معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
بين امواج البشريه التائهه
في انتظار جودو...!!
تمثل مسرحية الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بيكيت (في انتظار جودو) قمة الانتاج الأدبي العبثي.
بطلا المسرحية هما " فلاديمير " و " استراغون "، الذان يقضيان وقتهما في انتظار الغائب الذي لا يأتي...
الغائب المجهول.
فكرة المسرحية جسدت النظرة التي يؤصل لها الأدب العبثي، أن الحياة ما هي إلا عبث يؤدي إلى عبث.... فلا هدف... و لا معنى.
والإنسان كائن ضائع و لم يعد لسلوكه أي معنى في الحياه !!
ذاك الإنسان الذي فشل في فهم معنى الحياة... و ماهية الكون...
ذاك الذي فقد الهدف... أو فقد القدرة على تحقيق الهدف...
و رغم انحسار الموجة العبثية في الحياة الأدبية، إلا أننا للأسف نجد كثيراً من الناس يعيشون على مبادئ العبثية في حياتهم و إن كانوا لا يصرحون بهذا.
حتى و إن لم يسمعوا عن العبثية قط !!!
أعمار تنفق في انتظار اللاشيء... و أوقات تهدر بلا أدنى هدف، أو معنى.
يقول الدكتور عبد الكريم بكار:" و إنه لمن المؤسف جداً أن هناك أعداداً لا تحصى من البشر وقعوا في فخ كبير حين أضاعوا الشطر الاول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني.
و هؤلاء في الغالب سيقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول"!!
إنه غياب الهدف الذي يحول الحياة إلى فراغ تضيع فيه الملامح، و تذوب فيه الأيام.
وحده المؤمن الفطن هو الذي لا ينظر ( جودو ).
وحده المؤمن الفطن هو الذي يحمل معنىً للحياة.
وحده بين أمواج البشرية التائهة يعلم لماذا جاء... و لماذا يمكث قليلاً... و لماذا، و أين يعود.
وحده يستطيع أن يجيب على أصعب الأسئلة التي حارت فيها عقول الفلاسفة، و عباقرة العلماء.
إنها الحياة الإيمانية... ببساطتها... و سلاستها.... و قوتها الفريدة.
عندما يحيا المؤمن الحياة الطيبة التي أرادها الله له، و ينقل إليها جموع البشر...
لن يكون هناك على الأرض ( جودو ) ينتظر!!!
منقول
تمثل مسرحية الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بيكيت (في انتظار جودو) قمة الانتاج الأدبي العبثي.
بطلا المسرحية هما " فلاديمير " و " استراغون "، الذان يقضيان وقتهما في انتظار الغائب الذي لا يأتي...
الغائب المجهول.
فكرة المسرحية جسدت النظرة التي يؤصل لها الأدب العبثي، أن الحياة ما هي إلا عبث يؤدي إلى عبث.... فلا هدف... و لا معنى.
والإنسان كائن ضائع و لم يعد لسلوكه أي معنى في الحياه !!
ذاك الإنسان الذي فشل في فهم معنى الحياة... و ماهية الكون...
ذاك الذي فقد الهدف... أو فقد القدرة على تحقيق الهدف...
و رغم انحسار الموجة العبثية في الحياة الأدبية، إلا أننا للأسف نجد كثيراً من الناس يعيشون على مبادئ العبثية في حياتهم و إن كانوا لا يصرحون بهذا.
حتى و إن لم يسمعوا عن العبثية قط !!!
أعمار تنفق في انتظار اللاشيء... و أوقات تهدر بلا أدنى هدف، أو معنى.
يقول الدكتور عبد الكريم بكار:" و إنه لمن المؤسف جداً أن هناك أعداداً لا تحصى من البشر وقعوا في فخ كبير حين أضاعوا الشطر الاول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني.
و هؤلاء في الغالب سيقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول"!!
إنه غياب الهدف الذي يحول الحياة إلى فراغ تضيع فيه الملامح، و تذوب فيه الأيام.
وحده المؤمن الفطن هو الذي لا ينظر ( جودو ).
وحده المؤمن الفطن هو الذي يحمل معنىً للحياة.
وحده بين أمواج البشرية التائهة يعلم لماذا جاء... و لماذا يمكث قليلاً... و لماذا، و أين يعود.
وحده يستطيع أن يجيب على أصعب الأسئلة التي حارت فيها عقول الفلاسفة، و عباقرة العلماء.
إنها الحياة الإيمانية... ببساطتها... و سلاستها.... و قوتها الفريدة.
عندما يحيا المؤمن الحياة الطيبة التي أرادها الله له، و ينقل إليها جموع البشر...
لن يكون هناك على الأرض ( جودو ) ينتظر!!!
منقول
اسم الموضوع : بين امواج البشريه التائهه
|
المصدر : أنـــــــتِ