معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
الفرق بين بر الوالدين وطاعتهما
حضرت خطبة عن بر الوالدين
وكان مما قاله الخطيب: أن برهما مطلوب في كل حال.
أما طاعتهما فمقيدة.
فحسن صحبتهما والإحسان إليهما مطلوب على كل حال.
أما الطاعة فتجب فيما للوالد أو الوالدة منفعة فيه، ولا حرمة فيه على الولد ولا ضرر.
هذا التفصيل -على بساطته- مهم، فكثيرون يخلطون فيقولون: يجب بر الوالدين وطاعتهما، والصحيح أن البر واجب والطاعة مشروطة.
وكان من جميل ما لفت النظر إليه أن الواحد فينا قد يكون قصر في حق والديه أو أحدهما فيندم. فليتذكر حينئذ قول الله تعالى: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)...وذلك بعد آيات (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) وما بعدها.
جزاك الله خيرا أ.د. منصور أبو زينة
أقول:
فمن قصر معهما أو عقَّهما ثم ندم، فلا يدع الشيطان يقنطه من استدراك ما فات، ولا يقل لنفسه: (ويلي، راحت علي)...بل لِيصلحْ وربه سبحانه يغفر للأوابين.
لا تدع الشيطان يقنطك فتقعد عن العمل الصالح والدعوة إلى الله، بل انشط في الخير لعل الله يرفع بها درجات والديك ويحط عنهما به من سيئاتهما، وأي بر أجمل من ذلك؟!
دين عظيم، لا سلبية فيه ولا يأس ولا إحباط، ورب كريم حليم، باب التوبة إليه دوماً مفتوح.
وكان مما قاله الخطيب: أن برهما مطلوب في كل حال.
أما طاعتهما فمقيدة.
فحسن صحبتهما والإحسان إليهما مطلوب على كل حال.
أما الطاعة فتجب فيما للوالد أو الوالدة منفعة فيه، ولا حرمة فيه على الولد ولا ضرر.
هذا التفصيل -على بساطته- مهم، فكثيرون يخلطون فيقولون: يجب بر الوالدين وطاعتهما، والصحيح أن البر واجب والطاعة مشروطة.
وكان من جميل ما لفت النظر إليه أن الواحد فينا قد يكون قصر في حق والديه أو أحدهما فيندم. فليتذكر حينئذ قول الله تعالى: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)...وذلك بعد آيات (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) وما بعدها.
جزاك الله خيرا أ.د. منصور أبو زينة
أقول:
فمن قصر معهما أو عقَّهما ثم ندم، فلا يدع الشيطان يقنطه من استدراك ما فات، ولا يقل لنفسه: (ويلي، راحت علي)...بل لِيصلحْ وربه سبحانه يغفر للأوابين.
لا تدع الشيطان يقنطك فتقعد عن العمل الصالح والدعوة إلى الله، بل انشط في الخير لعل الله يرفع بها درجات والديك ويحط عنهما به من سيئاتهما، وأي بر أجمل من ذلك؟!
دين عظيم، لا سلبية فيه ولا يأس ولا إحباط، ورب كريم حليم، باب التوبة إليه دوماً مفتوح.
اسم الموضوع : الفرق بين بر الوالدين وطاعتهما
|
المصدر : ملاذ الأرواح