معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,547
- مستوى التفاعل
- 9,644
- النقاط
- 113
الجملة الشريرة التي أكلتني
الجملة الشريرة التي أكلتني
جملة "بدي أخلص عشان أقعد على روقان"
جملة شريرة تلبس قناع الوداعة?.
جملة تحقر كل ما سواها من المهام ... كل ما سواها من حياة...
"رح أنيم الأولاد.... عشان أقعد على روقان"
"رح أخلص شغل البيت... عشان أقعد على روقان"
"رح أصلي العشا... عشان أقعد على روقان"
جملة شريرة ... شريرة فعلاً...
كنت أقولها كثيراً.. و كنت أحسبها فترة هدوء تلزمني لشحن طاقتي... حتى اكتشفت انها أصبحت هدفاً بحد ذاتها... و أصبح كل ما سواها "عائقاً"
منعتني من الاستمتاع بأطفالي... ببيتي... بحياتي... فكل مهمة أصبحت أنجزها كي أشطبها من قائمة المهام التي تقف حاجزاً بيني و بين "قعدة الرواق"
و يا ويلي إذا لم أحققها... ??
صار مزاجي نكداً... و شعرت بالخيبة من يومي الذي ضاااااع و "أنا ما قعدت على رواق"
حتى جاءت اللحظة...
كنت أقلب في الصور و مقاطع الفيديو القديمة و رأيت أولادي يكبرون... و رأيتني غافلة عنهم?
: ماما..ماما ...شوفي رسمتي... شوفي هالحركة...
: فففففففت مو شايفني قاعدة على رواق... هنّيني..
أدركت ساعتها أهمية "الاحتساب"
قرأنا عنه كثيراً و حفظناه في المدرسة...
لكني لم استشعر أهميته من قبل..
"الاحتساب"
احتساب الأعمال هو إخلاصها لله...
الاحتساب يحول كل عاداتك "الرثة" التي لا تساوي شيئاً في الميزان ... إلى عبادات تؤجر عليها.
الاحتساب جعلني أعيد تقييم مهامي اليومية ..
و بدلاً من اعتبارها "عائقاً" يحول بيني و بين هدفي "الأسمى" ألا و هو (أقعد على رواق)..
أصبحت ذات قيمة عالية لها أجراً و ثواباً عند الله، إذا فعلتها إيماناً به عز و جل و احتساباً ....فصرت أستمتع بها... و أفخر بإنجازها ولا أستهين بها..
{و ما تفعلوا من خير يعلمه الله}
و بدلاً من أن أذهب للنوم محبطة من يوم شاق (ما قعدت فيه على رواق) .... صرت أذهب للنوم و أسأل الله القبول على يومي...
أدركت أخيراً معنى (( عيش اللحظة))
فصرت أستمتع باللحظة التي أعيشها... و لا أنتظر لحظات أخرى "على رواق" قد تأتي و قد لا تأتي...
جملة "بدي أخلص عشان أقعد على روقان"
جملة شريرة تلبس قناع الوداعة?.
جملة تحقر كل ما سواها من المهام ... كل ما سواها من حياة...
"رح أنيم الأولاد.... عشان أقعد على روقان"
"رح أخلص شغل البيت... عشان أقعد على روقان"
"رح أصلي العشا... عشان أقعد على روقان"
جملة شريرة ... شريرة فعلاً...
كنت أقولها كثيراً.. و كنت أحسبها فترة هدوء تلزمني لشحن طاقتي... حتى اكتشفت انها أصبحت هدفاً بحد ذاتها... و أصبح كل ما سواها "عائقاً"
منعتني من الاستمتاع بأطفالي... ببيتي... بحياتي... فكل مهمة أصبحت أنجزها كي أشطبها من قائمة المهام التي تقف حاجزاً بيني و بين "قعدة الرواق"
و يا ويلي إذا لم أحققها... ??
صار مزاجي نكداً... و شعرت بالخيبة من يومي الذي ضاااااع و "أنا ما قعدت على رواق"
حتى جاءت اللحظة...
كنت أقلب في الصور و مقاطع الفيديو القديمة و رأيت أولادي يكبرون... و رأيتني غافلة عنهم?
: ماما..ماما ...شوفي رسمتي... شوفي هالحركة...
: فففففففت مو شايفني قاعدة على رواق... هنّيني..
أدركت ساعتها أهمية "الاحتساب"
قرأنا عنه كثيراً و حفظناه في المدرسة...
لكني لم استشعر أهميته من قبل..
"الاحتساب"
احتساب الأعمال هو إخلاصها لله...
الاحتساب يحول كل عاداتك "الرثة" التي لا تساوي شيئاً في الميزان ... إلى عبادات تؤجر عليها.
الاحتساب جعلني أعيد تقييم مهامي اليومية ..
و بدلاً من اعتبارها "عائقاً" يحول بيني و بين هدفي "الأسمى" ألا و هو (أقعد على رواق)..
أصبحت ذات قيمة عالية لها أجراً و ثواباً عند الله، إذا فعلتها إيماناً به عز و جل و احتساباً ....فصرت أستمتع بها... و أفخر بإنجازها ولا أستهين بها..
{و ما تفعلوا من خير يعلمه الله}
و بدلاً من أن أذهب للنوم محبطة من يوم شاق (ما قعدت فيه على رواق) .... صرت أذهب للنوم و أسأل الله القبول على يومي...
أدركت أخيراً معنى (( عيش اللحظة))
فصرت أستمتع باللحظة التي أعيشها... و لا أنتظر لحظات أخرى "على رواق" قد تأتي و قد لا تأتي...
اسم الموضوع : الجملة الشريرة التي أكلتني
|
المصدر : الأمومة والتربية