هناك تركيبات لغرفة النوم تزيد من تقارب الزوجين
التجميل"، " الحيوية"، "الصحة" مفردات مهمة ورئيسية ومساحة إبداع تفرض نفسها بقوة على صفحات العلاقات الزوجية..
وعندما أصبح التجميل والـ "نيو لوك" بالحقن والتقشير والوشم، والسيليكون، والكولاجين ... الخ، بصرعاته وألوانه وأشكاله، الأمر الذي أدى إلى دفع حواء وربما آدم أيضاً فاتورة باهظة التكاليف، ليس من المال فحسب، وإنما من تشويه الجمال الحقيقي والصحة وربما فقد الحياة كلها! ولكن إذا ما تحول التجميل إلى دفته الصحيحة فإنه من الممكن أن ننتظر جمالا مبدعا و"نيو لوك" مذهلا يبقى على الدوام. د.دينا الجارم خبيرة التجميل الصحي والمعالجات العطرية " علم الأروماثيربي" وعضو الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون والطب التكميلي، ومقدمة برنامج زينة بقناة اقرأ الفضائية، وواحدة من أبرز ما يقدم هذه الدعوات المبدعة والمنقذة لجمال حواء..
لقاء مليء بالإبداع، والجمال، والحيوية، فإلى تفاصيل الحوار:
دنيا الأروماثيربي
ما علم "الأروماثيربي"؟
د.دينا: علم الأروماثيربي هو "التأثير الشفائي للعطور".. والزيوت العطرية لدينا منها ثروة عظيمة، ولكننا بكل أسف نصدرها للخارج ولا نستفيد منها كما ينبغي.. إن الأروماثيربي أصبح أسلوب حياة في البيوت الغربية الآن، وهو اتجاه عالمي لا يمكن إنكاره كما أنه علم قديم حديث عرفه قدماء المصريين، وعرفته السنة النبوية المطهرة على صاحبها الصلاة والسلام، وهو أحد فروع الطب البديل، فالتداوي بالزيوت العطرية علم معتمد لرفع حالة الإنسان العقلية والنفسية والبدنية، لأنه يعمل على أقوى حاستين (الشم واللمس) للحفاظ على التناغم بين الروح والفكر والجسد، لذا فهو علم حفظ الصحة بالطيب، وقد كان نبينا يحب من الدنيا "الطيب".
أروماثيربي الأزواج
وماذا عن أحدث ما تقدمينه للأزواج والزوجات في هذا المضمار؟
د.دينا: هناك الكثير من الخلطات والوصفات السحرية التي يمكن أن تصنع في البيت من الزيوت العطرية بما يضفي السعادة والسكينة على الزوج، والزوجة، والأولاد أيضاً وهو ما أتبناه وأدعو إليه.
لأننا بالفعل يمكننا عن طريق الزيوت العطرية وعلم "الأروماثيربي" أن نصنع عوالم جديدة لحياتنا الزوجية والأسرية وهذا برأيي هو الإبداع!
لابد أن نتعلم فلسفة هذه الزيوت العطرية ونطبقها أيضاً بما يضفي الجديد على الحياة، فهناك زيوت عطرية للأمسيات الدافئة، وأخرى لتعقيم البيت وتطهيره، وهناك تركيبات رومانسية، وأخرى للتركيز أو التهدئة أو الاسترخاء أو حتى الفرح والنشاط!
لذا فأنا أدعو الزوجات خصوصا لتعلم الكثير عن هذا العلم، لأنه يعطيها معلومات كاملة عن كل زيت عطري على حدة، خصائصه، فوائده، طريقة استخدامه كيفية استخدامه، وإدماجه مع غيره من الزيوت العطرية الأخرى حتى تصبح بيوتنا سكنا فيه الراحة والسكينة للروح والفكر والجسد.
