الي تحب تكون حاره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجال هالزمن حطوا ببالهم فكرة إن ما راح يرتاح بالفراش إلا مع الحارة جنسيا
و كيف فسروها؟!
بأنها الإنسانة الجاهزة طول الوقت
تلبي أول ما يناديها
و اللي ما تحتاج وقت للاستعداد يعني بمعنى آخر ما تحتاج للمداعبات السابقة للعملية
و إنها اللي توصل للرعشة بسرعة قياسية
و ترتعش كذا رعشة بالمرة الوحدة
و يعتبرونها من حظ الرجل الحلو
إنه راح يمارس بأي وقت من غير تضييع للوقت و لا بذل أي جهد جبّار
و للأسف من كثر ما نشروا هاذي الفكرة و اعتبروا بأنها هي المرأة المثالية
صارت أحلام البنات كلها تتعلق بهذا الشي
كل وحدة منت عمرها بأنها هي حارة و هي جنسية
و صار مثل الفخر و العز
و طبعا هذا كله كلام على النت و الشات و المسنجر
و في الأصل كلها خدع و أوهام و ممكن هالحرمة ما تتحمل الجنس و مطلعة عيون ريلها لين ما تخلص
و المشكلة الأكبر لما تكون بنت عذرا صغيرة و يكون هذا همها
هاذي مشكلة كبيرة بالفعل
مشكلة شياطين الإنس اللي يحاولون يزرعون هالفكرة بعقل كل أنثى حتى يثيرونها جنسيا و ما يكون أمامها إلا إنها تغلط حتى و لو من خلف جدار " الإنترنت "
لأن ببساطة نحن الإناث إذا تلقينا أي مدح بجمال الملامح أو الجسم
تلقائيا و من غير إحساس يرتبط فرحنا بعيون الحبيب
إذا كانت بنت صغيرة تفكر بنفسها و تقول معناها إني لما بتزوج بسعد زوجي
و إذا كانت متزوجة تفكر إن أكيد زوجها بعد ملاحظ جمالها وإثارتها و أكيد مستانس عليها
و إذا كانت مطلقة و إلا عازبة .........؟؟؟؟؟؟؟؟
هاذي وين يروح تفكيرها !!!!!
هذا هو مربط الفرس
هذا هو السبب في كثرة تناول المواضيع اللي تتكلم عن المرأة المثيرة و عن حب الحرمة للجنس
و اللي يطرح المواضيع كلهم أصحاب القلوب الضعيفة اللي غرضهم أنهم ينبهون قلوب و عقول المطلقات و العازبات لكنوزهن المدفونة
و يثيرون فيهن هالغريزة و الفطرة اللي الله سبحانه ما قدر لها إنها ترتوي و إنهن محتاجات للحنان و للتعبير و لإفراغ الطاقة المكبوتة بأجسامهن
و من هذا الكلام كله
نسوا إن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
و كلنٌ لم خُلِقَ له
و ما شي إنسان يعاني من بلا إلا و الله سبحانه مهيأ له كل الأسباب و الظروف اللي تساعده على تخطي البلا و الاختبار من غير ما يغلط و إلا جان الله سبحانه راعى ظروف كل خطّاء و غير العقوبات حسب ظروفه
على أية حال
نرجع للموضوع الأساسي
شي فرق مبين المرأة الحارة جنسيا و مبين الأنثى الحقيقية
المرأة الحارة جنسيا مثل الرجل الحار جنسيا
ناس سيطرت الغريزة على عقولهم و صار هذا شغلهم الشاغل و أدمنوا على الجنس و ما يشترط معاهم وجود الطرف الثاني
ببساطة " حارة جنسيا " هاذي إهانة و لازم ما ترضاها أي حرمة على نفسها
إذا نحن نزعل و نتضايق من فكرة إن الزوج يمارس مع زوجته حتى يطفي شهوته و يحصن عمره
كيف نرضاها على عمارنا إن نحن نعاشر أزواجنا لمتعة الجنس فقط !!
شي نسبة من حب الجنس اللي تكون بداخل قلب كل أنثى و هي النسبة الطبيعية و اللي الله سبحانه خلقها بداخلها و اللي تحتاج لها حتى تستمر بالحياة على هاذي الأرض
لكن اللي يزيد عنه هذا خارج إطار الفطرة السليمة
بالذمة لما تكون إنسانة حارة و تفكيرها طول الوقت بالجنس ، كيف صلاتها و صيامها و كل أذكارها و عبادتها توصل للسما ؟!!
