معلومات النظرة الفاحصة
- إنضم
- 11 مارس 2007
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ....هل أنا جائرةعليه؟؟؟!!!هذا ما حدث
السلام عليكم... تعب فيني التفكيروضاقت بي الحيل لا لأني أريد الحل فقط ولكن حتى لا أتخذ أي قرار أندم عليه فيما بعد.
بالنسبة لغيري لا تجود عندي مشكلة ...(فزوجي ليس بالسكير ولا بالنكير ولا بالعربيد وبال... ولا ..ولا ...)كما تذكير لي أمي دائما فهو ليس كزوج فلانة الذي يفعل ويفعل وليس بزوج علانة الذي فعل وترك
ومع هذا كله
مشاكلنا الأن تنهي بالغالب إلى حد الخطر ... وكل ما أغمضنا عنها الطرف وإعتبرنها ملح الحياة- أو وإعتبرتها أنا ملح الحياة- زادت هذه المشاكل حدة...
أحببت زوجي حبا عظيما في بداية زواجنا -بالتحديد في السنتين الأوليات- حتى أني إعتقدت أنه لا أحد من النساءتفعل فعلي وأن طليقته لم تكون تعرف كيف تحافظ عليه
فهو ليس بذاك الرجل الصعب
لم أزل أذكر تلك اللحظة التي ملك فيها عقلي وقلبي حينما ذكر أنه سوف يفتح حساب لي بالبنك يضع لي فيه حساب شهري بسيط جدا وأملك بذلك بطاقة صراف آلي...أعلم أن هذا الأمر بديهي وكل الأزواج يقومون بذلك لكن سر فرحتي قد تكون في أنه هومن بادر بالأمر بدون طلب مني .. أو لأني لا أملك بطاقة صراف رغم أن كنت موظفة قبل ذلك وعندي مرتب شهري أستلمه مناولة (كاش)... أو لأن حقق لي ما أرغب به بدون أن أطلب... أوقد يكون عرسان قبل خمس سنوات يختلفون عن عرسان الآن..
ولو أعطيت رأيي الأن في هذا الأمر بالذات لذكرت أني أحسست بأنك هناك إمكانية أن يحس بي أحد في هذه الدنيا ومن ثم حصل التوحد العاطفي أوالروحي -سميه ما تشائين -المهم أن رميت بكل ثقلي بروحي وبمشاعري بين يديه
وأصدقك القول لقد كان يقدر هذه المشاعر في ذلك الحين نوعا ما -وأنا الآن لا أريد إلا ال..(نوع ما) هذه- مع أنني لم أكن أصدق أنني سوف (أحب وأنحب) في نفس الوقت
وجميع من حولي أعطوني نفس الإحساس..فالجميع تقريبا وخصوصا في بداية زواجي يستغرب من أي شيء ولوكان بسيط يقدمه زوجي لي أو لأهلي ... حتى هناك من إستغربت أنه يكثر الحديث معي قبل وقت النوم... وهناك من تكاثرت هذا علي ... مع أنه قبل أن يخطبني كان يرغب بالزواج من أي بنت من بنات العائلة .. ولم ترضى أي بنت من بنات العائلة به لأسباب عدة أهمها أنه سبق له الزواج وله من تجربته السابقة ولد معاق وهوعندوالدتة وثانيا لأنه مستواه المادية والإجتماعي والتعليمي عادي وأقل من عادي <<و هذا الأمر لا أجعل لها أي أهمية..المهم أني أحببته حب رهيب وإتضح ذلك على مشاعري وألفاظي وحركاتي وسكناتي ولم أكن أشعر بنظرات الإستغراب والإستكثار عند الجميع >>> الآن أحس بإحساس الألم الفضيع لا لشيء إلا لأني أنسانه أقنع باليسير ولم يكن يهمني الإلا الحظن الدافء وكنت أتباهى بزوجي كثيراوإلغي شخصيتي وكياني -فأنا كثيرة الكلام كثيرة السب لنفسي لاأحسن فن تعظيم النفس أوتزيينها أو حفظ السر أوخصوصية العائلة مثل باقي النساء- في المقابل أن كثير من جميلات العائلة لم يحالفهن الحظ السعيد مع أزواجهن لكن في حقيقة الأمر أن الأغلب منهن تزوجن قبلي بسنوات ولم يكن يشتكين من أي شيء في سنوات زواجهم الأولى ..وحتى بعد ماإشتكين فهن يشتكين من الظروف المحيطة بأزوجهن من أهل ووظيفة وغيره أكثر من أزواجهن أنفسهم..وينظرون لي على أني المحظوظة التي تزوجت بذاك الزوج الذي لا أم له ولا يسكن مع أهله بل وبلدة عمله بعيد عن أهله قريبة من أهلي .... وكأن الناس تناسوا أن هناك المودة والرحمة والمحبة التي تعادل ذلك كله بل وأهم من هذا كله
هذا وصف لصورة شاملة لسنواتي الأولى معه
حتى مر الزما وزوجي بدأيتغير بصورة طبيعية ومتدرجة ولكن من مبدأ ديني بحت أخذت أذكر محاسنه للجميع.... حتى بدا الآن لمن حولي أنه الرجل الذي لا يخطئ
أحبه أهلي وأحبهم وزاد حبه لهم وتعلقه بهم-فهو يفتقد الى عائلة- حتى أصبح يخرج مع أخي لرحلات أيام وأنا يتركني عند أهلي ووصل الحال إنه ينام معه في الغرفة الخارجية وأنا في داخل المنزل أوأحيانا يذهب معه للمطعم وأنا لست معه مع أن الرجل -أوالشاب الذي معه هو أخي وليس بالرجل الغريب- وحينما أصر على الخروج يقترح بأن نخرج للمطعممع فلان أو علان وفي الأعم الأغلب مع أخي هذا
قد يتبادر إلى الذهن أن هذه نعمة إذا ما كان أخي صديق زوجي لكن ليس بأي صديق ليس بعد أن تعلمي أن أخي هذا ليس بأفضل أخوتي لي بحكم فارق السن فأنا أخته التي تنصحه كثيرا وكثيرا ما كنا نتشاجر قبل زواجي وبعده وطبعا بدون تحكم مني إطلع زوجي على كل شجارتي معه-مع أخي- بل وعلى كل كل شجارات أهلي من أخواني وأخواتي وبل حتى أمي وأبي بل إني أحبته لدرجة أنها تبكي عنده أحيانا وتفضفض له عن همومها - ومن همومها أبي!!طبعا-
بل أن الحال وصل بزوجي أنه بعد ما نقلنا سكننا برغبة منه عند أهلي أصبح يتركني في بيت أهلي وفي الصباح أعلم أنه ينام هو وأخي وأحيانا أحد أخر معهم في بيتي الذي بيعد أمتاراعني
أحستت أنه تعلق بأهلي كأسرة وبالشباب _صغارالسن_كحرية ...مع أنه بالنهاية العقد الربع من العمر.
أحسست أني تعمقة علاقته بأهلي لدرجة أنه لم يعد يراني الزوجة التي له عليها واجبات ومسؤليات ولها عليه نفس الشئ ...حاولت أن أستقل أبعد ولم أستطع ولو كان الأمر كما هو واضح للناس لكان الأمر سهل علي بل بالعكس أجدنظرات ا"لإستنكار والإستغراب وأحيانا المماطله وكأنه يقول لي (لماذا لا تحبين أهلك؟ألأنك كثيرة المشاكل معهم!!!)....ودائما يقول لي(إحمد ربك هذولا أهلك مو أهلي)
وزاد الوضع سوء أنه بدأ يكثر التردد على أهله_أبوه_ أكثر مما قبل على بعد المسافة بينهم-ولم يكن يرغب بأن إنشء علاقة سليمة معهم لشيئين أولا لأني أحس أنه لم يقتنع أني على قدر المسؤلية من حسن الضيافة والكلام فأنا لاأصل لمستوى إختيه وأنه أيضا يرغب أن يكون خفيفا الحمل على حد كلامة لأن الرجال في أهله أكثر من النساء ويرغب بطلعات وكشتات بريه مع الرجال مع وفي الغالب لا يخرج مع أحد من أهله بل يخرج مع أصدقاءة_قد يكون الأمر عادي لكفي البداية لكن إذا علمتي أن أهله يسكنون في منطقة بعيدة يضطر أن يسافر إليهم وأبقى أنا فيبيت أهلي لأيام وقد حولت أنا أذهب معه فيذكر الجوأحيانا وضيق السيارة أحيانا ..وغيرها من الأمور التي ليست بعذر حقيقي لأن أهلي يملكون بيت في نفس المنطقة وتوجد لي عمة هناك أسعد بالمكوث عندها وأرتاح لها.
وأمر أخر حصلت لزوجي مشكلة بسيطة لكن غالبا هو لا يستطيع أن يتحمل المشاكل البسيطة حتى.. المشكلة كانت مع أحد النساء من عائلتة بإيعاز من قبل طليقته حسب ما فهم وربط الأمور ..المهم ..إنه مرض بعدها من القولون وأصبح طريح الفراش لمدهأيام3 أيام تقريبا ...بعدها ضعف جنسيا بشكل ملحوض ثم إزداد الوضع سواء حتى هجر الفراش معي و كنت قد حملت في بدايت حملي الثاني والذي أتعبي ني مما إضطرني لإحظار خادمة والنوم في المستشفى فتراة بسيطة كل هذا جعلني أبقى عندأهلى -بدافع قوي منه-لأشهر .
وإستمر الحال حتى بالغ إبني 9 أشهر بعدها بدأيتحسن جنسيا يشكل تدريجي لكن ترك في النفس غصة وبقي في حياتنا شرخ لم يزل أثره حتى الآن..........
توظفت في مدارس صغيرة .... وذهب جزء كبير ومهم من وعودة لي وأملي به وأصبت بخيبة أملي فيه بدأت تكبريوما بعد يوم.... ولكن أصبح الأن ينام حتى صلاة الظهر وأنا أخرج للدوام والظهر يخرج لأي شيء من أمرة وأنا أنام هذا غير الضغط النفسي لوجود الخادمة معه في المنزل.... في البدايه كانت خادمة مؤدبة وغير جميلة وترضى أن أغلق عليها هي والأولاد غرفة مع حمام -أكرمكم الله- فقط حتى أبري ذمتي ولا أجعل للشيطان مجال له في بيتي ...بعدها غيرت المدرسة طلبا لمرتب أعلى فأصبح الدوام تقريبا حتى العصر وضغوط العمل أكبرلدي إضافة إلى أن الخادمة تغيرت لأخرى أصغر سن وتوسطة الجمال وأولادي أكبر الآن يردون الدخول والخروج الجلوس مع أبوهم أو النوم بجانبه.هذا غير أن قفل الباب قد تعطل ولم نستطع إصلاحه...كل هذا جعلني أجعل الحبل على الغارب لها فأنا أخرج من 6 الصباح حتى 2ونصف الظهر وأحيانا 3 وأحيانا حتى بعد صلاة العصر على حسب المواصلات فهو يتضايق من توصيلي ويطلب مني أن أشترك بنظام نقل مع زميلاتي .. وأنا بصراحة أرتاح أكثر في النقل حتى لا أضطره على الإستيقاظ من النوم لتوصيلي ثم يرجع للمنزل وجلس فترة طويلة مع الخادمة في المنزل.....وأساسا قد وصلت إلى مرحت عدم الإهتمام ومحاولت مغالبت ومقاومت النفس وكأنني أتقاضى من نفسي لكثرة المشاكل بيننا ولإزدياد إهماله لي بل وأصبح نوع ما عن المنزل ومتطلباته...
عزيزتي الغاليه هذا تقريبا ما أذكره بشكل سريع عن حياتي الزوجية وتسلسل أحداثة لعلك تساعديني منه بشيء يساهم في حل مشكلتي معه على يديك سهل الله لكي كل أمر عسير ووقفك لما يحبه ويرضاه .. فأنا معبه بكتاباتك التي قرأت بعضها وإستشعرت منها فهمك الدقيق لأوضاع ووضع يدك دائما -ماشاء الله بارك الله-على العلاج السليم.
وأرجوا أن تكوني فهمتي مدى حاجتيي ووضعي
غاليتي أرجو الإهتمام بشكلتي وتبصيري بالحل فأنا بأمس الحاجة إليه فقد وصلت إلى مرحله أطلب منه أن يتزوج من طليقتة وأحيانا من أي واحدة يختارها ... وفي يوم ماضي قريب طلبت منه وبكل حزم وهدوء-وأصررت على ذلك- أن يطلقني مع أنني أخاف من لوم أبنائي بعد ذلك
عزيزتي -يامن جعلك الله سبب لدخول السعادة كثير من البيوت-ذكرت لك تتقريبا ما أتذكر من أحداث ولكن لم أذكر لك حتى الآن ما أشتكي بالضبط منه من صفاته بالتحديد
هو إنسان بسيط جدا وقد أعجبتني بساطته في البداية لكن قد زاد الأمر عن حدة لما أصبح يصل لحد السذاجة أحيانا ولما علمت أن بعض الأصدقاء يجدون ذلك عيبا فيه ولا يرقى لمستوى صداقتهم<<<<ما زلت لا أرى هذا مأخذا أو عيبا يعيب به في حيانا الزوجية .
إنسان يتجاهلني بكل معنى الكلمة ويتعمد بشكل دقيق إخراج المعايب والنواقص في كل أمر أطلب رأيه منه .... ولا يمكن أبدا بحال من الأحوال أن يمدح أبدا ولو كان الشيء واضح للعيان _يعني سبق وإن بكيت من تعليقه على طبخي قبل أيام للضيوف وكان الطبخ لذيذ فالحصل أن الطبق الرئيس إنتهى كله ..فأخذ يلقي الوم علي وبقوة على قلة الطعام .. وأنا أسألة وأقول له لأنه لذيذ وهو يرد (بس شوي...بس شوي...بس شوي)
بعدين فيه صفه لم تبرز إلا مؤخرا لا يحبها الله ولا رسولة هي تضخيم الأنور وتهويلها وأحيانا تدخل ضمن تعريف الإشاعة >>>وهذا سبب يضاف لأسباب مشاكلنا
فهو طول الوقت يشتكي من الضجر إذا صار في البيت معي ومجرد ما أتكلم بفلان وعلان يركز الإهتمام ويسأل أسأله كثيرة جدا ودقيقة وغير معقولة وكأنني أصف الشيء وأنا أعلم بالحدث كامل وأنا معه بالبيت فأحس إني محاصرة بالأسألة ومن يوم أتكلم عن شي يخصنا يتضايق ويقطع الموضوع وأغلب الأحيان يتجاهله.
وأنا أحب صراحة تحليل المواقف لكن ما أحب تهويلها ... ويغضب ويتعصب إذا أحس بأني متضايقة من أسلوبة.
إنسان لا تخرجين معه من الجدال بنتيجة يمسكة طرف الكلام ويركز عليه ويهمل الباقي يظل يتكلم فيه إلى نهاية الكلام.
ما يفرق بين الكلام العادي والجدال والعتاب والشجار...كله ليس له أهميه أو ميزان...دائما يكرر بحد فترة من الكلام...أنتي وش تبين؟؟؟ وأنا أكون بينت وخلصت من اللي أبيه!!!! وأحيانا من يوم أبدأ أتكلم (قصدك ما تبين تطبخين ؟؟؟ خليه أنا أطبخة ...أنا أنضفه...أنا أسويه!!!)وهكذا.
إنسان ما يتواصل معي بالكلام بالتلفون ما أحس فيه إلا وقد دخل البيت ويسأل عن الأكل ..مع أنه يكون مفهمني أنه سوف يتأخر خارج المنزل.....وكأنه ينتظر الغلطة والخطأ مني .
أنا إنسانة أعترف إنها مهزوزة ثقتي بنفسي .. بس أحتاج مدح حارمني منه وبالعكس يحاول يحطم ،ومحتاجة إلى حظن وحاني ينسيني همي.ويشاركني حلمي بس الحاصل أنه لأحظى بهذا الحظن إلا بعذ مشكلة كبيرة وكبيرة جدا بيننا وكأنها صفة إنطبعت فيه.أحيانا أحس أنه يحاول أن يختم المشكلة بنومة مشتركة فقط حتى لا يسمع الحقائق>>وعلى حسب معلوماتي أن هذا خلل كبير في شخصيت الرجل.
العطل والسفرات بدون أي متعة وإتفاق بل بالعكس إختلاف وجدل وتغير.
وحتى المناسبات والطلعات للفنادق أوغيره تكون على حسابي الماداي.
التواصل العاطفي والحسي يكاد يكون مقطوع بيننا.....إنسان جامد.
إهماماته تغيرت وحتى إهتمامه بمظهرة الخارجي تغير جدا مع أنه كان على النقيض فيما سبق مما يأكد أنه في مرحلة أكتائب...كما أنا الآن.
إنسان عملي جدا ويعجبني ذلك لكن ليس درجة أنه دائما مستعجل في كل شيء حتى على موعد النوم .
يحب يعطي لمن حوله أني إنسانه مسيطرة على جميع الأمور وليس له أي سلطة أو حكام على شيء>>>وإن يكن هذا الشيءصحيح فلما التباهي بهذا الأمر وأستغرب جدا من هذا الأمر.
لا يغار علي ياناس....وكم مرة قد سألته (هل هذا يعني أني غير جميلة؟!)....لكن أظن الحقيقة أنه يجد ذلك مريحا بقل المستويات إذا غار يستلزمة أن يكول مسؤول عن كل كبيرة وصغيرة وهذا مالا يريد يريد أن أقوم بكل شيء لوحدي ويحاول أن يفهمني أن الدنيا أمان والحياة سعيدة حتى أني أحيانا ألبس عبائتي وأشتري حليب لإبني 6صباحا ويريد مني المزيد <<مع أنني لا أعرف كوعي من بوعي!وأغرق في شربة ماء.....
وفي النهايه هو إن سان يخاف جدا من النقد الإجتماعي ودائما ما يخجل ويتصبصب العرق من وجهة لمواقف بسيطة جدا ولا تذكر.
شيء غريب ولم أجد له تفسير...دائما إذا عزمت -لوحدي- على سهرة تنتهي السهرة لذلك اليوم بمشكلة كبيرة وزعل بدون سبب !!!مع أنه هو الذي يوصلني دائما ودائما ما يجلس بالمنزل لوحدة و يذكر أنه سوف يذهب لأحد الشباب! وبدن أن سكنت بالقرب من أهلي يسألني إذا أردت الإستإذان منه (أمك معك؟؟) ولا يسأل من أو أين العزيمة!!!
غير أنني أستغرب من أنه إذا إستيقظ قبلي من النوم يخرج من الغرفة بهدوء ويحاول أن يستمتع بشرب الشاي الذي تصنعة له الخادمة بطلب من ثم يستغرق بخلوة لوحدة
وفي القابل دائما ما يردد(زهق ..طفش) إذا كان الجو عادي لكن أن أكون جالسة معة ولكن في لحظات صمت !!!
حبيبتي أرجوك ثم أرجوك فأنا في أمس الحاجة لك فأنا لاأرضى أبدا أن أذكر معايب زوجي لأحد وأنا والله لم أذكرها إلا طلبا للحل فالوضع في إزدياد وأنا في بلاد الغربة وأخ بعد فترة بسيطة سوف يقدم كمقيم معنا في المنزل فلا الغربة لينت زوجي لي ولا قدوم أخي أعتقد أنه سوف يساعد في الحل !!!لقد وصلنا مرحلة التنابز بالألقاب. ووصلت لمرحلة أني ندمت من الزواج به <<ولأول مرة منذ أن تزوجته من جراء...وأنا والله أخاف من قعاب الله الذي يوضعة لمن سألت زوجها الطلاق بدون سبب....فأختم كلامي بما إبتدأت به: هل أنا جائرة علية؟؟؟!!!!.
أعذريني أختي فأنا أكتب لك بهذا الإسلوب الركيك لأني في غاية القلق والإرتباك لأنك تستطيعين أن تطلعي وصف (الجو مليئ بالكهرباء أغلبي الوقت)
وأنا لن أرضى بأنصاف الحلول مثلالبقاء على بركان خامد.
مع خالص شكري وإمتناني لسعت صدرك على طول رسالتي وكلامي.
بالنسبة لغيري لا تجود عندي مشكلة ...(فزوجي ليس بالسكير ولا بالنكير ولا بالعربيد وبال... ولا ..ولا ...)كما تذكير لي أمي دائما فهو ليس كزوج فلانة الذي يفعل ويفعل وليس بزوج علانة الذي فعل وترك
ومع هذا كله
مشاكلنا الأن تنهي بالغالب إلى حد الخطر ... وكل ما أغمضنا عنها الطرف وإعتبرنها ملح الحياة- أو وإعتبرتها أنا ملح الحياة- زادت هذه المشاكل حدة...
أحببت زوجي حبا عظيما في بداية زواجنا -بالتحديد في السنتين الأوليات- حتى أني إعتقدت أنه لا أحد من النساءتفعل فعلي وأن طليقته لم تكون تعرف كيف تحافظ عليه
فهو ليس بذاك الرجل الصعب
لم أزل أذكر تلك اللحظة التي ملك فيها عقلي وقلبي حينما ذكر أنه سوف يفتح حساب لي بالبنك يضع لي فيه حساب شهري بسيط جدا وأملك بذلك بطاقة صراف آلي...أعلم أن هذا الأمر بديهي وكل الأزواج يقومون بذلك لكن سر فرحتي قد تكون في أنه هومن بادر بالأمر بدون طلب مني .. أو لأني لا أملك بطاقة صراف رغم أن كنت موظفة قبل ذلك وعندي مرتب شهري أستلمه مناولة (كاش)... أو لأن حقق لي ما أرغب به بدون أن أطلب... أوقد يكون عرسان قبل خمس سنوات يختلفون عن عرسان الآن..
ولو أعطيت رأيي الأن في هذا الأمر بالذات لذكرت أني أحسست بأنك هناك إمكانية أن يحس بي أحد في هذه الدنيا ومن ثم حصل التوحد العاطفي أوالروحي -سميه ما تشائين -المهم أن رميت بكل ثقلي بروحي وبمشاعري بين يديه
وأصدقك القول لقد كان يقدر هذه المشاعر في ذلك الحين نوعا ما -وأنا الآن لا أريد إلا ال..(نوع ما) هذه- مع أنني لم أكن أصدق أنني سوف (أحب وأنحب) في نفس الوقت
وجميع من حولي أعطوني نفس الإحساس..فالجميع تقريبا وخصوصا في بداية زواجي يستغرب من أي شيء ولوكان بسيط يقدمه زوجي لي أو لأهلي ... حتى هناك من إستغربت أنه يكثر الحديث معي قبل وقت النوم... وهناك من تكاثرت هذا علي ... مع أنه قبل أن يخطبني كان يرغب بالزواج من أي بنت من بنات العائلة .. ولم ترضى أي بنت من بنات العائلة به لأسباب عدة أهمها أنه سبق له الزواج وله من تجربته السابقة ولد معاق وهوعندوالدتة وثانيا لأنه مستواه المادية والإجتماعي والتعليمي عادي وأقل من عادي <<و هذا الأمر لا أجعل لها أي أهمية..المهم أني أحببته حب رهيب وإتضح ذلك على مشاعري وألفاظي وحركاتي وسكناتي ولم أكن أشعر بنظرات الإستغراب والإستكثار عند الجميع >>> الآن أحس بإحساس الألم الفضيع لا لشيء إلا لأني أنسانه أقنع باليسير ولم يكن يهمني الإلا الحظن الدافء وكنت أتباهى بزوجي كثيراوإلغي شخصيتي وكياني -فأنا كثيرة الكلام كثيرة السب لنفسي لاأحسن فن تعظيم النفس أوتزيينها أو حفظ السر أوخصوصية العائلة مثل باقي النساء- في المقابل أن كثير من جميلات العائلة لم يحالفهن الحظ السعيد مع أزواجهن لكن في حقيقة الأمر أن الأغلب منهن تزوجن قبلي بسنوات ولم يكن يشتكين من أي شيء في سنوات زواجهم الأولى ..وحتى بعد ماإشتكين فهن يشتكين من الظروف المحيطة بأزوجهن من أهل ووظيفة وغيره أكثر من أزواجهن أنفسهم..وينظرون لي على أني المحظوظة التي تزوجت بذاك الزوج الذي لا أم له ولا يسكن مع أهله بل وبلدة عمله بعيد عن أهله قريبة من أهلي .... وكأن الناس تناسوا أن هناك المودة والرحمة والمحبة التي تعادل ذلك كله بل وأهم من هذا كله
هذا وصف لصورة شاملة لسنواتي الأولى معه
حتى مر الزما وزوجي بدأيتغير بصورة طبيعية ومتدرجة ولكن من مبدأ ديني بحت أخذت أذكر محاسنه للجميع.... حتى بدا الآن لمن حولي أنه الرجل الذي لا يخطئ
أحبه أهلي وأحبهم وزاد حبه لهم وتعلقه بهم-فهو يفتقد الى عائلة- حتى أصبح يخرج مع أخي لرحلات أيام وأنا يتركني عند أهلي ووصل الحال إنه ينام معه في الغرفة الخارجية وأنا في داخل المنزل أوأحيانا يذهب معه للمطعم وأنا لست معه مع أن الرجل -أوالشاب الذي معه هو أخي وليس بالرجل الغريب- وحينما أصر على الخروج يقترح بأن نخرج للمطعممع فلان أو علان وفي الأعم الأغلب مع أخي هذا
قد يتبادر إلى الذهن أن هذه نعمة إذا ما كان أخي صديق زوجي لكن ليس بأي صديق ليس بعد أن تعلمي أن أخي هذا ليس بأفضل أخوتي لي بحكم فارق السن فأنا أخته التي تنصحه كثيرا وكثيرا ما كنا نتشاجر قبل زواجي وبعده وطبعا بدون تحكم مني إطلع زوجي على كل شجارتي معه-مع أخي- بل وعلى كل كل شجارات أهلي من أخواني وأخواتي وبل حتى أمي وأبي بل إني أحبته لدرجة أنها تبكي عنده أحيانا وتفضفض له عن همومها - ومن همومها أبي!!طبعا-
بل أن الحال وصل بزوجي أنه بعد ما نقلنا سكننا برغبة منه عند أهلي أصبح يتركني في بيت أهلي وفي الصباح أعلم أنه ينام هو وأخي وأحيانا أحد أخر معهم في بيتي الذي بيعد أمتاراعني
أحستت أنه تعلق بأهلي كأسرة وبالشباب _صغارالسن_كحرية ...مع أنه بالنهاية العقد الربع من العمر.
أحسست أني تعمقة علاقته بأهلي لدرجة أنه لم يعد يراني الزوجة التي له عليها واجبات ومسؤليات ولها عليه نفس الشئ ...حاولت أن أستقل أبعد ولم أستطع ولو كان الأمر كما هو واضح للناس لكان الأمر سهل علي بل بالعكس أجدنظرات ا"لإستنكار والإستغراب وأحيانا المماطله وكأنه يقول لي (لماذا لا تحبين أهلك؟ألأنك كثيرة المشاكل معهم!!!)....ودائما يقول لي(إحمد ربك هذولا أهلك مو أهلي)
وزاد الوضع سوء أنه بدأ يكثر التردد على أهله_أبوه_ أكثر مما قبل على بعد المسافة بينهم-ولم يكن يرغب بأن إنشء علاقة سليمة معهم لشيئين أولا لأني أحس أنه لم يقتنع أني على قدر المسؤلية من حسن الضيافة والكلام فأنا لاأصل لمستوى إختيه وأنه أيضا يرغب أن يكون خفيفا الحمل على حد كلامة لأن الرجال في أهله أكثر من النساء ويرغب بطلعات وكشتات بريه مع الرجال مع وفي الغالب لا يخرج مع أحد من أهله بل يخرج مع أصدقاءة_قد يكون الأمر عادي لكفي البداية لكن إذا علمتي أن أهله يسكنون في منطقة بعيدة يضطر أن يسافر إليهم وأبقى أنا فيبيت أهلي لأيام وقد حولت أنا أذهب معه فيذكر الجوأحيانا وضيق السيارة أحيانا ..وغيرها من الأمور التي ليست بعذر حقيقي لأن أهلي يملكون بيت في نفس المنطقة وتوجد لي عمة هناك أسعد بالمكوث عندها وأرتاح لها.
وأمر أخر حصلت لزوجي مشكلة بسيطة لكن غالبا هو لا يستطيع أن يتحمل المشاكل البسيطة حتى.. المشكلة كانت مع أحد النساء من عائلتة بإيعاز من قبل طليقته حسب ما فهم وربط الأمور ..المهم ..إنه مرض بعدها من القولون وأصبح طريح الفراش لمدهأيام3 أيام تقريبا ...بعدها ضعف جنسيا بشكل ملحوض ثم إزداد الوضع سواء حتى هجر الفراش معي و كنت قد حملت في بدايت حملي الثاني والذي أتعبي ني مما إضطرني لإحظار خادمة والنوم في المستشفى فتراة بسيطة كل هذا جعلني أبقى عندأهلى -بدافع قوي منه-لأشهر .
وإستمر الحال حتى بالغ إبني 9 أشهر بعدها بدأيتحسن جنسيا يشكل تدريجي لكن ترك في النفس غصة وبقي في حياتنا شرخ لم يزل أثره حتى الآن..........