وبالطبع أخص الزوجة بالحديث عن الفوائد الجمة التي يحققها علم الأروماثيربي لجمالها وصحتها وزينتها.. وكأن امرأة الشيباني عندما قدمت النصيحة لابنتها يوم زفافها قائلة: "تفقدي لموضع أنفه" كانت تقصد هذا المجال الواسع الرحب الذي تركته هذه المرأة الذكية لابنتها دون تحديد ما تصنع، وهنا تأتي الزيوت العطرية بإبداعها في هذه المساحة المهمة جدا بين الزوجين لتنسج لغة هي أرشق وأجمل ألف مرة من الكلمات.. "العطور" رسائل بلا كلمات.. وتر حساس وقوي بأيدي كل زوجة.. ومن هنا حرم علينا أن نضع العطر خارج المنزل لما له من تأثيرات عظيمة على المخ فهو ينقل التأثير مباشرة إلى الدم فيؤثر على الغريزة..
"حمام الماء"
تحدثت كثيراً من خلال محاضراتك عن آخر صيحات العلاج بالماء فما جديدك؟
د.دينا: النظافة قوام الزينة وسر صحة الروح والبدن.. وسنن الفطرة إرساء لقواعد الطب الوقائي.. ولقد عرفت الحمامات الرومانية بأنها أشهر حمامات تاريخية في التاريخ لصحة الروح والفكر والجسد.. فالمعروف أن الاغتسال بالماء يزيل الشحنات السالبة المتراكمة ويبعد التوتر ويريح الأعصاب.. وهناك حمامات استشفائية وأخرى تجميلية.. ويعتبر حمام كليو باترا وحمام العروسة وحمام الماسك الطيني من أبرز أنواع الحمامات التجميلية التي تصل بالجلد إلى أقصى درجات الطراوة والليونة ولون الورود ومن أنواع الحمامات الاستشفائية: حمام الأعشاب المهدئة، حمام الأعشاب المسكنة للآلام الروماتيزمية، حمام الأعشاب المنعشة المنشطة، والحمام الزيتي الصحي الذي يشفي من الحكة ويؤخر تبخر الرطوبة من الجلد.. الخ
التجميل"، " الحيوية"، "الصحة" مفردات مهمة ورئيسية ومساحة إبداع تفرض نفسها بقوة على صفحات العلاقات الزوجية..
وعندما أصبح التجميل والـ "نيو لوك" بالحقن والتقشير والوشم، والسيليكون، والكولاجين ... الخ، بصرعاته وألوانه وأشكاله، الأمر الذي أدى إلى دفع حواء وربما آدم أيضاً فاتورة باهظة التكاليف، ليس من المال فحسب، وإنما من تشويه الجمال الحقيقي والصحة وربما فقد الحياة كلها! ولكن إذا ما تحول التجميل إلى دفته الصحيحة فإنه من الممكن أن ننتظر جمالا مبدعا و"نيو لوك" مذهلا يبقى على الدوام. د.دينا الجارم خبيرة التجميل الصحي والمعالجات العطرية " علم الأروماثيربي" وعضو الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون والطب التكميلي، ومقدمة برنامج زينة بقناة اقرأ الفضائية، وواحدة من أبرز ما يقدم هذه الدعوات المبدعة والمنقذة لجمال حواء..
لقاء مليء بالإبداع، والجمال، والحيوية، فإلى تفاصيل الحوار:
دنيا الأروماثيربي
ما علم "الأروماثيربي"؟
د.دينا: علم الأروماثيربي هو "التأثير الشفائي للعطور".. والزيوت العطرية لدينا منها ثروة عظيمة، ولكننا بكل أسف نصدرها للخارج ولا نستفيد منها كما ينبغي.. إن الأروماثيربي أصبح أسلوب حياة في البيوت الغربية الآن، وهو اتجاه عالمي لا يمكن إنكاره كما أنه علم قديم حديث عرفه قدماء المصريين، وعرفته السنة النبوية المطهرة على صاحبها الصلاة والسلام، وهو أحد فروع الطب البديل، فالتداوي بالزيوت العطرية علم معتمد لرفع حالة الإنسان العقلية والنفسية والبدنية، لأنه يعمل على أقوى حاستين (الشم واللمس) للحفاظ على التناغم بين الروح والفكر والجسد، لذا فهو علم حفظ الصحة بالطيب، وقد كان نبينا يحب من الدنيا "الطيب".
أروماثيربي الأزواج
وماذا عن أحدث ما تقدمينه للأزواج والزوجات في هذا المضمار؟
د.دينا: هناك الكثير من الخلطات والوصفات السحرية التي يمكن أن تصنع في البيت من الزيوت العطرية بما يضفي السعادة والسكينة على الزوج، والزوجة، والأولاد أيضاً وهو ما أتبناه وأدعو إليه.
لأننا بالفعل يمكننا عن طريق الزيوت العطرية وعلم "الأروماثيربي" أن نصنع عوالم جديدة لحياتنا الزوجية والأسرية وهذا برأيي هو الإبداع!
لابد أن نتعلم فلسفة هذه الزيوت العطرية ونطبقها أيضاً بما يضفي الجديد على الحياة، فهناك زيوت عطرية للأمسيات الدافئة، وأخرى لتعقيم البيت وتطهيره، وهناك تركيبات رومانسية، وأخرى للتركيز أو التهدئة أو الاسترخاء أو حتى الفرح والنشاط!
لذا فأنا أدعو الزوجات خصوصا لتعلم الكثير عن هذا العلم، لأنه يعطيها معلومات كاملة عن كل زيت عطري على حدة، خصائصه، فوائده، طريقة استخدامه كيفية استخدامه، وإدماجه مع غيره من الزيوت العطرية الأخرى حتى تصبح بيوتنا سكنا فيه الراحة والسكينة للروح والفكر والجسد.
وبالطبع أخص الزوجة بالحديث عن الفوائد الجمة التي يحققها علم الأروماثيربي لجمالها وصحتها وزينتها.. وكأن امرأة الشيباني عندما قدمت النصيحة لابنتها يوم زفافها قائلة: "تفقدي لموضع أنفه" كانت تقصد هذا المجال الواسع الرحب الذي تركته هذه المرأة الذكية لابنتها دون تحديد ما تصنع، وهنا تأتي الزيوت العطرية بإبداعها في هذه المساحة المهمة جدا بين الزوجين لتنسج لغة هي أرشق وأجمل ألف مرة من الكلمات.. "العطور" رسائل بلا كلمات.. وتر حساس وقوي بأيدي كل زوجة.. ومن هنا حرم علينا أن نضع العطر خارج المنزل لما له من تأثيرات عظيمة على المخ فهو ينقل التأثير مباشرة إلى الدم فيؤثر على الغريزة..
"حمام الماء"
تحدثت كثيراً من خلال محاضراتك عن آخر صيحات العلاج بالماء فما جديدك؟
د.دينا: النظافة قوام الزينة وسر صحة الروح والبدن.. وسنن الفطرة إرساء لقواعد الطب الوقائي.. ولقد عرفت الحمامات الرومانية بأنها أشهر حمامات تاريخية في التاريخ لصحة الروح والفكر والجسد.. فالمعروف أن الاغتسال بالماء يزيل الشحنات السالبة المتراكمة ويبعد التوتر ويريح الأعصاب.. وهناك حمامات استشفائية وأخرى تجميلية.. ويعتبر حمام كليو باترا وحمام العروسة وحمام الماسك الطيني من أبرز أنواع الحمامات التجميلية التي تصل بالجلد إلى أقصى درجات الطراوة والليونة ولون الورود ومن أنواع الحمامات الاستشفائية: حمام الأعشاب المهدئة، حمام الأعشاب المسكنة للآلام الروماتيزمية، حمام الأعشاب المنعشة المنشطة، والحمام الزيتي الصحي الذي يشفي من الحكة ويؤخر تبخر الرطوبة من الجلد.. الخ
