معلومات انثى رومانس
- إنضم
- 25 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,466
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الزواج والجنس-سري للغاية
دراسة جريئة 'سري للغاية'، هي عنوان لدراسة جريئة أعدتها الموجهة الأسرية في دائرة محاكم دبي، وداد لوتاه، ودارت حول 'الزواج والجنس'، وكان أهم ما جاء فيها هو المبحث الثاني الذي دار حول فقه المعاشرة الزوجية.
وتقول وداد لوتاه، في حوار أجراه الزميل محمد الجداوي، ونشرته مجلة 'المرأة اليوم': 'نعم، الدراسة جريئة وهناك من لا يتحمل قراءتها، ولكنني لا أجد حرجاً في ذلك، لأن ما يحدث من وقائع في المحاكم ومراكز التوجيه الأسري يفوق ما جاء في الدراسة، والهدف من ذلك توضيح الحقيقة للناس بدلاً من تركهم ينساقون وراء إباحية القنوات المشفرة'.
وأشارت لوتاه إلى أنها استندت في الدراسة إلى القرآن والسنة حتى يعرف الشباب المقبلون على الزواج كيف يتصرفون في إطار صحيح. وأكدت وداد لوتاه أن جهل الزوجين بأصول المعاشرة الصحيحة من الأسباب الرئيسية للطلاق، موضحة أن المعرفة السليمة لتلك الأصول تصنع سعادة زوجية لا مثيل لها، حتى وإن كانت هناك عيوب ظاهرة في الزوجة، فالراحة الجنسية تؤدي إلى الاستقرار العاطفي والأسري.
وأشارت إلى ضرورة تعليم الثقافة الجنسية قبل الزواج حتى لا تحدث مشكلات فيما بعد تؤدي إلى الطلاق، مؤكدة أن كثيراً من الأمهات يخجلن من تعليم بناتهن الثقافة الجنسية الصحيحة، وكذلك المدرسات يطالبن بوجود ذلك في المناهج، أو دورات في هذا الإطار في مراكز التوجيه الأسري، لأن كثيراً من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن هذه الثقافة، وكذلك تضمين المناهج مادة عن الثقافة الجنسية، خصوصاً لطلاب المرحلة الثانوية الذين يجب أن يعرفوا الحقيقة، ولا حياء في الدين، لأن هذه المشكلات موجودة ويجب ألا نترك أولادنا يعرفون معلومات مغلوطة من الأصدقاء أو من الفضائيات.
شكاوى زوجات من شذوذ الأزواج
وتقول وداد لوتاه: 'إن أغلب شكاوى بعض الزوجات من شذوذ أزواجهن الذين كانوا يمارسون ذلك قبل الزواج' وبالتالي - تضيف - أصبحن مطالبات بتلبية رغباتهم بعد الزواج. على سبيل المثال، - تقول - طلبت إحدى الزوجات من زوجها أن تكمل دراستها في الفترة المسائية، فوافق بشرط أن تمارس معه الشذوذ، وأخرى ممنوعة من زيارة أهلها لعدم تلبية رغبة زوجها في هذا الإطار.
وتؤكد وداد لوتاه أن هناك حاجة ماسة لمعرفة ودراسة المعاشرة الزوجية، 'خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه العادات السيئة والسلوكيات القولية والفعلية المنحطة، حتى انحرف الرجال والنساء عن جادة الصواب، وأصبحت حياة بعض الأسر متوترة وبعضها مشرفاً على الهلاك'.
إذن - تقول لوتاه - لا خجل من الدراسة ولا ادعاء للحرج، ولذلك طرحت الدراسة العديد من الأسئلة المهمة لكي توضح رأي الدين والسنة فيها ومنها: ما حكم نظر الزوج إلى عورة زوجته ونظر الزوجة إلى عورة زوجها؟ - ذكر بعض العلماء من الأحاديث الواهية التي تحرم ذلك وتمنعه، إلا أن أكثر أهل العلم أباحوا للرجل أن ينظر إلى عورة زوجته، وأن يرى فرجها وعورتها بجماع أو بغيره لحاجة ولغير حاجة، وكذا يجوز للمرأة أن ترى ذلك دون أدنى حرج أمامه.
وتضيف: 'الدليل قول عائشة رضي الله عنها: (كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب)، وقد سئل الإمام مالك (رحمه الله): (هل يجامع الرجل امرأته، ليس بينه وبينها ستر؟ قال: نعم، قيل: إنهم يرون كراهيته؟ قال: ألغ ما يتحدثون به، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها - يغتسلان عريانين - فالجماع أولى بالتجرد)' النظر إلى عورة الزوج والزوجة.
وتشير لوتاه إلى أنها حاولت الإجابة أيضا على السؤال الثاني: ما حكم نظر الرجل إلى عورته والمرأة إلى عورتها؟ - نظر المرأة إلى عورتها والرجل إلى عورته للحاجة لا خلاف في جوازه، وإن كان النظر في غير حاجة فالراجح أنه جائز، ومن قال بالكراهة يرون أن النظر في غير حاجة ليس من المروءة.
أما السؤال الثالث: ماذا على الرجل إذا أراد أن يبني بأهله؟ - إن من آداب تلك الليلة أن يدخل الرجل على أهله بابتسامته ويبدأها بالسلام عليها ليتقرب ويتودد إليها ويبعد عنها الرهبة والخوف، فعن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها فأراد أن يدخل عليها سلم، لذلك على الرجل قبل أن يدخل على أهله أن يتجاذب معها أطراف الكلام طمأنة وأنساً لها، وليجلس بجانبها فهذا أقرب وألطف.
ويستحب أن يقدم لها كوباً من اللبن أو ما يقوم مقامه، فعن أسماء بنت أبي يزيد بن السكن - إحدى نساء بني الأشهل - قدمت رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءته فدعته لجولتها فجاء فجلس إلى جنبها، فأتى ببعض لبن، فشرب ثم ناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فخفضت رأسها، واستحت، قالت أسماء، فانتهرتها،
وتقول وداد لوتاه، في حوار أجراه الزميل محمد الجداوي، ونشرته مجلة 'المرأة اليوم': 'نعم، الدراسة جريئة وهناك من لا يتحمل قراءتها، ولكنني لا أجد حرجاً في ذلك، لأن ما يحدث من وقائع في المحاكم ومراكز التوجيه الأسري يفوق ما جاء في الدراسة، والهدف من ذلك توضيح الحقيقة للناس بدلاً من تركهم ينساقون وراء إباحية القنوات المشفرة'.
وأشارت لوتاه إلى أنها استندت في الدراسة إلى القرآن والسنة حتى يعرف الشباب المقبلون على الزواج كيف يتصرفون في إطار صحيح. وأكدت وداد لوتاه أن جهل الزوجين بأصول المعاشرة الصحيحة من الأسباب الرئيسية للطلاق، موضحة أن المعرفة السليمة لتلك الأصول تصنع سعادة زوجية لا مثيل لها، حتى وإن كانت هناك عيوب ظاهرة في الزوجة، فالراحة الجنسية تؤدي إلى الاستقرار العاطفي والأسري.
وأشارت إلى ضرورة تعليم الثقافة الجنسية قبل الزواج حتى لا تحدث مشكلات فيما بعد تؤدي إلى الطلاق، مؤكدة أن كثيراً من الأمهات يخجلن من تعليم بناتهن الثقافة الجنسية الصحيحة، وكذلك المدرسات يطالبن بوجود ذلك في المناهج، أو دورات في هذا الإطار في مراكز التوجيه الأسري، لأن كثيراً من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن هذه الثقافة، وكذلك تضمين المناهج مادة عن الثقافة الجنسية، خصوصاً لطلاب المرحلة الثانوية الذين يجب أن يعرفوا الحقيقة، ولا حياء في الدين، لأن هذه المشكلات موجودة ويجب ألا نترك أولادنا يعرفون معلومات مغلوطة من الأصدقاء أو من الفضائيات.
شكاوى زوجات من شذوذ الأزواج
وتقول وداد لوتاه: 'إن أغلب شكاوى بعض الزوجات من شذوذ أزواجهن الذين كانوا يمارسون ذلك قبل الزواج' وبالتالي - تضيف - أصبحن مطالبات بتلبية رغباتهم بعد الزواج. على سبيل المثال، - تقول - طلبت إحدى الزوجات من زوجها أن تكمل دراستها في الفترة المسائية، فوافق بشرط أن تمارس معه الشذوذ، وأخرى ممنوعة من زيارة أهلها لعدم تلبية رغبة زوجها في هذا الإطار.
وتؤكد وداد لوتاه أن هناك حاجة ماسة لمعرفة ودراسة المعاشرة الزوجية، 'خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه العادات السيئة والسلوكيات القولية والفعلية المنحطة، حتى انحرف الرجال والنساء عن جادة الصواب، وأصبحت حياة بعض الأسر متوترة وبعضها مشرفاً على الهلاك'.
إذن - تقول لوتاه - لا خجل من الدراسة ولا ادعاء للحرج، ولذلك طرحت الدراسة العديد من الأسئلة المهمة لكي توضح رأي الدين والسنة فيها ومنها: ما حكم نظر الزوج إلى عورة زوجته ونظر الزوجة إلى عورة زوجها؟ - ذكر بعض العلماء من الأحاديث الواهية التي تحرم ذلك وتمنعه، إلا أن أكثر أهل العلم أباحوا للرجل أن ينظر إلى عورة زوجته، وأن يرى فرجها وعورتها بجماع أو بغيره لحاجة ولغير حاجة، وكذا يجوز للمرأة أن ترى ذلك دون أدنى حرج أمامه.
وتضيف: 'الدليل قول عائشة رضي الله عنها: (كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب)، وقد سئل الإمام مالك (رحمه الله): (هل يجامع الرجل امرأته، ليس بينه وبينها ستر؟ قال: نعم، قيل: إنهم يرون كراهيته؟ قال: ألغ ما يتحدثون به، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها - يغتسلان عريانين - فالجماع أولى بالتجرد)' النظر إلى عورة الزوج والزوجة.
وتشير لوتاه إلى أنها حاولت الإجابة أيضا على السؤال الثاني: ما حكم نظر الرجل إلى عورته والمرأة إلى عورتها؟ - نظر المرأة إلى عورتها والرجل إلى عورته للحاجة لا خلاف في جوازه، وإن كان النظر في غير حاجة فالراجح أنه جائز، ومن قال بالكراهة يرون أن النظر في غير حاجة ليس من المروءة.
أما السؤال الثالث: ماذا على الرجل إذا أراد أن يبني بأهله؟ - إن من آداب تلك الليلة أن يدخل الرجل على أهله بابتسامته ويبدأها بالسلام عليها ليتقرب ويتودد إليها ويبعد عنها الرهبة والخوف، فعن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها فأراد أن يدخل عليها سلم، لذلك على الرجل قبل أن يدخل على أهله أن يتجاذب معها أطراف الكلام طمأنة وأنساً لها، وليجلس بجانبها فهذا أقرب وألطف.
ويستحب أن يقدم لها كوباً من اللبن أو ما يقوم مقامه، فعن أسماء بنت أبي يزيد بن السكن - إحدى نساء بني الأشهل - قدمت رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءته فدعته لجولتها فجاء فجلس إلى جنبها، فأتى ببعض لبن، فشرب ثم ناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فخفضت رأسها، واستحت، قالت أسماء، فانتهرتها،
اسم الموضوع : الزواج والجنس-سري للغاية
|
المصدر : الزوج والزواج