الفتاة التي تدخل بخيال وردي تصدم بالواقع

[الاستاذة شيماء]

الفتاة التي تدخل بخيال وردي للحياة الزوجية تصدم بالواقع تزداد الأحلام الوردية و تتوالى على ذهن الفتيات قبل الزواج
و تجعلها تعيش في عالم** من الخيال رسمته لنفسها في أبهى حلة وأجمل صورة
فتتفجئ بعد الزواج
تغير الحال و خلل في التوازن** بين الواقع و الخيال المليئ بلاحلام
الوردية للاسف هذا حال الزوجات الحالمات و السبب هو قلة الوعي و عدم
التفريق بين الواقع و الخيال فقد تربينا جميعا صغارا و كبيرا مثقفين و
جاهلين ع الافلام و المسلسلات التي تأخذ الناس من عالم الواقع** لتغرقهم
في الاوهام لا حقيقة لها فتغدوا الفتاة في ظل قلة فهمها لا تعلم اي شيئ
عن الزواج فلا تعلم انها يجب ان تكون هي المعطاء بدلا من انتظار العطاء
وكل ذلك ينتج عن خلل نعانيه من فهمنا لحقيقة الزواج** وقدرتنا على التربية
على أساسها كثير ما تأتي المشكلات من سوء فهم العلاقات الزوجية على حقيقتها و تؤدي
هذه المشاكل الى هدم البيوت فان نسبة الطلاق نسب مخيفة** تجد حياة تهدم
بينما كان بالإمكان السيطرة على الأمر بالحكمة والمعرفة بأسس الحياة
فان طبيعة الرجل تختلف كثيرا** عن طبيعة المرأة وهذه فطرة** فالمفاهيم
عندنا اختلفت بغيابِ الغاية وأصالة المنهج وباستيراد أفكار من عالم غريب
ليس لديه أصالة** في الأفكار فوافقت بعض** العقول التي لديها القابليه ان
للتقبل و العيش بها
.لقد جعلتنا أفلام هوليود نصدق أن الحب مشاعر و الزواج والأسرة هما مسألة
مزاج و توافق لا التزام أو استقامة.
فيجب ان تكون العلاقة** بين الزوجين قوية و ان يعرف كل منهما حقه** على
الآخر** المعاشرة بينهما بالمعروف،** وأن يَعرف كل منهما ما له وما عليه
ويقوم بواجبه تجاه الطرف الاخر** ويراقب الله فيه** فلا يظلمه ولا يمطل
بحقه ولا يحتقره ويهينه و يذله** ولا** يحمله ما لا يطيق** قال الله** تعالى
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ} و نقطة عليها خط احمر الاحترام بينها نصيحه لكل فتاة تقبل ع الزواج
أن الحياة لا تستقيم إن كانت قائمة على العواطف** و الحب فقط فهذا لا
يمكن تحقيقه على أرض الواقع فكوني واقعية ولا تغرقي قبل زواجك عزيزتي** في
>> عالم من الأحلام الوردية والأفكار الرومانسية د/الشيماء محمد الدويري المصدر /مجلة الفرحة الكويتية

 

[العطا ماهو خطا]

كلام جميل وااقعي اغلب البنات كذا

 

[الحياه وقفات]

فعلا كلام جميل
ولكن لانغفل انو هناك من البنات رسمت في خيالها ان كل الرجال كابيها وان كل الرجال يعاملو النساء كمايعامل ابيها امها وهي لم تخطئ بذلك عندما ترئ المجتمع المحيط بها يتعاملون برقي واحترام وتقدير وتربت وتعلمت ان الاحترام والتقدير هو الاساس والركيزه التي تتمركز عليها اعمدة الحياه
فتصدم بالواقع الذي تعيشه تجد رجلا فضاً سئ التعامل لايتعامل معها كما تعلمت من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يعامل زوجاته وجدت زوج كثير الصراخ عصبي المزاج يطلب كل شئ ولايريد ان يعطي فهي كما تعطي تريد ان تاخذ وهذه مشكلة المجتمع الذكوري يقدر الرجل ويقدسه ولايرى عيوب الرجل انما الانثئ كلها عيوب وان حصل خطاء من الزوج وتطلقت المراءه هي من ستحمل الخطاء والذنب الزوج بعد الطلاق يتزوج مباشره او يتزوج قبل اكمال اجرات الطلاق والمراءه هي من ستحمل الخطئيه وتصبح معزوله من اهلها اولا ثم من المجتمع حتى لو كانت قويه ودخلت في المجتمع ستجد انها لااحد يريد الاقتراب منها او مخالطتها كانها مصابه بمرض معد تلك هي ثمرة المجتمع الذكوري الذي يقدس الرجل ويسقط اخطائه وعيوبه على الانثى
المفروض ان الرجل يعمل له تاهيل وتعليم لاساسيات التعامل مع زوجة المستقبل لانه في حالة ان كان الرجل متفهم لاساسيات الحياه تلقائياًستصبح الزوجه ذات تعامل راقي لان المراءه بطبعها عاطفيه فعندما تتلقى التعامل المناسب فانه سينعكس عليها وتطبقه يخرج عن هذه القاعده شواذ ولكنها قليه لاتذكر فلكل قاعدة شواذ
ولو كل رجل وضع تعامل النبي صلى الله عليه وسلم نصب عينيه لاستقامة الحياه واصبحت مثاليه