رفيقة الاحزان
New member
- إنضم
- 6 فبراير 2009
- المشاركات
- 242
بينما انا جالسة اتامل روعة الزهور وجمال النسيم في حديقة منزلنا قطع تأملي صورة فتاة تارة اراها جميلة وتارة اخرى مخيفة انها الشخصية الجديدة القابعة في مخيلتي ولكنها مريعة واصلت الظهور والاصرار على تدوين قصتها وها هي بين ايديكم
أثارت غيرة الفتيات منها أصبحوا يتجنبون دعوتها لحضور المجالس خوفا من اهمال الحضور لهم حيث في كل مجلس تحضره تخطف الألباب و تسحر العيون فتكون حديث المجلس الهمسات تخصها والنبرات محصورة لها
ولعلمها بأنها حديث اليوم تبدأ بالتحليق عاليا وترمق الفتيات بنظرات غرور وكبرياء تجلس على الكرسي وكأنها اميرة متوجة على عرشها الملكي اخذها غرورها الى عالم اللانهاية حيث تقف امام المرآة وتنظر الى نفسها وجمالها وتتحسس كل قطعة من وجهها الساحر وتصرخ على المرآة : مرآتي من هي أجمل نساء الكون ؟؟؟
انطقي هيا من ؟؟؟ وتجاوب نفسها ::: بالطبع انا (سحر ).... كان ذاك المنوال الذي تقوم بفعله كل يوم بليله ونهاره ... هنا توقفت لوهلة عن الكتابة حلقت بعيدا الى نفسي من تكون تلك سحر التي زارتني في خيالي لا أحبذ تلك الشخصيات المغرورة لن أتابع نبش منبع خيالي لابحث عنها ولكنها لم تتركني بسلام عاودت الخروج مرارا وتكرارا
بصورة مهزوزة محطمة مخيفة أرهقتني تلك الشخصية افقت من هذياني عدلت وضعية جلوسي وتابعت خط حروف مبعثرة لعلي اجد جمل مفيدة تعبر عن قصة سحر الغريبة ...
ولعلمها بأنها حديث اليوم تبدأ بالتحليق عاليا وترمق الفتيات بنظرات غرور وكبرياء تجلس على الكرسي وكأنها اميرة متوجة على عرشها الملكي اخذها غرورها الى عالم اللانهاية حيث تقف امام المرآة وتنظر الى نفسها وجمالها وتتحسس كل قطعة من وجهها الساحر وتصرخ على المرآة : مرآتي من هي أجمل نساء الكون ؟؟؟
انطقي هيا من ؟؟؟ وتجاوب نفسها ::: بالطبع انا (سحر ).... كان ذاك المنوال الذي تقوم بفعله كل يوم بليله ونهاره ... هنا توقفت لوهلة عن الكتابة حلقت بعيدا الى نفسي من تكون تلك سحر التي زارتني في خيالي لا أحبذ تلك الشخصيات المغرورة لن أتابع نبش منبع خيالي لابحث عنها ولكنها لم تتركني بسلام عاودت الخروج مرارا وتكرارا
بصورة مهزوزة محطمة مخيفة أرهقتني تلك الشخصية افقت من هذياني عدلت وضعية جلوسي وتابعت خط حروف مبعثرة لعلي اجد جمل مفيدة تعبر عن قصة سحر الغريبة ...
في احدى الليالي حيث كان ضوء القمر قد اختفى والنجوم توارت عن الانظار ولم يبقى هناك بصيص نور تعالت أصوات صراصير الليل المزعجة تنذر بحدوث وقع (ن) ما ...نرى سحر قد رجعت من حفلة وهي بأبهى حلتها وكأنها اميرة قد زفت لاميرها اتجهت الى جناحها الخاص وهي في قمة السعادة والغرور لما خطر على مسامعها من كلمات الاعجاب والاطراء على اناقتها وجمالها وبعد أن خلعت ما يستر حسنها عاودت النظر الى نفسها بالمرآة وهي تتلمس بريق اناقتها بجسدها ووجهها تلتها بضحكة ممزوجة بالتعالي وفجاة سلبت من شفتيها تلك الضحكة تسمرت في مكانها احست بالبرد القارس ارتعدت اوصالها تحولت السعادة الى خوف جحظت عيناها لما رأته انفصل التيار الكهرباء أضيئت الشموع الموجودة لوحدها فتحت النافذة تلاطمت الستائر ببعضها بشكل عشوائي صفير الهواء ... صراصير الليل ... نباح الكلاب ... جميعها تنوح باصوات خائفة تحاول تنبيه سحر عن الضيف المتوجه نحو مقرها تثاقلت خطاها لم تستطع التحرك من مكانها للهروب شل لسانها ولم تتمكن من الصراخ لطلب النجدة وأخذت ابواب النوافذ باصدار اصوات مزعجة مرحبة بالقادم المجهول ترائى من بعيد لسحر ظل(ن) قادم نحوها وكلما ازداد اقترابا كلما زاد ضخامة غشى ذاك الظل نور وجهها الوضاء وقتل الزهور الموجودة على مكتبها وسلبها الحياة نشر الرعب في ارجاء جناحها وما أن رفعت سحر رأسها للنظر الى ملامح الغريب وقعت مغشيا عليها .... وقع القلم من يدي جال فكري بسحر عشت لحظاتها المخيفة اقشعر بدني لما كنت أخطه لن أكمل فقد انتابني احساس الخوف المريع ولا أود أن أخوض تلك الساعات من جديد... فلقد تخلصت منها بصعوبة ولن أعاود الرجوع الى ذاك الكابوس المشين اغمضت عيني لأخذ فترة استرحة وغفت نفسي بعيدا عن سحر و ضيفها المجهول واوراقي البيضاء مازالت على مكتبي وقلمي واقعا على الارض منتظرا من ينتشله ليستمر في كتابة الاحداث المعروضة عليه ظهرت لي فجأة لن تدعني بسلام سحر اتركيني اتجهت نحوي وهي في حال لا يرثى لها منكوشة الشعر والدماء تطبع احافير قدميها كلما خطت خطواتها ونظرات الغضب تتطاير من عينيها الجاحظتين افقت من غفوتي بفزع مسحت وجهي بيدي المرتعشتين لازيل العرق المتصبب من هول ذلك الموقف تأملت حولي لأتاكد أن سحر مازالت سجينة احلامي وخيالي رأيت قلمي وقد استل من الارض ووضع على مكتبي واوراقي متطايرة في ارجاء غرفتي وقطرات دماء تجمعت لتشكل اسم سحر تملكني الهلع جمعت قصاصاتي لاتابع ما توقفت عنده من تفاصيل لفتت ناظري تلك الشمعة التي أشعلت فتذكرت أين هي النقطة المنتظرة للمتابعة ... ظلت سحر مغشيا عليها الى اليوم التالي وفي الصباح فتحت عيناها وهي تتأوه من شدة الألم الذي يحيط بها قامت نظرت الى نفسها رمقت ارجاء جناحها وهمست : (مالذي حدث ليلة الأمس ماذا جرى لي هل كان حقيقة ام وهم؟؟ لربما ارهقت نفسي بالحفلة لا بأس) وبحركة سريعة جمعت خصلات شعرها المتناثرة ومضت لتغيير ملابسها والاستحمام .... كعادتها جلست امام مرآتها وبينما هي سارحة في محاسنها لمحت ظلا يخطف من ورائها بقوة حرك بها احساس الرعب لديها التفت مسرعة ولكن لا أحد خرجت من جناحها وهي مذهولة مما يحدث لها من امور غريبة حل الظلام من جديد خلدت سحر الى النوم وحدث مالم يكن بالحسبان تبادر الى مسمعها وقع أقدام متجها اليها فتحت عينها رأت المشهد نفسه يتكرر انه الظل اخذت تعد من الواحد الى العشرة لعل تلك الهلوسة تنجلي من امامها ولكن تعدت المئة ولم يرحل ذاك الطيف تابعته بخوف وما ان وصل ذلك الظل الى سريرها اختفى ظنت انه رحل قامت ورشفت رشفة ماء لتبل به ريقها الذي جف من الخوف ومن ثم وضعت رأسها فاذا بأنفاس حارقة ملتهبة بقربها وكأن شخصا نائما بجانبها فزعت أخذت تضرب كالمجنونة ذاك المكان تصرخ بهستيرية وفجأة كأن احدا امسك يديها قيدها وجذبها نحوه من هو لا احد سوى ذاك الظل... بكت وبكت وبكت الى ان غطت بنوم عميق اكملتها الى صباح اليوم التالي ....افاقت من نوبة سباتها نظرت بجانبها بسرعة لا أحد كانت آثار الدموع الحارة مطبوعة على خديها كأخاديد عميقة
أحست باحاسيس غريبة ويوم مريب غريب وجميع من حولها اغراب لم تعد قادرة على تجميع ما يدور من حولها ولا تمييز تفاصيل الامور وكأنها بدوامة لا تستطيع الخروج من عولمتها .... كان يومها ثقيلا مثخنا بالآلام جرت قدماها بقوة الى جناحها القت بجسدها المنهك على كرسيها جاء الزائر ليداعب خصلات شعرها الذهبي أذرفت عيناها وانسكبت دمعة حارقة اخرى وبتحشرج قالت ( ماذا تكون من انت ؟؟؟ لما تلاحقني ؟؟ لماذا ) وصرخت وانغمست في بكاء هستيري عندئذ احست بحرارة على جسدها وكأن احدا ما ضمها اليه حاولت الافلات ولكن بلا فائدة ....
أحست باحاسيس غريبة ويوم مريب غريب وجميع من حولها اغراب لم تعد قادرة على تجميع ما يدور من حولها ولا تمييز تفاصيل الامور وكأنها بدوامة لا تستطيع الخروج من عولمتها .... كان يومها ثقيلا مثخنا بالآلام جرت قدماها بقوة الى جناحها القت بجسدها المنهك على كرسيها جاء الزائر ليداعب خصلات شعرها الذهبي أذرفت عيناها وانسكبت دمعة حارقة اخرى وبتحشرج قالت ( ماذا تكون من انت ؟؟؟ لما تلاحقني ؟؟ لماذا ) وصرخت وانغمست في بكاء هستيري عندئذ احست بحرارة على جسدها وكأن احدا ما ضمها اليه حاولت الافلات ولكن بلا فائدة ....
كفكفت دمعاتها المنهمرة وقالت من اي عالم اتيت ولما وقع اختيارك علي انا بالذات لما أنا من بين كل الفتيات ؟؟؟....
جائها صوت جهوري خشن (عشقتك أحببتك انت لي ... لوحدي شئتي ان أبيتي ) وقعت على سحر تلك الكلمات كالصاعقة تعالى تأوه قلبها وخرجت منها حسرات مؤلمة لطمت خداها بقوة وكأنها تلوم نفسها تعاقبها لغرورها تركها ذلك الطيف وودعها بمسحة على راسها وغاب .... تركها في بحر اوجاعها ورمى لها وردة حمراء بجوارها .... صرخت عد الى هنا عد فلم ينتهي حديثي ولكن أجاب عليها صفير الهواء بانه قد رحل وابواب النافذة فتحت وظلت على حالها
يوم .... اثنين ....ثلاثة .... لم يظهر لذاك الطيف اي اثر ولكن المفاجأة هنا ....
يوم .... اثنين ....ثلاثة .... لم يظهر لذاك الطيف اي اثر ولكن المفاجأة هنا ....
(كوكوكوكو ) ......صاح الديك وتوقفت شهرزاد خيالي عن البوح حان وقت النوم ...
ما فعلته بي سحر ارهق كاهلي واناملي وانهماكي بقصتها الغريبة اتعب فكري وأرق جلوسي ونومي دعوني اغط في سباتي قبل ان تطل سحر من جديد لتربك أحلامي
ما فعلته بي سحر ارهق كاهلي واناملي وانهماكي بقصتها الغريبة اتعب فكري وأرق جلوسي ونومي دعوني اغط في سباتي قبل ان تطل سحر من جديد لتربك أحلامي
تابعوووووووني ...