تجاه نور الشمس!
.
.
.
.
.
أول كتاباتي هنا في المنتدى اتمنى ان تصل لمستوى اذواقكم:blush-anim-cl:
(تجاه نور الشمس)
كل شيء يسلبني ..
اعتصار وقلق دائم حوّل شرودي نحو الأفق..
أتلفت نحوي ..أرى وجوها تستغيث..!
وأعينا تذرف دمعا صامتا ..
يتدفق بحرارة شديدة ..
أغمض عينيّ
علني أجد الهدوء
أجد بعضا من صدى ندائي
فأتفاجأ بصراخٍ يبعثرني من
جديد
يطوقني بآهات وآنَّات
تجذبني بصيحاتها
وتحاول إثارة هدوئي
وبعثرتي و ..شرودي!!
أتوقف عن التنفس ... وقلبي يتوقف عن النبض
تسكن أنفاسي
ويُرْغَم الجو على الهدوء
ويخف الصراخ
وتنسدل ستائر الآه معلنة نهاية ما
لبداية مجهولة ..
.
.
.
نور خفيف أحاط الاتجاهات من حولي
غمرني شعاعها .. أحسست بالدفء .. والأمان
..
فما إن فتحت عيناي لأرى وجه النور المنبعث إليّ
حتى يصدمني الصراخ ويصم أذني مرة أخرى
والصدى يتكرر مرارا مرارا لتتكون منه
أصداء مؤلمة!
استجمعت قواي ..فبدأ الإنسجام يتسلل إليّ
.
.
ملامح الكبرياء مني
تدعوني
ونورها يجذبني
ما الذي أيقظ فتاة الكبرياء فيني؟؟
ما سر تلك الآهات
والصرخات
ما سر الأصداء يا فتاة الكبرياء
أوَ تحلمين !؟ أم تتوهمين؟؟
أنا بحاجتك في داخلي تتاملين ..!!
أهنالك ما هو أقوى منكِ! كي تتكبرين!؟
صمت مذهل مثير للتساؤلات العميقة
يا فتاة!!
.
.
.
إلى نور الشمس ..
وبين خلاياها الدافئة
وفي أثناء بريقها الأخاذ
أدمنت الصعود.. أرتقيت دوما وأبدا
أبراج النجوم..
جعلت الكل حولي (يصعدون)
ألبستهم حلل النهوض .. وأشعلت فيهم شموخ القمم
حولتهم حولي دررا من لؤلؤ مكنون
فصراخها!
مازال يدفعني
وضوء الشمس يدعوني
.
.
تساءلت وأنا أحث خطاي الباردة
إلى المكان الدافئ جدا
لم يافتاة الكبرياء تَصْعب طرق
الحب إليّ؟
لم يا فتاة الكبرياء تُنْتَزَع مني السهولة في
الحب؟
لم فتاة الكبرياء .....لمه؟؟
ألهذه الدرجه أنا متكبرة ..؟
آه ..
بهذا المستوى ..الآن
أستطيع تخيل اللامدى لجنوني..!
إني أحث خطاي نحو نور الشمس..
كي أمتلك نبضا حيويا ..فقط
يقول (أحبك)
-خطوة ممتلئة بالكبرياء-
( إن لملائكة الأرض أن تحزن ..
وتذرف دمع الحنين)
ومع الإنتهاء إلى تلك الجهة
تبدأ الرواية من جديد مع
.
.
نظرة مع شعاع الشمس
بين ثنايا اللؤلؤ
وتحت رقته رقيقة
خلف الأصداف البلورية
تعيش تلك الروح لذاتها
تعيش لكل جزء من أجزاء الذات
تنتقل من معنى لمعنى
ترتقي بكل معنى درجةً إلى الثريا
تصنع لنفسها مكانا وموطنا
باختيارها
تحاكي النجم في ذلك
تستشير القمر
تطلب عون ضوء الشمس
مع إشراقته
تشرق
ومع بريق القمر على سطح قلبها
تستضيء بكامل
الروحانيه
تنتشي عذب كلماتها
من بين نسمات الهدوء ..
والإنسجام (الطبيعي) من حولها !!
..
تملك أحاسيس تقطر شفافية
ووضوح
تحيط قلبها بأريج الحب
تتنفس شذاه
وتنتعش خلايا ..( الشعور)
لتنبض بروح حرة
بروح تملك العزة
بروح تنادي
بصوت الكبرياء
بصوت النجوم
...
ثم ..
أليس لكل جميلة جميل؟
حين تحظى تلك الروح بشيء من جمال هذه (الدنيا) تتنازل عن الكثير من صفاتها في سبيل رقي هذا (الجمال) ..!
كيف ذاك؟؟
امتزاج تام .. تناسق عميق
فتتولد بينها وبين الجمال الدنيوي (روح الاتفاق)
الذي يتميز بقانون الجذب .. والطاقة الداخليه
وتعلم يقينا أنه لن تخيب ظنونها في خوض تلك المنافسة
..
تدع الطريق مفسوحة له
يكسوه ضوء ..هادئ
ويعبق بشذى الطهر والنقاء
يجذب منه نقاءه.. طهره .. شفافيته
..
يهديه نعمة التميز .. والتفرّد
يغطي قلبه بجنون .. الصبا
ولذة الحب
فتمنحه تزكية!.. لروحه
..
ثمْلٌ هو الآن ..
لقد شرب من كؤوس الكبرياء
وأدمن الصعود إلى العلياء
عرف كل الطرق
بكامل ارادته قبل التحدي
فاستحق كل شيء
..
..
جالت في باله فكرة
الفخر بنفوذه العذب
بين جنبات قلبها الرقيق
وفكرة
الاستمتاع برقة حضورها
في أعماقه
وفكرة
أنه الأوحد في عالم الحب ذاك .. وأنه المحظوظ الوحيد
والسعيد الوحيد ..
..تجتمع الأفكار ..في نفسه هو
لتكوِّن معناً جديدا للحب
وإحساسا طاغيا فريدا في معنى الحب ذاك
وشعورا عذبا .. !
تتناغم موسيقى الحب بكلماته..
وتتناثر آهات الصبا المتعلقه بفؤاده
على جنبات الجنان المُعنّى
ليحين موعد الامتلاك القلبيّ!!
.
.
فأنى له الشقاء بعد ذلك وهو يسكن قلبها!؟
.
لتبدأ الرواية من جديد بلا موعدٍ للنهاية !!
***
كلمة غارقه في نور الشمس:cupidarrow:
(( اليوم الذي يكون قلبيّا محضا يبقى له دائما باق لا ينتهي
ولهذا لا يزال الحب الطاهر كأنه في بقيةٍ من أوله مهما تقادم))
*******************:icon31: *****************
أريد أراؤكم فيما خط قلمي
اسم الموضوع : تجاه نور الشمس!
|
المصدر : ركن الهوايات والفنون