hwaareen
مشرفة سابقة
- إنضم
- 7 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 796
[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[glow=000000]بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي[/glow]
[glow=000000]بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت من 19 سنة ،
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، 3 أطفال ومسؤوليات ، جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء ، سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ". قالت: " نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس ، وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها ، كنت مضطربا قليلاً ،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك ، وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح , ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة:
" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ، بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي ، مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين ، لك ولزوجتك ،
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهما الوقت الذي يستحقانه ..
فهو حق الله وحقهما ، وهذه الأمور لا تؤجل .---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ...... أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وأنت
تتمنى لها الموت حتى ترتاح ، وكانت هى تفعلها وأنت صغير وهى تتمنى
لك الحياة "[/glow]
[/ALIGN] [/CELL][/ALIGN]
[glow=000000]بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي[/glow]
[glow=000000]بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت من 19 سنة ،
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، 3 أطفال ومسؤوليات ، جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء ، سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ". قالت: " نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس ، وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها ، كنت مضطربا قليلاً ،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك ، وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح , ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة:
" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ، بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي ، مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين ، لك ولزوجتك ،
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهما الوقت الذي يستحقانه ..
فهو حق الله وحقهما ، وهذه الأمور لا تؤجل .---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ...... أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وأنت
تتمنى لها الموت حتى ترتاح ، وكانت هى تفعلها وأنت صغير وهى تتمنى
لك الحياة "[/glow]
[/ALIGN] [/CELL]