الذي اراد حسني الدنيا و الاخرة لا شيئ عليه لكن اخلاصه غير كامل " العثيمين

احصائياتى
الردود
13
المشاهدات
1K
معلومات محبة الاسلام
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
601
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الذي اراد حسني الدنيا و الاخرة لا شيئ عليه لكن اخلاصه غير كامل " العثيمين
من شرح الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- لكتاب التوحيد


أمثلة تُبيِّن كيفية إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
1- أن يريد المال؛ كمن أذن ليأخذ راتب المؤذن، أو حج ليأخذ المال.
2- أن يريد المرتبة؛ كمن تعلم في كلية ليأخذ الشهادة فترتفع مرتبته.
3- أن يريد دفع الأذى والأمراض والآفات عنه؛ كمن تعبد الله كي يجزيه الله بهذا في الدنيا بمحبة الخلق له ودفع السوء عنه، وما أشبه ذلك.
4- أن يتعبد لله يريد صرف وجوه الناس إليه بالمحبة والتقدير.
وهناك أمثلة كثيرة.

تنبيه:
فإن قيل: هل يدخل من يتعلمون في الكليات، أو غيرها يريدون شهادة، أو مرتبة بتعلمهم؟
فالجواب: أنهم يدخلون في ذلك إذا لم يريدوا غرضًا شرعيًا؛ فنقول لهم:
أولاً: لا تقصدوا بذلك المرتبة الدنيوية؛ بل اتخذوا هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة للخلق؛ لأن الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة، وبذلك تكون النية سليمة.
ثانيًا: أنَّ من أراد العلم لذاته قد لا يجده إلا في الكليات؛ فيدخل الكلية أو نحوها لهذا الغرض، وأما بالنسبة للمرتبة؛ فإنها لا تهمه.
ثالثًا: أن الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين؛ -حسنى الدنيا وحسنى الآخرة-؛ فلا شيء عليه؛ لأن الله يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3-2]؛ فرغبه في التقوى بذكر المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب.

فإن قيل: من أراد بعمله الدنيا كيف يُقال أنه مخلص مع أنه أراد المال مثلاً؟
أجيب: إنه أخلص العبادة، ولم يرد بها الخلق إطلاقًا، فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم؛ بل قصد أمرًا ماديًا، فإخلاصه ليس كامل؛ لأن فيه شركًا، ولكن ليس كشرك الرياء يريد أن يُمدح بالتقرب إلى الله، وهذا لم يرد مدح الناس بذلك؛ بل أراد شيئًا دنيئًا غيره.
ولا مانع أن يدعو الإنسان في صلاته ويطلب أن يرزقه الله المال، ولكن لا يصلي من أجل هذا الشيء؛ فهذه مرتبة دنيئة.
أما طلب الخير في الدنيا بأسبابه الدنيوية؛ كالبيع، والشراء، والزراعة؛ فهذا لا شيء فيه، والأصل أن لا نجعل في العبادات نصيبًا من الدنيا، وقد سبق البحث في حكم العبادة إذا خالطها الرياء في باب الرياء .



المصدر: القول المفيد شرح كتاب التوحيد (3/ 149)
وأيضًا: مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين -رحمه الله- ( 10/720)
بترقيم المكتبة الشاملة
 

أم حميدة

New member
معلومات أم حميدة
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
5,889
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
أرض الله
جزاك الله خيرا ...............ز
وهذه اضافة من كلام الشيخ صالح الفوزان في اعانة المستفيد :

النوع الثالث : مؤمن عمل العمل الصالح مخلصا لله عز وجل لا يريد به مالا أو متاعا من متاع الدنيا ولا وظيفة، لكن يريد أن يجازيه الله به، بأن يشفيه الله من المرض، ويدفع عنه العين، ويدفع عنه الأعداء . فإذا كان هذا قصده فهذا قصد سيئ، ويكون عمله هذا داخلا في قوله:
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ
والمفروض في المسلم: أن يرجو ثواب الآخرة، يرجو أعلى مما في الدنيا، وتكون همته عالية . وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أمور الدنيا، ويسرها له:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
 

تجريبي

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
معلومات تجريبي
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فإن قيل: من أراد بعمله الدنيا كيف يُقال أنه مخلص مع أنه أراد المال مثلاً؟
أجيب: إنه أخلص العبادة، ولم يرد بها الخلق إطلاقًا، فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم؛ بل قصد أمرًا ماديًا، فإخلاصه ليس كامل؛ لأن فيه شركًا، ولكن ليس كشرك الرياء يريد أن يُمدح بالتقرب إلى الله، وهذا لم يرد مدح الناس بذلك؛ بل أراد شيئًا دنيئًا غيره.
ولا مانع أن يدعو الإنسان في صلاته ويطلب أن يرزقه الله المال، ولكن لا يصلي من أجل هذا الشيء؛ فهذه مرتبة دنيئة.



جزاك الله خيرا على نقل الفتوى من الشيخ بن عثيمين رحمه الله عليه
وهنا عباده الله بــ طلب المال او المدح شرك اذا انتظار الفضل من البشر ( من مال او مدح )

ولكن من الله عزوجل ليس شركا لانه هو المعطي الكريم ... فنطلب منه كما امرنا (ادعوني استجب لكم )


وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أمور الدنيا، ويسرها له:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
من كتاب الشيخ الفوزان حفظه الله عزوجل

وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أمور الدنيا، ويسرها له:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ


بالاستغفار من الذنوب لان من موانع الرزق الذنوب
وليس كل من منع الرزق بسبب ذنب بل ربما يكون امتحان وابتلاء من الله عزوجل

كما في قصص الانبياء والابتلاءات كما فيه ايوب عليه الصلاه والسلام
اصيب بالمرض وموت الاولاد

 

المشتاقةلربها

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
معلومات المشتاقةلربها
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
762
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
من إستغفر من أجل الأخره .. هو المخلص الكامل لله

ومن جمع بين الدنيا والأخره .. نقص إخلاصه

والإستغفار يكون من الذنوب فقط ..

لأنه مانزل بلاء إلا بذنب
 
معلومات محبة الاسلام
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
601
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وفيك بارك الله اختي المشتاقة ..

وان شاء الله احاول جمع كلام علمائنا في باب ارادة العبد بعمله الدنيا لنتعلم عقيدتنا و نصفي توحيدنا والله الموفق وهو هادي السبيل...
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه