احلى فجوري
New member
- إنضم
- 1 مارس 2010
- المشاركات
- 584
:32:سلام جبت لكم موضوع من الايميل حقي وعجبني واثر
فيني كثيرر ويارب يعجبكم واتركم مع الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياؤك إيمانك.
مدخل،،،
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه.
أخيتي فتاة الإسلام
حفيدة أمهات المؤمنين.
ما أجملك وأنتي تتحلين بالحياء ويزدد جمالك به.
غاليتي حياؤك إيمانك
إن نزع الحياء بنزع الإيمان
فقد ورد في الأثر عن أبي عباس رضي الله عنه (الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر)
وهذا يعني أن من فقد الحياء لم يبقى ما يمنعه من فعل القبائح.
ياغالية أترضين أن ينزع إيمانك بسبب ذهاب الحياء منك بالطبع لا ترضين بذلك أبدا.
أخيه حيائك في أخلاقك، وحجابك، وكلامك، ونظراتك، بل في كل أمور حياتك.
بالحياء تزدان الفتاة وتتحلى.
غاليتي الحياء خصلة حميدة من خصال الإسلام
وهو شعبة من شعب الإيمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).
والحياء لا يأتي إلا بخير.
كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (إن الحياء لا يأتي إلا بخير).
أتعلمين ما حقيقة الحياء أنه "خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق"
أيتها الجوهرة المصونة حافظي على حيائك وتمسكي به خاصة في زماننا هذا الذي قل فيه الحياء وانعدم عند الغالبية إلا من رحم الله.
قل الحياء وتفشت المنكرات وأصبح الناس يجاهرون بالمعاصي ولا يبالون في ذلك والعياذ بالله.
غاليتي الحياء يكون بين العبد وبين ربه فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصية أو مخالفة.
وهذا الحياء قل في هذا الزمان نسأل الله السلامة.
وكذلك يكون الحياء بين العبد وبين الناس وهذا الحياء يكره صاحبه أن يراه الناس على عيب أو فعل قبيح.
وهذا هو الغالب في زماننا هدانا الله للصواب.
فأيهما يا غالية أحق بالحياء منه الله أم الناس؟
سؤال اسأليه نفسك مرارا.
واترك الجواب لك أجيبي عنه بنفسك.
أخيتي سأذكر لك قصص لأمهاتنا أمهات المؤمنين عن حيائهن وكيف كان؟
لعلنا نقتدي بهن رضي الله عنهم.
١_ عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
"الله أكبر درها تستحي من عمر الرجل الغريب عنها وهو ميت فأين بعضنا من هذا الحياء رجال غرباء عنا وأحياء ولا نستحي منهم ولا نتحجب عنهم بل هناك من تكشف وجهها أمامهم"
٢_ ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين
في حاجةإلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت:
مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
"ما أعظمك يا أم كلثوم وأنتي ذات ٥ سنوات لم ترضي بأن تخرج قدمك لرجل وفي زماننا هذا نرى نساء وبنات في سن البلوغ يلبسن ملابس تكشف عن القدمين والساقين"
٣_ فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمةالزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها
«أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء»
والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح علىالجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاًرأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته
«فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني
"ما أعظم هذه المرأة القدوة الحقة ابنة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه تستحي من أن يرى الرجال جسمها وهي على النعش ميتة ونحن نرى في زماننا حفيداتك يا فاطمة لا يخجلن من أن يرى الرجال أجسامهن بل أنهن يلبسن ملابس وعبائات تصف أجسامهن"
غالياتي لا تكوني ممن لا يخشون عاقبة الليالي كما قال الشاعر:
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فافعل ما تشاء.
ختاما يا أخيتي حياؤك إيمانك فحافظي عليه.
أسأل الله الهداية لي ولك
وأن نكون ممن يتحلون بالإيمان والحياء.
بارك الله فيك يا غاليتي.
مخرج،،،
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء.
فيني كثيرر ويارب يعجبكم واتركم مع الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياؤك إيمانك.
مدخل،،،
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه.
أخيتي فتاة الإسلام
حفيدة أمهات المؤمنين.
ما أجملك وأنتي تتحلين بالحياء ويزدد جمالك به.
غاليتي حياؤك إيمانك
إن نزع الحياء بنزع الإيمان
فقد ورد في الأثر عن أبي عباس رضي الله عنه (الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر)
وهذا يعني أن من فقد الحياء لم يبقى ما يمنعه من فعل القبائح.
ياغالية أترضين أن ينزع إيمانك بسبب ذهاب الحياء منك بالطبع لا ترضين بذلك أبدا.
أخيه حيائك في أخلاقك، وحجابك، وكلامك، ونظراتك، بل في كل أمور حياتك.
بالحياء تزدان الفتاة وتتحلى.
غاليتي الحياء خصلة حميدة من خصال الإسلام
وهو شعبة من شعب الإيمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).
والحياء لا يأتي إلا بخير.
كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (إن الحياء لا يأتي إلا بخير).
أتعلمين ما حقيقة الحياء أنه "خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق"
أيتها الجوهرة المصونة حافظي على حيائك وتمسكي به خاصة في زماننا هذا الذي قل فيه الحياء وانعدم عند الغالبية إلا من رحم الله.
قل الحياء وتفشت المنكرات وأصبح الناس يجاهرون بالمعاصي ولا يبالون في ذلك والعياذ بالله.
غاليتي الحياء يكون بين العبد وبين ربه فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصية أو مخالفة.
وهذا الحياء قل في هذا الزمان نسأل الله السلامة.
وكذلك يكون الحياء بين العبد وبين الناس وهذا الحياء يكره صاحبه أن يراه الناس على عيب أو فعل قبيح.
وهذا هو الغالب في زماننا هدانا الله للصواب.
فأيهما يا غالية أحق بالحياء منه الله أم الناس؟
سؤال اسأليه نفسك مرارا.
واترك الجواب لك أجيبي عنه بنفسك.
أخيتي سأذكر لك قصص لأمهاتنا أمهات المؤمنين عن حيائهن وكيف كان؟
لعلنا نقتدي بهن رضي الله عنهم.
١_ عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
"الله أكبر درها تستحي من عمر الرجل الغريب عنها وهو ميت فأين بعضنا من هذا الحياء رجال غرباء عنا وأحياء ولا نستحي منهم ولا نتحجب عنهم بل هناك من تكشف وجهها أمامهم"
٢_ ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين
في حاجةإلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت:
مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
"ما أعظمك يا أم كلثوم وأنتي ذات ٥ سنوات لم ترضي بأن تخرج قدمك لرجل وفي زماننا هذا نرى نساء وبنات في سن البلوغ يلبسن ملابس تكشف عن القدمين والساقين"
٣_ فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمةالزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها
«أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء»
والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح علىالجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاًرأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته
«فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني
"ما أعظم هذه المرأة القدوة الحقة ابنة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه تستحي من أن يرى الرجال جسمها وهي على النعش ميتة ونحن نرى في زماننا حفيداتك يا فاطمة لا يخجلن من أن يرى الرجال أجسامهن بل أنهن يلبسن ملابس وعبائات تصف أجسامهن"
غالياتي لا تكوني ممن لا يخشون عاقبة الليالي كما قال الشاعر:
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فافعل ما تشاء.
ختاما يا أخيتي حياؤك إيمانك فحافظي عليه.
أسأل الله الهداية لي ولك
وأن نكون ممن يتحلون بالإيمان والحياء.
بارك الله فيك يا غاليتي.
مخرج،،،
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء.