معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,551
- مستوى التفاعل
- 9,650
- النقاط
- 113
توقفوا عن هذا الشكل من الرضا الزواجي
توقفوا عن هذا الشكل من الرضا الزوجي!!
تمر السنوات بين الأزواج ويظن كلا منهما أنهما على وفاق وأن الأمور بخير، وهي في الحقيقة ليست كذلك، والدليل على ذلك أنه في أقرب معضلة تقابلهما نرى منهما حواراً زاعقاً وألفاظاً صعبة وتبادل للشكوى وانفجاراً بسبب سوء الأوضاع المستقرة ظاهراً!!!
فلابد من الحوار كل فترة، ومناقشة الأوضاع بينهما، والإجابة عن الأسئلة المركزية في حياتهما:
هل حياتنا بهذه الطريقة جيدة أم تحتاج إلى تجويد أكثر؟!
هل طريقة تربيتنا للأولاد مناسبة؟!
هل العلاقة الحميمية تحتاج للتجديد؟!
هل التدين الخاص بالأسرة في صعود أم هبوط؟!
هل علاقتنا الاجتماعية على ما يرام؟!
إذا لم يتم نقاش هذه الموضوعات كل فترة وتقييمها والتغيير فيها فإن حالة من الملل ستصيب كلا الزوجين ومن ثمَّ نجد المشاكل العميقة تحيط بهما فجأة وتتصاعد بشكل "ظاهره غير مبرر"!
هذا كله بسبب ظنهما أن الاستقرار السابق كان بسبب الرضا عن حياتهما سوياً وفي الحقيقة الأمر ليس كذلك، بل لأن هناك صبر وكسل وخوف من التغيير وأحياناً يأس منه، فليجأ أحد الزوجين أو كلاهما للتعامل مع الطرف الثاني بإكمال الحياة معه بشكل روتيني حتى إشعار آخر!
وهذا الأمر موجود كذلك بين الأصدقاء والشركاء والأقارب، وعندما تصل الأمور إلى انسداد في شرايين التعوّد تنقلب الأمور على أعقابها، لذا أكرر: لابد من تنظيف مجرى الحياة بالتجديد والمتابعة والنقاش والتغيير، وإلا فالنتائج وخيمة!
#الأسرة_أمن_وأمان
#الاستقرار_قرين_التجديد
ا.محمد سعد الأزهري
تمر السنوات بين الأزواج ويظن كلا منهما أنهما على وفاق وأن الأمور بخير، وهي في الحقيقة ليست كذلك، والدليل على ذلك أنه في أقرب معضلة تقابلهما نرى منهما حواراً زاعقاً وألفاظاً صعبة وتبادل للشكوى وانفجاراً بسبب سوء الأوضاع المستقرة ظاهراً!!!
فلابد من الحوار كل فترة، ومناقشة الأوضاع بينهما، والإجابة عن الأسئلة المركزية في حياتهما:
هل حياتنا بهذه الطريقة جيدة أم تحتاج إلى تجويد أكثر؟!
هل طريقة تربيتنا للأولاد مناسبة؟!
هل العلاقة الحميمية تحتاج للتجديد؟!
هل التدين الخاص بالأسرة في صعود أم هبوط؟!
هل علاقتنا الاجتماعية على ما يرام؟!
إذا لم يتم نقاش هذه الموضوعات كل فترة وتقييمها والتغيير فيها فإن حالة من الملل ستصيب كلا الزوجين ومن ثمَّ نجد المشاكل العميقة تحيط بهما فجأة وتتصاعد بشكل "ظاهره غير مبرر"!
هذا كله بسبب ظنهما أن الاستقرار السابق كان بسبب الرضا عن حياتهما سوياً وفي الحقيقة الأمر ليس كذلك، بل لأن هناك صبر وكسل وخوف من التغيير وأحياناً يأس منه، فليجأ أحد الزوجين أو كلاهما للتعامل مع الطرف الثاني بإكمال الحياة معه بشكل روتيني حتى إشعار آخر!
وهذا الأمر موجود كذلك بين الأصدقاء والشركاء والأقارب، وعندما تصل الأمور إلى انسداد في شرايين التعوّد تنقلب الأمور على أعقابها، لذا أكرر: لابد من تنظيف مجرى الحياة بالتجديد والمتابعة والنقاش والتغيير، وإلا فالنتائج وخيمة!
#الأسرة_أمن_وأمان
#الاستقرار_قرين_التجديد
ا.محمد سعد الأزهري
اسم الموضوع : توقفوا عن هذا الشكل من الرضا الزواجي
|
المصدر : الزوج والزواج
