بيت الرعب يابيتنا.....وأرعب شي غرفتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما قرأت قصة كيد النساء قررت أن افرغ ما ضاق صدري به
رأيتكم متقبلين والبعض روى قصصه
فقلت ربما أستطيع أن أقول لكم ما عجزت أن أقوله لأحد
هي قصتي وعمري الذي سرق مني على حين غفلة
هي أجمل سنوات حياتي التي عشتها وأنا ميتة
لم أذق لها طعما ولم أشعر بها يوما
5 سنوات انقضت حين أنظر لها الآن أراها ضباب أسود لا أذكر منه شيئا سوى الضيق والكدر والهم
لا أذكر ماذا كنت أصنع بنفسي وانا عروس
لا أذكر أكنت أصنع لزوجي ماكنت قد قررت أن اصنع قبل أن ادخل بغيبوبتي الطويله
لا أذكر
لم كنت أنفر من زوجي
لم كان حلم حياتي هو الطلااااااااااااق
ما سر تلك المشاكل التي لاتنتهي
ما سر حالة الهستريا التي تنتابني وأنا العاقلة الرزينة
ما سر الجنون الذي ينتابني ويجعلني أغلق الباب وأعطي المفتاح لزوجي قبل أن ينام
لأني بعد الساعة 12 يسيطر علي هاجس الخروج للشارع والجري بعيدا بعيدا لا أعرف لأين
فقط أريد الخروج
والهروب بعيدا عن الناس أجمعين
لا أستطيع أن أجلس أو أقف تكاد الأرض تخر من تحتي أقدامي وأنا أطوف البيت أريد الخرووووووووووووووووووووووج حتى لو من النافذه
هي محنة وإبتلاء لازلت أعاني من بعض آثاره
لكني أستطيع أن أقول أنني الآن على قيد الحياة على الأقل
هي درس وعبرة لكل مهمله مقصره في جنب المولى
هي عظة لكل من تتكاسل عن ذكر ربها ووردها
أضع بين يديكم قصة رعب عشته
بيت الرعب.... للأسف بيتي وأرعب مافيه غرفة نومي وزوجي
رزينة عاقلة متواضعه مضرب للمثل بالعقل والأخلاق رغم صغر سنها
شعرها كستنائي طويل يصل لآخر ظهرها ريانة العود بخصر ناحل
جسد مغري عربي أصيل بدون عيوب رغم إمتلائه
عينان سوداوان واسعتان ورموش طويلة ساحره
وجه بيضاوي ناصع البياض ووجنتين حمراوين
لم تكن بحاجة لقطرة من مواد التجميل
أنيقه دون تكلف تفضل الأطقم الكامله تجلس على حافة الكرسي ناصبة ظهرها راسمة إبتسامة واثقة على ثغرها الممتلئ بإغراء
أصبحت عروساً وهي لم تنهي الثانوية بعد
قرر الزواج في عطلة آخر سنة دراسية لها
سعيدة هي
ذاقت المر والعلقم في حياتها
منذ بلغت ال6 وهي محاسبه على أقل القليل ليس لها أن تفرح بجديد حتى في العيد
وإن حصل يكون بعد أن تذوق والدتها الويل من والدها
ضحية كانت لضعاف النفوس
لم يبقى رجل تعرفه لم تذق منه ألما بتفاوت الدرجات من كلمة لنظرة عرفت معناها منذ بلغت الـ5 للمسة متوحشة لتحرش شبه كامل
مكسورة القلب في نظراتها سكن الحزن والألم
منطوية على نفسها داخل قوقعتها تجتر ذكرياتها وتحاول الإستيعاب
لماذا لماذا لماذا
وجائها فارسها
حاول إنتشالها من بحر همومها قبل أن تغرق
وجدته جانبها ظنت أنه ليس كغيره من الوحوش الذين يلبسون أقنعة البشر
أحبت اهتمامه وسؤاله
أحبت محاولته للتخفيف عنها
وربما تخيلت أنه مختلف
لأنها كانت بحاجة لتخرج من قوقعتها وتصدق أن الحياة جميلة
ربما أرادت ذلك من كل أعماق فؤادها
فتغاضت عن العيوب ولم ترى سوى الحسنات
حتى في حديثها عنه
حرمت على نفسها أن تذكره بسوء
عيوبه ومشاكلهما تخصهما وحدهما
تذكر فقط حسناته و أفراحهما
أخيراً جاء يومها
كانت خلابة
طلب منها الجميع أن تقرأ الأذكار
لكنها مع رهبة الموقف تلعثمت في أذكارها
ومع إنشغالها ذهب عن بالها أن تعيد وتكمل وردها
كل شيء جرى بسرعة حولها
كانت تشعر أنها واقفه في مكانها والدنيا حولها تدور كدوامه
دخلت للبوفيه لتأكل وزوجها
زفت
تصورت
تحدثت مع الصديقات والأهل
بكت بشدة
خرجت لدنياها الجديده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما قرأت قصة كيد النساء قررت أن افرغ ما ضاق صدري به
رأيتكم متقبلين والبعض روى قصصه
فقلت ربما أستطيع أن أقول لكم ما عجزت أن أقوله لأحد
هي قصتي وعمري الذي سرق مني على حين غفلة
هي أجمل سنوات حياتي التي عشتها وأنا ميتة
لم أذق لها طعما ولم أشعر بها يوما
5 سنوات انقضت حين أنظر لها الآن أراها ضباب أسود لا أذكر منه شيئا سوى الضيق والكدر والهم
لا أذكر ماذا كنت أصنع بنفسي وانا عروس
لا أذكر أكنت أصنع لزوجي ماكنت قد قررت أن اصنع قبل أن ادخل بغيبوبتي الطويله
لا أذكر
لم كنت أنفر من زوجي
لم كان حلم حياتي هو الطلااااااااااااق
ما سر تلك المشاكل التي لاتنتهي
ما سر حالة الهستريا التي تنتابني وأنا العاقلة الرزينة
ما سر الجنون الذي ينتابني ويجعلني أغلق الباب وأعطي المفتاح لزوجي قبل أن ينام
لأني بعد الساعة 12 يسيطر علي هاجس الخروج للشارع والجري بعيدا بعيدا لا أعرف لأين
فقط أريد الخروج
والهروب بعيدا عن الناس أجمعين
لا أستطيع أن أجلس أو أقف تكاد الأرض تخر من تحتي أقدامي وأنا أطوف البيت أريد الخرووووووووووووووووووووووج حتى لو من النافذه
هي محنة وإبتلاء لازلت أعاني من بعض آثاره
لكني أستطيع أن أقول أنني الآن على قيد الحياة على الأقل
هي درس وعبرة لكل مهمله مقصره في جنب المولى
هي عظة لكل من تتكاسل عن ذكر ربها ووردها
أضع بين يديكم قصة رعب عشته
بيت الرعب.... للأسف بيتي وأرعب مافيه غرفة نومي وزوجي
رزينة عاقلة متواضعه مضرب للمثل بالعقل والأخلاق رغم صغر سنها
شعرها كستنائي طويل يصل لآخر ظهرها ريانة العود بخصر ناحل
جسد مغري عربي أصيل بدون عيوب رغم إمتلائه
عينان سوداوان واسعتان ورموش طويلة ساحره
وجه بيضاوي ناصع البياض ووجنتين حمراوين
لم تكن بحاجة لقطرة من مواد التجميل
أنيقه دون تكلف تفضل الأطقم الكامله تجلس على حافة الكرسي ناصبة ظهرها راسمة إبتسامة واثقة على ثغرها الممتلئ بإغراء
أصبحت عروساً وهي لم تنهي الثانوية بعد
قرر الزواج في عطلة آخر سنة دراسية لها
سعيدة هي
ذاقت المر والعلقم في حياتها
منذ بلغت ال6 وهي محاسبه على أقل القليل ليس لها أن تفرح بجديد حتى في العيد
وإن حصل يكون بعد أن تذوق والدتها الويل من والدها
ضحية كانت لضعاف النفوس
لم يبقى رجل تعرفه لم تذق منه ألما بتفاوت الدرجات من كلمة لنظرة عرفت معناها منذ بلغت الـ5 للمسة متوحشة لتحرش شبه كامل
مكسورة القلب في نظراتها سكن الحزن والألم
منطوية على نفسها داخل قوقعتها تجتر ذكرياتها وتحاول الإستيعاب
لماذا لماذا لماذا
وجائها فارسها
حاول إنتشالها من بحر همومها قبل أن تغرق
وجدته جانبها ظنت أنه ليس كغيره من الوحوش الذين يلبسون أقنعة البشر
أحبت اهتمامه وسؤاله
أحبت محاولته للتخفيف عنها
وربما تخيلت أنه مختلف
لأنها كانت بحاجة لتخرج من قوقعتها وتصدق أن الحياة جميلة
ربما أرادت ذلك من كل أعماق فؤادها
فتغاضت عن العيوب ولم ترى سوى الحسنات
حتى في حديثها عنه
حرمت على نفسها أن تذكره بسوء
عيوبه ومشاكلهما تخصهما وحدهما
تذكر فقط حسناته و أفراحهما
أخيراً جاء يومها
كانت خلابة
طلب منها الجميع أن تقرأ الأذكار
لكنها مع رهبة الموقف تلعثمت في أذكارها
ومع إنشغالها ذهب عن بالها أن تعيد وتكمل وردها
كل شيء جرى بسرعة حولها
كانت تشعر أنها واقفه في مكانها والدنيا حولها تدور كدوامه
دخلت للبوفيه لتأكل وزوجها
زفت
تصورت
تحدثت مع الصديقات والأهل
بكت بشدة
خرجت لدنياها الجديده
اسم الموضوع : بيت الرعب يابيتنا.....وأرعب شي غرفتنا
|
المصدر : دفاتر اليوميات