توظفت في مدارس صغيرة .... وذهب جزء كبير ومهم من وعودة لي وأملي به وأصبت بخيبة أملي فيه بدأت تكبريوما بعد يوم.... ولكن أصبح الأن ينام حتى صلاة الظهر وأنا أخرج للدوام والظهر يخرج لأي شيء من أمرة وأنا أنام هذا غير الضغط النفسي لوجود الخادمة معه في المنزل.... في البدايه كانت خادمة مؤدبة وغير جميلة وترضى أن أغلق عليها هي والأولاد غرفة مع حمام -أكرمكم الله- فقط حتى أبري ذمتي ولا أجعل للشيطان مجال له في بيتي ...بعدها غيرت المدرسة طلبا لمرتب أعلى فأصبح الدوام تقريبا حتى العصر وضغوط العمل أكبرلدي إضافة إلى أن الخادمة تغيرت لأخرى أصغر سن وتوسطة الجمال وأولادي أكبر الآن يردون الدخول والخروج الجلوس مع أبوهم أو النوم بجانبه.هذا غير أن قفل الباب قد تعطل ولم نستطع إصلاحه...كل هذا جعلني أجعل الحبل على الغارب لها فأنا أخرج من 6 الصباح حتى 2ونصف الظهر وأحيانا 3 وأحيانا حتى بعد صلاة العصر على حسب المواصلات فهو يتضايق من توصيلي ويطلب مني أن أشترك بنظام نقل مع زميلاتي .. وأنا بصراحة أرتاح أكثر في النقل حتى لا أضطره على الإستيقاظ من النوم لتوصيلي ثم يرجع للمنزل وجلس فترة طويلة مع الخادمة في المنزل.....وأساسا قد وصلت إلى مرحت عدم الإهتمام ومحاولت مغالبت ومقاومت النفس وكأنني أتقاضى من نفسي لكثرة المشاكل بيننا ولإزدياد إهماله لي بل وأصبح نوع ما عن المنزل ومتطلباته...
عزيزتي الغاليه هذا تقريبا ما أذكره بشكل سريع عن حياتي الزوجية وتسلسل أحداثة لعلك تساعديني منه بشيء يساهم في حل مشكلتي معه على يديك سهل الله لكي كل أمر عسير ووقفك لما يحبه ويرضاه .. فأنا معبه بكتاباتك التي قرأت بعضها وإستشعرت منها فهمك الدقيق لأوضاع ووضع يدك دائما -ماشاء الله بارك الله-على العلاج السليم.
وأرجوا أن تكوني فهمتي مدى حاجتيي ووضعي
غاليتي أرجو الإهتمام بشكلتي وتبصيري بالحل فأنا بأمس الحاجة إليه فقد وصلت إلى مرحله أطلب منه أن يتزوج من طليقتة وأحيانا من أي واحدة يختارها ... وفي يوم ماضي قريب طلبت منه وبكل حزم وهدوء-وأصررت على ذلك- أن يطلقني مع أنني أخاف من لوم أبنائي بعد ذلك
عزيزتي -يامن جعلك الله سبب لدخول السعادة كثير من البيوت-ذكرت لك تتقريبا ما أتذكر من أحداث ولكن لم أذكر لك حتى الآن ما أشتكي بالضبط منه من صفاته بالتحديد
هو إنسان بسيط جدا وقد أعجبتني بساطته في البداية لكن قد زاد الأمر عن حدة لما أصبح يصل لحد السذاجة أحيانا ولما علمت أن بعض الأصدقاء يجدون ذلك عيبا فيه ولا يرقى لمستوى صداقتهم<<<<ما زلت لا أرى هذا مأخذا أو عيبا يعيب به في حيانا الزوجية .
إنسان يتجاهلني بكل معنى الكلمة ويتعمد بشكل دقيق إخراج المعايب والنواقص في كل أمر أطلب رأيه منه .... ولا يمكن أبدا بحال من الأحوال أن يمدح أبدا ولو كان الشيء واضح للعيان _يعني سبق وإن بكيت من تعليقه على طبخي قبل أيام للضيوف وكان الطبخ لذيذ فالحصل أن الطبق الرئيس إنتهى كله ..فأخذ يلقي الوم علي وبقوة على قلة الطعام .. وأنا أسألة وأقول له لأنه لذيذ وهو يرد (بس شوي...بس شوي...بس شوي)
بعدين فيه صفه لم تبرز إلا مؤخرا لا يحبها الله ولا رسولة هي تضخيم الأنور وتهويلها وأحيانا تدخل ضمن تعريف الإشاعة >>>وهذا سبب يضاف لأسباب مشاكلنا
فهو طول الوقت يشتكي من الضجر إذا صار في البيت معي ومجرد ما أتكلم بفلان وعلان يركز الإهتمام ويسأل أسأله كثيرة جدا ودقيقة وغير معقولة وكأنني أصف الشيء وأنا أعلم بالحدث كامل وأنا معه بالبيت فأحس إني محاصرة بالأسألة ومن يوم أتكلم عن شي يخصنا يتضايق ويقطع الموضوع وأغلب الأحيان يتجاهله.
وأنا أحب صراحة تحليل المواقف لكن ما أحب تهويلها ... ويغضب ويتعصب إذا أحس بأني متضايقة من أسلوبة.
إنسان لا تخرجين معه من الجدال بنتيجة يمسكة طرف الكلام ويركز عليه ويهمل الباقي يظل يتكلم فيه إلى نهاية الكلام.
ما يفرق بين الكلام العادي والجدال والعتاب والشجار...كله ليس له أهميه أو ميزان...دائما يكرر بحد فترة من الكلام...أنتي وش تبين؟؟؟ وأنا أكون بينت وخلصت من اللي أبيه!!!! وأحيانا من يوم أبدأ أتكلم (قصدك ما تبين تطبخين ؟؟؟ خليه أنا أطبخة ...أنا أنضفه...أنا أسويه!!!)وهكذا.
إنسان ما يتواصل معي بالكلام بالتلفون ما أحس فيه إلا وقد دخل البيت ويسأل عن الأكل ..مع أنه يكون مفهمني أنه سوف يتأخر خارج المنزل.....وكأنه ينتظر الغلطة والخطأ مني .
أنا إنسانة أعترف إنها مهزوزة ثقتي بنفسي .. بس أحتاج مدح حارمني منه وبالعكس يحاول يحطم ،ومحتاجة إلى حظن وحاني ينسيني همي.ويشاركني حلمي بس الحاصل أنه لأحظى بهذا الحظن إلا بعذ مشكلة كبيرة وكبيرة جدا بيننا وكأنها صفة إنطبعت فيه.أحيانا أحس أنه يحاول أن يختم المشكلة بنومة مشتركة فقط حتى لا يسمع الحقائق>>وعلى حسب معلوماتي أن هذا خلل كبير في شخصيت الرجل.
العطل والسفرات بدون أي متعة وإتفاق بل بالعكس إختلاف وجدل وتغير.
وحتى المناسبات والطلعات للفنادق أوغيره تكون على حسابي الماداي.
التواصل العاطفي والحسي يكاد يكون مقطوع بيننا.....إنسان جامد.
إهماماته تغيرت وحتى إهتمامه بمظهرة الخارجي تغير جدا مع أنه كان على النقيض فيما سبق مما يأكد أنه في مرحلة أكتائب...كما أنا الآن.
إنسان عملي جدا ويعجبني ذلك لكن ليس درجة أنه دائما مستعجل في كل شيء حتى على موعد النوم .
يحب يعطي لمن حوله أني إنسانه مسيطرة على جميع الأمور وليس له أي سلطة أو حكام على شيء>>>وإن يكن هذا الشيءصحيح فلما التباهي بهذا الأمر وأستغرب جدا من هذا الأمر.
لا يغار علي ياناس....وكم مرة قد سألته (هل هذا يعني أني غير جميلة؟!)....لكن أظن الحقيقة أنه يجد ذلك مريحا بقل المستويات إذا غار يستلزمة أن يكول مسؤول عن كل كبيرة وصغيرة وهذا مالا يريد يريد أن أقوم بكل شيء لوحدي ويحاول أن يفهمني أن الدنيا أمان والحياة سعيدة حتى أني أحيانا ألبس عبائتي وأشتري حليب لإبني 6صباحا ويريد مني المزيد <<مع أنني لا أعرف كوعي من بوعي!وأغرق في شربة ماء.....
وفي النهايه هو إن سان يخاف جدا من النقد الإجتماعي ودائما ما يخجل ويتصبصب العرق من وجهة لمواقف بسيطة جدا ولا تذكر.
شيء غريب ولم أجد له تفسير...دائما إذا عزمت -لوحدي- على سهرة تنتهي السهرة لذلك اليوم بمشكلة كبيرة وزعل بدون سبب !!!مع أنه هو الذي يوصلني دائما ودائما ما يجلس بالمنزل لوحدة و يذكر أنه سوف يذهب لأحد الشباب! وبدن أن سكنت بالقرب من أهلي يسألني إذا أردت الإستإذان منه (أمك معك؟؟) ولا يسأل من أو أين العزيمة!!!
غير أنني أستغرب من أنه إذا إستيقظ قبلي من النوم يخرج من الغرفة بهدوء ويحاول أن يستمتع بشرب الشاي الذي تصنعة له الخادمة بطلب من ثم يستغرق بخلوة لوحدة
وفي القابل دائما ما يردد(زهق ..طفش) إذا كان الجو عادي لكن أن أكون جالسة معة ولكن في لحظات صمت !!!
حبيبتي أرجوك ثم أرجوك فأنا في أمس الحاجة لك فأنا لاأرضى أبدا أن أذكر معايب زوجي لأحد وأنا والله لم أذكرها إلا طلبا للحل فالوضع في إزدياد وأنا في بلاد الغربة وأخ بعد فترة بسيطة سوف يقدم كمقيم معنا في المنزل فلا الغربة لينت زوجي لي ولا قدوم أخي أعتقد أنه سوف يساعد في الحل !!!لقد وصلنا مرحلة التنابز بالألقاب. ووصلت لمرحلة أني ندمت من الزواج به <<ولأول مرة منذ أن تزوجته من جراء...وأنا والله أخاف من قعاب الله الذي يوضعة لمن سألت زوجها الطلاق بدون سبب....فأختم كلامي بما إبتدأت به: هل أنا جائرة علية؟؟؟!!!!.
أعذريني أختي فأنا أكتب لك بهذا الإسلوب الركيك لأني في غاية القلق والإرتباك لأنك تستطيعين أن تطلعي وصف (الجو مليئ بالكهرباء أغلبي الوقت)
وأنا لن أرضى بأنصاف الحلول مثلالبقاء على بركان خامد.
مع خالص شكري وإمتناني لسعت صدرك على طول رسالتي وكلامي.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : السلام عليكم ....هل أنا جائرةعليه؟؟؟!!!هذا ما حدث
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة