حين تحمل النفس هموما تثقلها ....وحين يسيطر الحزن على العقل
فيشله عن التفكير ، يدرك الإنسان حاجته الماسة إلى البوح لمجرد البوح لا يريد حلاً لمشكلة ولا يبحث عن فكرة شاردة
إنما يريد أن يخفف عن نفسه من ذلك الحمل الثقيل ، يريد أن يتخلص من مشاعره السلبية
ويحتاج إلى من يستمع إليه لا من يواسيه ...
متى تقول أريد شخصاً...
احكي له عن مشاعر سلبية تنتابني و لا ينتقدها..
أقول له عن فكرة تدور في ذهني واخبره بكل رغبة تنتابني دون أن يستتفهها..
فمن يكون ذلك الإنسان الذي يمكنني أن القي بهمومي بين يديه ولا يستهين بها ؟
من هو ذلك الإنسان الذي استطيع أن اخبره بكل أخطائي ولا أخشى أن يحاسبني؟
لمن اعترف بضعفي أمام فكرة سيطرت علي؟
وهل افعل ذلك مع اقرب الناس إلي... أم اذهب بعيداً ؟
وأخيرا إذا وجدت هذا الإنسان فهل سأندم يوما ما على ما بحت له به...؟
إلى من أبوح ؟ ........