أن الأطفال الذين يتناولون
طعامهم فى وجبات مشتركة مع العائلة
واجتماعهم على نفس المائدة بصورة منتظمة
يتمتعون بثقة أعلى فى النفس والشخصية أقوى
وقدرة ومرونة أكبر على التعامل مع أقرانهم ..
وتكيف أفضل مع الأوضاع الجديدة..
وأوضح علماء النفس فى جامعة أيمورى الأمريكية
أن الأطفال فى العائلات التى تناقش العواطف والمشاعر
المصاحبة للمواقف والأحداث السلبية كوفاة
قريب أو صديق يكونوا أكثر ثقة بالنفس
وأقوى شخصية ويتمتعون باحساس أكبر بالسيطرة..
وركزت الدراسة التى نشرتها مجلة"مشروع
القصص العائلية"على 40 عائلة يوجد فيها طفل
واحد على الأقل بين 9و12عاما" تم تسجيل أحاديثها
على العشاء وملأت استبيانات خاصة تقيم الوظائف
الأسرية ..ومتابعة الأطفال لمدة 3سنوات بحيث تمت
مناقشة الأحداث الايجابية والسلبية معا"..
وتحليل المناقشات ونوعية القصص والأحاديث
والتفاعلات الأسرية على مائدة العشاء وأختبار
معرفة الأطفال يتاريخ عائلاتهم.
ولاحظ الباحثون أن ما تتحدث به العائلات أمام
أطفالهم وطريقتهم فى الحديث وأسلوبهم فى الكلام
عن الأحداث التى مرت بها مع الأطفال ..لعب دور مهما
فى تقوية شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم..
وأشار الخبراء الى أن الأطفال استفادوا من استماع
أبائهم لهم وتقديرهم لمشاعرهم وكلامهم خصوصا
عند مناقشة أحاث حزينة كموت الجد أو الجدة..
ويرى العلماء أن أحاديث العائلة عن المواقف والايجابيات
والسلبيات يعلم الأطفال كيفية التقييم السليم للأحداث وتحديد الجيد والسئ منها ..
لذا لابد من المحافظة على الأوقات العائلية والألتزام بتناول الطعام مع الأسرة.
منقول للفائدة