حمامة نودي نودي
New member
- إنضم
- 7 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 69
السلام عليكم اخواتي.. هذا مقال اعجبني و احببت ان تشاركوني قراءته.. للكاتبة أحلام مستغانمي.
أكبر سوق سيعرفها العالم مستقبلاستكون سوق السعاده
400 كتاب صدر في امريكا تدلك عليها,تمت ترجمتها فورا الى لغات "بؤساء" العالم .. اي اللغات الاورببيه.
ضحايا سوق السعاده كثيرون, و الغنيمة اكبرمن الا يتنبه لها بائعو الصفقات الوهميه.
إنها مأساة الدول الغنيه,التي حلت جل مشكلاتها ووضعت تحت تصرف مواطنيها كلما يمكن استهلاكه,ومنحتهم القوانين التي تحميهم, لكنها ما وجدت قانونا يجنبهم التعاسه و الكآبه و الوحده.فليس للسعاده قانون و لا منطق و لا ثمن,إنها تهب نفسها من يعيشها كل لحظه كنعمة, مهما صغرت.
لا احتاج إلى قراءة تلك الكتب لاعرف كيف اكون سعيده,,مذ اقتنعت بأنني احتاج احيانا الى ألمي لأبقى انسانه..وكاتبه,فالسعداء اناس لا يحدث لهم شيء يستحق الذكر أو الكتابه. ثم تعلمت في صباي درسا في السعاده,أغناني عن كل ما كتب عنها, حين سمعت ابي , في محاوله فاشله لإقناع امي بمزايا القناعه, يشرح لها أنه ان كان في يد المرء رغيف و نظر الى من هو بلا رغيف , سعد و قدر نعمه الله حق قدرها, أما اذا غداهاجسه النظر الى فوق, حاسدا من يضع على طاولته سلة كرواسان الشوكولا لفطور الصباح, فسيشقى , و لن يستطيب ما في يده.
بعد ذلك ادركت مع العمر ان السعاده تضيع منا أثناء لهاثنا بين الطوابق ( احدهم قال: الصعوبه ليست في السعاده, و لكن في تفادي التعاسه التي يسببها السعي إليها). فالذي يأكل كرواسان عينه على الذي يأكل في الطابق العلوي قطعة جاتوه , و الذي يأكل جاتوه يحسد الذي يملك مخبزا للحلويات, و هذا الأخير لن يسعد بمخبز مادام لم يفتح له فروعا في أحياء أخرى, ثم في مدن اخرى.فكأننا كلما بلغنا طابقا , راحت السعادة تسخر منا, و تسبقنا, كما في لعبة الأطفال , إلى الطابق الأعلى, بينما يكفي النظر أحيانا إلى من هم" تحتنا" لنسعد . الدليل هذه الإحصائية في صيغتها الطريفة
-إن استيقظت هذا الصباح و أنت معافى, إذن أنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة.
-إن لم تعاني أبدا من الحرب و الجوع و العزلة,إذن انت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم.
-إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية في معبدك, من دون ان تكون مرغما على ذلك, و من دون ان يتم ايقافك, او قتلك,فأنت اسعد بكثير من 3 مليارات شخص من العالم
-إن كان في برادك أكل,و على جسدك ثوب, وفوق رأسك سقف,فأنت إذن اغنى من 75% من سكان الكرة الأرضية
-إن كنت تملك حسابا في البنك, او قليلا من المال في البيت, إذن انت واحد من 8% الميسورين في العالم
-أما و قد تمكنت من قراءة هذه الإحصائية, فأنت محظوظ, لأنك لست في عداد الملياري إنسان , الذين لا يتقنون القراءة!
أكبر سوق سيعرفها العالم مستقبلاستكون سوق السعاده
400 كتاب صدر في امريكا تدلك عليها,تمت ترجمتها فورا الى لغات "بؤساء" العالم .. اي اللغات الاورببيه.
ضحايا سوق السعاده كثيرون, و الغنيمة اكبرمن الا يتنبه لها بائعو الصفقات الوهميه.
إنها مأساة الدول الغنيه,التي حلت جل مشكلاتها ووضعت تحت تصرف مواطنيها كلما يمكن استهلاكه,ومنحتهم القوانين التي تحميهم, لكنها ما وجدت قانونا يجنبهم التعاسه و الكآبه و الوحده.فليس للسعاده قانون و لا منطق و لا ثمن,إنها تهب نفسها من يعيشها كل لحظه كنعمة, مهما صغرت.
لا احتاج إلى قراءة تلك الكتب لاعرف كيف اكون سعيده,,مذ اقتنعت بأنني احتاج احيانا الى ألمي لأبقى انسانه..وكاتبه,فالسعداء اناس لا يحدث لهم شيء يستحق الذكر أو الكتابه. ثم تعلمت في صباي درسا في السعاده,أغناني عن كل ما كتب عنها, حين سمعت ابي , في محاوله فاشله لإقناع امي بمزايا القناعه, يشرح لها أنه ان كان في يد المرء رغيف و نظر الى من هو بلا رغيف , سعد و قدر نعمه الله حق قدرها, أما اذا غداهاجسه النظر الى فوق, حاسدا من يضع على طاولته سلة كرواسان الشوكولا لفطور الصباح, فسيشقى , و لن يستطيب ما في يده.
بعد ذلك ادركت مع العمر ان السعاده تضيع منا أثناء لهاثنا بين الطوابق ( احدهم قال: الصعوبه ليست في السعاده, و لكن في تفادي التعاسه التي يسببها السعي إليها). فالذي يأكل كرواسان عينه على الذي يأكل في الطابق العلوي قطعة جاتوه , و الذي يأكل جاتوه يحسد الذي يملك مخبزا للحلويات, و هذا الأخير لن يسعد بمخبز مادام لم يفتح له فروعا في أحياء أخرى, ثم في مدن اخرى.فكأننا كلما بلغنا طابقا , راحت السعادة تسخر منا, و تسبقنا, كما في لعبة الأطفال , إلى الطابق الأعلى, بينما يكفي النظر أحيانا إلى من هم" تحتنا" لنسعد . الدليل هذه الإحصائية في صيغتها الطريفة
-إن استيقظت هذا الصباح و أنت معافى, إذن أنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة.
-إن لم تعاني أبدا من الحرب و الجوع و العزلة,إذن انت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم.
-إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية في معبدك, من دون ان تكون مرغما على ذلك, و من دون ان يتم ايقافك, او قتلك,فأنت اسعد بكثير من 3 مليارات شخص من العالم
-إن كان في برادك أكل,و على جسدك ثوب, وفوق رأسك سقف,فأنت إذن اغنى من 75% من سكان الكرة الأرضية
-إن كنت تملك حسابا في البنك, او قليلا من المال في البيت, إذن انت واحد من 8% الميسورين في العالم
-أما و قد تمكنت من قراءة هذه الإحصائية, فأنت محظوظ, لأنك لست في عداد الملياري إنسان , الذين لا يتقنون القراءة!