معلومات DARK ANGEL
- إنضم
- 31 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 259
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الفستان الأحمر..............
هذه القصه نقلتها لكم من احدى الكتب...التي أحبها......
بينما كانت أمي على فراش الموت
كان فستانها الأحمر
معلقا في الخزانه
مثل بقية ملابسها القديمه
التي أبلت حياتها فيها
لقد استدعوني إلى المنزل
وعرفت عندما رأيتها
أنها لن تبقى طويلا
عندما رأيت فستانها قلت:
" كم هو جميل يا أمي لماذا
لم أره عليك أبدا؟"
قالت أمي ببطء " أنا لم أرتديه أبدا
اجلسي يا " ميلي " أريد أن أعلمك
درسا قبل رحيلي".
جلست بجانب سريرها
وتنهدت نفسا عميقا كبيرا
ممكا كنت أظن أنها تقدر عليه
" لأني سوف أرحل قريبا
فأنا أسستطيع رؤية بعض الأشياء
آه،لقد أحسنت تعليمك،لكنني أسأت تعليمك"
"ماذا تعنين يا أمي ؟ "
" لقد اعتقدت دائما
أن المرأة الطيبة لا تأخذ فرصتها
أي أنها خلقت لتعمل من أجل غيرها
تعمل هنا وتعمل هناك دائما
تحافظ على رغبات الآخرين وهي موقنه
أن حقوقها تأتي في آخر قائمة اهتماماتها"
"قد تحصلين على بعض حقوقك يوما ما
ولكن لن يحدث هذا أبدا
فحياتي كانت كذلك فكنت اعمل من أجل أبيك
أعمل من أجل الأولاد من أجل إخوتك من أجلك
لقد فعلت كل شيء تستطيعه أي أم
آه ..... يا " ميلي " لقد أخطأت
ألا تفهمين؟
لقد وقعت في أسوأ الأخطاء
فلم أطلب شيئا لنفسي !!
إن أباك في الغرفة الأخرى
ثائر.... ويحملق في الجدران
فعندما أخبره الطبيب فهم
الأمر على محمل الخطأ جاء إلى سريري ولم يفعل سوى أن
قال لا يمكن أن تموتي
هل تسمعين ما أقوله لك؟ ماذا سيحدث لو رحلت؟
ماذا سيحدث لي؟
نعم ستكون الحياة صعبة بعد أن ارحل
انه لا يستطيع عمل شيء
وأنتم يا أطفالي
لقد أعطيت كل واحد منكم كل شيء وبدون مقابل
كنت أول من ينهض.... وآخر من ينام
طوال سبعة أيام من الأسبوع
كنت دائما أتناول أصغر قطعة من الفطائر
عندما أرى كيف يعامل بعض اخوانك
زوجاتهم الآن
أشعر بالذنب لأنني......
أنا التي علمتهم ذلك وقد تعلموا
تعلموا أن المرأة لا
وجود لها إلا لتعطي
لماذا كل قرش استطعت توفيره
ضاع على ملابسكم أو كتبكم
حتى لو كان هذا غير ضروري
انني لا أتذكر ولو لمرة أنني
ذهبت إلى المدينة لأشتري شيئا لنفسي
ما عدا العام الماضي عندما اشتريت ذلك الفستان الأحمر
حين وجدت عشرين دولارا معي
وكنت في طريقي لأدفع نقودا للمغسلة
ولكن بطريقة ما جئت إلى المنزل بهذا الصندوق الكبير
ولقد قال لي والدك وقتها
أين سوف ترتدين مثل هذا الفستان
في الأوبرا ؟!
وكان على صواب
فأنا لم أرتدي هذا الفستان إلا عندما جربته في متجر الملابس
آه ...... يا " ميلي " كنت دائما أعتقد أنه اذا لم
تأخذي شيئا لنفسك في هذه الدنيا
فسوف يعوضك الله عن كل هذا بطريقة ما
ولكني لم أعد أعتقد في هذا بعد الآن
اعتقد أن الله يريدنا أن ننال شيئا
هنا................ الآن.......
اعلمي يا " ميلي " لو أن معجزة
استطاعت أن تخلصني من هذا السرير فسوف
ترين أما مختلفة لأنني أريد أن أكون كذلك
آه .............. لقد تنازلت عن حقوقي
ومن الصعب أن أعرف كيف استرجعه
ولكنن سوف أتعلم
سوف أتعلم ....... يا " ميلي"..........
بينما كانت أمي تموت
كان فستانها الأحمر
معلقا في الخزانة
مثل بقية ملابسها القديمة
التي أبلت حياتها فيها
كانت آخر كلمات لها:
"أرجو أن تعديني يا " ميلي " بألا تفعلي مثلي
اعطيني وعدا بذلك
وعدتها
وتوقفت أمي عن التنفس.................
* أترك لكم التعليق.................
بينما كانت أمي على فراش الموت
كان فستانها الأحمر
معلقا في الخزانه
مثل بقية ملابسها القديمه
التي أبلت حياتها فيها
لقد استدعوني إلى المنزل
وعرفت عندما رأيتها
أنها لن تبقى طويلا
عندما رأيت فستانها قلت:
" كم هو جميل يا أمي لماذا
لم أره عليك أبدا؟"
قالت أمي ببطء " أنا لم أرتديه أبدا
اجلسي يا " ميلي " أريد أن أعلمك
درسا قبل رحيلي".
جلست بجانب سريرها
وتنهدت نفسا عميقا كبيرا
ممكا كنت أظن أنها تقدر عليه
" لأني سوف أرحل قريبا
فأنا أسستطيع رؤية بعض الأشياء
آه،لقد أحسنت تعليمك،لكنني أسأت تعليمك"
"ماذا تعنين يا أمي ؟ "
" لقد اعتقدت دائما
أن المرأة الطيبة لا تأخذ فرصتها
أي أنها خلقت لتعمل من أجل غيرها
تعمل هنا وتعمل هناك دائما
تحافظ على رغبات الآخرين وهي موقنه
أن حقوقها تأتي في آخر قائمة اهتماماتها"
"قد تحصلين على بعض حقوقك يوما ما
ولكن لن يحدث هذا أبدا
فحياتي كانت كذلك فكنت اعمل من أجل أبيك
أعمل من أجل الأولاد من أجل إخوتك من أجلك
لقد فعلت كل شيء تستطيعه أي أم
آه ..... يا " ميلي " لقد أخطأت
ألا تفهمين؟
لقد وقعت في أسوأ الأخطاء
فلم أطلب شيئا لنفسي !!
إن أباك في الغرفة الأخرى
ثائر.... ويحملق في الجدران
فعندما أخبره الطبيب فهم
الأمر على محمل الخطأ جاء إلى سريري ولم يفعل سوى أن
قال لا يمكن أن تموتي
هل تسمعين ما أقوله لك؟ ماذا سيحدث لو رحلت؟
ماذا سيحدث لي؟
نعم ستكون الحياة صعبة بعد أن ارحل
انه لا يستطيع عمل شيء
وأنتم يا أطفالي
لقد أعطيت كل واحد منكم كل شيء وبدون مقابل
كنت أول من ينهض.... وآخر من ينام
طوال سبعة أيام من الأسبوع
كنت دائما أتناول أصغر قطعة من الفطائر
عندما أرى كيف يعامل بعض اخوانك
زوجاتهم الآن
أشعر بالذنب لأنني......
أنا التي علمتهم ذلك وقد تعلموا
تعلموا أن المرأة لا
وجود لها إلا لتعطي
لماذا كل قرش استطعت توفيره
ضاع على ملابسكم أو كتبكم
حتى لو كان هذا غير ضروري
انني لا أتذكر ولو لمرة أنني
ذهبت إلى المدينة لأشتري شيئا لنفسي
ما عدا العام الماضي عندما اشتريت ذلك الفستان الأحمر
حين وجدت عشرين دولارا معي
وكنت في طريقي لأدفع نقودا للمغسلة
ولكن بطريقة ما جئت إلى المنزل بهذا الصندوق الكبير
ولقد قال لي والدك وقتها
أين سوف ترتدين مثل هذا الفستان
في الأوبرا ؟!
وكان على صواب
فأنا لم أرتدي هذا الفستان إلا عندما جربته في متجر الملابس
آه ...... يا " ميلي " كنت دائما أعتقد أنه اذا لم
تأخذي شيئا لنفسك في هذه الدنيا
فسوف يعوضك الله عن كل هذا بطريقة ما
ولكني لم أعد أعتقد في هذا بعد الآن
اعتقد أن الله يريدنا أن ننال شيئا
هنا................ الآن.......
اعلمي يا " ميلي " لو أن معجزة
استطاعت أن تخلصني من هذا السرير فسوف
ترين أما مختلفة لأنني أريد أن أكون كذلك
آه .............. لقد تنازلت عن حقوقي
ومن الصعب أن أعرف كيف استرجعه
ولكنن سوف أتعلم
سوف أتعلم ....... يا " ميلي"..........
بينما كانت أمي تموت
كان فستانها الأحمر
معلقا في الخزانة
مثل بقية ملابسها القديمة
التي أبلت حياتها فيها
كانت آخر كلمات لها:
"أرجو أن تعديني يا " ميلي " بألا تفعلي مثلي
اعطيني وعدا بذلك
وعدتها
وتوقفت أمي عن التنفس.................
* أترك لكم التعليق.................
اسم الموضوع : الفستان الأحمر..............
|
المصدر : الزوج والزواج