إلى جنة الفردوس
New member
- إنضم
- 14 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 251
تونس تشن حملة لمصادرة الدمية "فلة" خوفا من ترويجها للحجاب
أطلقت السلطات التونسية حملة مداهمات لمحلات تبيع الدمية "فلة" بدعوى أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب.
وأكدت مصادر مطلعة أن سلطات الأمن التونسية شنت حملة مع بداية العام الدراسي الحالي الذي عادة ما ينطلق في منتصف شهر سبتمبر/أيلول وصادرت من المحلات التجارية كل دمى "فلة"، على خلفية أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب، الذي تمنعه الحكومة التونسية بمقتضى القانون.
ودمية "فلة" ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الإمارات العربية المتحدة في العام 2003، بديلا عن دمية "باربي" التي يعتبرها الشارع العربي رمزا للثقافة الغربية.
وقالت المصادر إن رجال الأمن صادروا جميع الأدوات المدرسية التي توجد عليها صورة "فلة"، على غرار الحقائب المدرسية، وحاملات الأقلام، والكراسات التي تحمل على أغلفتها صور "فلة".
وأكد مراسل "قدس برس" من تونس أن عددا من التجار يشتكون من المضايقات التي يتعرضون لها بسبب توزيع "فلة" أو المنتجات التي عليها تحمل صورتها. وعبر بعض أصحاب المحلات عن الخسائر المادية التي لحقتهم جراء مصادرة الأدوات المذكورة، لا سيما في ظل إقبال الناس عليها.
يذكر أن عددا من التربويين وأصحاب محلات بيع القرطاسية في تونس، كانوا قد اشتكوا خلال الأعوام الماضية، من وجود صورا فاضحة على أغلفة الكراسات والدفاتر المدرسية، وفضل بعضهم أن تلحق بهم الخسارة المادية، على أن يوزعوا دفاتر وأدوات مدرسية تسيء للأخلاق العامة، حسب رأيهم، وذكر بعضهم أنهم كانوا يتركونها في المخازن، ولا يقبلون توزيعها على أطفال في مقتبل العمر
منقول:surrender:
أطلقت السلطات التونسية حملة مداهمات لمحلات تبيع الدمية "فلة" بدعوى أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب.
وأكدت مصادر مطلعة أن سلطات الأمن التونسية شنت حملة مع بداية العام الدراسي الحالي الذي عادة ما ينطلق في منتصف شهر سبتمبر/أيلول وصادرت من المحلات التجارية كل دمى "فلة"، على خلفية أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب، الذي تمنعه الحكومة التونسية بمقتضى القانون.
ودمية "فلة" ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الإمارات العربية المتحدة في العام 2003، بديلا عن دمية "باربي" التي يعتبرها الشارع العربي رمزا للثقافة الغربية.
وقالت المصادر إن رجال الأمن صادروا جميع الأدوات المدرسية التي توجد عليها صورة "فلة"، على غرار الحقائب المدرسية، وحاملات الأقلام، والكراسات التي تحمل على أغلفتها صور "فلة".
وأكد مراسل "قدس برس" من تونس أن عددا من التجار يشتكون من المضايقات التي يتعرضون لها بسبب توزيع "فلة" أو المنتجات التي عليها تحمل صورتها. وعبر بعض أصحاب المحلات عن الخسائر المادية التي لحقتهم جراء مصادرة الأدوات المذكورة، لا سيما في ظل إقبال الناس عليها.
يذكر أن عددا من التربويين وأصحاب محلات بيع القرطاسية في تونس، كانوا قد اشتكوا خلال الأعوام الماضية، من وجود صورا فاضحة على أغلفة الكراسات والدفاتر المدرسية، وفضل بعضهم أن تلحق بهم الخسارة المادية، على أن يوزعوا دفاتر وأدوات مدرسية تسيء للأخلاق العامة، حسب رأيهم، وذكر بعضهم أنهم كانوا يتركونها في المخازن، ولا يقبلون توزيعها على أطفال في مقتبل العمر
منقول:surrender: