انت اولاً

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
324

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
انت اولاً
تجاوزت صديقتي سن الخمسين. وبعد حوالي 8 أيام فقط أصيبت بمرض ...
وتوفت بسرعة.

بعد شهرين اتصلت بزوجها. لأنى خطرت ببالي فكرة ..
لابد أنه محطم
حتى وفاتها كانت تشرف
على كل شيء .. البيت ..
تربية أولادهم .. رعاية والديه المسنين ومرضهم .. الأقارب .. كل شيء ..
كل شيء .. كل شيء!

كانت تقول في بعض الأحيان ..
"بيتي يحتاج إلى وقتي ، .. زوجي لا يستطيع حتى صنع القهوة والشاي ، وعائلتي
بحاجة لي في كل شيء ،
لكن لا أحد يهتم أو يقدر
الجهود التي أبذلها. أشعر أنهم جميعًا يأخذونني كأمر مسلم به".

اتصلت بزوجها لمعرفة ما إذا كانت الأسرة بحاجة إلى أي دعم ، لأنني شعرت أن زوجها لابد أنه يشعر بالضياع .. ليضطر فجأة إلى تحمل جميع المسؤوليات ، لكل شيء ..
الآباء المسنون ، الأطفال ، وظيفته في السفر ، الوحدة
في هذا العمر .. كيف يجب أن يدير حياته ؟

رن جرس الهاتف المحمول لبعض الوقت .. لا يوجد رد .. بعد ساعة رد على المكالمة : اعتذر لأنه لم يستطع الرد على مكالمتي .. لأنه بدأ يلعب التنس لمدة ساعة في ناديه ويلتقي بأصدقائه إلخ -
لضمان قضاء وقت ممتع.

حتى أنه نقل عمله في المدينه نفسها حتى لا يضطر للسفر
بعد الآن.

سألته "هل أنت بخير في المنزل؟"

أجاب انه عيّن طباخة ..
دفع لها أكثر قليلاً
وستشتري البقالة والمؤن.
وكان قد عين اشخاص رعاية بدوام كامل لوالديه المسنين.
الأطفال بخير. الحياة تعود إلى طبيعتها ...

بالكاد تمكنت من قول بضع جمل وأغلقنا المكالمة.

غمرت الدموع عيني.

صديقتي بقيت في أفكاري ... لقد فاتها اللقاء السنوى لرفاق المدرسة بسبب مرض بسيط لحماتها.
كانت قد فاتتها زفاف بنات أختها لأنها اضطرت للإشراف على أعمال الإصلاح في منزلها. لقد فاتتها الكثير من الحفلات والأفلام الممتعة لأن أطفالها خضعوا للامتحانات ،
وكان عليها الطهي ،
وكان عليها أن تعتني باحتياجات زوجها ، إلخ ، إلخ

كانت تبحث دائمًا عن بعض التقدير وبعض التقدير الذي
لم تحصل عليه أبدًا.

اليوم أشعر برغبة في إخبارها ..
لا أحد لا غنى عنه.

ان المشكلة هي وضع الآخرين في المقام الأول.

لقد علمتهم أنك تأتي في المرتبة الثانية

بعد وفاتها ، تم توظيف خادمتين أخريين وكان من الممكن توظيفهم وهى على قيد الحياة ولكنها كانت تتحمل كل الأعباء
المنزل الأن على ما يرام وصديقتى ليست فيه

استمتع بالحياة ..

أزل الإطار الذهني الذي لا غنى عنه الذى يقول (وبدوني سيعاني المنزل)

رسالتي لجميع السيدات:
من المهم تخصيص
وقت لنفسك .. الوقت المناسب ..

❤ تواصل مع أصدقائك ... تحدث ، اضحك واستمتع.

? عش شغفك ، عش حياتك.

? اعمل الأشياء التي تحبها

? لا تبحث عن سعادتك في الآخرين ، فأنت أيضًا تستحق بعض السعادة
لأنك إذا لم تكن سعيدًا ،
فلا يمكنك إسعاد الآخرين.

? الجميع بحاجة إليك ،
وأنت أيضًا بحاجة لنفسك ❤

منقول بكل حب❤❤❤❤
 
اسم الموضوع : انت اولاً | المصدر : أنـــــــتِ

Noufshamri

Well-known member
معلومات Noufshamri
إنضم
4 مايو 2020
المشاركات
1,036
مستوى التفاعل
1,132
النقاط
113
مشكوره انثى على القصه الجميله
انا اعتقد انتا العمود الفقري للمنزل
لكن في القصه المرأه اعتقد هي من سمحت للامور ان تصبح كذلك في تحملت كل شئ ولم تطلب او تقول لزوجها انها لم تقدر على الحمل الكبير الذي تقوم به
وفي مجتمعاتنا من المؤكد ان مثل حالتها موجود وبكثره لكن السكوت من قبلهن هو من وضعهن في تلك الحاله
كان من المقدور ان تطلب العون من الابناء في المساعده ومن اهل الزوج في رعايه الوالدين ومن الزوج بتحمل قدر بسيط من المسؤوليه بالمساعده
وليس الكل مقتدر ان يجلب خادمه ومدبره للمنزل
وفي بعض السيدات وهن قريبات لي لا تجلب خادمه لاسباب عده اهمها الخوف على زوجها واطفالها منهن
والسبب الاخر حتى لا تبين لزوجها انها كبرت ولا تستطيع القيام بواجبتها بالشكل الصحيح وقتها تخاف من نظره زوجها لها
لكن في القصه المذكوره اعلاه
الزوج هو من يتحمل مسؤوليه ما حصل لزوجته من قهر وعذاب نفسي وجسدي طيلة الايام وهو مان بمقدوره ان يجلب لها من يعينها ويساعدها
وبالنهايه اعجبني اخر سطر في موضوعك
حتى انا بحاجة نفسي
دمتي بود انثى ???
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه