تحديد نوع الجنين عن طريق التغذية

احصائياتى
الردود
12
المشاهدات
3K
معلومات أم عمـــــوري
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
254
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تحديد نوع الجنين عن طريق التغذية

بسم الله الرحمن الرحيم

تحديد نوع الجنين عن طريق التغذية

أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود. وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح . ان للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي الى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية .

عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا

والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X-sperm ) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى

إذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى

الكالسيوم

الحليب ومشتقاته ( الزبادي ) اللبنة الجبنة بأنواعها .

الخبزالمصنوع من القمح الأبيض بدون ملح وخميرة

الحبوب مثل اللوز البندق , عباد الشمس , السمسم.

سمك السلمون والسردين والمحار.

الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس , والجرجير , والبقدوس , الكزبرة الخضراء , الملوخية , البامية , الجزر , الثوم.

الحمص - الطحينية .

الزبدة بدون ملح
/////////////
المغنيسيوم

خبز النخالة ورقائق النخالة .

اللوز , الكازو , الفول السوداني , وزبدة الفول السوداني بدون ملح

حبوب الصويا , البطاطا بكميات قليلة

الحليب ومشتقاته



كل أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ

البندورة المطبوخة

العسل

القهوة

كميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار 125 غم / يوميا

الامتناع عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ

@@@@@@@@@@@@@@@@@@


اذا كنت ترغبين بانجاب ذكر

البوتاسيوم

رقائق الذرة . مثل ( الكورن فليكس (

الفواكه الطازجة وأهمها الموز , والمشمش , والجريب فروت , البطيخ ، النكتارين , عصير البرتقال والاجاص و الكرز

الفواكة المجففة .

الخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء , القرنبيط ( الزهرة ) , الذرة , البازيلاء , البطاطا , البطاطا الحلوة , البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون .

الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر ، الديك الرومي .

الحبوب المجففة . البقول وخاصة العدس والفاصولياء البيضاء المجففة

السكر والجلي والبشار

مارجرين الزبدة النباتية المربى

الأرز

الخبز الأبيض

اللحوم والأسماك

////////////////////

الصوديوم
ملح الطعام .

//////////////

القهوة

الامتناع عن الخبز الأسمر

و يسمح ببيضتين في الأسبوع


يتبع​
 
معلومات أم عمـــــوري
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
254
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ثانيا : توقيت الجماع. (Sex Timing) .​

وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن , سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن , في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيئ الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول . وبناء على ذلك فانه يمكن بتحديد موعد الاباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به . فمثلا اذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الاباضة فان الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح .​

تجدر الاشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن اذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فانها تحسن فعاليتها جدا ، ويجب كذلك حساب موعد الاباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.​

ثالثا : الوسط الحامضي والقاعدي .​

وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام اذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملاءمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري , واعتقد الناس بأن أنواع الغذاء تلعب دورا بهذا الصدد وذلك بنتائج عمليات الأيض للأغذية المختلفة والتي تعطى أوساطا حامضية أو قاعدية وهذا الأسلوب لم يحقق نتائج مشجعة على عكس الحمية الغذائية التي تغير من مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي والمذكورة سابقا , كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح الى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , الا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الانجاب .​

* كيف يمكن اتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الاشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي ؟​

لاتباع هذه الطريقة فان على السيدة اتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها ، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فان الفحوصات التالية ضرورية :-​

1) مستوى الصوديوم بالدم ، ومستوى البوتاسيوم للراغبين بانجاب الذكور .​

2) مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبين بانجاب الاناث.​

وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل .​

وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الاباضة لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقا اذا كان الزوجان يرغبا بانجاب أنثى يحدد وقت الجماع ب 24 ساعة قبل الاباضة أما اذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الاباضة مباشرة وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقا... ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي الحامضي في حالة الرغبة بانجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على انجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة .​

رابعا: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي( IUI ) :-​

وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة باعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الاباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة , الا أن هذه الطريقة لاتقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس الغير مرغوب به واردة .​

وبالتالي فان نسبة النجاح تكون محدودة , وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا في العالم الا أن نتائجها لم تكن مرضية . . ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الاباضة لدى السيدة لاجراء الحقن في الوقت المناسب , وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن الى 80 % .​

وهناك طرق عديدة لفصل الحيوانات المنوية بهذه الطريقة , فمنها ما يعتمد على الغربلة ومنها ما يعتمد على الطرد المركزي ومنها ما يعتمد على اختلاف الشحنات الكهربائية الا أن هذه الوسائل جميعها لم تحقق نتائج مرضية . الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طرق أكثر دقة وأكثر نجاحا وفعالية .
يتبع​
 
معلومات أم عمـــــوري
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
254
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
خامسا : ( Flow Cytometry / Sperm Separation )

بعد اخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية . انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء الى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وتسمى هذه الطرقة (Flow Cytometry / Sperm Separation ) وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 2,8 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري . وبناء عليه فان هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة تسمى (Flow Cytometer Instrument ) وهي أداة تستخدم لدراسة وحساب الخصائص الكيميائية والوظيفية للخلية .

ولفحص دقة ونقاوة الفصل هذه يمكن دراسة الناتج بطريقة FISH وفيها يتم صبغ الكروموسومات لجزء من العينة التي تم فصلها ليعطى كروموسوم الحيوان المنوي الذكري اللون الأخضر وكروموسوم الحيوان المنوي الأنثوي اللون ( الزهري / الأحمر ) ومن ثم تدرس هذه العينة تحت الميكروسكوب لدراسة دقة الفصل ونقاوته .

تجدر الاشارة الى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة .

طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية بنسبة 73 % وعينة غنية بحيوانات منوية أنثوية بنسبة 88 % أستنتجت هذه النتائج عن طريق تحليل DNA بطريقة FISH سابقة الذكر .

بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة أما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI) . بنسب نجاح تصل الى 90 % اذا حصل الحمل .

الا أن هذه الطريقة ما زالت حكرا على مراكز محدودة جدا في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جدا .

سادسا: أخذ خزعة من الأجنة لأختيار جنس المولود

أما الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا - اذا حصل الحمل - حيث تصل نسب نجاحها الى 99 % وهي طريقة مرتبطة بأطفال الأنابيب وفيها يتم دراسة نوع الأجنة بعد تشكلها وانقسامها قبل ارجاعها الى رحم السيدة بطريقة PGD (Preimplantation Genetic Diagnosis ) حيث يقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين المتشكل بعد ثلاثة أيام من اجراء التلقيح وعند وصول الجنين لمرحلة 8 خلايا , بعد ذلك يتم سحب خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك الى ضرر أو أذى في الجنين وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد جنس الجنين ولا يتم ارجاع الا الأجنة المرغوب بجنسها . وبهذه الطريقة كذلك يتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والتشوهات


 

أم اسيل

Member
معلومات أم اسيل
إنضم
18 يونيو 2007
المشاركات
894
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
يعطيــــــــــــك ألف ألف ألف عافيــــــــه غاليتي أم عموري على طرحك الاكثر من راااائع والمفـٌــــيد ....

سلمت يــــــــداكِ على هالموضوع وماقصرتي يالغلا ...

دمتي بخير ..
 

مجدولين

New member
معلومات مجدولين
إنضم
17 يونيو 2007
المشاركات
46
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
riyadh
يعططيك العافية أختي كنت اتمنى لو قاريه الموضوع قبل الحمل
الحمد لله على كل حال إن شا لله البيبي الجاي
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه