معلومات كلي دلع وانوثة
- إنضم
- 31 أغسطس 2007
- المشاركات
- 126
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 40
بــــــــــداية النــــــهاية
بسم الله الرحمن الرحيم
بين ايديكم اضع قصتي ... فصول من حياتي بتفاصيلها الصغيرة
تفاصيل مؤلمة .. محزنة ولكنها ذكريات وان شاءالله لن تعود
ستكون مجرد سطور خطها الزمن بكتاب حياتي
اعذروني ان كان اسلوبي في الكتابة ركيك او غير مترابط فانا حديثة العهد بالكتابة القصصية
ومنكم استفيد ...
سأبدأ بطفولتي ... بأول مراحل عذابي
بلحظة ميلادي ووصولي الى الدنيا كتب علي الشقاء ..
رمتني امي بأحضان صديقتها لترضعني وهي تعذرت بمرضها الوهمي ( كما وصفته جدتي فهي التي حكت لي الحكاية )
ارضعتني جزاها الله خير واهتمت بي كان الاهتمام والرعاية يأتيني من كل حدب وصوب فكنت جميلة في صغري كنت طفلة تشع منها البراءة والجمال .. اجذب كل من تقع عينه علي واجبره على ان يلاعبني او يلاطفني واجبر عيناه على ان تلاحقني اينما ذهبت
الا امــــــــــــــي
اهملتني وابتعدت عني والقت بهمي على الغير
جدتي سقتني من حنانها الفياض وعوضتني غياب امي اللا معذور
وكبرت وكبر همي معي ..
في السادسة من عمري حضرت حفلة زواج كانت مليئة بالمعازيم والانوار تتلأليء بكل مكان ورائحة البخور
تزاحم المكان .. صوت طبول .. وتصفيق ورقص وحناء انه عرس ... اول مرة بحياتي احضر عرس غريب كهذا
فعيون الناس كانت بها نظرة غريبة لازلت اذكرها لم افهمها حينها لانني كنت صغيرة
كنت ابحث عن امي .. اين امي الكل كان مشغول عني وانا اتنقل هنا وهناك باحثة عنها
اين ذهبت وتركتني .. وفي نفس الوقت كان بي فضول الطفولة البريء اريد ان ارى العروس كانت جالسة والحناء بيديها وكعادتنا في الخليج ليلة الحناء العروس لاتكشف عن وجهها
تلبس اللباس الاخضر الخاص بليلة الحناء وتغطي وجهها بقطعة قماش لااعلم سر هذا التقليد او هذه العادة
المهم ..........
بين زحمة العرس وجدت صديقة امي سالتها بعيون راجية اين امي
اذكر جوابها الى الان :
قالت انا امك
استغربت جوابها .. تركتني وذهبت لم تعطني مجال ان اسال المزيد
اتعبني البحث عن امي
فتفرغت لتأمل العروس المتوجة وببالي اسألة كثيرة ..
ياترى كيف شكل العروس ؟؟
لباسها الاخضر جميل جدا ومنظر الحناء بيدها رائع
تمنيت ان اقترب منها
وتسللت لأرى شكلها
الفضول سحبني اليها
وهنا كانت الصدمة
فالعروس ماكانت الا امي
( نسيت ان اخبركم انها كانت منفصلة عن ابي )
لم استوعب حينها شيء ولم افهم الا لاحقا ان رجل غريب سيدخل حياتنا ... سيدخل حياتي ويقلبها راساً
على عقب ..
مرت الليلة بسلام
تلتها الليالي ... كنت بحياة امي بالهامش
فكل اهتمامها كان بزوجها ومشاكله فقد كان غليظا وعصبيا وكان يضرب امي احيان كثيرة
فلم تجد سوى جسدي الصغير لتفرغ المها ومعاناتها فيه
كانت تضربني وبشدة واذكر الاسباب جيدا
كانت اسبابا تافهة لاتستدعي ان يزرق جسمي او يخضر
وبعد كل علقة اهرب الى بيت جدتي
اهرب مستغيثة من جبروت امي وقسوتها
كنت لااريد البقاء ولا العيش مع امي كنت افضل العيش مع جدتي فهي حنووووون وطيبة جدا ولاتضربني
وخالي كان يشتري لي كل مااريد ويلعب معي اما امي وزوجها فكنت اكره وجودي معهم
كل مرة كنت اهرب فيها كانت امي تاتي وتاخذني كنت اخاف حتى من التعبير امامها انني لااريدها
كانت عيناها تنطق قسوة وغضب
تسحبني من يدي وترجعني معها لبيتها
.................................................................
بين ايديكم اضع قصتي ... فصول من حياتي بتفاصيلها الصغيرة
تفاصيل مؤلمة .. محزنة ولكنها ذكريات وان شاءالله لن تعود
ستكون مجرد سطور خطها الزمن بكتاب حياتي
اعذروني ان كان اسلوبي في الكتابة ركيك او غير مترابط فان حديثة العهد بالكتابة القصصية
ومنكم استفيد ...
سأبدأ بطفولتي ... بأول مراحل عذابي
بلحظة ميلادي ووصولي الى الدنيا كتب علي الشقاء ..
رمتني امي بأحضان صديقتها لترضعني وهي تعذرت بمرضها الوهمي ( كما وصفته جدتي فهي التي حكت لي الحكاية )
ارضعتني جزاها الله خير واهتمت بي كان الاهتمام والرعاية يأتيني من كل حدب وصوب فكنت جميلة في صغري كنت طفلة تشع منها البراءة والجمال .. اجذب كل من تقع عينه علي واجبره على ان يلاعبني او يلاطفني واجبر عيناه على ان تلاحقني اينما ذهبت
الا امــــــــــــــي
اهملتني وابتعدت عني والقت بهمي على الغير
جدتي سقتني من حنانها الفياض وعوضتني غياب امي اللا معذور
وكبرت وكبر همي معي ..
في السادسة من عمري حضرت حفلة زواج كانت مليئة بالمعازيم والانوار تتلأليء بكل مكان ورائحة البخور
تزاحم المكان .. صوت طبول .. وتصفيق ورقص وحناء انه عرس ... اول مرة بحياتي احضر عرس غريب كهذا
فعيون الناس كانت بها نظرة غريبة لازلت اذكرها لم افهمها حينها لانني كنت صغيرة
كنت ابحث عن امي .. اين امي الكل كان مشغول عني وانا اتنقل هنا وهناك باحثة عنها
اين ذهبت وتركتني .. وفي نفس الوقت كان بي فضول الطفولة البريء اريد ان ارى العروس كانت جالسة والحناء بيديها وكعادتنا في الخليج ليلة الحناء العروس لاتكشف عن وجهها
تلبس اللباس الاخضر الخاص بليلة الحناء وتغطي وجهها بقطعة قماش لااعلم سر هذا التقليد او هذه العادة
المهم ..........
بين زحمة العرس وجدت صديقة امي سالتها بعيون راجية اين امي
اذكر جوابها الى الان :
قالت انا امك
استغربت جوابها .. تركتني وذهبت لم تعطني مجال ان اسال المزيد
اتعبني البحث عن امي
فتفرغت لتأمل العروس المتوجة وببالي اسألة كثيرة ..
ياترى كيف شكل العروس ؟؟
لباسها الاخضر جميل جدا ومنظر الحناء بيدها رائع
تمنيت ان اقترب منها
وتسللت لأرى شكلها
الفضول سحبني اليها
وهنا كانت الصدمة
فالعروس ماكانت الا امي
( نسيت ان اخبركم انها كانت منفصلة عن ابي )
لم استوعب حينها شيء ولم افهم الا لاحقا ان رجل غريب سيدخل حياتنا ... سيدخل حياتي ويقلبها راساً
على عقب ..
مرت الليلة بسلام
تلتها الليالي ... كنت بحياة امي بالهامش
فكل اهتمامها كان بزوجها ومشاكله فقد كان غليظا وعصبيا وكان يضرب امي احيان كثيرة
فلم تجد سوى جسدي الصغير لتفرغ المها ومعاناتها فيه
كانت تضربني وبشدة واذكر الاسباب جيدا
كانت اسبابا تافهة لاتستدعي ان يزرق جسمي او يخضر
وبعد كل علقة اهرب الى بيت جدتي
اهرب مستغيثة من جبروت امي وقسوتها
كنت لااريد البقاء ولا العيش مع امي كنت افضل العيش مع جدتي فهي حنووووون وطيبة جدا ولاتضربني
وخالي كان يشتري لي كل مااريد ويلعب معي اما امي وزوجها فكنت اكره وجودي معهم
كل مرة كنت اهرب فيها كانت امي تاتي وتاخذني كنت اخاف حتى من التعبير امامها انني لااريدها
كانت عيناها تنطق قسوة وغضب
تسحبني من يدي وترجعني معها لبيتها
.................................................................
سأكمل لكم باقي قصتي لو اعجبتكم وان لم تعجبكم فاعذروني
وشكرا على وقتكم :in_love:
اشكر اختي مستغربة جزيل الشكر على العنوان فأنا اعتبرها ملهمتي :icon26:
بين ايديكم اضع قصتي ... فصول من حياتي بتفاصيلها الصغيرة
تفاصيل مؤلمة .. محزنة ولكنها ذكريات وان شاءالله لن تعود
ستكون مجرد سطور خطها الزمن بكتاب حياتي
اعذروني ان كان اسلوبي في الكتابة ركيك او غير مترابط فانا حديثة العهد بالكتابة القصصية
ومنكم استفيد ...
سأبدأ بطفولتي ... بأول مراحل عذابي
بلحظة ميلادي ووصولي الى الدنيا كتب علي الشقاء ..
رمتني امي بأحضان صديقتها لترضعني وهي تعذرت بمرضها الوهمي ( كما وصفته جدتي فهي التي حكت لي الحكاية )
ارضعتني جزاها الله خير واهتمت بي كان الاهتمام والرعاية يأتيني من كل حدب وصوب فكنت جميلة في صغري كنت طفلة تشع منها البراءة والجمال .. اجذب كل من تقع عينه علي واجبره على ان يلاعبني او يلاطفني واجبر عيناه على ان تلاحقني اينما ذهبت
الا امــــــــــــــي
اهملتني وابتعدت عني والقت بهمي على الغير
جدتي سقتني من حنانها الفياض وعوضتني غياب امي اللا معذور
وكبرت وكبر همي معي ..
في السادسة من عمري حضرت حفلة زواج كانت مليئة بالمعازيم والانوار تتلأليء بكل مكان ورائحة البخور
تزاحم المكان .. صوت طبول .. وتصفيق ورقص وحناء انه عرس ... اول مرة بحياتي احضر عرس غريب كهذا
فعيون الناس كانت بها نظرة غريبة لازلت اذكرها لم افهمها حينها لانني كنت صغيرة
كنت ابحث عن امي .. اين امي الكل كان مشغول عني وانا اتنقل هنا وهناك باحثة عنها
اين ذهبت وتركتني .. وفي نفس الوقت كان بي فضول الطفولة البريء اريد ان ارى العروس كانت جالسة والحناء بيديها وكعادتنا في الخليج ليلة الحناء العروس لاتكشف عن وجهها
تلبس اللباس الاخضر الخاص بليلة الحناء وتغطي وجهها بقطعة قماش لااعلم سر هذا التقليد او هذه العادة
المهم ..........
بين زحمة العرس وجدت صديقة امي سالتها بعيون راجية اين امي
اذكر جوابها الى الان :
قالت انا امك
استغربت جوابها .. تركتني وذهبت لم تعطني مجال ان اسال المزيد
اتعبني البحث عن امي
فتفرغت لتأمل العروس المتوجة وببالي اسألة كثيرة ..
ياترى كيف شكل العروس ؟؟
لباسها الاخضر جميل جدا ومنظر الحناء بيدها رائع
تمنيت ان اقترب منها
وتسللت لأرى شكلها
الفضول سحبني اليها
وهنا كانت الصدمة
فالعروس ماكانت الا امي
( نسيت ان اخبركم انها كانت منفصلة عن ابي )
لم استوعب حينها شيء ولم افهم الا لاحقا ان رجل غريب سيدخل حياتنا ... سيدخل حياتي ويقلبها راساً
على عقب ..
مرت الليلة بسلام
تلتها الليالي ... كنت بحياة امي بالهامش
فكل اهتمامها كان بزوجها ومشاكله فقد كان غليظا وعصبيا وكان يضرب امي احيان كثيرة
فلم تجد سوى جسدي الصغير لتفرغ المها ومعاناتها فيه
كانت تضربني وبشدة واذكر الاسباب جيدا
كانت اسبابا تافهة لاتستدعي ان يزرق جسمي او يخضر
وبعد كل علقة اهرب الى بيت جدتي
اهرب مستغيثة من جبروت امي وقسوتها
كنت لااريد البقاء ولا العيش مع امي كنت افضل العيش مع جدتي فهي حنووووون وطيبة جدا ولاتضربني
وخالي كان يشتري لي كل مااريد ويلعب معي اما امي وزوجها فكنت اكره وجودي معهم
كل مرة كنت اهرب فيها كانت امي تاتي وتاخذني كنت اخاف حتى من التعبير امامها انني لااريدها
كانت عيناها تنطق قسوة وغضب
تسحبني من يدي وترجعني معها لبيتها
.................................................................
بين ايديكم اضع قصتي ... فصول من حياتي بتفاصيلها الصغيرة
تفاصيل مؤلمة .. محزنة ولكنها ذكريات وان شاءالله لن تعود
ستكون مجرد سطور خطها الزمن بكتاب حياتي
اعذروني ان كان اسلوبي في الكتابة ركيك او غير مترابط فان حديثة العهد بالكتابة القصصية
ومنكم استفيد ...
سأبدأ بطفولتي ... بأول مراحل عذابي
بلحظة ميلادي ووصولي الى الدنيا كتب علي الشقاء ..
رمتني امي بأحضان صديقتها لترضعني وهي تعذرت بمرضها الوهمي ( كما وصفته جدتي فهي التي حكت لي الحكاية )
ارضعتني جزاها الله خير واهتمت بي كان الاهتمام والرعاية يأتيني من كل حدب وصوب فكنت جميلة في صغري كنت طفلة تشع منها البراءة والجمال .. اجذب كل من تقع عينه علي واجبره على ان يلاعبني او يلاطفني واجبر عيناه على ان تلاحقني اينما ذهبت
الا امــــــــــــــي
اهملتني وابتعدت عني والقت بهمي على الغير
جدتي سقتني من حنانها الفياض وعوضتني غياب امي اللا معذور
وكبرت وكبر همي معي ..
في السادسة من عمري حضرت حفلة زواج كانت مليئة بالمعازيم والانوار تتلأليء بكل مكان ورائحة البخور
تزاحم المكان .. صوت طبول .. وتصفيق ورقص وحناء انه عرس ... اول مرة بحياتي احضر عرس غريب كهذا
فعيون الناس كانت بها نظرة غريبة لازلت اذكرها لم افهمها حينها لانني كنت صغيرة
كنت ابحث عن امي .. اين امي الكل كان مشغول عني وانا اتنقل هنا وهناك باحثة عنها
اين ذهبت وتركتني .. وفي نفس الوقت كان بي فضول الطفولة البريء اريد ان ارى العروس كانت جالسة والحناء بيديها وكعادتنا في الخليج ليلة الحناء العروس لاتكشف عن وجهها
تلبس اللباس الاخضر الخاص بليلة الحناء وتغطي وجهها بقطعة قماش لااعلم سر هذا التقليد او هذه العادة
المهم ..........
بين زحمة العرس وجدت صديقة امي سالتها بعيون راجية اين امي
اذكر جوابها الى الان :
قالت انا امك
استغربت جوابها .. تركتني وذهبت لم تعطني مجال ان اسال المزيد
اتعبني البحث عن امي
فتفرغت لتأمل العروس المتوجة وببالي اسألة كثيرة ..
ياترى كيف شكل العروس ؟؟
لباسها الاخضر جميل جدا ومنظر الحناء بيدها رائع
تمنيت ان اقترب منها
وتسللت لأرى شكلها
الفضول سحبني اليها
وهنا كانت الصدمة
فالعروس ماكانت الا امي
( نسيت ان اخبركم انها كانت منفصلة عن ابي )
لم استوعب حينها شيء ولم افهم الا لاحقا ان رجل غريب سيدخل حياتنا ... سيدخل حياتي ويقلبها راساً
على عقب ..
مرت الليلة بسلام
تلتها الليالي ... كنت بحياة امي بالهامش
فكل اهتمامها كان بزوجها ومشاكله فقد كان غليظا وعصبيا وكان يضرب امي احيان كثيرة
فلم تجد سوى جسدي الصغير لتفرغ المها ومعاناتها فيه
كانت تضربني وبشدة واذكر الاسباب جيدا
كانت اسبابا تافهة لاتستدعي ان يزرق جسمي او يخضر
وبعد كل علقة اهرب الى بيت جدتي
اهرب مستغيثة من جبروت امي وقسوتها
كنت لااريد البقاء ولا العيش مع امي كنت افضل العيش مع جدتي فهي حنووووون وطيبة جدا ولاتضربني
وخالي كان يشتري لي كل مااريد ويلعب معي اما امي وزوجها فكنت اكره وجودي معهم
كل مرة كنت اهرب فيها كانت امي تاتي وتاخذني كنت اخاف حتى من التعبير امامها انني لااريدها
كانت عيناها تنطق قسوة وغضب
تسحبني من يدي وترجعني معها لبيتها
.................................................................
سأكمل لكم باقي قصتي لو اعجبتكم وان لم تعجبكم فاعذروني
وشكرا على وقتكم :in_love:
اشكر اختي مستغربة جزيل الشكر على العنوان فأنا اعتبرها ملهمتي :icon26:
اسم الموضوع : بــــــــــداية النــــــهاية
|
المصدر : دفاتر اليوميات