انا واختي
:icon28:
أنا فتاة ابلغ من العمر 18 عاماً، وأدرس بإحدى الكليات النظرية. مشكلتي التي تؤرقني وتعكر صفو حياتي هي أختي التي تكبرني بعامين. لا يوجد تفاهم بيننا على الإطلاق. وهذا لا يعني أنني أفضل منها في شيء، فكل منا لها مميزاتها وعيوبها. أنا أعرف جيداً عيوبي وأحاول إصلاحها.
أما هي.. فدائماً صوتها عالٍ مزعج.. السَّبْ والذم لا يفارقا لسانها.. دائماً تتشاجر معي، ودائماً تسخر مني وتجرح كرامتي.. لا ترضى أبداً أن تستبدل معي أشياءها وملابسها كما يفعل سائر الإخوة والأخوات.. وعندما تفارق المنزل أشعر بهدوء نفسي وراحة.. وأتمنى ألا تعود أبداً..
+
الغريب في الأمر أنها مع الآخرين من أقاربنا وأصدقائنا تبدو هادئة رقيقة.. والكل يشهد برقتها ولطفها وخفة دمها.
أمي ترى كل ذلك، ولكنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً.. فمنذ وفاة والدي، منذ ثلاث سنوات، لم تعد متفرغة لنا طوال الوقت بسبب عملها.
ماذا أفعل الآن وأنا أشعر نحوها بكره شديد. وقد حاولت معها كل الطرق، ولكنني فشلت.. هل من علاج لمشكلتي التي تعذبني منذ سنوات؟؟
أنا فتاة ابلغ من العمر 18 عاماً، وأدرس بإحدى الكليات النظرية. مشكلتي التي تؤرقني وتعكر صفو حياتي هي أختي التي تكبرني بعامين. لا يوجد تفاهم بيننا على الإطلاق. وهذا لا يعني أنني أفضل منها في شيء، فكل منا لها مميزاتها وعيوبها. أنا أعرف جيداً عيوبي وأحاول إصلاحها.
أما هي.. فدائماً صوتها عالٍ مزعج.. السَّبْ والذم لا يفارقا لسانها.. دائماً تتشاجر معي، ودائماً تسخر مني وتجرح كرامتي.. لا ترضى أبداً أن تستبدل معي أشياءها وملابسها كما يفعل سائر الإخوة والأخوات.. وعندما تفارق المنزل أشعر بهدوء نفسي وراحة.. وأتمنى ألا تعود أبداً..
+
الغريب في الأمر أنها مع الآخرين من أقاربنا وأصدقائنا تبدو هادئة رقيقة.. والكل يشهد برقتها ولطفها وخفة دمها.
أمي ترى كل ذلك، ولكنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً.. فمنذ وفاة والدي، منذ ثلاث سنوات، لم تعد متفرغة لنا طوال الوقت بسبب عملها.
ماذا أفعل الآن وأنا أشعر نحوها بكره شديد. وقد حاولت معها كل الطرق، ولكنني فشلت.. هل من علاج لمشكلتي التي تعذبني منذ سنوات؟؟
اسم الموضوع : انا واختي
|
المصدر : أحضان الاستشارات البناتية