نسائيات
New member
- إنضم
- 3 يوليو 2006
- المشاركات
- 1,076
الخطوة الأولى: تعرف على الشعور بالضعف
كنت واثقا من نفسك قبل أن تلتقي بهذا الشخص، ومنذ أن قابلته وأنت تشعر بالضيق والحزن. كلما فعلت شيئا وجدت من يفعل نفس الشيء بصورة أفضل مني؛ فأُصاب بالإحباط!.
أشعر أن فلانا ينتقدني دائما.
أنا شاب ناضج، ولكن لي صديق ألجأ إليه عندما أكون منزعجا؛ وهذا يشعرني بأنه مسيطر علي. أقضي وقتا طويلا في الجدال مع بعض الأصدقاء، وبعد جلسات الجدال تلك أشعر بالغضب والضيق والتوتر والضجر.
الخطوة الثانية: فتش عن من يسلبك الثقة
راجع هذه القائمة من الأشخاص لعلك تستطيع تحديد من يقوم بسلب طاقتك وثقتك بنفسك:
الصديق، الزوج، الزوجة، رئيسك، رئيستك، والدك، والدتك، زميلك، زميلتك، جدك، جدتك، أخوك، أختك، معلمك، معلمتك، قريبك، قريبتك.
الخطوة الثالثة: كيف تتخلص من تأثير هؤلاء
قم بتصرف واحد على الأقل من التصرفات التالية:
* قلل من اتصالك بمن يحاول أن يقلل ثقتك بنفسك قدر المستطاع.
* زد من الوقت الذي تقضيه مع من يثيرون لديك مشاعر طيبة إزاء ثقتك بنفسك.
* اطلب ممن يضعفون ثقتك بنفسك أن يكونوا أكثر إيجابية وتشجيعا لك.
* إظهر لمن ينتقدك مميزاتك، مع العلم بأنه لا يوجد إنسان على صواب دائما.
* أسأل من ينتقدونك هل هم على ما يرام، فغالبا ما يسقطون عيوبهم عليك كحيلة دفاعية.
كيف يُمْكِنُك ْ َتعلّمَ أن تَكُونَ شخصا طبيعيا وليس شخصا عصابيا؟
ما معنى؟ وما هو مفهوم الشخص العصابي؟
نستطيع أن نقول أن العُصَاب هو مجموعة من الاضطرابات النفسية، والتي قد يتوافر فيها لدى الشخص العصابي المريض القلق والتوتر من التعبير عن آرائهم أمام الآخرين أو الاكتئاب البسيط متمثلا في عدم الشعور بالسعادة والإحساس بالضيق والحزن، أو الوسوسة والتردد أو الوهم المرضي أو الرهاب أو المخاوف المرضية، وقد يجتمع في الشخص العصابي الواحد أكثر من عرض من تلك الأعراض النفسية، والشخص العصابي يُدرِك أبعاد مشكلته النفسية، لذا غالبا ما يلجأ إلى العلاج النفسي عندما تتفاقم الأعراض لديه، ويصبح لديه درجة من العجز في آداء واجباته الأسرية والاجتماعية، مع عدم قدرته على آداء عمله بصورة مرضية أو صعوبات أكاديمية ودراسية.
وهناك من الناس من لديهم عدد من السمات العصابية (مثل القلق والاكتئاب البسيط، والوسواس والوهم المرضي والمخاوف) ولكنهم منتجون وناجحون لحد ما في مجالات حياتهم الأسرية وفي علاقاتهم الاجتماعية وفي مجالات دراساتهم أو أعمالهم، وهؤلاء ليسوا مصابين باضطرابات نفسية، ولكنهم قد يعانون من بعض القيود النفسية كالخوف أحيانا، أو التردد في اتخاذ القرارات المصيرية، والتي قد تحول بينهم و بين تحقيق بعض ما يصبون إليه من آمال في خلال مشوار حياتهم؛ ولذا قد ينفع هؤلاء مراجعة أنفسهم في مواجهة تلك المواقف الحاسمة مستعينين بتوكيد ذواتهم، والتي تستدعي اتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة، وذلك كي يتغلبوا على ما لديهم من قيود نفسية معوقة.
ونعتقد جميعا أن البشر جميعهم في حاجة إلى حياة كريمةِ ومُرضية لأنفسهم، ولكن ظروف الحياة تحول بيننا وبين تحقيق مثل تلك الأهداف. فالمجتمع يُعلّمُنا التَصرُف وفق نسق غير متوافق وغير متزن مع تلك الأهدافِ.
وكنتيجة لذلك، يَحتوي العالم علىَ العديد مِنْ الناسِ الذين لا يَعْرفونَ قواهم الخاصة، أَو الذين تَعلّموا التَصَرُّف وفق طرقِ دون مستواهم، وذلك لأنهم يَعتقدونَ بأنهم أنفسهم تابعين أحيانا لمن هم دونهم مكانة وقدرا. حيث يَجِدون من المستحيل إبْداء العواطفِ مثل الغضبِ أَو الامتعاض من بعض التصرفات غير اللائقةِ من الآخرين؛ و أحياناً هم ينصاعون، بل قل قد يَرْكعونَ استجابة لبعض رغباتِ الآخرين ولو كان ذلك على حساب رغباتهم وأعصابهم، فتجدهم يَحْملونَ رغباتَهم الخاصةَ داخل أنفسهم. وصدق المثل العربي القائل: "من هانت عليه نفسُهُ فهو على غيره أهون".
ولأنهم لا يَمتلكون أي سيطرة علىِ حياتِهم الخاصة، ويُصبحونَ غير مؤكدين لذواتهم بصورة واضحةَ، لذا فقد يتَقْبلونَ القيام ببعض الأفعال التي لا تليق بهم، ويكون هذا التقبل للإهانة والذل لدرجة خطيرة أحياناً، وبصورةٍ تذكرنا بقول الشاعر:
أما الحياةُ فليسَ يرضَى ذُلَّها *** إلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
وفي الطبِ النفسي، نَقُولُ أن شخصيات هؤلاء الأشخاصِ لديَها "إحساس بالدونية"، وقد يتذرعون بألف سبب لعدم تأكيدهم لذواتهم, فالاكتفاء الذاتي قليل لديهم، بل يَعِيشونَ حياتَهم وفقا لقواعدِ ونزواتِ الآخرين. وتستطيع أن تقول أنهم لا يَعْرفونَ مَنْ هم، ولا يعرفون ما الذي يُريدونَ. ولقد شبه المتنبي هؤلاء الأشخاص الفاقدين لتأكيد ذواتهم بالجرح الميت، وما أصعبه من تشبيه:
من يَهُنْ يَسهُل الهوانُ عليهِ *** مــا لجُـــرحٍ بميتٍ إيـــلامُ
وعلى النقيض من ذلك، نجد نوعاً آخر من الناس لديهم شخصياتِ متحفزة، لا يَخَافون منَ مشاعرَهم، فيعبرون عنها بلا تحفظ، ولا يخافون الاقتراب من الآخرين حتى ولو كانوا من الأقوياء، ولا يترددون في المطالبة بحقوقهم مع إصرارهم على تلك الحقوق، ولا ينزعجون من نقد الآخرين لهم، بل يعتبرون ذلك النقد وسيلة لإصلاح أنفسهم، وكأن شعارهم: "فلتمض القافلة مع نباح من شاء من الكلاب"، ولذا فهم يُمثّلونَ القوّة المؤثرة على أفراد المجتمع، وينطبق عليهم تماماً المثل القائل: "قزم واقف خيرٌ من عملاقٍ راكع"، وباختصار يُعْرَفُ الشخصُ المُتحفِز المُعبِّر عن رأيه بلباقة، مع احترامه لآراء الآخرين، والمُطالِب بحقوقه دائماً؛ بأَنه هو الشخص الحازم المؤكد لذاته.
في أغلب الأحيان يكون الشخص غير المؤكد لذاته ضحيّة، ولا يَعترفُ بحالته كمشكلةَ عاطفيةَ فهو يستسلمِ ويَخَافُ ويُبرّر موقفه بالأعذارِ، فيقول:
"أخاف إذا َتكلّمتُ مع زوجِي بخصوص زيادة مصروف المنزل، أن يثور ويغضب عليّ"... "إذا َرْفضتُ أَنْ أشتري لزوجتي سيارة جديدة فاخرة، موديل هذا العام، فإن زوجتي لن تحبني"...
"رئيسي سَيَطْردُني إذا طالبت بزيادة في راتبي رغم أنني لم أحصل على أي زيادة منذ عشر سنوات"...........
"لماذا أَهتمُّ بالمُحَاوَلَة؟ حتماً سَأَفْشل، كعادتي دائما"...........
مما لاشكّ فيه، أن هؤلاء الناسِ يَعانونَ من العواقبِ الحزينةِ والحادّةِ مِن عدم تأكيدهم لذواتهم: فقلة النمو و نقص التطور الذاتي، وعدم تحقق النجاحِ الشخصي مع وجود علاقات غير ناضجة وتوافر الأعراض النفسانية الجسمية معهم، والتي تَتراوحُ بين الإعياءِ وأمراضِ الشقيقة إلى القُرَحِ وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم أحياناً.
يتعلّمُ هؤلاء الأشخاص تلك السلوكيات المترديةِ بنتائجِها المؤسفةِ. وبالرغم من أنهاَّ تُمثّلُ أنماطاً عُصَابية فيُمْكِنكُ أَنْ تَجدَ الأجوبةَ على مشاكلِك في تقنية علمية جديدة معروفة بتدريبات الإصرار على تأكيد الذات، فأنت قد تَعلّمتَ أشكالاَ غير مرضيةَ مِنْ السلوكِ، والتي جَعلتْك شخصاًَ حسّاساَ حزيناَ، خائفا مِنْ الرفضِ، ومن تكوين علاقات وثيقة مع الآخرين، بل وخائفا من مُوَاجَهَتهم. ولذا فمن أهداف برامج تأكيد الذات: تعليمك مباشرة فنونِ الاتصالِ الأعمقِ مَع الآخرين، وجعلك تنظر للحياة نظرة متفائلة يملؤها الأمل ويحدوها السيادة الذاتيَّةِ. ولهذا فلابد أن يكون لديك رغبة -كما درّبتَ نفسك (أَو دُرّبتَ) من قبل لِكي تَكُونَ عصابياً- في أَنْ تُعلّم و تدربَ نفسك كي تَكُونَ طبيعياَ
منقول
كنت واثقا من نفسك قبل أن تلتقي بهذا الشخص، ومنذ أن قابلته وأنت تشعر بالضيق والحزن. كلما فعلت شيئا وجدت من يفعل نفس الشيء بصورة أفضل مني؛ فأُصاب بالإحباط!.
أشعر أن فلانا ينتقدني دائما.
أنا شاب ناضج، ولكن لي صديق ألجأ إليه عندما أكون منزعجا؛ وهذا يشعرني بأنه مسيطر علي. أقضي وقتا طويلا في الجدال مع بعض الأصدقاء، وبعد جلسات الجدال تلك أشعر بالغضب والضيق والتوتر والضجر.
الخطوة الثانية: فتش عن من يسلبك الثقة
راجع هذه القائمة من الأشخاص لعلك تستطيع تحديد من يقوم بسلب طاقتك وثقتك بنفسك:
الصديق، الزوج، الزوجة، رئيسك، رئيستك، والدك، والدتك، زميلك، زميلتك، جدك، جدتك، أخوك، أختك، معلمك، معلمتك، قريبك، قريبتك.
الخطوة الثالثة: كيف تتخلص من تأثير هؤلاء
قم بتصرف واحد على الأقل من التصرفات التالية:
* قلل من اتصالك بمن يحاول أن يقلل ثقتك بنفسك قدر المستطاع.
* زد من الوقت الذي تقضيه مع من يثيرون لديك مشاعر طيبة إزاء ثقتك بنفسك.
* اطلب ممن يضعفون ثقتك بنفسك أن يكونوا أكثر إيجابية وتشجيعا لك.
* إظهر لمن ينتقدك مميزاتك، مع العلم بأنه لا يوجد إنسان على صواب دائما.
* أسأل من ينتقدونك هل هم على ما يرام، فغالبا ما يسقطون عيوبهم عليك كحيلة دفاعية.
كيف يُمْكِنُك ْ َتعلّمَ أن تَكُونَ شخصا طبيعيا وليس شخصا عصابيا؟
ما معنى؟ وما هو مفهوم الشخص العصابي؟
نستطيع أن نقول أن العُصَاب هو مجموعة من الاضطرابات النفسية، والتي قد يتوافر فيها لدى الشخص العصابي المريض القلق والتوتر من التعبير عن آرائهم أمام الآخرين أو الاكتئاب البسيط متمثلا في عدم الشعور بالسعادة والإحساس بالضيق والحزن، أو الوسوسة والتردد أو الوهم المرضي أو الرهاب أو المخاوف المرضية، وقد يجتمع في الشخص العصابي الواحد أكثر من عرض من تلك الأعراض النفسية، والشخص العصابي يُدرِك أبعاد مشكلته النفسية، لذا غالبا ما يلجأ إلى العلاج النفسي عندما تتفاقم الأعراض لديه، ويصبح لديه درجة من العجز في آداء واجباته الأسرية والاجتماعية، مع عدم قدرته على آداء عمله بصورة مرضية أو صعوبات أكاديمية ودراسية.
وهناك من الناس من لديهم عدد من السمات العصابية (مثل القلق والاكتئاب البسيط، والوسواس والوهم المرضي والمخاوف) ولكنهم منتجون وناجحون لحد ما في مجالات حياتهم الأسرية وفي علاقاتهم الاجتماعية وفي مجالات دراساتهم أو أعمالهم، وهؤلاء ليسوا مصابين باضطرابات نفسية، ولكنهم قد يعانون من بعض القيود النفسية كالخوف أحيانا، أو التردد في اتخاذ القرارات المصيرية، والتي قد تحول بينهم و بين تحقيق بعض ما يصبون إليه من آمال في خلال مشوار حياتهم؛ ولذا قد ينفع هؤلاء مراجعة أنفسهم في مواجهة تلك المواقف الحاسمة مستعينين بتوكيد ذواتهم، والتي تستدعي اتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة، وذلك كي يتغلبوا على ما لديهم من قيود نفسية معوقة.
ونعتقد جميعا أن البشر جميعهم في حاجة إلى حياة كريمةِ ومُرضية لأنفسهم، ولكن ظروف الحياة تحول بيننا وبين تحقيق مثل تلك الأهداف. فالمجتمع يُعلّمُنا التَصرُف وفق نسق غير متوافق وغير متزن مع تلك الأهدافِ.
وكنتيجة لذلك، يَحتوي العالم علىَ العديد مِنْ الناسِ الذين لا يَعْرفونَ قواهم الخاصة، أَو الذين تَعلّموا التَصَرُّف وفق طرقِ دون مستواهم، وذلك لأنهم يَعتقدونَ بأنهم أنفسهم تابعين أحيانا لمن هم دونهم مكانة وقدرا. حيث يَجِدون من المستحيل إبْداء العواطفِ مثل الغضبِ أَو الامتعاض من بعض التصرفات غير اللائقةِ من الآخرين؛ و أحياناً هم ينصاعون، بل قل قد يَرْكعونَ استجابة لبعض رغباتِ الآخرين ولو كان ذلك على حساب رغباتهم وأعصابهم، فتجدهم يَحْملونَ رغباتَهم الخاصةَ داخل أنفسهم. وصدق المثل العربي القائل: "من هانت عليه نفسُهُ فهو على غيره أهون".
ولأنهم لا يَمتلكون أي سيطرة علىِ حياتِهم الخاصة، ويُصبحونَ غير مؤكدين لذواتهم بصورة واضحةَ، لذا فقد يتَقْبلونَ القيام ببعض الأفعال التي لا تليق بهم، ويكون هذا التقبل للإهانة والذل لدرجة خطيرة أحياناً، وبصورةٍ تذكرنا بقول الشاعر:
أما الحياةُ فليسَ يرضَى ذُلَّها *** إلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
وفي الطبِ النفسي، نَقُولُ أن شخصيات هؤلاء الأشخاصِ لديَها "إحساس بالدونية"، وقد يتذرعون بألف سبب لعدم تأكيدهم لذواتهم, فالاكتفاء الذاتي قليل لديهم، بل يَعِيشونَ حياتَهم وفقا لقواعدِ ونزواتِ الآخرين. وتستطيع أن تقول أنهم لا يَعْرفونَ مَنْ هم، ولا يعرفون ما الذي يُريدونَ. ولقد شبه المتنبي هؤلاء الأشخاص الفاقدين لتأكيد ذواتهم بالجرح الميت، وما أصعبه من تشبيه:
من يَهُنْ يَسهُل الهوانُ عليهِ *** مــا لجُـــرحٍ بميتٍ إيـــلامُ
وعلى النقيض من ذلك، نجد نوعاً آخر من الناس لديهم شخصياتِ متحفزة، لا يَخَافون منَ مشاعرَهم، فيعبرون عنها بلا تحفظ، ولا يخافون الاقتراب من الآخرين حتى ولو كانوا من الأقوياء، ولا يترددون في المطالبة بحقوقهم مع إصرارهم على تلك الحقوق، ولا ينزعجون من نقد الآخرين لهم، بل يعتبرون ذلك النقد وسيلة لإصلاح أنفسهم، وكأن شعارهم: "فلتمض القافلة مع نباح من شاء من الكلاب"، ولذا فهم يُمثّلونَ القوّة المؤثرة على أفراد المجتمع، وينطبق عليهم تماماً المثل القائل: "قزم واقف خيرٌ من عملاقٍ راكع"، وباختصار يُعْرَفُ الشخصُ المُتحفِز المُعبِّر عن رأيه بلباقة، مع احترامه لآراء الآخرين، والمُطالِب بحقوقه دائماً؛ بأَنه هو الشخص الحازم المؤكد لذاته.
في أغلب الأحيان يكون الشخص غير المؤكد لذاته ضحيّة، ولا يَعترفُ بحالته كمشكلةَ عاطفيةَ فهو يستسلمِ ويَخَافُ ويُبرّر موقفه بالأعذارِ، فيقول:
"أخاف إذا َتكلّمتُ مع زوجِي بخصوص زيادة مصروف المنزل، أن يثور ويغضب عليّ"... "إذا َرْفضتُ أَنْ أشتري لزوجتي سيارة جديدة فاخرة، موديل هذا العام، فإن زوجتي لن تحبني"...
"رئيسي سَيَطْردُني إذا طالبت بزيادة في راتبي رغم أنني لم أحصل على أي زيادة منذ عشر سنوات"...........
"لماذا أَهتمُّ بالمُحَاوَلَة؟ حتماً سَأَفْشل، كعادتي دائما"...........
مما لاشكّ فيه، أن هؤلاء الناسِ يَعانونَ من العواقبِ الحزينةِ والحادّةِ مِن عدم تأكيدهم لذواتهم: فقلة النمو و نقص التطور الذاتي، وعدم تحقق النجاحِ الشخصي مع وجود علاقات غير ناضجة وتوافر الأعراض النفسانية الجسمية معهم، والتي تَتراوحُ بين الإعياءِ وأمراضِ الشقيقة إلى القُرَحِ وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم أحياناً.
يتعلّمُ هؤلاء الأشخاص تلك السلوكيات المترديةِ بنتائجِها المؤسفةِ. وبالرغم من أنهاَّ تُمثّلُ أنماطاً عُصَابية فيُمْكِنكُ أَنْ تَجدَ الأجوبةَ على مشاكلِك في تقنية علمية جديدة معروفة بتدريبات الإصرار على تأكيد الذات، فأنت قد تَعلّمتَ أشكالاَ غير مرضيةَ مِنْ السلوكِ، والتي جَعلتْك شخصاًَ حسّاساَ حزيناَ، خائفا مِنْ الرفضِ، ومن تكوين علاقات وثيقة مع الآخرين، بل وخائفا من مُوَاجَهَتهم. ولذا فمن أهداف برامج تأكيد الذات: تعليمك مباشرة فنونِ الاتصالِ الأعمقِ مَع الآخرين، وجعلك تنظر للحياة نظرة متفائلة يملؤها الأمل ويحدوها السيادة الذاتيَّةِ. ولهذا فلابد أن يكون لديك رغبة -كما درّبتَ نفسك (أَو دُرّبتَ) من قبل لِكي تَكُونَ عصابياً- في أَنْ تُعلّم و تدربَ نفسك كي تَكُونَ طبيعياَ
منقول