معلومات Noufshamri
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
- مستوى التفاعل
- 1,132
- النقاط
- 113
تطور الطب
هنا القرون الوسطى، أحدهم مثبتًا على طاولة مهترئة مربوطا من جميع الجهات بحبال قاسية، ليس هناك نية لإيذائه، وإنما هو بصدد علاج الحماقة، نعم الحماقة، ليس عبر دواء يتجرعه وإنما عبر جراحة يثقب معها الطبيب جمجمته لاستخراج حجر الجنون!
عبر دلائل وآثار عثر عليها؛ تم التأكد أن الإنسان عرف الجراحة الطبية المنظمة قبل أكثر من 8500 عام، عبر عملية عرفت باسم النقب، وهي عبارة عن إجراء ثقب صغير في الجمجمة بطريقة معينة، بغرض علاج الحماقة وكذا تخليص الجسم من الأرواح الشريرة، وعلاج الصرع حسب اعتقاد القدماء.
لم تتوقف عملية النقب والتي تعتبر الأولى تاريخيًا في مجال الجراحة عند حدود العصور البدائية، بل استمرت ملازمة للإنسان وصولًا للقرون الوسطى، رغم وحشية هذه العملية إلا أن بعض الجماجم الملتئمة التي عثر عليها تثبت نجاة كثيرين من هذا الإجراء.
تخيل أن عملية النقب وغيرها من العمليات الجراحية كانت تتم في وعي تام من المريض، صرخات مفجعة وألم لا يطاق، حمل كثيرين إلى فقد الوعي ومن ثم الموت، وهي أمور دفعت كثير من الأطباء القدامى إلى التفكير في كيفية التخفيف من تلك الأوجاع وتحييدها قدر الإمكان.
عبر دلائل وآثار عثر عليها؛ تم التأكد أن الإنسان عرف الجراحة الطبية المنظمة قبل أكثر من 8500 عام، عبر عملية عرفت باسم النقب، وهي عبارة عن إجراء ثقب صغير في الجمجمة بطريقة معينة، بغرض علاج الحماقة وكذا تخليص الجسم من الأرواح الشريرة، وعلاج الصرع حسب اعتقاد القدماء.
لم تتوقف عملية النقب والتي تعتبر الأولى تاريخيًا في مجال الجراحة عند حدود العصور البدائية، بل استمرت ملازمة للإنسان وصولًا للقرون الوسطى، رغم وحشية هذه العملية إلا أن بعض الجماجم الملتئمة التي عثر عليها تثبت نجاة كثيرين من هذا الإجراء.
تخيل أن عملية النقب وغيرها من العمليات الجراحية كانت تتم في وعي تام من المريض، صرخات مفجعة وألم لا يطاق، حمل كثيرين إلى فقد الوعي ومن ثم الموت، وهي أمور دفعت كثير من الأطباء القدامى إلى التفكير في كيفية التخفيف من تلك الأوجاع وتحييدها قدر الإمكان.
اسم الموضوع : تطور الطب
|
المصدر : قسم التاريخ العام