نسائيات
New member
- إنضم
- 3 يوليو 2006
- المشاركات
- 1,076
ليس الحفاظ على جذوة حميمية العلاقة الزوجية مشتعلة بالأمر المستحيل،** فبإمكان الأزواج أن** يظلوا عاشقين على الدوام في** حالة ما إذا عرف كل طرف ما** يحب وما** يكره الطرف الآخر،** وغالبا ما** يقحم الرجال في** عالم العاطفة قيم الفعل،** والسلطة،** والكفاءة،** فيما تفضل النساء البوح،** بالعواطف،** والتناغم في** التبادلات العلائقية،** والإبداع**. إنها بعض من التباينات البيئية والقوية بين الرجل والمرأة**. وهي** اختلافات قد تشكل،** في** حالة عدم الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار،** أساس مشاكل حقيقية تهدد بناء الحياة الزوجية**.
يعني** الارتباط في** إطار علاقة زوجية أن شخصين عاقلين** ذكر وأنثى وافقا،** بمحض ارادتهما،** على المضي** في** طريق واحد وبالرغم م أنهما قد** يتعاهدا في** البداية بصيانة استمرار هذا الارتباط،** فإن طريق الحياة حافل بما قد** يفرق بينهما**.
ولأن بناء الزواج ليس بالشيء الهين والاستمرار في** هذه العلاقة القدسية ليس بالسهل،** فإنه من الضروري** أن** يعمل الطرفان على ابتداع الوسائل الكفيلة بجعل سحر البدايات** يفضي** إلى علاقة دائمة**.
إنها قضية عادية،** لكنها،** مع ذلك،** كونية،** تلك المرتبطة بخمود جذوة الحب بمجرد الارتباط والعيش تحت سقف واحد في** قلب أكثر العشاق ولهاً** وحماسة**.
فهل هو قدر محتوم لا محيد عنه ونكسة لا** يمكن تجاوزها؟
لحسن الحظ أن موقف العلماء النفسيين والمتخصصين في** دراسة العلاقات الزوجية،** يبعث على الاطمئنان ويدفئ القلوب ويعيد لها الأمل،** لا سيما قلوب الزوجات،** اللواتي** يحبذن أن** يظل الازواج عشاقا على الدوام،** ذلك أن الأمر ليس بالمستحيل لاسيما اذا تضافرت جهود الزوجين في** اتجاه ربط علاقات حيوية ومبتكرة من شأنها بث الديناميكية في** علاقتهما كزوجين**.
وترتكز هذه الديناميكية بالأساس على احترام شروط محددة تتصل بمعرفة ما** يحب وما** يكره الطرف الآخر،** ثم أخذه بعين الاعتبار،** والاتفاق على ميثاق خاص،** واثبات الشخصية الجنسية الخاصة،** استعمال الغضب واستغلال الصراعات والاعتراف بالجميل،** الذي** لا** يعرفه وضع أو ظرفية معينة وإنما** يكون تعبيرا خاصا وتلقائيا لا** يتوقعة الشريك**.
فالتعبير عن الغضب مثلا،** يقضي** على الاحساس بالذنب أو بالضغينة،** وكلاهما شعوران قاتلان للحياة الزوجية،** ثم أن علاقة حية هي** علاقة تسمح في** أن** يتم في** خضمها التعبير عن الغضب وعدم الرضا،** وكي** يعرف الصراع نهاية ايجابية لابد من اتخاذ تدابير ملموسة**. إذ،** كما** يمكن الاعتذار للشريك** يمكن كذلك،** وهذا هو الأساسي،** امتلاك نية الاصلاح وتصحيح المسار**. وتحتاج المرأة باستمرار لأن** يعبر الرجل لها عن مشاعره،** وهي** حاجة** يعتبرها الرجل ترفا أو تفاهة من لدنها،** فتلح ليعتبرها لجوجة لكن أيضا متصابية**. وحينما تحتاج اليه كي** ينصت إليها** يبادرها بالنصح ليحولها الى طفلة صغيرة بحاجة للارشاد أكثر منها امرأة،** أو قد** يلوذ بالصمت أمام كل دفق حديثها**. وفيما تحلم المرأة أن** يتكهن الرجل انتظاراتها إلا أنه لا** يستجيب إلا للطلبات المحددة الصادرة عنها**.
وغالبا ما** يقحم الرجال في** عالم العاطفة قيم الفعل،** فيما تفضل النساء التناغم والابداع وهذه الاختلافات قد تشكل في** حالة عدم الانتباه إليها مشاكل حقيقية تهدد الحياة الزوجية**. هذا،** وحينما تتصل الاختلافات بالحياة الحميمية للزوجين،** فإن المشكل** يتعقد أكثر،** لأن الايقاعات والاستيهامات تختلف بين الرجل والمرأة،** وهذا تحديداً** ما** يجعل العلاقة الجنسية وما تحبل به من تبادلات تتميز بكونها صعبة وثمينة في** الآن ذاته،** ويظل الهدف الأسمى في** العلاقة بين الزوجين هو تحقيق التناغم الحسي** والعاطفي** مع تجاوز كافة الاختلافات الخاصة بكل جنس**.
يعني** الارتباط في** إطار علاقة زوجية أن شخصين عاقلين** ذكر وأنثى وافقا،** بمحض ارادتهما،** على المضي** في** طريق واحد وبالرغم م أنهما قد** يتعاهدا في** البداية بصيانة استمرار هذا الارتباط،** فإن طريق الحياة حافل بما قد** يفرق بينهما**.
ولأن بناء الزواج ليس بالشيء الهين والاستمرار في** هذه العلاقة القدسية ليس بالسهل،** فإنه من الضروري** أن** يعمل الطرفان على ابتداع الوسائل الكفيلة بجعل سحر البدايات** يفضي** إلى علاقة دائمة**.
إنها قضية عادية،** لكنها،** مع ذلك،** كونية،** تلك المرتبطة بخمود جذوة الحب بمجرد الارتباط والعيش تحت سقف واحد في** قلب أكثر العشاق ولهاً** وحماسة**.
فهل هو قدر محتوم لا محيد عنه ونكسة لا** يمكن تجاوزها؟
لحسن الحظ أن موقف العلماء النفسيين والمتخصصين في** دراسة العلاقات الزوجية،** يبعث على الاطمئنان ويدفئ القلوب ويعيد لها الأمل،** لا سيما قلوب الزوجات،** اللواتي** يحبذن أن** يظل الازواج عشاقا على الدوام،** ذلك أن الأمر ليس بالمستحيل لاسيما اذا تضافرت جهود الزوجين في** اتجاه ربط علاقات حيوية ومبتكرة من شأنها بث الديناميكية في** علاقتهما كزوجين**.
وترتكز هذه الديناميكية بالأساس على احترام شروط محددة تتصل بمعرفة ما** يحب وما** يكره الطرف الآخر،** ثم أخذه بعين الاعتبار،** والاتفاق على ميثاق خاص،** واثبات الشخصية الجنسية الخاصة،** استعمال الغضب واستغلال الصراعات والاعتراف بالجميل،** الذي** لا** يعرفه وضع أو ظرفية معينة وإنما** يكون تعبيرا خاصا وتلقائيا لا** يتوقعة الشريك**.
فالتعبير عن الغضب مثلا،** يقضي** على الاحساس بالذنب أو بالضغينة،** وكلاهما شعوران قاتلان للحياة الزوجية،** ثم أن علاقة حية هي** علاقة تسمح في** أن** يتم في** خضمها التعبير عن الغضب وعدم الرضا،** وكي** يعرف الصراع نهاية ايجابية لابد من اتخاذ تدابير ملموسة**. إذ،** كما** يمكن الاعتذار للشريك** يمكن كذلك،** وهذا هو الأساسي،** امتلاك نية الاصلاح وتصحيح المسار**. وتحتاج المرأة باستمرار لأن** يعبر الرجل لها عن مشاعره،** وهي** حاجة** يعتبرها الرجل ترفا أو تفاهة من لدنها،** فتلح ليعتبرها لجوجة لكن أيضا متصابية**. وحينما تحتاج اليه كي** ينصت إليها** يبادرها بالنصح ليحولها الى طفلة صغيرة بحاجة للارشاد أكثر منها امرأة،** أو قد** يلوذ بالصمت أمام كل دفق حديثها**. وفيما تحلم المرأة أن** يتكهن الرجل انتظاراتها إلا أنه لا** يستجيب إلا للطلبات المحددة الصادرة عنها**.
وغالبا ما** يقحم الرجال في** عالم العاطفة قيم الفعل،** فيما تفضل النساء التناغم والابداع وهذه الاختلافات قد تشكل في** حالة عدم الانتباه إليها مشاكل حقيقية تهدد الحياة الزوجية**. هذا،** وحينما تتصل الاختلافات بالحياة الحميمية للزوجين،** فإن المشكل** يتعقد أكثر،** لأن الايقاعات والاستيهامات تختلف بين الرجل والمرأة،** وهذا تحديداً** ما** يجعل العلاقة الجنسية وما تحبل به من تبادلات تتميز بكونها صعبة وثمينة في** الآن ذاته،** ويظل الهدف الأسمى في** العلاقة بين الزوجين هو تحقيق التناغم الحسي** والعاطفي** مع تجاوز كافة الاختلافات الخاصة بكل جنس**.