معلومات DARK ANGEL
- إنضم
- 31 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 259
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الزوجه الثانيه..نزوه عابره ام ضروره قاهره؟
شرع الله التعدد لإفادة المجتمع واصلاحه، لا للإساءة الى الزوجات وتدمير الأسر...
تعدد الزوجات امر أباحه الله وأحله، ولا يعترض عليه مسلم كامل الايمان، ولكن لابد من التأني في اتخاذ قرار التعدد، والتفكير في عواقبه.
فقد شرعه الله لتحقيق مصالح العباد وخيرهم، لا ليعود عليهم بالشر والخراب، وقد يضطر الرجل الى الزواج بأخرى لظروف تتطلب ذلك، فينجح زواجه ويثمر، وقد يكون نتيجه نزوة عابره او طيش غير متفكر، فيخفق ويجر عليه، وعلى اسرته ما لا تحمد عقباه.
فقد شرعه الله لتحقيق مصالح العباد وخيرهم، لا ليعود عليهم بالشر والخراب، وقد يضطر الرجل الى الزواج بأخرى لظروف تتطلب ذلك، فينجح زواجه ويثمر، وقد يكون نتيجه نزوة عابره او طيش غير متفكر، فيخفق ويجر عليه، وعلى اسرته ما لا تحمد عقباه.
أسباب واقعيه...
يؤكد د.منير ناصر استشاري الأمراض النفسيه، أن حالات الزواج بثانيه لا تختص بعمر محدد، فتكون احيانا في مقتبل االحياة الزوجيه، بسبب عدم توافق الزوجين، وغالبا ما تكون في منتصف العمر، ولذلك تسمى ( أزمة منتصف العمر)، ويعتمد الزواج الثاني على أسباب إما واقعيه أو وهميه.
فإصابة الزوجه الأولى بمرض مستعص أو بالعقم تعد أسبابا حقيقية وواقعيه، تستدعي الزواج بأخرى وربما ساعدت الأولى زوجها في اختيار امرأة مناسبة له.
فإصابة الزوجه الأولى بمرض مستعص أو بالعقم تعد أسبابا حقيقية وواقعيه، تستدعي الزواج بأخرى وربما ساعدت الأولى زوجها في اختيار امرأة مناسبة له.
أخرى وهميه...
وفي كثير من الحالات يقوم الزواج الثاني على أسباب وهميه، يتخذها الرجل ذريعة وحجة للارتباط بزوجه جديده كأن يزعم حاجته تغيير نمط حياته الرتيب، وتجديد معيشته بعلاقة جديده تعيد إليه شبابه.
ولا شك ان الشرع القويم أباح له ذلك، ولكن ما يتخذه من حجج لإقناع الآخرين بضرورة أن يعدد لا تزيد على أن تكون حججا ضعيفه وهميه.
غالبا ما يفشل الزواج الثاني المبني على الأسباب الوهمية، لأنه غالبا ما يكون متسرعا، دون دراسة وتفكر، خصوصا إذا كان الرجل في أزمة منتصف العمر فيحاول جاهدا أن يرجع إلى شبابه من خلال حب جديد، ويزداد الأمر تعقيدا حين تكون الزوجه الثانيه أصغر سنا بكثير،فبعد الزمن يكتشف كل منهما إخفاقه في تلبية
احتياجات الآخر، إضافة الى التفاوت الكبير في وجهات النظر والتفكير.
ولا شك ان الشرع القويم أباح له ذلك، ولكن ما يتخذه من حجج لإقناع الآخرين بضرورة أن يعدد لا تزيد على أن تكون حججا ضعيفه وهميه.
غالبا ما يفشل الزواج الثاني المبني على الأسباب الوهمية، لأنه غالبا ما يكون متسرعا، دون دراسة وتفكر، خصوصا إذا كان الرجل في أزمة منتصف العمر فيحاول جاهدا أن يرجع إلى شبابه من خلال حب جديد، ويزداد الأمر تعقيدا حين تكون الزوجه الثانيه أصغر سنا بكثير،فبعد الزمن يكتشف كل منهما إخفاقه في تلبية
احتياجات الآخر، إضافة الى التفاوت الكبير في وجهات النظر والتفكير.
مسؤولية الزوج...
كثيرا ما يزعم الرجل أن سبب بحثه عم زوجة أخرى، أو رغبته في ذلك هو أن الأولى تعيش حياة تقليدية يغلب عليها الرتابة الممله، ولو تأملنا نمط حياته بعد زواجه بالأولى لرأيناه كما كان قبل زواجه، فاهتمامه الاول متجه نحو نفسه وأصدقاءه ويقضي معظم وقته خارج البيت، و زوجته في شوق إلى مجالسته والانس
بقربه ومشاركته أفراحه، وتحقيق رغباته، ولكنه لا يمنحها أي فرصة لذلك، ثم يطالبها بالخروج عن الرتابة إن التغيير لن يأتي من الزوجه ما دام الزوج عاكفا على عاداته الأولى بلا تغيير لها، ولا اهتمام بزوجته وأسرته.....
بقربه ومشاركته أفراحه، وتحقيق رغباته، ولكنه لا يمنحها أي فرصة لذلك، ثم يطالبها بالخروج عن الرتابة إن التغيير لن يأتي من الزوجه ما دام الزوج عاكفا على عاداته الأولى بلا تغيير لها، ولا اهتمام بزوجته وأسرته.....
جدددي حياته....
إن ما يعرض أما ناظري الزوج في كل مكان من صور الفتنه، ليحمل المرأة عبئا اضافيا لا بد أن تنهض به، في سبيل المحافظة على زوجها، واستقرار اسرتها، فالزوج تطالعه صور الحسناوات في كل أفق يرنو إليه فما أكثر المتبرجات في الشوارعوالطرقات ومكان العمل ، وهؤلاء النسوة إنما تزين وخرجن بهذه الصورة فتنة للرجال، ورغبة في الفوز بإعجابهم! وحين يعود الزوج إلى بيته تطالعه صور أخرى لا تقل فتنة فيما يعرض في القنوات.... وكل ذلك يجعله يقارن بين ما يرى وبين زوجته التي يراها غالبا بلباس المطبخ تؤدي عملها الشريف في القيام بشؤونه وشؤون أبنائه....
وفي هذا الواقع يلزم الزوجه أن تتجمل لزوجها، وأن تجتهد في ألا يراها إلا في زينتها، وأن تسعى الى تجديد حياته بإستمرار، بتغيير نمطها، والخروج عن الرتابة فيه بتغيير شكل الشعر ولونه، بين حين وآخر وتغيير نمط الملابس، والتلطف والتحبب إليه، كل ذلك بات ضرورة اليوم لابد منها للمحافظة على كيان الأسرة.
وفي هذا الواقع يلزم الزوجه أن تتجمل لزوجها، وأن تجتهد في ألا يراها إلا في زينتها، وأن تسعى الى تجديد حياته بإستمرار، بتغيير نمطها، والخروج عن الرتابة فيه بتغيير شكل الشعر ولونه، بين حين وآخر وتغيير نمط الملابس، والتلطف والتحبب إليه، كل ذلك بات ضرورة اليوم لابد منها للمحافظة على كيان الأسرة.
على أرض الواقع........
يرى بعض المستشارين في قضايا الأسرة أن الزواج الثاني الذي لا يبنى على دراسة موضوعية منطقيه، غالبا ما يبوء بالفشل ويكتشف الرجل أنه أخطأ الاختيار، وتعجل في الارتباط بأخرى.
وتتحول حياته إلى جحيم بدلا مما كان يحلم به من النعيم، ويزيد نفسه اضطرابا وألما مما يشعر به من تأنيب الضمير تجاه زوجته الأولى، التي
لم تأل جهدا في رعايته ورعاية أبناءه، على مدى سنوات طويلة..
فيجد نفسه مضطرا إلى العودة إليها يبثها أشواقه، معترفا بخطئه، طالبا المسامحة، وكثيرا ما تعود المياه إلى مجاريها حين تكون الأولى عاقلة
حكيمة، فتعود الأسرة كما كانت بل ربما تصبح أفضل....
وهذا يمثل نحو 90% من حالات الزواج بثانية.
وتتحول حياته إلى جحيم بدلا مما كان يحلم به من النعيم، ويزيد نفسه اضطرابا وألما مما يشعر به من تأنيب الضمير تجاه زوجته الأولى، التي
لم تأل جهدا في رعايته ورعاية أبناءه، على مدى سنوات طويلة..
فيجد نفسه مضطرا إلى العودة إليها يبثها أشواقه، معترفا بخطئه، طالبا المسامحة، وكثيرا ما تعود المياه إلى مجاريها حين تكون الأولى عاقلة
حكيمة، فتعود الأسرة كما كانت بل ربما تصبح أفضل....
وهذا يمثل نحو 90% من حالات الزواج بثانية.
ملاحظة: الموضوع نقلته من إحدى المجلات ....
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الزوجه الثانيه..نزوه عابره ام ضروره قاهره؟
|
المصدر : الزوج والزواج