.-. ذوق .-.
ملكة متوجة
- إنضم
- 10 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 959
في البدايه ،،
لا يسعني سوى أن أشكر عزيزتي : المسـك ،،
فـ من حكايتها أتتني الجرأه لأسرد لكن حبيباتي قصتي ..
تعرفت على هذا المنتدى بعد معاناة شديده في المحاولة للوصول الى الغالية : ناعمـه ،،
فعلاً بذلت جهود حثيثه ،، وخاصه بأنني سمعت عنها من أحد المنتديات ولم أكن أعرف المصدر !
وأنا في الكويت الغاليه ،، أي أنني لا استطيع الوصول لها بيوم وليله !
فاضطررت لتوصية العديد من الاشخاص في الامارات الحبيبة ،، لأحصل على رقم عيادتها ..
إلى أن حصلت عليه .. ولكني عندما علمت بتفاصيل الاشتراك وأن الموضوع سوف يأخذ اسبوع ..
خاب أملي .. وضاق صدري .. فحاجتي الماسه لها لا تحتمل الاسبوع !
أغلقت الموضوع بأم عينه ،، وأكتفيت أن أخذت عنوان الموقع الالكتروني من السكرتيره !
لو كانت تعلم مدى اصراري على الحصول على عنوانها وحاجتي لها ،، بالتأكيد سـ تحدثني ..
===
نبدأ : بسم الله ،،
===
كأي طفلة صغيرة .. ربيت بين أسرة رائعـه جداً .. كان محل ولادتي الامارات الحبيبه ،، العديد من أقربائي هناك .. بي من ملامح الجمال الهادئ ما كان يسر الأنظار ويخطف الأبصار ،، خاصـة في طفولتي ..
حقاً كانت طفولة رائعه ،، مفعمة بالحيوية ..
اجتماعية بطبعي منذ صغري ،، كنت أشارك الأطفال لعبهم بل أحب أن اقودهم ،، هواياتي متعددة ،، وما أجمل التمثيل في نظري في الطفوله .. كنت مع فرقة الموسيقى بالغناء والعزف .. والرقصات الشعبية في التربية الرياضيه .. وعندما كبرت هويت الرسم وعشقت الكتابه بأنواعها ،،
أحب أن أثبت وجودي بأي اسلوب وطريقه ..باختصار : أحب أن ألفت الانتباه ..
هكذا أنا ومازلت :blush-anim-cl: ..
كبرت وكبّر معي نشاطي وحركتي ،، كانت مراحل عمري الأولى تسير بهدوء .. حيث التفوق يحيطني وثقة أهلي الكبيرة بي تكسبني نوعاً من الجرأة المحمودة ..
أنا الثانية في ترتيب اخوتي ،، كانت علاقتي بأختي الكبرى وطيده ،، كم أتذكر أيامي السعيده معها خاصه وأنا أتقاسم " العلك " تارة وقطعة الكعك تارة أخرى ،، كم ضربنا بعضنا البعض وبكينا فـ ضحكنا على كم السذاجه الذي بنا !! وكم كنت أحرص أنا وهي على شعرنا وجماله ومن هي صاحبة الشعر الأطول ؟ حتى تكون الجديله أجمل .. فـ نزيت شعورنا يوم في الاسبوع ونضحك عالياً وامي تدعك شعورنا بالزيت ونقول : " صرنا هنوود بس ماعليه المهم شعورنا حلوه :> "
هي اختي وصديقتي وحبيبتي ..
والداي سراج المنزل .. وأتذكر جيداً باهتمام أبي وامي الشديد بنا ،، لا يسمحوا لنا بالاختلاط القوي مع من هم أكبر منا خوفاً علينا من تغير أفكارنا ..
وكانوا يصطحبونا كل " جمعة " لمكان ترفيهي ،، كنا نسأم أحياناً وأحياناً أخرى ننتظر الجمعه بفارغ الصبر !
سارت حياتي طبيعية ،، لا يشوبها شائب .. الا أن دخلت للمرحلة المتوسطه .. بدأت بالاهتمام بنفسي أكثر وبأناقتي وطريقة حديثي ،، كنت أحب أن أكون محطاً للأنظار ،، بجمالي وخاصه باسلوبي ..
فقد عرفني الأقارب بالاسلوب الرائع الذي يختلف عن قريناتي !
وهذا كان يفرحني جداَ ولكن لا أخفي عليكم سراً ،، كنت في بعض الأوقات أشعر بالضيق الشديد ،، فابنة عمي تخالفني في الطباع وكانت تقارن بي دائماً مما يسبب لها الحزن بل ربما الكره المؤقت !
لا أستطيع وصف مدى فرح والدتي بعد رجوعها من اجتماع أولياء الأمور ،، حقاً كانت تأتي والفخر يعتلي تقاسيمها الحنونه فتنادي بي من بعيد : " ألم ألم ،، فديتج ما سمعتي شقالوا عن الأبلات " لتطبع بعدها قبلة دافئة على وجنتاي .. وتحدثني عن مدى اعجاب معلماتي بأخلاقي العالية قبل تفوقي وذكائي ..
ولا يسع والدي حينها الا أن يخرج محفظته المليئة بالأوراق الصغيره قبل النقود :bleh: ،،
فـ يخرج لي 10 أو 20 دينار مبتسماً : رفعتي راسنا تستاهلينها :icon31: ..
لا تتخيلوني " بالملاك : !!
فلست والله الا بشر عادي ،، لم أذكر الا الصفات الحسنه ،، ولكن بالحقيقه بي بعض السلبيات !
العناد كان ملاصقاً لي بالطفوله ،، ولكني تغلبت بعض الشيء على هذه الصفه الذميمة بالكبر :thumbdown: !!
أناقش والداي كثيراً ،، وأحياناً ينزعجون لعدم اقتناعي الا بعد حوار طويــل :harhar1: ..
كان تعلقي بجدي كبيـر جداً .. أحبه حباً جماً ،، بل أكاد أن أقسم لكم بأنني ما أزال أفتقده كأنه رحل عني بالأمس !!
لا من 7 سنوات !!
ربما لأننا عشنا سنواتنا الأولى في بيت جدي ،، فكانت علاقة والدي قويه جداً مع جدي مقارنة ببقية أعمامي ..
لذا بالطبع كنا الأحفاد المفضلين بالنسبة له .. بالرغم من أن والدي يحتل المرتبه الثاثه في ترتيبه ،، الا انه الأبر بوالده ..
كانت الطامة عندما كنت على نهايات المرحلة المتوسطه ،،
تأخر أبي الغالي عني ! وانتهى الدوام ،، فأين هو يا ترى ؟
بدأت الأفكار تتلاعب بي ! هل حدث سوء ؟ هل أصاب أحد بمكروه .. ومن سوء حظي بأنني أشعر بالأمر قبل وقوعه .. أقسم بالله بأني تخيلت هذا الموضوع قبل حدوثه باسبوع ،، لذا زاد خوفي !
وصل أبي بعد تأخره ،،
ألم : هلا يبا .. عسى ماشر متأخر واايد اليوم ؟
والدي : ....
ألم : هههه ما قلتي خليتج تهذرين ويه رفيجاتج عشان تشبعين منهم نفس كل مره ؟
والدي : .......
أخي متطفلاً : يـدي ،،
ألم : شفيـه ،، مو بنروح له باجر ؟
أخي : توفــى .. :tears:
لا تتخيلوا منظري ساعتها ولا كم الحزن المدوي .. والله والله بأني حبست الدمعة خوفاً على والدي ،، فهو متعلق جداً بجدي رحمة الله عليه ..
ماذا جرى ؟ لم يكن مطرحاً في المستشفى ؟ ولا حتى يشتكي من مرض مميت ؟ !!!!
ما ان وصلت الا المنزل الا وجريت للأعلى قاصدة غرفتي .. ارتميت على سريري واحتضنت دميتي ،، بكيت بحرقـه بألم بخوف من القادم دونه !!
اعتدت على اتصالاته الممتاليه في اليوم ،، فقد اعتاد علينا .. يصل 20 مره ربما !! وأنا لا أبالغ والله ..
يسأل عنا جميعاً .. بل يعيد السؤال مراراً وكان يثار غضباً ،، فالهاتف دائماً مشغول والمتحدث الرسمي : ألـم :flex: ..
جملته المتكرره ساعتها : " بداله ؟ بابا آنا أحاتيكم لا تشغلين الخط ،، بعدين مصارينج طويله انتي ما تملين سوالف ؟ :harhar1: " ويضحك بعدها وأضحك معه بل اقهقه ..
آآآآه جدي الغالي ،، توالت عليّ كل تلك الأحداث بشكل سريع كأنه فلم ذكريات !!
كم أشتاق لك .. واشتاق الى دفء حكاياتك .. وقلبك الحنون ..
كانت أيام سوداء بل لا لون لها !!!! حتى الأسود لم أراه .. شعرت بأن الدنيا أصبحت نقطة غير معلومة اللون ولا الشكل !
كانت أيام العزاء ثقيـــــله خاصه وانها في بيت جدي الغالي ،، مازلت اتذكر مقعده وجلسته عليه ..
كان يصبخ الشيب في شاربه ،، وحين نسأل أين اختفى ؟ كان يحيبنا : " سحر محر ،، باجر تلاقونه راد :bleh: " ..
روعة ذكرياته لو ذكرتها لما انتهيت ..
مرت هذه الأيام وانجلت ولكنها بقيت في قلوبنا ألم !
===
وللحديث والقصه بالطبع بقيـه :") ..
أتمنى أن تتحملوا تأخيري عن الكتابة ان حصل .. فأنا في فترة امتحانات ..
متابعتكم الرائعه مهمه ..
دمتم بود ..
لا يسعني سوى أن أشكر عزيزتي : المسـك ،،
فـ من حكايتها أتتني الجرأه لأسرد لكن حبيباتي قصتي ..
تعرفت على هذا المنتدى بعد معاناة شديده في المحاولة للوصول الى الغالية : ناعمـه ،،
فعلاً بذلت جهود حثيثه ،، وخاصه بأنني سمعت عنها من أحد المنتديات ولم أكن أعرف المصدر !
وأنا في الكويت الغاليه ،، أي أنني لا استطيع الوصول لها بيوم وليله !
فاضطررت لتوصية العديد من الاشخاص في الامارات الحبيبة ،، لأحصل على رقم عيادتها ..
إلى أن حصلت عليه .. ولكني عندما علمت بتفاصيل الاشتراك وأن الموضوع سوف يأخذ اسبوع ..
خاب أملي .. وضاق صدري .. فحاجتي الماسه لها لا تحتمل الاسبوع !
أغلقت الموضوع بأم عينه ،، وأكتفيت أن أخذت عنوان الموقع الالكتروني من السكرتيره !
لو كانت تعلم مدى اصراري على الحصول على عنوانها وحاجتي لها ،، بالتأكيد سـ تحدثني ..
===
نبدأ : بسم الله ،،
===
كأي طفلة صغيرة .. ربيت بين أسرة رائعـه جداً .. كان محل ولادتي الامارات الحبيبه ،، العديد من أقربائي هناك .. بي من ملامح الجمال الهادئ ما كان يسر الأنظار ويخطف الأبصار ،، خاصـة في طفولتي ..
حقاً كانت طفولة رائعه ،، مفعمة بالحيوية ..
اجتماعية بطبعي منذ صغري ،، كنت أشارك الأطفال لعبهم بل أحب أن اقودهم ،، هواياتي متعددة ،، وما أجمل التمثيل في نظري في الطفوله .. كنت مع فرقة الموسيقى بالغناء والعزف .. والرقصات الشعبية في التربية الرياضيه .. وعندما كبرت هويت الرسم وعشقت الكتابه بأنواعها ،،
أحب أن أثبت وجودي بأي اسلوب وطريقه ..باختصار : أحب أن ألفت الانتباه ..
هكذا أنا ومازلت :blush-anim-cl: ..
كبرت وكبّر معي نشاطي وحركتي ،، كانت مراحل عمري الأولى تسير بهدوء .. حيث التفوق يحيطني وثقة أهلي الكبيرة بي تكسبني نوعاً من الجرأة المحمودة ..
أنا الثانية في ترتيب اخوتي ،، كانت علاقتي بأختي الكبرى وطيده ،، كم أتذكر أيامي السعيده معها خاصه وأنا أتقاسم " العلك " تارة وقطعة الكعك تارة أخرى ،، كم ضربنا بعضنا البعض وبكينا فـ ضحكنا على كم السذاجه الذي بنا !! وكم كنت أحرص أنا وهي على شعرنا وجماله ومن هي صاحبة الشعر الأطول ؟ حتى تكون الجديله أجمل .. فـ نزيت شعورنا يوم في الاسبوع ونضحك عالياً وامي تدعك شعورنا بالزيت ونقول : " صرنا هنوود بس ماعليه المهم شعورنا حلوه :> "
هي اختي وصديقتي وحبيبتي ..
والداي سراج المنزل .. وأتذكر جيداً باهتمام أبي وامي الشديد بنا ،، لا يسمحوا لنا بالاختلاط القوي مع من هم أكبر منا خوفاً علينا من تغير أفكارنا ..
وكانوا يصطحبونا كل " جمعة " لمكان ترفيهي ،، كنا نسأم أحياناً وأحياناً أخرى ننتظر الجمعه بفارغ الصبر !
سارت حياتي طبيعية ،، لا يشوبها شائب .. الا أن دخلت للمرحلة المتوسطه .. بدأت بالاهتمام بنفسي أكثر وبأناقتي وطريقة حديثي ،، كنت أحب أن أكون محطاً للأنظار ،، بجمالي وخاصه باسلوبي ..
فقد عرفني الأقارب بالاسلوب الرائع الذي يختلف عن قريناتي !
وهذا كان يفرحني جداَ ولكن لا أخفي عليكم سراً ،، كنت في بعض الأوقات أشعر بالضيق الشديد ،، فابنة عمي تخالفني في الطباع وكانت تقارن بي دائماً مما يسبب لها الحزن بل ربما الكره المؤقت !
لا أستطيع وصف مدى فرح والدتي بعد رجوعها من اجتماع أولياء الأمور ،، حقاً كانت تأتي والفخر يعتلي تقاسيمها الحنونه فتنادي بي من بعيد : " ألم ألم ،، فديتج ما سمعتي شقالوا عن الأبلات " لتطبع بعدها قبلة دافئة على وجنتاي .. وتحدثني عن مدى اعجاب معلماتي بأخلاقي العالية قبل تفوقي وذكائي ..
ولا يسع والدي حينها الا أن يخرج محفظته المليئة بالأوراق الصغيره قبل النقود :bleh: ،،
فـ يخرج لي 10 أو 20 دينار مبتسماً : رفعتي راسنا تستاهلينها :icon31: ..
لا تتخيلوني " بالملاك : !!
فلست والله الا بشر عادي ،، لم أذكر الا الصفات الحسنه ،، ولكن بالحقيقه بي بعض السلبيات !
العناد كان ملاصقاً لي بالطفوله ،، ولكني تغلبت بعض الشيء على هذه الصفه الذميمة بالكبر :thumbdown: !!
أناقش والداي كثيراً ،، وأحياناً ينزعجون لعدم اقتناعي الا بعد حوار طويــل :harhar1: ..
كان تعلقي بجدي كبيـر جداً .. أحبه حباً جماً ،، بل أكاد أن أقسم لكم بأنني ما أزال أفتقده كأنه رحل عني بالأمس !!
لا من 7 سنوات !!
ربما لأننا عشنا سنواتنا الأولى في بيت جدي ،، فكانت علاقة والدي قويه جداً مع جدي مقارنة ببقية أعمامي ..
لذا بالطبع كنا الأحفاد المفضلين بالنسبة له .. بالرغم من أن والدي يحتل المرتبه الثاثه في ترتيبه ،، الا انه الأبر بوالده ..
كانت الطامة عندما كنت على نهايات المرحلة المتوسطه ،،
تأخر أبي الغالي عني ! وانتهى الدوام ،، فأين هو يا ترى ؟
بدأت الأفكار تتلاعب بي ! هل حدث سوء ؟ هل أصاب أحد بمكروه .. ومن سوء حظي بأنني أشعر بالأمر قبل وقوعه .. أقسم بالله بأني تخيلت هذا الموضوع قبل حدوثه باسبوع ،، لذا زاد خوفي !
وصل أبي بعد تأخره ،،
ألم : هلا يبا .. عسى ماشر متأخر واايد اليوم ؟
والدي : ....
ألم : هههه ما قلتي خليتج تهذرين ويه رفيجاتج عشان تشبعين منهم نفس كل مره ؟
والدي : .......
أخي متطفلاً : يـدي ،،
ألم : شفيـه ،، مو بنروح له باجر ؟
أخي : توفــى .. :tears:
لا تتخيلوا منظري ساعتها ولا كم الحزن المدوي .. والله والله بأني حبست الدمعة خوفاً على والدي ،، فهو متعلق جداً بجدي رحمة الله عليه ..
ماذا جرى ؟ لم يكن مطرحاً في المستشفى ؟ ولا حتى يشتكي من مرض مميت ؟ !!!!
ما ان وصلت الا المنزل الا وجريت للأعلى قاصدة غرفتي .. ارتميت على سريري واحتضنت دميتي ،، بكيت بحرقـه بألم بخوف من القادم دونه !!
اعتدت على اتصالاته الممتاليه في اليوم ،، فقد اعتاد علينا .. يصل 20 مره ربما !! وأنا لا أبالغ والله ..
يسأل عنا جميعاً .. بل يعيد السؤال مراراً وكان يثار غضباً ،، فالهاتف دائماً مشغول والمتحدث الرسمي : ألـم :flex: ..
جملته المتكرره ساعتها : " بداله ؟ بابا آنا أحاتيكم لا تشغلين الخط ،، بعدين مصارينج طويله انتي ما تملين سوالف ؟ :harhar1: " ويضحك بعدها وأضحك معه بل اقهقه ..
آآآآه جدي الغالي ،، توالت عليّ كل تلك الأحداث بشكل سريع كأنه فلم ذكريات !!
كم أشتاق لك .. واشتاق الى دفء حكاياتك .. وقلبك الحنون ..
كانت أيام سوداء بل لا لون لها !!!! حتى الأسود لم أراه .. شعرت بأن الدنيا أصبحت نقطة غير معلومة اللون ولا الشكل !
كانت أيام العزاء ثقيـــــله خاصه وانها في بيت جدي الغالي ،، مازلت اتذكر مقعده وجلسته عليه ..
كان يصبخ الشيب في شاربه ،، وحين نسأل أين اختفى ؟ كان يحيبنا : " سحر محر ،، باجر تلاقونه راد :bleh: " ..
روعة ذكرياته لو ذكرتها لما انتهيت ..
مرت هذه الأيام وانجلت ولكنها بقيت في قلوبنا ألم !
===
وللحديث والقصه بالطبع بقيـه :") ..
أتمنى أن تتحملوا تأخيري عن الكتابة ان حصل .. فأنا في فترة امتحانات ..
متابعتكم الرائعه مهمه ..
دمتم بود ..