وين الإخلاص في العبادة ؟!
حارة جنسيا هاذي مرادفة لمدمنة جنسيا
و هذا مرض نفسي حتى بكذا برنامج أجنبي شفت إنهم ينوهون لهالمشكلة و شي مصحات للعلاج
طبعا باختلاف الدين و العادات و التقاليد كان من الصعب ملاحظة هالأمر على مجتمعنا
المرأة اللي عندها النية حتى تتخلص من هالمشكلة النفسية اللي فيها
لازم لها مراجعة نظامها الغذائي و محاولة التخلص من أكل الأغذية اللي تهيج الجسم
و لازم لها من مراعاة نظرها و سمعها و ابتعادها عن كل الأمور المثيرة
لأنها بالحقيقة مصيبة كبيرة
تخسر الوحدة عباداتها و إلا تخسر احترام زوجها لما يشوفها طول الوقت جاهزة و حياتها كلها جنس بجنس
المشكلة بعالم الانترنت إن رواده قلبوا معاني المصطلحات و شوهوا تفسيرها على كيفهم
و لازم لنا من وقفة جدية حتى نصلح معاني المفردات و التعابير و نشيل التهم عن المرأة الباردة جنسيا
المرأة الباردة هي المرأة الطاهرة العفيفة اللي غريزتها ما تثار إلا لزوجها و اللي نفسها تنفر من مشاهدة الأمور الخليعة و لسانها يأبى الكلام عن المواضيع الجنسية و إخبار الحريم ببطولات زوجها و بقصص فراشها
ما شي إنسانة بالدنيا تكون مع زوجها بالحب و الرحمة و ما تثار لما يثيرها
المثير الأول للجنس هو الحب إذا ما كان موجود تأكد إن العلاقة اللي جمعتكم على هذا الفراش كانت أشبه ما تكون بالزنا
لأنكم ببساطة شبعتوا أجسامكم من دون الاكتراث لأرواحكم و قلوبكم و هذا اللي يصير ببيوت الليل
منقووول للفائده
دمتم في حفظ المولى
رجال هالزمن حطوا ببالهم فكرة إن ما راح يرتاح بالفراش إلا مع الحارة جنسيا
و كيف فسروها؟!
بأنها الإنسانة الجاهزة طول الوقت
تلبي أول ما يناديها
و اللي ما تحتاج وقت للاستعداد يعني بمعنى آخر ما تحتاج للمداعبات السابقة للعملية
و إنها اللي توصل للرعشة بسرعة قياسية
و ترتعش كذا رعشة بالمرة الوحدة
و يعتبرونها من حظ الرجل الحلو
إنه راح يمارس بأي وقت من غير تضييع للوقت و لا بذل أي جهد جبّار
و للأسف من كثر ما نشروا هاذي الفكرة و اعتبروا بأنها هي المرأة المثالية
صارت أحلام البنات كلها تتعلق بهذا الشي
كل وحدة منت عمرها بأنها هي حارة و هي جنسية
و صار مثل الفخر و العز
و طبعا هذا كله كلام على النت و الشات و المسنجر
و في الأصل كلها خدع و أوهام و ممكن هالحرمة ما تتحمل الجنس و مطلعة عيون ريلها لين ما تخلص
و المشكلة الأكبر لما تكون بنت عذرا صغيرة و يكون هذا همها
هاذي مشكلة كبيرة بالفعل
مشكلة شياطين الإنس اللي يحاولون يزرعون هالفكرة بعقل كل أنثى حتى يثيرونها جنسيا و ما يكون أمامها إلا إنها تغلط حتى و لو من خلف جدار " الإنترنت "
لأن ببساطة نحن الإناث إذا تلقينا أي مدح بجمال الملامح أو الجسم
تلقائيا و من غير إحساس يرتبط فرحنا بعيون الحبيب
إذا كانت بنت صغيرة تفكر بنفسها و تقول معناها إني لما بتزوج بسعد زوجي
و إذا كانت متزوجة تفكر إن أكيد زوجها بعد ملاحظ جمالها وإثارتها و أكيد مستانس عليها
و إذا كانت مطلقة و إلا عازبة .........؟؟؟؟؟؟؟؟
هاذي وين يروح تفكيرها !!!!!
هذا هو مربط الفرس
هذا هو السبب في كثرة تناول المواضيع اللي تتكلم عن المرأة المثيرة و عن حب الحرمة للجنس
و اللي يطرح المواضيع كلهم أصحاب القلوب الضعيفة اللي غرضهم أنهم ينبهون قلوب و عقول المطلقات و العازبات لكنوزهن المدفونة
و يثيرون فيهن هالغريزة و الفطرة اللي الله سبحانه ما قدر لها إنها ترتوي و إنهن محتاجات للحنان و للتعبير و لإفراغ الطاقة المكبوتة بأجسامهن
و من هذا الكلام كله
نسوا إن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
و كلنٌ لم خُلِقَ له
و ما شي إنسان يعاني من بلا إلا و الله سبحانه مهيأ له كل الأسباب و الظروف اللي تساعده على تخطي البلا و الاختبار من غير ما يغلط و إلا جان الله سبحانه راعى ظروف كل خطّاء و غير العقوبات حسب ظروفه
على أية حال
نرجع للموضوع الأساسي
شي فرق مبين المرأة الحارة جنسيا و مبين الأنثى الحقيقية
المرأة الحارة جنسيا مثل الرجل الحار جنسيا
ناس سيطرت الغريزة على عقولهم و صار هذا شغلهم الشاغل و أدمنوا على الجنس و ما يشترط معاهم وجود الطرف الثاني
ببساطة " حارة جنسيا " هاذي إهانة و لازم ما ترضاها أي حرمة على نفسها
إذا نحن نزعل و نتضايق من فكرة إن الزوج يمارس مع زوجته حتى يطفي شهوته و يحصن عمره
كيف نرضاها على عمارنا إن نحن نعاشر أزواجنا لمتعة الجنس فقط !!
شي نسبة من حب الجنس اللي تكون بداخل قلب كل أنثى و هي النسبة الطبيعية و اللي الله سبحانه خلقها بداخلها و اللي تحتاج لها حتى تستمر بالحياة على هاذي الأرض
لكن اللي يزيد عنه هذا خارج إطار الفطرة السليمة
بالذمة لما تكون إنسانة حارة و تفكيرها طول الوقت بالجنس ، كيف صلاتها و صيامها و كل أذكارها و عبادتها توصل للسما ؟!!
وين الإخلاص في العبادة ؟!
حارة جنسيا هاذي مرادفة لمدمنة جنسيا
و هذا مرض نفسي حتى بكذا برنامج أجنبي شفت إنهم ينوهون لهالمشكلة و شي مصحات للعلاج
طبعا باختلاف الدين و العادات و التقاليد كان من الصعب ملاحظة هالأمر على مجتمعنا
المرأة اللي عندها النية حتى تتخلص من هالمشكلة النفسية اللي فيها
لازم لها مراجعة نظامها الغذائي و محاولة التخلص من أكل الأغذية اللي تهيج الجسم
و لازم لها من مراعاة نظرها و سمعها و ابتعادها عن كل الأمور المثيرة
لأنها بالحقيقة مصيبة كبيرة
تخسر الوحدة عباداتها و إلا تخسر احترام زوجها لما يشوفها طول الوقت جاهزة و حياتها كلها جنس بجنس
المشكلة بعالم الانترنت إن رواده قلبوا معاني المصطلحات و شوهوا تفسيرها على كيفهم
و لازم لنا من وقفة جدية حتى نصلح معاني المفردات و التعابير و نشيل التهم عن المرأة الباردة جنسيا
المرأة الباردة هي المرأة الطاهرة العفيفة اللي غريزتها ما تثار إلا لزوجها و اللي نفسها تنفر من مشاهدة الأمور الخليعة و لسانها يأبى الكلام عن المواضيع الجنسية و إخبار الحريم ببطولات زوجها و بقصص فراشها
ما شي إنسانة بالدنيا تكون مع زوجها بالحب و الرحمة و ما تثار لما يثيرها
المثير الأول للجنس هو الحب إذا ما كان موجود تأكد إن العلاقة اللي جمعتكم على هذا الفراش كانت أشبه ما تكون بالزنا
لأنكم ببساطة شبعتوا أجسامكم من دون الاكتراث لأرواحكم و قلوبكم و هذا اللي يصير ببيوت الليل
منقووول للفائده
دمتم في حفظ المولى
اسم الموضوع : الي تحب تكون حاره
|
المصدر : الزوج والزواج
