جروب ( الإرتقاء) برنامج خاص في قراءة كتب تطوير الذات ومناقشتها-خااااااااااص

...الظلام...

New member
معلومات ...الظلام...
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
1,430
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الي الامام وعين الله ترعاكم

اكملو احبتي المسيره

دمتم بحب .. وسلام.. واخوه
 

اميره الحب

New member
معلومات اميره الحب
إنضم
9 مارس 2007
المشاركات
89
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخواتي انا عضوه جديده وحاولت احترم نفسي ومااتطفل عليكم بس ماقدرت اسفه على الازعاج بس حبيت اسأل اذا ممكن اشارك معكم فلكم جزيل الشكر واذا غير ممكن فلكم كل الحب والتقدير
 

أحبك إنت

New member
معلومات أحبك إنت
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
151
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شي غريب يعني نحن الحين في شهر ابريل وانتو بادين من شهرين او اكثر وما خلصتو

أحبك إنت
 
معلومات درة الأكوان
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
2,387
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
قطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وين وصلتوا خبرونا
كي نلتحق بكم إذا كان بالإمكان أن نكمل معكم؟
وجزاكم الله خيراً
 

مساء111

New member
معلومات مساء111
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ملخص كتاب: معرفة الذات
كل كائن يملك شمساً داخلية في ذاته، والمهمة الأولى هي أن يكتشفها، وأن يلتحق بها حتى الإلتصاق لكي يستطيع أن يصير كله شمساً. وتقتضي معرفة الذات أن يكتشف الانسان نفسه ويعرف ذاته، أي يصف نفسه بنفسه، يصف فضائلها وأهواءها ويرسم خطوط وجهه الكبرى، وحين يكتشف الانسان نفسه يصبح غير ذاته لللافظل.
ويعني اكتشاف الانسان لذاته ان يستجيب لشرطه كإنسان، فيجب ان يفهم ان في امكانه ان يتخذ طريقا يؤدي الى هذا الشرط، والإنسان الساهي كأنه بين الصحو والإغفاء لا يعاني أي عطش لأنه محروم من الحياة كلياً فلا يهتم لما في داخله. فعلى الرغم من الفوارق بين الحيوانات المختلفة إلا ان الفرق بين انسان وانسان أكبر منه بين حيوان وحيوان، لأن الحيوان يستجيب تلقائياً الى شرط وجوده أما الانسان فلا يستجيب، لأن ذاته مغطاة ببراقع، ومعرفة الذات تعني الكشف عما وراء هذه البراقع. وسواء أكان الوجود يشبه لعبة أو لحناً، فمن الواجب دائماً أن يتعلم الانسان قواعد اللعبة أو أصول النغم. وبما ان معرفة الذات تعتبر فن حياة فإنها تقتضي اعدادا عادلا منطلقا من لغة عادلة.
ولمعرفة الذات شروط وطرائق، وعلى الإنسان الذي يريد الإستجابة لقدره ان يستفهم من ذاته عن ذاته. ومن شروطها النباهة، وهي حالة من اليقظة والعناية تشبه جهاز في حالة تأهب لإلتقاط أدنى إشارة، لذلك فهي ضرورية عند عتبة الطريق، وهي تتميز بالصبر وتخترق عمق الأشياء للوصول الى بلد الحقيقة، فتبدو سببا ظرفيا لظهور النور، لأن النور ينتشر في الفكر بنسبة ما يكون قدْر النباهة متوفراً.
والنباهة تثير الصفاء، والصفاء لا يقيّم ولا يحاكم قطعاً، بل يميز دون أن يَرفّ الأجفان، ودون ان يقلب الشفاه اشمئزازا، ولا شك أنه لا يعير اهتماما للتعازي الخادعة لأنها ضعف. وأكثر ما تبدو فيه الحاجة الى الصفاء وكأنه الشرط المطلوب هو تجاه الصفاء نفسه، إذ هو العتبة التي تتيح الدخول الى معرفة الذات، فالنباهة والصفاء هما دائماً توأمان، فالنباهة تستحيل استفهاما، والصفاء يسمح بسبر الظلمة التي لا تتشبث إلا بسوادها إن هو عرف كيف يسبر غورها، فترتجف الظلمة عندما يظهر لها النور، لأن ما أبحث عنه في ذاتي هو ما يثير الفريسة للظل، فيجب ان أكتشفه في حب للنور غير مشروط، حب حي ودينامي كأنه ارادة منجزة، فإذا انطلق الانسان الى البحث عن معرفة ذاته نبيها وصافيا وباحثا للنور سأل نفسه: من أنا؟ فتأتيه الإجابة: أنا لست هذا ولا ذاك، وفي آخر الطريق يصل الباحث الى استطاعة القول من هو.
عندما تضعف "الأنا" التي يطهرها ويحررها انعدام الحاجات ، يخرج الإنسان من ديجور ذاته وسجنه ، بحثاً عن معرفة الذات ، ولكن سرعان ما يترجح في بُعد آخر لا ازدواجية فيه. وفي إغراءة الوحدة التي عرف أنها ضوءُه ونظامه ، ينطلق في جمال الكون الذي يُعينه في تحليقه نحو التألـُّه. ومن الآن فصاعدا لن تعود لنظره سيطرة تبدد انتباهة ذهنه فيخاطر دائما في ان يبتدئ حواره. هكذا ، يصبح هو الحب ، محبا ومحبوبا . فيمكن ان يُحس بالحاجة الى العزلة والسكوت ليتذوق الفرح. لأنه يعرف ان العمل ناعس دائما بفعل حدوده. من جهة أخرى ، ثمة الذين عندهم جوع الى المطلق ، أمام هؤلاء يستطيع الانسان ان يتلقى شهادة فيصف ، ان لم نقل طريقه المرسومة ، فلا أقل من تنويه بتوجيهه. وفي هذه الحال يحركه إشفاق لا حدود له.
ان المعرفة الروحية تتفجر من الأعماق وتكشف عن الحقيقة، اما العلم فإنه يفترض تحصيلا منظما في المفاهيم، ماثلا في نوعيات من التحصيل والتنظيم تستطيع ان تبقى خارجية وبحكم هذا الواقع لا يُدخل العلم أي تغيير في الكائن. فالمعرفة تفترض ان الذي يعرف يتشرب ما يعرفه بوعي نافذ وبتناسق مستمر مع الفكر، وبالتالي فإن المعرفة تفرض تعديلاً في العارف قائما على المماثلة بين العارف والمعروف. المعرفة تقتضي وجدانا مقتنعا بجهل صاحبها، لذا سمي سقراط بالحكيم لإعترافه بجهله. ان معرفة الذات هي فن حياة أكثر منها درساً، فهي ليست محتجزة لفترة معينة من وجود الانسان كما هي الحال مثلاً عند دراسة علم او حرفة، انها تتناول الحياة ككل وتمارس في كل حين. والفيلسوف الحقيقي، صديق الحكمة، ليس له ان يتخلى بارادته عن شيء ، فهو يلاحظ ان الاشياء تتركه وتنفصل عنه، فلا يلبث ان ينساها سريعا لكثرة ما هو مأخوذ باكتشافه الخاص، إلا انه لا يستطيع ان ينجو قطعا من قساوة الحوادث، ومع هذا فإن هذه التغييرات لا تؤثر عليه كما تؤثر على الآخرين، لأن قدرته على ممايزة الأشياء تجعله كفؤاً لأن يميز المطلق من النسبي، والحقيقي من الوهمي، وهكذا كان سقراط ينبذ من حياته كل قلق شديد، عالما ان الإله أوسع علما من الانسان بما هو خير له، ومهمة الانسان قائمة في ان يكون مستقيم السلوك، مجندا للخير ولخدمة الحق. ان من يمش في اتجاه صحيح وجب عليه ان يتجنب الفخاخ المنصوبة في طريقه، وان يحذر من كل من يعزم على ان يطيشه عن هدفه. الانسان مسؤول وحده عن سجنه الخاص، وهناك نص صيني يعرض محادثة ذات مغزى بين حكيم وتلميذ، قال التلميذ عندما جاء ينحني أمام معلمه: "أتوسل إليك أن تهبني تعليمك الرحيم، وتفضّل بأن تريني كيف أستطيع أن أتحرر"، فأجابه المعلم: "ومن الذي قيدك؟"، فرد التلميذ قائلاً: "لا أحد"، فأردف المعلم عندئذٍ: "لماذا، وهذه حالك، تطلب مني أن أحررك؟".
ان التجربة الكبرى قائمة دائما في أن يلفت الانسان رأسه ليس الى الجوانب الخارجية فقط، لكن في ان يصوّب نظره الى وراءه. فالالتفات الى الوراء هو في شكل ما اعتبار الانسان غير متبدل منذ ولادته، إنه يحمّل ذاته حملا من الذكريات ويثقل ذاكرته ويرفض ان يتجدد كولد، فالانسان اما ان يتجدد ويتقدم وأما ان يبقى متشابها بذاته. والتطهير يتم بالتخلص من الثانوي والوهمي لمصلحة الأساسي، وبالإنتقال من العدمية الى الحياة. الانسان ينسى مختارا ان قدره البشري هو ان يمشي دائما، وان عجزه الأبدي عن الوصول الى حدود قدرته هو الاشارة الى عظمته وليس الى بؤسه.. فالانسان هو هذا اللانهائي الذي يفر من ذاته فراراً يجعله دائما أكبر من القدر الذي يعرفه لنفسه، ودائما فوق ما يعمل. وهكذا يولد أفراد يأكلون ويشربون ويموتون دون ان يحققوا شرط انسانيتهم، لأن رغباتهم غالبا لا تتجاوز الجسد والأعصاب والعضلات وحسن نظام الأعضاء الوظيفي، والرجال الراضون عن أنفسهم لا يتمنون أو هم لا يعرفون كيف يتمنون ان يتغيروا. أما البعض الملتصقون بالعالم المحسوس فإنهم غير جديرين بتحقيق الشرط الانساني. وهناك بشر أصبحوا أشياء دون ان يموتوا، وهذا موت يتمطى على مدى حياة، وتستمر الحال هكذا ما بقي الفرد غير بالغ ذاته الغائية، فيبدو قائما في انسان مصطنع تحت شكله البشري.
أن تصير انساناً فتعرف ذاتك يعني أن تأخذ ذاتك مأخذ الإدراك، وكل إنسان قضى ثلاثين سنة من حياته -كما يقول ديكارت- يجب عليه ان يكون الطبيب الخاص بذاته، فكل انسان يملك قليلا من الفكر يستطيع ان يميز النافع من الضار بصحته، شرط ان يتعهدها بالعناية، فلا يعرف أكثر الأطباء علما أن يعلموه أكثر مما يعرف عنها.
من واجب الانسان المتطرق نحو المعرفة أن يأخذ هويته بعين الاعتبار، وهذا لا يعني قطعا ان ليس من واجبه ان يقاتل لتحسين ذاته. ففي استطاعتنا ان نحفر مجرى نهر او أن نعرقل جريانه، كما انه في امكاننا أن نحوّله عن مجراه الطبيعي، ولكن ليس باستطاعتنا تغيير منبعه ولا نوعية مياهه، فهذه تتخذ صفاتها من مكان ولادتها ومن طبيعة الأراضي التي تعلوها والتي تغمرها في جريانها. وهكذا يتحرر الانسان بنسبة ما يطمئن الى ما هو والى ما يستطيع أن يصير، والشجرة تنمو بفعل أمانتها لنوعها، فتحتفظ بنوعية ورقها وثمارها الخاصة بها، فليس في وسعها أن تتنكر لذاتها.
يقول افلاطون: سفر الروح يجري في اتجاه النور، نحو نور لم تره بعد، نحو نور سيولد على أمل الانسحاب من ليلها الحاضر، ليل الإنتظار.
ويقول مونتين: الناس ينظرون دائماً الى ما حولهم، أما أنا فأرد نظري الى داخلي وأغرسه هناك، وأحكم السدّ عليه. كل انسان ينظر الى قدامه، أنا أنا فأنظر في داخلي، وليس لي من شغل غير هذه الأنا.
ان الصورة الإلهية تحضر في الإنسان في شبه دعوة من الله، وجواب الانسان يقتضي جعل المشابهة للصورة الالهية في ازدياد مستمر.
ان معرفة الذات هي معين لا ينضب أبداً، فهي دائما موضع متابعة وبحث واعادة نظر. والإنسان الذي يحقق ذاته يصبح خالق نفسه ويكون قد دخل الى قلب انسانه بعد ان تغلب على وحشيته، فأدرك قرارة مصدره الذي هو ينبوع من نور. ان معرفة الذات ولادة تتم في عالمها الخاص وتحت ظلال شمسها الخاصة، والانسان الذي يعرف نفسه هو وحده الإنسان الحي

منقووول من احد المواقع
 

Rooma1

New member
معلومات Rooma1
إنضم
27 أكتوبر 2006
المشاركات
1,126
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في عيونه
الموقع الالكتروني
www.islamcifinder.org
الفكرة رائعة

سلام يا ملكات وأميرات ...:icon31:
فكرة جروب القراءة والنقاش جميلة...لكننا لم نر كثيرا من المناقشة هنا....
أقترح عليكن أن تتوزع فصول كل كتاب على عدد معين من الملكات لعمل ملخص مفيد
ترجع الأخريات له....وهكذا في كل كتاب......
سأظل متابعة لكن عن قرب....أعانكن الله على وجزاكن خيرا....:bigsmile:
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه