التعدد?تريدي ان تعرفي لماذا تزوج زوجك باخرى تعالي وافهمي ❤

احصائياتى
الردود
16
المشاهدات
10K

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
التعدد?تريدي ان تعرفي لماذا تزوج زوجك باخرى تعالي وافهمي ❤
هذا الكلام للدكتورة ناعمة الهاشمي يعني من مختصة وليس كلام اي واحدة فينا كلام مبني على علم ودراسات لكادل من يهمها الامر تفضلي**



الصفحة 1 من 6
1 (2) (3) (4) (5) (6) >
معاملة الازواج>للبنات والمتزوجات ... للزوجة الاولى و..التانية ... ادخلوا عندى
بواسطة farah3 الساعة 12:02 م 24-2-2010
الاخرى في حياتك...**
























مقااال طويــــــــــــــــــــــــل للرائعة ناعمة الهاشمى :)
معلش تعالوا على نفسكم واقروووه للاخر... وان ما استفادتوش منه ليكم الكلام :)
















الصراع الأبدي








المرير المؤلم بين بنات حواء على الرجل الوحيد








عندما تقرر إحداهن أن تتقاسم زوجا مع أخرى








هل تنوي تقاسم ذلك الزوج حقا،**




















أم أنها في قرارة ذاتها أرادت أن تستحوذ على الرجل الذي ظنت أنه لم يعد لأحد سواها.








تعدد الزوجات،**








قصص وحكايات، مآسي وأزمات،**








آلام، ودمعات ساخنة،**








قلوب جريحة، وآهات صامتة،**








وحزن عميق،
























فتعدد الزوجات في عصرنا، لم يعد آمنا كالسابق، ولم يعد عادلا كما هو مفروض








فالرجل يتزوج الأخرى،**








لأنه وقع في الحب








وعلى الأولى أن تقنع وتقتنع بأنها المرأة التي بلا طعم ولا رائحة ولا لون في حياته،








عليها أن تقبل العيش في البقعة الباهتة الصامتة من حياته،












فقد أحب فارسها أميرة أخرى، قد لا تفوقها جمالا ولا أدبا ولا أخلاقا، ولكنها جديدة








وهو يحبها،
















وعلى ضفاف النهر الأخرى، نجد الصورة المنعكسة لشبه المنحرف، فبعد أن يتزوج، يندم، يبكي، و يرجو الله أن يعيد الزمن إلى الوراء................. ترى لماذا..............؟؟؟












تعرفوا على السر معنا عبر هذا التقرير الصيفي المرح، عن عالم الزوجات، سواء أوائل أو ثواني أو ثوالث، أو روابع،












كل متزوجة، أو غير متزوجة، ستستفيد من هذا التقرير الذي فرض نفسه علي لكي أكتب عنه،**
















إنه مليء بالأفكار المرحة،**












إنه إحدى مفاجآتي الصيفية لكن.
























منال الرائعة، الأنيقة الجميلة، لم تكن سوى زوجة أخرى لرجل وسيم، في بداية الثلاثين، تعرفت عليه منال عبر العمل، بينما كان يراجع كباقي المراجعين، لكنه أعجب بها، وصار يتحين الفرصة لكي يراها في عملها كل يوم، وأخيرا عرض عليها الزواج، بعد أن شعر بتعلقها به، لكنه صارحها أنه متزوج من أخرى،**








منال كانت قد بلغت الثامنة والعشرين ولم تتزوج، وتخشى أن يفوتها قطار الزواج، وعلى الرغم من أنها لم تتخيل أن تتزوج من متزوج ذات يوم، إلا أنها قبلت، فقد أحبت ذلك الرجل وتعلقت به، ثم إنه قد يكون فرصتها الأخيرة والوحيدة للنجاة من بئر العوانس،**
















كان في بداية علاقته بها، يشعرها بأنها الوحيدة في قلبه،**




تقول: هل تعلمين يا أستاذة لم أشعر بوجود أحد غيري في حياته، إنه يقضي كل وقته معي، بصحبتي، حتى حينما يذهب للنوم، يحدثني على الهاتف حتى يغفو،**




كان مغرما بي، كان يقول لي أنني الحب الأول والأخير في حياته، وأن زوجته لم تكن سوى تجربة مراهقة، ...... وعلاقة طفولة لم تكتمل، وأنه تزوجها ليرضي خالته بهذا الزواج،**




وتلتفت نحوي وهي تتحدث، لينسدل شعرها الأسود الفاحم الطويل عبر كتفها، وتسقط بعض الخصلات على وجهها، وتسأل: لماذا تغير زوجي.....؟؟ هل كان يخدعني؟؟




تلعب بعقد من الكريستال الملون، يزين صدرها، وتشده بضيق بالغ، وتعلق:)( أشعر بالإختناق، لقد انتصرت تلك الغبية علي، متأكدة أنها عملت له سحرا، فهي لا تتوانى عن ذلك، فلا يمكن أن يتحول زوجي العاشق المتيم في ليلة وضحاها لهذا النافر الكاره، لقد أصبح يكرهني، ويهددني كل يوم بالطلاق،)) وتتساقط دمعاتها حاملة معها كحل عينيها ومسكرتها ملطخة وجنتيها، ....... تبكي كطفلة وتتساءل: هل سيعود، هل سيعود منصور مرة أخرى إلى أحضاني أم انتهى كل ما بيني وبينه.
















_ ألم أحذرك يامنال، ألم أقل لك أن تهدأي خلال هذه الفترة..؟؟
قالت: لا أستطيع، كيف أهدأ إنها لا تتركه في حاله، تتصل به عشرات المرات وهو معي، حياتنا ما عادت تطاق، لقد دمرتني وحطمت نفسيتي، ......... لا أستطيع أن أسيطر على أعصابي أكثر،**




كانت منال قد فقدت أعصابها وتشاجرت مع زوجها، بعد أن ضبطته يتحدث مع زوجته القديمة بعد منتصف الليل في غرفة المجلس مدعيا أنه يعمل، فتشاجرت معه شجارا عنيفا، وخطفت الهاتف من يده وصارت تسب الأولى، فقام بدوره بدفعها على الجدار ثم شدها وبدأ يقسوا عليها ويهددها بالطلاق،................!!!!
















تقول: كانت تلك ليلتي الوحيدة في الأسبوع بعد أن استولت عليه تماما، كانت ليلتي الوحيدة، ومع هذا تركني ليتحدث إليها هي، كيف، ألم أكن حبيبة قلبه، ألم يقل لي أنه لا يحبها، وأنها لا شيء في حياته، كيف استطاعت أن تستحوذ عليه هكذا..........؟؟؟؟








كانت منال من بنات المنطقة، لكن زوجته الأولى تسكن في الإمارات الشمالية، وعندما تزوج اقترح عليها أن لا يعلم معارفه بالأمر، لكن زواجها كان زواجا صحيحا كاملا مثبتا مشهرا، فيما عدا زوجته الأولى وأهلها لم يكونوا يعلمون بالأمر،**




لكن منال ( الدبور الذي زن على خراب عشه) قررت أن توفر بطاقة دعوة لزوجته، بعد عقد القران بأسبوع.................!!!!




سنعلق على هذا الأمر، ........... سنعلق على مشكلة الثانية، فهي أيضا زوجة، من حقها أن تنال من زوجها حقها، ..... وإن كنتم ستروني هنا من زاوية جديدة، إلا أني أحب العدالة، وتعودت على أن أعطي كل ذي حق حقه منذ طفولتي، فلا تلوموني لأني ساعدتها، ........... فقد ساعدتها بصدق.
























ساعدتها لأنها أصبحت زوجة، أيا كان ترتيبها لكنها زوجة، وأم لطفلة صغيرة كالملاك.




قررنا أن نفهم لماذا تزوج منصور من منال.............؟؟




ألا ترغبون في معرفة بعض الحقائق عن الأمر، ألا تشعرون بالفضول الكبير لكشف النقاب عن سبب زواج منصور من منال الجميلة، ثم إهماله التام لها فيما بعد.....!!!!












إن السر الذي سأكشفه لكن، يستحق التقدير، فهو مفيد لكل السيدات، كل النساء في كل أنحاء العالم، سواء كن زوجات وحيدات، أو أوليات، أو ثانيات أو ثالثات، أو رابعات، ......
















لماذا تزوج منصور من الثانية .......؟؟؟ ثم لماذا أهملها بعد الزواج......؟؟؟




اكتشفي كيف يفكر الرجال.........؟؟ عبر شخصية منصور.........؟؟




















ما الذي حدث يا منصور.............؟؟؟








من أجل دراسة مستوفية للأمر، قمنا بإرسال أخصائي للتحدث مع منصور بشأن علاقته بزوجته الثانية، ولكي نفهم ما هي الأسباب التي دفعته للزواج بها ثم إهمالها بل والرغبة في الإنفصال عنها الآن......




وكان رد منصور مفاجأة حقيقية لنا، فقد جاء برد بسيط لكنه مهم جدا، عمل على تغيير مسار كل الدراسات السابقة التي تتناول الزواج الثاني في عصرنا الحالي من جهة مغايرة لما كان عليه في السابق.




يقول منصور: تزوجت من بنت خالتي في سن مبكرة، لكنها كانت اختياري فقد كنت مغرما بها قبل الزواج ولا زلت أحبها، بيني وبينها عشرة، لكن بعد الزواج بسنوات تحولت حياتنا الزوجية لمعسكر جيش، الكثير من المسؤوليات بانتظاري يوميا، فشعرت فجأة أني قد تحملت الهم مبكرا، ولم أستمتع بحياتي كفاية، وما زاد الأمر تعقيدا، الشلة، فهم ليل نهار يتحدثون عن الزواج الثاني، وكيف أن من يريد أن يعيش من جديد عليه أن يتزوج من امرأة أخرى، تدلعه وتهنيه،**












كنت أتمنى أن تكون لي حياة أخرى، أريح فيها أعصابي وأمتع بها نفسي، وهذا لا يعني أني لا أحب بنت خالتي كنت أحبها، وأشعر بالذنب ناحيتها، لكني كنت أراها سعيدة بانغماسها في تربية أبنائها، وإدارتها لمسؤوليات البيت، كانت تثبت نفسها وتشعر بذاتها في أبنائها، شعرت أن غيابي بضع ساعات عن البيت لن يؤثر بها، وأن نومي خارج البيت بضع ليالي لن يحزنها فلديها ما يشغلها دائما عني، إنها أم فقط، ......... لم تعد امرأة تثير الحب والشغف والمتعة، بقدر ما هي أم تشعرك بالراحة تجاه مستقبل أبنائك فهي قديرة على العناية بهم والإهتمام بأمرهم.




















وبدأت أفكر جديا في الزواج من امرأة أخرى، أعيش معها الحياة التي أبحث عنها، وتعوضني الحب والمتعة التي أحتاج إليها، فكل رجل يبحث عن امرأة له وحده، تهتم لأمره قبل كل شيء،**
وبدأت أضع قائمة بمواصفات الزوجة المستقبلية، وأول شرط لي أن تعمل، فأنا رجل على قد حالي، رأس مالي راتبي ويادوب يكفي مصروفات أبنائي، ثاني شرط أن تكون مرحة وتحب الحياة، وثالثا أن تكون طويلة ورشيقة فبنت خالتي قصيرة قليلا وممتلئة، .... أردت أن أعوض نفسي في كل شيء، وبدأت عيناي تبحثان حتى التقيت بمنال في الـ( ......) حيث كانت تعمل موظفة هناك، وجدت فيها كل ما أبحث عنه، إنها حلمي، والأهم أني أحببتها من أسلوبها في التعامل ودلعها وغنجها، وتصرفاتها المرحة،**












ومنذ بداية علاقتنا الهاتفية، صارحتها بكل ما يضايقني في زوجتي، لكي لا ترتكب نفس الخطأ، وأخبرتها أن كل زوج يتزوج للمرة الثانية ليس بحثا عن أبناء ولا بحثا عن بيت يحمل مسؤوليته وإنما عن واحة مريحة يستجم فيها لينسى معها هموم الحياة، ........ وكانت تعدني بالكثير، وتقول: بعد أن نتزوج سأنسيك الهم، سأدللك، وأجعلك أسعد زوج على وجه الأرض،**




وقد اقترحت عليها كبداية أن لا نخبر زوجتي وأهلها بالأمر، حتى لا يفسدون علينا شهر العسل، فنسافر ونعود بسلام، وحتى لا يسببون لنا المشاكل، ...........




كنت أحلم بالسعادة ، اعتقدت أني سأجدها بزواجي من منال، لكن للأسف الشديد، كل النساء واحد، كلهن، حسبي الله ونعم الوكيل، إنهن مخادعات، حسبي الله ونعم الوكيل،




ويضرب منصور كفا بكف، قبل أن يكمل حكايته،




















قلت لمنال، دعينا لا نخبر زوجتي إلا بعد انقضاء عام من زواجنا لكي نستمتع ببعضنا، فإن علمت شاركتك بي وحرمتني من قضاء معظم وقتي معك، وربما طلبت أن تنتقل للعيش معي في أبوظبي، وهذا سيفسد علينا هناءنا، فقالت منال: لا وألف لا، تخبرها الآن، وإلا فهذا يعني أنك تحبها وتخشى على مشاعرها، أو أنك تخاف منها،**




تخيل أنها قامت بالإتصال بزوجتي وأخبرتها عن زواجنا بعد عقد القران مباشرة، ..........
















نسأل منال لماذا فعلت ذلك يا منال............؟؟




تقول: كنت أريد أن أختبره، هل يخاف منها....... أم لا ..........!!!!!




















ويكمل منصور: لا أعرف ماذا كانت تقصد من وراء فعلتها تلك، هل كانت تعتقد أني تزوجتها لوقت قصير، ...... مثلا، هل كانت تظن أني أخدعها،**




بصراحة كنت لا أزال مغرما بها، لذلك لم أعاقبها على مافعلت وغفرت لها**
وطلبت منها أن تأجل الحمل لمدة عام، فأنا ياناس، ياااااااااااااااناااااااااااااااااااس، تزوجت لأرتاح وأستمتع، .... هاربا من إزعاج الأطفال، ومسؤولياتهم، أريد أن أعيش سنة واحدة فقط مدلل وسعيد مع امرأة أحبها،**




لكن منال قالت: نعم نعم نعم!!، لا تريد مني أطفال !!، اظهر على حقيقتك، نعم أنت تخطط لتطلقني بعد عام، لهذا ترفض إنجاب أطفال مني، ......




ولم يمض ِشهرين على زواجنا حتى فاجأتني أنها حامل، ....... وطلبت مني أن أبتعد عنها قليلا فهي واحمة......




هل رأيت كيف حولت حلمي الوردي لكابوس وهم جديد، لقد كرهتها فقد حطمت كل أمل لي بالسعادة والحب،




صدقني تزوجتها لتكون زوجتي الثانية مدى الحياة، لم أخطط للتخلص منها بعد سنة كما توهمت، لكني كنت أبحث عن حياة حلوة، وسنة من الدلال، والمرح، والسعادة، ....... ولو وفرت لي ذلك لكنت أحببتها أكثر وحرصت عليها أكثر، .......




كنت أبحث عن واحة من هجير الحياة، كنت أبحث عن حبيبة تفتح لي ذراعيها وتدللني وتغمرني بالحب، كنت أبحث عن صديقة أتبادل معها النكات، وأتسابق معها في لعب الورق عند المساء، امرأة آخذها معي السينما دون أن تقول نعود مبكرا فالطفل يبكي، ...... كان حلما بسيطا لماذا لم يتحقق،...........؟؟




















إنني أعيش الجحيم بسببها الآن، فقد دمرت حياتي تماما، بت أكرهها كلما رأيت ما فعله بي زواجي منها....




في الماضي كانت زوجتي تقيم هناك في الإمارات الشمالية، ولا أراها سوى في نهاية الأسبوع، وكنت أحظى هنا بحريتي نوعا ما، أقضي الوقت في المقهى مع الرفاق، أو نتنزه على الكورنيش، كنت على الأقل مرتاح،**




لكن اليوم تغير كل ذلك، فقد أصرت الأولى على الطلاق بعد أن علمت بزواجي، وقضيت فترة شهر العسل في إرضاء زوجتي الأولى، ومحاولة إقناعها بالعودة عن قرار الإنفصال، أي أني لم أستمتع مطلقا في زواجي الثاني، ....... وكان شرط زوجتي الأولى للصلح أن أوفر لها سكنا في أبوظبي، وأنت تعلم كم يكلف السكن في أبوظبي، لقد كلفني مبلغا كبيرا من راتبي، ...... البسيط، ......... بينما احتجت الثانية فهي الأخرى تريد بيتا على حسابي كما فعلت للأولى، وعلى الرغم من أني أخبرت منال عن ظروفي إلا أنها أصرت على أن أخصص لها سكنا من راتبي كما فعلت للأولى، لكن كيف، فالمخصص السكني لا يصرف مرتين، إنه يصرف مرة واحدة فقط، وهي تعلم، .......... ومع ذلك بقيت على موقفها، ... كم أكرهها، وتقول أيضا بأني رجل غير عادل، ....... أشعر أحيانا بالرغبة في اقتلاع رأسها من جسدها، فقد دمرت حياتي، ببرود شديد، .......
























ماذا سيحدث لو استأجرت بيتا براتبها، فراتبها ضعف راتبي مرتين، ..... وهي تعلم بظروفي جيدا، وأنا لم أخدعها أبدا، أخبرتها منذ البداية عن كل صغيرة وكبيرة، .... لماذا خدعتني لماذا وعدتني بأنها ستعوضني عن السعادة.........؟؟ كانت مخادعة، كما يقول المثل تتمسكن إلى أن تتمكن.




نسأل منال: لماذا فعلت كل هذا..؟ لماذا لم تساعدي زوجك ماديا، ؟؟








تقول: لأن ذلك يشعرني بالدونية، أشعر أني بلا قيمة، لماذا يصرف على زوجته الأولى ولا يحاسب معها على المال، بينما لا يفعل معي نفس الشيء، إنني أشعر بالغيرة فهو يحبها أكثر، مما يحبني.......!!!




يقول منصور: الامر ليس له علاقة بحبي للأولى عن الثانية، الموضوع أن الأولى لا تعمل، ولديها أطفال، لهذا فمصروفها أكبر، بينما منال تعمل، ولديها راتب كبير، أي أنها لا تحتاج لمالي، ...... إني مفلس أقسم بالله أنا مفلس...... وينفض يديه، .....




هل تفهم كيف يفكر الرجل في البيت الثاني، يأمل أن تكون زوجته الثانية عشيقته، يعود لها ليجدها بالبخور والعطور، وبيتها خالي، بلا مشاكل ولا إزعاج، بأنوار خافتة، وموسيقى هادئة، ومشاعر الحنين والشوق، ليلعب معا ويداعبها، ......... لكن تعال لترى بيتي الثاني، أعود للبيت لأجد منال وقد كشرت عن أنيابها، وتسألني: لقد تأخرت خمس دقائق كنت عن ست الحسن والجمال، .... أنا ماعدت أطيق تعلقك بها، ....... أنت كذا وكذا، ......












يا أخي الرجل يتزوج الثانية ليرتاح، وليس ليشقى، ومنال جعلتني أشعر بقمية الأولى، فقد كانت هادئة ولم تكن تسألني أين ذهبت وأين أنت إلا بعد أن تزوجت من هذه الكارثة ...... فقد كانت السعادة حولي ولم أشعر بها،**




أريد أن أعود لحياتي السابقة، ولكي أعود لا بد أن أطلق منال، لتعود زوجتي الأولى للإمارات الشمالية، وأعود لراحة البال ولأصدقائي، .... وأنسى كل هذه الهموم.........!!!!
















إن الرجل المغرق بالمسؤوليات، والذي يرى أن الزوجة الاولى غائصة في حياتها الأسرية، يرغب في امرأة تدلله وتعوضه ....... فيتزوج من الأخرى التي ربما كان على علاقة غرامية معها في السابق، ظنا منه أن هذه الزوجة ستكون مختلفة، لكنه يكتشف فيما بعد أن الزوجة الثانية لا تختلف عن الأولى، فهي بمجرد الزواج، تبدأ في المطالبة بحقوقها ورسم سور المحاصرة من حوله،












والزوجة الثانية، لا تشعر غالبا بالأمان، وإنما تشعر بالتهديد، فيخيل لها أنها عرضة للطلاق في أي وقت، فقد يطلقها زوجها ليرضي زوجته الأولى، ولهذا فإنها تحاول جاهدة أن تعمق جذورها في تربته، وذلك من خلال إنجاب الأطفال، ..... مثلا، ....**




في الوقت الذي يتزوج فيه الرجل ليستمتع، تتزوج فيه المرأة لتستقر، وبينما يفكر الرجل في فنون المتعة والمرح، تفكر المرأة في كل الخطط والأساليب التي تثبتها في حياته،**












كل النساء بعد الزفاف يفكرن في الإنجاب، وكلما حدثت مشكلة ما بين الزوجة وزوجها زاد حرصها على الإنجاب، لكي تغرس جذورها في تربته فلا يعود يفكر في التخلي عنها،**




بينما كلما اهتمت المرأة بغرس جذورها، كلما فكر الرجل في اقتلاعها، بحثا عن الأوكسجين والحرية، ......**




















إذا فالسبب الأول الذي يدفع الرجل للزواج من الثانية، هي رغبته في البدء من جديد، وحرصه على المتعة، وعلى أن يأسس حياة زوجية عصرية سعيدة متفاديا معها كل أخطاء الماضي، ويحدث هذا النوع من الزواج، لدى الزوج الذي تزوج في سن مبكرة، أو تزوج من امرأة لا تهوى التغيير، بل لا تتطور إطلاقا، أي أنها لا زالت على عاداتها القديمة التي تعودت عليها سابقا، كالولادة المتلاحقة أي لا تأخذ أية استراحة بين الطفل والثاني، أو لازالت تصر على نوم أطفالها في غرفة نومها، أو أنها تعتقد أن الزواج هو مفرخة للأبناء ومدرسة للأجيال فقط، يتوقف لديها دور الزوج كإنسان كرجل كحبيب بعد الزواج بسنة على أفضل تقدير.....!!!!




وهنا بالطبع فإن الرجل لا يحب أن يحكم عليه بانتهاء الصالاحية رغم أنه في التسعين، فما بالك به وهو في الثلاثين، ........ !!!




اجتمعت بمنال من جديد وتحدثت إليها عبر هذا الخطاب الذي أوجه لكل زوجة ثانية أو ثالثة تعاني من مشاكل زوجية ........**
















(( هل تذكرين لماذا تزوجتي عزيزتي منال...؟؟ كل امرأة مهما كان ترتيبها أو مكانتها لدى زوجها فهي تتزوج لهدف ما، تنساه أو تتناساه بعد الزواج، كنت وحيدة يا منال ويائسة، وكنت بقلب صادق وبريء تتوقين للزواج، لتحصلي على شخص يؤنس وحدتك ويملأ قلبك، وكنت على استعداد لأن تقدمي الكثير من التنازلات لكي تحققي حلمك بالزواج،**




وكان منصور على الجهة الأخرى، رجل طامع في السعادة الزوجية العصرية، يبحث عن امرأة راقية في تفكيرها، تتوق للحب والهدوء والأنس، طيبة المعشر، بسومة متفهمة، كان بسيطا في طموحه، وقد تحدث معك منذ البداية عن كل ظروفه،




أنت الآن معرضة للطلاق، هل تعلمين لماذا..........؟؟
لأنك ارتكبت ذات الأخطاء التي ارتكبتها زوجته، رغم أنك متعلمة مثقفة، ومدركة للوضع جيدا.




نسيت الأسباب التي تزوجك لأجلها، لا يمكنك اليوم أن تقولي أريد أن أكون مثلي مثل الأولى، لأنك أبدا لن تكوني، فتلك لها ظروفها الخاصة، بينما أنت لك ظروفك الخاصة،**
















من العدالة أن تفي بوعدك، وبما أنك وعدته بأن تقفي معه وتساعديه، إذا فعليك أن تفعلي ذلك، مادمت قد وافقت منذ البداية، فعليك أن تمضي في تنفيذ وعودك له، تحملي مسؤوليتك المالية مادام معسرا، وتوقفي عن تضييق الخناق عليه، فكلما حرصت عليه كلما ازداد نفورا منك، ثم هيئي له الحياة الحلوة التي كان يبحث عنها، كوني واحتة وراحته، .........




وبعد عدة جلسات بدأت منال تستعيد هدوءها وترتب أمورها، ووصلت معه إلى اتفاق بأن يعطيها مع بداية كل شهر مبلغا محددا من المال، بينما تتدبر هي الباقي، وهكذا أصبحت حياة منصور أيضا أكثر تنظيما،**




استغلت منال فرصة إحدى الإجازات وحجزت سفرة لمدة أسبوعين لها ولزوجها وتركت طفلتها مع والدتها وهكذا سافرا معا وعوضا على نفسيهما شهر العسل الضائع، كما أصبحت بين وقت وآخر تشتري الهدايا الصغيرة لزوجته الأخرى، كعربون ود وتصالح.




















تذكري عزيزتي،**




إن الرزق بيد الله، وإن القدر بيده وحده، فلا مانع لما أعطى، ....... لا تتذمري، ولا تعترضي على قضائه وقدره، ولكن تعلمي كيف تجعلي من كل مصيبة منحة، ومن كل هم فرصة.












ركزي على أهدافك في الحياة، ركزي على ما تريدين، هل كان هدفك من الزواج أن تتخلصي من زوجته الأولى، هل كان هدفك أن تباريها، هل كان هدفك أن تنتقمي منها، أم أنك تزوجت لترتاحي وتهنئي بزوج وحبيب بشرع الله،**
















إذا فاكتفي، ولا تطمعي، فالله وحده يقسم الأرزاق، وكل محاولاتك اليائسة لإقتلاع ما ليس لك لن يثمر معك، ........**




وصدقيني فالصراخ لا يجلب سوى المشاكل، لكن القلوب يجلبها الحب والقناعة والبسمة الطيبة.




تذكري أنك تزوجت لتسعدي فلا تحولي زواجك لمأساة، لا تنظري للتوافه، بل ركزي على الأهداف، هدفك الحياة السعيدة معه، فما بالك تهتمين بكل ما يفعل مع زوجته الأولى، لا تقارني كثيرا ستتعبي، فأنت شيء وهي شيء آخر، ولكل واحدة منكن ظروفها الخاصة، اتركي المخلوق للخالق، واهتمي بأمرك، لا تغالي في المنافسة، لا تقولي لماذا اشترى لها ولم يشتر لي، قد تكون في حاجة ماسة لذلك بينما لست في حاجة، لا تلومي زوجك على عنايته بها، فهي جريحة، إنها امرأة جريحة، .. بل اصبري قليلا، واستمتعي بالوقت الجميل الذي يقضيه، معك**




واحذرك من رفيقات السوء، اللاتي يتظاهرن أمامك بخوفهن على مصلحتك، ويقلن لك اطلبي، وافعلي، ونازعي، ......... إنهن عدوات حقودات عزيزتي، افعلي ما ترين أنه الصواب، وداري على دارك، واحرصي على أسرارك، ولا تسمحي للغرباء بإثارة أعصابك، أو إيغار صدرك على زوجك، احذري.
















((لا تكوني نكدية، فهو تزوجك لتكوني جنة ندية))












كان هذا سبب من أسباب الزواج الثاني، ..........




انتظروني هنا في حكاية جديدة وسبب مختلف**




حكاية أعلم أنها ستثير المشاعر وتلهب الأحاسيس، وقد تسيل الدموع، ليس لأنها حزينة ولكن لأنها ترحل في الأعماق.......**








وعبر استشاراتي وصلتني في إحدى الأيام هذه الرسالة من زوج عميلة من عميلاتي:**




أترككن مع حروف الرسالة التي حاولنا جاهدين أن ننقل ما جاء فيها، مع بعض التعديل:












أحببتها،




(( عذرا سيدتي إن كنت قد تطاولت عليك إذ فكرت في كتابة هذه الرسالة إليك، عذرا إن كنت سأسرق من وقتك الثمين هذه الدقائق لتقرئي رسالتي،
عذرا**
إذا حاولت أن أخترق جدار مملكتك العتيدة وتجاوزت أسوارها العالية لأوصل لك رسالتي، التي من واجبك أن تقرئيها مهما كنت منشغلة، فذلك حقي عليك، أن تسمعيني كما استمعت لها، وأن تنظري للحياة من زاويتنا نحن، نحن الرجال، فلا يحق لك أن تلتزمي حصونك وتصدري الأحكام علينا دون أن تسمعي لنا.
















لم أكن رجلا خائنا ذات يوم، ولست بزير نساء، ولست بعابث ولست بمستهتر، لكني أحببتها هذا هو ماحدث، ألا يحق للإنسان أن يحب.




تزوجت من زوجتي سمية التي أصبحت عميلة دائمة عندك الآن تزوجتها قبل عشر سنوات، تزوجتها وهي في الثامنة عشرة، عشت معها سنوات حلوة، كنا أنا وهي نتدرج على سلم الحياة، ونكتشف الدنيا معا، لكني لم أكن أشعر ناحيتها بالحب الذي يتحدث عنه العالم، فقد تزوجنا زواجا تقليديا، كنت أعتبر ما يدور بيني وبينها من شعور هو الحب الحقيقي، عشنا ونشأنا في بلاد صغيرة لم يتسنى لي أن أرى الحياة كلها، ولم أكن قد اكتفيت منها، وعندما تزوجت وجدت نفسي قد أصبحت رجلا مسؤولا، هل تعلمين ماذا يعني ذلك، يعني أني أصبحت كهلا وأنا في ريعان شبابي، كنا نفكر في البيت والأولاد، وغيره، وشجعتني زوجتي جزاها الله خيرا على إكمال دراستي،**












لكي نحسن من وضعنا المعيشي، ولكي أحصل على ترقية جيدة في عملي، وكم أشكرها على هذا لكن ذلك لا يعني أن أبقى ممنونا لها مدى الحياة،**




















سيدتي إن إكمالي لدراستي جعلني أخرج للدنيا وأرى وجها مختلفا تماما للحياة وأكتشف كم من التجارب الجميلة قد فاتتني ورأيت رجالا أكبر مني عمرا يعيشون حياتهم بحرية وشبابية أفضل مني، وبدأت أفتح عقلي وقلبي على الحياة، لكني لم أفكر أبدا في دخول العلاقات العابرة كما كانوا يفعلون، لم أستطع فأنا شخص راق الإحساس في شعوري ولا أستطيع أن أدخل علاقة مع امرأة لا أحبها.
















وبعد أن تمت ترقيتي كثرت سفراتي، وفي يوم من أروع أيام حياتي، التقيت بها، حبيبة قلبي التي لن أسمح لك بأن تسميها عشيقة، بل كانت حبيبتي المخلصة، إنها نبض قلبي، التقيت بسلمى في إحد المعارض الدولية وجمع بيننا في البداية العمل، لكنها مع الأيام كانت تستحوذ على إعجابي، وتخترق قلبي بقوة، حتى أصبحت متيما بها، عندما رأيتها لأول مرة شعرت أنها لي، جاءت للدنيا لتكون من نصيبي، أحببتها كثيرا وأعجبت بها وبشخصيتها انتقديني إن شئت، وقولي عني ما ترغبين لكني أحببتها على الرغم من اختلاف عادتنا وتقاليدنا لا يهمني سوى أن أبقى قربها،**












لم أضعها في مقارنة مع زوجتي ولم أفكر يوما في الفرق بينهما فالأمر لا يتعلق بالمقارنات، إنه الحب، فقد أحببتها من كل قلبي ولم أعد أملك أية مشاعر يمكن أن أدخرها لزوجتي، لم يكن بإماكاني المجاملة، صدقيني لم أستطع، حاولت أن أضغط على نفسي وأن أجامل زوجتي وأن أعطيها حقها في مشاعري لكن لم أستطع، ففي الفراش لا تغنيني مهما فعلت عن سلمى، وفي الرفقة لا أستطيع أن أجلس معها دون أن أفكر في سلمى،**




















إن الأمر خارج نطاق السيطرة لا يسعني أن أتحكم في مشاعري، فالأخرى تجتذبني بقوة، أحب حديثها ورفقتها وأن أبقى مدى العمر قربها، أحب رائحة عطرها، حتى حينما تعرق، يعجبني شذاها، أحب لهجتها ورقتها وصفاء عينيها، وأحب اسمي حينما تنطقه شفتيها، أموت في حبها.




إنه الحب لا يمكنك أن تتحكمي في مشاعرك سيدتي، لا يمكن فالحب أقوى من أي شيء آخر، وزوجتي لن أظلمها أعطيها حقها وزيادة، لا أرفض لها طلبا، وأحاول أن أرضيها، لكنها دائما حزينة،**
















لا أعرف كيف اكتشفت علاقتي بسلمى، لكن في كل الأحوال لا يحق لك أو لها بأن تقررا فصلنا عن بعضنا، إن ما تفعلانه تصرف غجري، لا يحق لكما أنت وهي أن تتدخلا في علاقتي بسلمى، من حقي أن أقرر علاقتي بها، وهذا قلبي وأنا حر به، وهذه مشاعري وليس لكن سلطان عليها))
التوقيع: حبيب سلمى
















هذا الرجل لقناه درسا، لا أظنه قد ينساه
إذا فالسبب الثاني الذي قد يدفع الرجل للزواج من أخرى هو الحب، أو ما يسميه الحب، يعتقد ذلك المراهق المتأخر أن القدر قد خبأ له مفاجأة سارة ألا وهي الحبيبة الجديدة تعويضا له عن كل متاعب الماضي، وكأنه وحده من عانى أو أنه أكثر من صبرِ، إن الرجل لا ينظر لمعاناة المرأة وفنائها لشبابها في الحمل والولادة والتربية والخدمة العسكرية في المنزل، وإنما يرى أن انشغالها عنه كان بمثابة الإهمال والتعذيب والحرمان، ولهذا فإنه المستحق الوحيد للتعويض عن كل سنوات الهم التي عاناه مع الزوجة المشغولة ..........!!!!!
















إنه قد يتزوج من حبيبته لكي يتوج ذلك الحب بالشرعية، ولكي يري العالم أجمع كيف أنه مميز، فهو العاشق الذي يناهز السحاب في علو همته، هو العاشق الذي تعشقه أجمل وأرق نساء الكون، إنه الرجل بطل تلك المرأة يشعر هذا الرجل بأنه أخيرا وجد من تقدره وتهتم لأمره، أما الزوجة الأولى التي قد رأت وعاصرت معه كل متاعب الحياة والتي تعرفه جيدا و( شافت فضايحة وبلاويه) لا يمكنه أن يمثل عليها دور البطل، ولا يمكنه أن يحقق معها الفيلم الهندي الرومانسي الشيق، فهي تعرفه للأسف جيدا، فقد يكون بخيلا فكيف سيمثل عليها دور الكريم، وهي تعرف أنه لئيم، وسطحي، أو أنه نزق سخيف، أو أنه غبي بليد، إنها تدرك كل مساوئه، وتلك هي جريمتها، أما العشيقة الجديدة لا زالت على البر، لا تعرف عنه الكثير ومعها سيبدأ من جديد سيداري كل عيوبه، وقد يتغير من أجلها، ومن أجل نفسه، فهو أيضا ما عاد يطيق ذاته القديمة، يريد أن يصبح إنسانا جديدا، ولذلك فإنه يتزوج من واحدة لا تعرف عن حقيقته الكثير لكي يبدأ معها صفحة جديدة....!!!












لذلك أنصح النساء دائما بأن لا تتباسط كثيرا مع الزوج وأن تحمي حدودها من تطفله، وأن تقيم حدودا واضحة بينها وبينه، لكي لا تسقط الميانة حافظي عليها وعلى حدودك الفاصلة، لا تسمحي لنفسك باختراق كل خصوصياته أتركي له بعض الخصوصية لكي يستحي منك فلا يجاهر أمامك بعيوبه فتخسريه،**












كذلك أنت لا تتمادي في أخذ راحتك أمامه، احتفظي بخصوصياتك، وداري عيوبك عنه قدر المستطاع لا أقصد أن تكوني كالمرأة الحديدية لكن على أقل تقدير حاولي أن تكوني دائما في أجمل وأفضل حال.
















ونعود للرجل العاشق،**
يتزوج من عشيقته، فما الذي يحدث...؟؟ بعد الزواج، تسقط الأقنعة ومتدربات دورة الحب إلى الأبد يعلمون لماذا تسقط الأقنعة، وبعد سقوط الأقنعة يحد البصر ويقوى فيرى كل منهما عيوبه، والعاشق المراهق المتأخر المتيم، الذي وعد نفسه بأنه إنسان جديد، لا يكاد يواصل الطريق، فأبو طبيع ما يوز عن طبعة، ( الطبع يغلب التطبع) وفي لحظة انسجام أو غضب تظهر حقيقته أمام الحبيبة، وهي في لحظة انسجام أو ضعف، تبدو عيوبها........ ويقرف، وتقرف، ...... ويندم ويقول: كان لي بيت ومرتاح، وصار لي بيتين لماذا أقدمت على هذه الفعلة كيف أتصرف الآن، .......؟؟؟




ولأن الرجل عنيد ولا يعترف بخطئه ولأنه يعرف بالفطرة أن الزوجة الأولى ( مستحلفة له،) أنه سيعود ولا بد سيندم، ولأنه لا يريدها أن تشمت به، أو تسخر منه، فإنه يتخذ قرارا ، بأن يبقي الثانية لكي يثبت للعالم أنه العاشق السعيد.








وأحيانا يبقى لأنه بالفعل سعيد،............!!!!




























أما ما حدث في حكاية حبيب سلمى، فقد طلبت من عميلتي أن نقوم بكتابة رسالة منها له، وكان هذا تقريبا نص الرسالة:








((عزيزي،




لقد أطلعتني استشاريتي على رسالتك لها، وقرأتها كلمة كلمة، وحرفا حرفا، ولأول مرة أشعر بأني ظلمتك حقا، نعم فقد أدركت الآن كم أسأت فهمك،**
لقد تزوجنا حقا ونحن صغار السن، لم نعطى أية فرصة لكي نجرب الحياة، وكنت أعتقد أني أحبك كثيرا ولا أحتمل الحياة بدونك، حتى قرأت رسالتك، اكتشفت أني لم أكن أعرف الحب إطلاقا، فما تصفه أنت عن الحب لم أذقه يوما، ...
وكنت أعتقد أن الحب الذي نراه في الأفلام والمسلسلات ليس سوى وهم، وأحلام، لكنك أثبت لي الآن أن الحب واقع ويمكن أن نلتقيه حتى بعد الزواج، إن من يقرأ رسالتك يشعر بالحماس الكبير لتجربة ما تشعر به،**




إني متحمسة جدا، فإن كنت أنت قد تزوجت صغيرا، فماذا أقول أنا......؟؟ وأنا لا زلت حتى الآن تحت الثلاثين .......؟؟ أعتقد أن فرصتي في تجربة الحب لا زالت قائمة، ولهذا وبكل فرحة وسعادة أعلن لك عن رغبتي في الإقتداء بك،**












أريد أن أعشق أريد أن ألتقي برجل يهز أركان فؤادي، ويحرك مشاعري بشغف، يجعلني أولد من جديد، سأبحث عن الرجل الذي سيقدم لي الحب، فأنا لا زلت جميلة وصغيرة،




وسامحني إن كنت سأفسد عليك حياتك، فأنا لا أنوي أن أحتفظ بالصغار، فأنت تعلم ياعزيزي أن الصغار مسؤولية وقد يفسدون علي الفرصة باقتناص الحب،**












لذلك سأتركهم لك في البيت، لتعتني بهم سلمى، بينما سأعود أنا لبيت أهلي، لأكمل تعليمي وأبحث في نفس الوقت عن عمل، كما أنوي أن أسافر لعدة مدن مع شقيقتي أو شقيقي لعلي ألتقي بحبيب عمري في مكان ما، في الكلية أو العمل أو السفر أو أثناء تجوالي هنا أو هناك،**




أريد رجلا يعشقني، يدللني ويعوضني عن كل الحرمان الذي عانيته معك، فقد كنت طوال الوقت مشغولا عني بنفسك ومستقبلك ثم بعشيقتك، بينما أنا اليوم وفي هذه الظروف بالذات أحتاج للحب والعشق،والأوكسجين،**




















يااااااااااه، لا أكاد أطيق صبرا، ذلك اليوم الذي ستلتقي فيه عيوني بعيني حبيبي، كيف سأشعر بالله عليك كيف شعرت، متأكدة من أنه شعور لذيذ، بل أفكر في تلك اللحظات الجميلة التي سنقضيها معا، أكاد أجن حتى ذلك اليوم إني متحمسة،**




















أحبه طويل جدا، فأنت قصير، وأريده بشارب مهذب وخفيف، فشاربك بشع، وأريده بعينين حانيتين فعينيك قاسيتين، وأريده جنتل مان، مثقف وذكي وصاحب بطاقة مالية لا تتوقف أبدا، لكي يشتري لي كل ماأشتهي،**




سأبحث عنه وسأجده، فقد تعودت على النجاح في كل ما أصبوا إليه.




أتمنى أن تقضي أسعد الأوقات مع سلمى، وسلم عليها وقل لها إني سعيدة لما حدث فلولاها ما اكتشفت أن الحب لذيذ هكذا.




التوقيع




الباحثة عن الحب
















وهكذا فقد طلبت منها أن تترك الرسالة له في البيت، وتحمل كل ما لديها من ملابس وكل ما يتعلق بها، وتترك هاتفها النقال بالشريحة في البيت أيضا لكي يعلم أنها لم تعد تطمع في اتصاله، أي أنها تبيعه تماما تماما، وعادت عميلتي لبيت أهلها، وهناك أعلمت أهلها بكل ما يجب أن فعله، لكي تنجح عليه الخطة، فهذا العاشق لسلمى يحتاج إلى تأديب.








إن أي رجل يقرأ الرسالة قد لا يهتم، كثيرا فزوجته مع وجود عشيقته لا تهمه، زوجته بالنسبة له لا شي، لكن حينما يرتبط الأمر برغبتها في العيش من جديد، وتركها لمسؤولية أبنائها فإن الحياة تصبح مرة، ويصبح من الصعب أن يكون العاشق الولهان متفرغ لعشيقته، فهو متوتر وقلق طوال الوقت على صغاره، بعد أن أصبحوا مشردين بلا أم تحن وتعطف عليهم،**




عليه أن يعلم أن ما تقدمه زوجته من خدمات في بيته سواء لأولادها أو له، هي مقابل حبه واحترامه، وأنه عندما لا يحبها أولا يحترمها فهي أيضا قادرة على منع كل خدماتها عنه وعن أبنائه، فهي ذات إرادة مستقلة وليست خادمة اشتراها مع أثاث بيته ...........!!!!




















يعتقد الرجل الذي يعشق امرأة جديدة، بأن على المرأة في بيته أن تقنع بواقعها، وبأنها المرأة الباهتة على الرف، كأنها بلا مشاعر، وعليها أن تفني باقي عمرها في تربية أبنائها،**




بينما يوفر كل الحب والدلال للجديدة وكأنها من طينة مختلفة، من معدن خاص....!!!
























إن المرأة التي تتنازل عن مغازلة زوجها لها، أو تقول له كبرنا على ذلك هو لا يسمع منها سوى كلمة كبرت على ذلك، أي يعتقد أنك تعنين نفسك فقط، فيفرح لأنك تشعرينه بل وتأكدين له تنازلك الكامل عن حقك في عواطفه الشابة، إنه يفرح بتنازلك الغير مباشر، ويعتبره إذن لكي يبدأ العمل بعيدا عنك، ويبحث عن الشريكة الجديدة، وقد تكون أكبر سنا منك لكنها متفرغة للحب والغزل والجنس...!!!




















أما عن حكاية حبيب سلمى، فانتظري حتى تعلمين كيف أحس عندما قالت له زوجته لا أحبك.




تحذير**




الرجاء من الأخوات عدم تجربة خطة الرسالة**




لأن الخطة لاتناسب كل الرجال




قمت باختيار خطة الرسالة مع زوج عميلتي لأنه بدأ بارسال رسالة




لكن ليس كل الرجال ينفع معهم المشاكلة




إن زوجها من الرجال الهادئين الطبع، والرومانسيين كثيرا




لهذا كان من المؤكد نجاح خطة الرسالة معه.




احذري عزيزتي فليس كل ما يناسب غيرك يناسبك.








لكن حبيب سلمى، أصر على أني السبب، واتصل على المكتب، ليهددني ويطلب مني أن أبتعد عن زوجته، ....... فقالت له السكرتيرة: نحن لن نذهب لها، لكننا لا نستطيع أن نمنعها إن جاءت طلبا للعون...!!








ثم اتصل مرة أخرى يترجى أن نتوسط بينه وبينها، وأن نعطيه فرصة ليقابلها، فأخبرته السكرتيرة أننا لا نعرف عنها شيء، بينما طلبت من عميلتي أن تعطيه الفرصة ليتحدث لتجد ما عنده، ......












فقال لها: عودي معي للبيت لنستأنف حياتنا من جديد.








لكنها قالت له: لا أريد العودة أريد أن أجرب الحب، فأنا لا أحبك.








فقال لها: صدقيني أن الحب لعب عيال، لا يوجد حب حقيقي، الحب الحقيقي هو العشرة بيني وبينك، أما ما يحدث بيني وبين سلمى فهو لعب أطفال، فلا يغرك الحب وتلهثي بحثا عنه، ستندمي لأنه سراب..........!!!!!**




أنت امرأة عاقلة، فلا تنساقي وراء هذه التفاهات، وإن كنت قد أخطأت فقد كانت نزوه، ثم سألها: هل أحببت أحدا خلال هذه الفترة.....؟؟ وينظر لها متشككا، خائفا متوجسا.........ّّ!!!








لكنها تصمت، ولا تجيب، وتقول له: لكني لا أحبك فماذا أفعل..........؟؟




















يقول: دعينا نبدأ صفحة جديدة معا، وأعدك أن أستعيد حبك لي.....








فتقول: سأجرب، لكن إن لم أحبك ماذا أفعل.........؟؟








فيبتسم متملقا ويقول: ستحبيني صدقيني سأحرص على ذلك، ستحبيني، فقط أعطيني الفرصة، ......








فتقول : سنحاول لكني قد أكون مشغولة بالدراسة خلال هذه الفترة،**








فيقول: ولماذا تدرسين، أنت لست في حاجة لذلك........








فتلح: بل سأدرس أو كل واحد يذهب في طريقه، فأنا من حقي أن أحقق ذاتي وأضمن مستقبلي......!!!!








انتهت الحكاية
















































هل يقبلها.............؟؟؟
















كم ضحكت عندما سألتني هذا السؤال........








تقول بأنها كانت في الغرفة المجاورة، بينما كان هو مع زوجته الجديدة يسيران قرب الباب، فسمعته وهو يداعبها ويقبلها على شفتيها، ....... فأغمي عليها ( الأولى)........ فلم تكن تتصور أنه يقبلها.................!!!!!








أليس الأمر غريبا.............؟؟؟ كيف تفكرين أيتها المرأة...؟؟؟
























بصراحة أنا أستغرب تفكير بعض النساء ومدى سذاجتهن، عندما تعلم أنه تزوج الثانية لكن لا تعتقد أنه يقبلها........وتصاب بصدمة كبيرة جدا عندما تعلن الثانية حملها.......








يا أختي طبعا يعاشرها...........!!!!!








ألهذه الدرجة ..... كيف تتصورين أنه تزوج منها ولا تتخيلين أن يدللها ويقبلها ويعاشرها..........؟؟








وعلى فكرة هذه ليست حصرا على المتزوج من أخرى، بل حتى على العشيقات، تقول لي إحداهن، نعم يخرج مع عشيقته لكنه لا يعاشرها فقط يتحدث معها، .......... نعم ؟؟ ما ذا قلتي...؟؟ يتحدث معا ...؟؟ لماذا .....طالع مع واحد من أصحابه الأستاذ؟؟؟!!!!




















يا أختي هذا رجل....... وتلك أنثى، والرجل لا يصادق المرأة ليتحدث، بل ليعاشر....... هل فهمت، هل وصلت المعلومة، ........؟؟؟








وعندما أخبرها هذه الحقيقة تنهار ولا تصدقني حتى تتأكد بنفسها، ......... وا أسفي عليكن...... كم أنتن بريئات وعلى نياتكن...!!!








ثم تسألني، لكن كيف يستطيع أن يفعل ذلك، كيف يقبلها ويحبها، وهو يؤكد لي أنه يحبني أنا، كيف ........؟؟
























إنه الرجل، عزيزتي، هذا هو الرجل، لديه أربعة غرف في القلب....!!! وكلها قابلة للإشغال....... مرن، ونشيط، ولماح.








يستطيع أن يحب نفسه، فيحب في كل واحدة منكن مصلحته، فهو حينما يرغب في إحداكن، يعرف كيف يصل لمبتغاه، ولا يعتقد أن في ذلك خيانة لأخرى فكل ما في الأمر أنه كان يحاول أن يدبر أمره.......












فما شأنك أنت به، ولماذا تعطلين عليه العمل...............؟؟؟




حقه في الزواج يغريه.












لماذا يتزوج الرجل من أخرى.................؟؟؟




كثيرا ما أسمع هذا التساؤل، من الكثير من النساء، لماذا يتزوج الرجل من امرأة أخرى،




تحدثنا سابقا عن بعض الأسباب، وإليكم سببا جديدا، لكي تتفهمنه عليكن أولا أن تضعن انفسكن في مكان الرجل، فقط لتشعرن كما يشعر ولكي تفهمن لماذا يتزوج من أخرى،**




تخيلي أن الوضع منعكسا لبعض الوقت، تخيلي أن الشريعة الإسلامية حرمت على الزوج تعدد الزوجات، بينما أحلت للمرأة تعدد الأزواج، تخيلي فقط ذلك، ........... ترى كيف ستشعرين،.......؟؟




نحن لا نعترض هنا على الشريعة الإسلامية الحكيمة السمحة، والتي نحترم ونؤمن بصحة كل ما جاء فيها، لكننا نتخيل العكس لكي نضع أنفسنا مكان الرجل فنتفهم دوافعه للزواج من أخرى،**












فلنتخيل إذا أنه أصبح بإمكانك الزواج من رجلين أو أكثر في وقت واحد، فماذا سيحدث،**




بما أنك تعلمين أن من حقك ذلك، فإن التفكير في الزواج من آخر سيراودك عاجلا أم آجلا، في أي وقت، ستفكرين في الزواج من رجل آخر، لأنه حقك، هكذا تفكرين، لكن ما قد يمنعك من القيام بذلك هو شعورك بالألم والشفقة على زوجك الأول، فمن المؤكد أن مشاعره ستنجرح، ومن المؤكد أنه سيتألم كثيرا، ..... فإن كنت لا تفكرين في مشاعره قد تقدمين على الزواج من ثاني وثالث ورابع، لكن خوفك على مشاعره يثنيك عن هذا الأمر، وهذا يعني أنك تحبينه أكثر من حبك لذاتك ربما، فأنت غير قادرة على إسعاد نفسك على حساب تعاسته وإهانته أمام الناس،
















لكن تعالي نفكر بطريقة مختلفة، لو أنك قررت الزواج من آخر، فقط لأن هذا من حقك فأي شعور يا ترى تحملينه للأول:




1- قد تكونين تكرهينه لكنك تريدين الإحتفاظ به من أجل الأولاد، ولهذا تتزوجين من آخر، تفضلينه على الأول وتعطينه كل حبك وحنانك وتهتمين بنفسك من أجله، وتقضين معه معظم وقتك، بينما تتجاهلين الأول ولا تعطينه أي اعتبار أو أهمية ولا تهتمين به مهما فعل لاستعادتك.




2- قد لا تكرهينه لكنك لا تحبينه أيضا، اذ لا يوجد لديه ما يثير المشاعر، إنه بارد، وغير جذاب، ولا يثير الإعجاب، لهذا فأنت تبقين عليه لأجل الأولاد وشفقة على حاله، ولهذا فأنت تحاولين مجاملته فتزورينه بين وقت وآخر، وتحاولين إبقاءه راضيا.




3- قد تحبيه في واقع أمرك، فهو رجل طيب ومحبوب، لكنه لم يعد كافيا فأنت بحاجة لرجل من نوع آخر، رجل مختلف، يأخذك لعالم مغاير، بعيدا عن كل ماتعودت عليه سابقا، فإن كان زوجك الأول بيتوتي على قد حالة، قد يكون الثاني رجلا نشيطا، يحب السفر ولديه المال أو كان زوجك الحالي نشطا غير مستقر، تحبين رجلا حنونا يعتني بالصغار، إنه حقك في أن تحصلي على عدة أنواع من الرجال فهل ستتركين الفرصة تفوتك،**




في النهاية تتزوجين لأنك تجدين الضوء الأخضر دائما، فدائما لديك الحق في الزواج من آخر،**
















عندما ينشب شجار بينك وبين زوجك الحالي، تتكبرين ولا تعتذرين له، لأنك الأفضل فأنت قادرة على الزواج من رجل آخر، يعوض عليك ما تفتقدينه مع الحالي،**
عندما تحتاجين المعاشرة وزوجك الحالي متعب، تفكرين في الزواج من رجل أكثر قدرة ونشاطا، لتتمكني من تلبية حاجتك في أي وقت،**




هكذا تماما يفكر الرجال،**












إنهم يعلمون أن من حقهم الزواج من أخرى، وهذا الحق يكفي ليجعل الرغبة في الزواج من أخرى قائمة لديهم مهما كانت الأولى امرأة مكتملة، ............ فالعلة ليست في الزوجة، وإنما في حقه في الزواج من أخرى، هو يعلم، بل يدرك ذلك،**




ستقولين لكن الشرع أحل لهم الزواج من أخرى مع أسباب وضوابط..........؟؟ فالاسلام حقيقة يشجع على الزوجة الواحدة، وليس التعدد، لكن التعدد كان موجودا ايام الجاهلية، فجاء الاسلام ليقنن الزواج الثاني ويجعل له شرطا معجزا، ألا وهو العدل بين الزوجات، وكأنه بذلك لا يشجع على التعدد بقدر ما يشجع على الاكتفاء بزوجة واحدة،**




لكنه يستطيع أن يوجد الأسباب في ثواني معدودة، فببساطة إن أهملت غسل يديك قبل مداعبته فأنت امرأة ناقصة، إن جلس على الأريكة وشم رائحة الطعام عليها، أصبحت مقصرة ويمكنه الزواج عليك، إن تعبت من الحمل والولادة وفكرت في الإستراحة لمدة عام واحد فقط، أصبح لديه عذره للزواج، ................. وغيره، إن الرجل حينما يريد الزواج فإنه يحسن اختلاق الأعذار.




لكن السؤال هنا.....كيف يمكنه الزواج على زوجته........؟؟












لأنه أدرك أن لديه الحق في ذلك، ومادام قادرا فسيفعل، .......... بصرف النظر عن مشاعرها ورأيها في الأمر، فهو يرى أنها أنانية وبغيضة إذ كيف تفكر في حرمانه من حقه، إن كان هذا حقه فكيف لها أن تلومه،.......؟؟**




لكن متى يمتنع الرجل عن الزواج من أخرى مهما توفرت لديه الأسباب لذلك..................؟؟
















الجواب:




تقول بعض النساء: إن الرجل حينمايكثر ماله، فإنه يتزوج من أخرى، وانه ان كان معدما يصبح غير قادر على الزواج،فهل هذا صحيح.............؟؟




إلى حد ما هذا الاعتقاد صحيح، لكنه لا ينطبق على الجميع، فهناك من يملك من المال ما يؤسس دولة، لكنه يبقى محتفظا بزوجة واحدة،واحدة فقط، محبا ووفيا لها،
وهناك من لايملك قرشا واحدا ومع هذا يتزوج من اخرى، بل إن بعض الثقافات العربية تقول بأن الزواج من زوجة ثانية يجلب الرزق..................!!!!!!!!




إذا فالمال ليس هو السبب الرئيسي لتعدد الزوجات من عدمه،




بل أن العوائل والأسر والفتيات اصبحن يساعدن الرجال بالمال من اجل الستر، إنهم يساعدونهم في كل شيء، حتى السكن والمصاريف الحياتية ولا يبقى على الرجل المدلل والفريد من نوعه سوى ان يعقد.....!!!!!




في هذا الزمن الذي عزف فيه الشباب عن الزواج،والذي انتشرت فيه اشاعة تقول بأن عدد الرجال اقل بكثير من عدد النساء، جعل العالم يتحرك في مسار مغاير، ان الرجال يخطبون لبناتهم، والفتيات يتصيدن الرجال، .......




فهل فعلا عدد الرجال أقل من عددالأناث....................؟؟؟








لا توجد احصائية تثبت ذلك.......... بعض الرجال بالفعل عازفون عن الزواج، فمعظم الشباب يتزوجون في سن متأخرة، او لا يتزوجون مكتفين بالعلاقات............!!!!




إذا اصرارك على إهلاك كل فلس يملكه زوجك لن يساعدك كثيرا في منعه من الزواج من اخرى، فالبدائل موجودة ومتوفرة، وخدمتك المضاعفة له ولعائلته لن تقيك انتقاداته حينما يفكر في الزواج من اخرى، إذا ما الذي يبقي شبح الزوجة الأخرى بعيدا عنك..................




إنها طبيعة العلاقة التي تربطك به، .........




















الأساس الذي تضعينه في علاقتك بزوجك، ونوعية تلك العلاقة هي التي تحدد إن كان سيتزوج عليك لاحقا أم لا،كيف.............؟؟؟








1- إن كنت زوجة خوافة، مطيعة، امعة، بلا شخصية ولا إرادة، وتشعرينه بذلك ليل نهار،سيتزوج عليك حالما تسنح له الفرصة.
2-**




إن كنت زوجة متسلطة ولا تعرفين كيف تعبرين عن مشاعرك، سوى بالصراخ والعصبية، ستزوج عليك في اقرب فرصة.
3- إن كنت زوجة تفهمه جيدا، وتدرك كيف تتعامل معه قد لا يتزوج عليك اطلاقا،












إن الرجل لا يتزوج على السيدة التي يحترمها، ويكن لها المشاعر الخاصة، لكن ما هو المقصود بالإحترام والمشاعرالخاصة..............؟؟




إنه يحترمها لدرجة الحياء، إذ يستحي ان يكون سببا في جرح مشاعرها، لكن كيف تحصل المرأة على هذه المكانة عندالرجل، ...........؟؟ تحصل عليها عبر المحافظة على الميانة، ونقصد بهابالعربي الفصيح الحدود، وأنا ادرسها حاليا لمنتسبات دورة الحب إلى الأبد،وادربهم عليها،












في احدى محاظراتي علقت احدى السيدات بأن الرجل لا يتزوج على المراة التي يخشى جانبها، أي ان تكون بنت رجل من كبار القوم، فهل هذا صحيح.............؟؟




هذا صحيح إلى حد ما، لكن......... يمكنه ان يتزوج سرا............ !!!!!








لا شيء يمكن ان يقيك من شبح الزوجة الثانية بعد الله تعالى سوى العلاقة الراقية بينك أنت وزوجك، لا شيء يحفظ لك قلبه بعد رب الخلق سوى ما تبنيان عليه علاقتكما، فانظري رجاء في العلاقة، ركزي هل يحترمك فعلا، ولا اقصد ان يحترمك احترام الرجل لاخته، ولا احترامه لأمه، ولا احترامه لزوجة صاحبه، وإنما احترامه لحبيبته، وتوأم روحه................. فهل هذاحاصل..............؟؟؟؟!!!!!!












حينما نفيق متأخرين، ويصبح القطار قد مضى، ولم يعد باليد حيلة،يصبح الحال جحيما لا يطاق، وتصبح الصحوة المتأخرة نقمة لا نعمة، ويكاد المرءيسقط في الاكتئاب والانهيارات المتوالية، عندما لا يكون هناك من امل في عودة الماضي أو إصلاح الوضع، او حتى استعادة ما قد كان،








عندما تغرق المرأة في تفاهات الحياة الغبية، وعندما تندس كالبقة المقرفة في زوايا النكد، بحجة ان الحياة تستدعي ذلك، وعندما تمتهن الجدية والرزانة المتملقة عندها لا يبقى للوداعة والمودة من فرصة للعيش،ويصبح الرجل المسكين كالطفل التائه الحائر الممزق، يمد عينيه للخارج بحذربحثا عن كسرة ابتسامة عابرة يسد بها جوعه العاطفي، ويروي بها ظمأه الدائم للحميمية،
وتبقى تلك المرأة المتوحشة تقف هناك بكل جمود و الغضب الثائر يتطاير من عينيها ترغب في ان تمزقه اربا إربا وتقول بعلو حسها: (( بس هذا اللي تعرف تسويه، تغازل، بس ما تعرف تسوي شي ثاني، فالح تطالع بنات الناس، بدل ما تمسك لك شغله تديرها، قوم قوم ويا هالشيفةياللوح))
ويصمت الرجل وفي داخله انتقاص مهين لذاته، وشعورعميق بالذل والمهانة، متأملا تلك المرأة التي خاب ظنه بها، فبعد معاناته الكبيرة بعد وفات والدته وقسوة والده، كان يمني النفس بالحضن الدافئ والقلب الحنون لدى الزوجة، التي ما ان عقد عليها واخذها لبيته حتى تحولت لغول مروع يلتف عليه كل مساء ليخنق أخر انفاسه، ويمتص اخر ما تبقى له من ارادة، لهذاوبكل بساطة وبشكل تلقائي اصبح يتجاهلها، ويصمت عنها، ويتحاشاها فكل نساءالكون اصبحن اجمل منها وكل الناس احب إليه منها، كم هذا مؤسف مؤسف،




وتأتيني المرأة الغول بكل انكسار باكية، وترص اسنانها بحقد وهي تتحدث وتعلن أنه تزوج عليها بعد كل صبرها عليه، وبعد ان وقفت بصدق إلى جانبه،فقد كانت توقظه كل يوم من النجمة بجد وعصبية ليذهب للعمل، وكانت تتصل به كل مساء وتصرخ عليه ليعود للبيت، وكانت تعد له قائمة الطلبات وتقول له: (( روح ييب هالأشياء من الجمعية بدل ما انته يالس تلعب بلي ستيشن محسب عمرك ياهل،فوق يالاخو شعرك ابيض ولا انته ما تشوف))




وتقول لي: منقهرة، ((بموت، كيف يتزوج عليا، منوه اللي بترضى فيه هالفاشل العاطل..........!!!؟؟؟؟))




وأجلس امامها انظر إليها بحذر وأسألها: كم سنة مرت على زواجكما...؟؟ فتقول:)( خمس سنوات،)) ....... فابتلع ريقي وافكر: (( مسكين هو خمس سنوات من المعاناة، كيف تحمل كل ذلك الوقت.....؟؟ ))




هل تفكرن حقا في ان الزوج ريبوت، أم سائق اجرة، أم صبي بقال، ...... هناك من النساء من تعتقد ان الزواج شركة فعلا... ههه ههه، حقا اضحكتني العبارة، الزواج ليس بالشركة المتعارف عليها، وانما يقصد بها شركة معنوية، ....... فقط معنوية،




لكن بعض النساء تعتقد انها شركة عملية حقيقية،قائمة بذاتها ذات شرعية، وبذلك فإنها تحب ان تكون المديرة .....؟؟؟ هه ههههه،




ألا يثير الأمر الضحك، تخيلي ان الحياة الزوجية شركة، وانك المديرة وان زوجك نائب المديرة، بل صبي سواق، ترسلينه بالرسائل والطلبيات، ...... هههه، هههه.




كم يثير هذا المشهد السخرية، لكن بعض النساء تفعل ذلك حقا،وتتسلط على الزوج، وتأمر وتنهي وتحكم ليس البيت فقط ولكن حتى حياته، انهاتخطط له وتسيره كالروبوت، لأنها تعتقد ان هذا هو الاصلح له، تعتقد انهاالوحيدة القادرة على معرفة مصلحته، وترى بأنه غبي لا يعرف كيف يخطط او يديرحياته، هي فقط تعلم، ..... هذه هي المسيطرة، التي لا يحبها الرجل، ويبحث عن فرصة لتفجيرها بقنابل نوويه والتخلص منها بأنجح السبل.......فهي تثير لديه التوتر وتقتل الرجل الجميل في داخله، وتدوس على كل معاني ذكورته، وتحطمه نفسيا، وتطفئ وهج رجولته، وتدفعه للهرب منها بعيدا سريعا..........
وتبقى الجمرة تحت الرماد، ففي الوقت الذي تظن فيه انها تحكم السيطرة عليه، يكون هو يبحث هنا وهناك بصمت وجد عن منفذ، عن وسيلة للهرب، وعندما يجد، فإنه يقلب الطاولة عليها، ويتركها هكذا بصمت، بجمود كالموت، يتركها في صعقتها مبلولة كالطيرالمفجوع، ولا يرأف بمن لم ترأف به يوما، ولا يسأل عنها،
وعندما تبكي يصم آذانه فلا يسمعها، إنه لا يرغب في العودة للجحيم المر، إنه لا يريد ان يفني حياته معها، إنه يبحث عن صدر أمرأة حنونه، ترفع من معنوياته، فيقدم لها ما كان عاجزا عن تقديمه للأخرى،ويفعل لها ما كان رافضا ان يفعله للأخرى، كيف سحرته الاخرى؟؟؟؟**




1. بالحب،
2. بالمودة،
3. بالحضن الدافيء
4.وابتسامة ملؤها الثقة،**
5.بالقلب الصافي،
6. والصحبة الطيبة،**
7.تراعيه**
8.وتحنو عليه،
9. وتحترمه
10. وتقدر وضعه،
11. وتسامحه إن أخفق،**
12. وتزعل عليه بأدب إن اخطأ،
13. وتناقشه في حقوقها بخلق جم،
14. وتدفعه للعليا بابتسامة طيبة وفكرة واضحة،**
15.وعندما يتعب لاتنتقده بل تفتح ذراعيها لاستقباله، كطفل صغير صغير تضمه وترأف به،
16. بينما تأوي إليه كلما لمست قوته،**
17. وتستدعيه لنجدتها**
18. وتشرح له ضعفها وحاجتها برقة وجمال يسحره،**












هكذا ....... أخذته الثانية من زوجته الأولى، هكذا سحرته، وهكذا استحقته. :)
































منقوووووووووووووووول للاستفادة وجزا صاحبة المقال خيرا




لو عجبكم مستنية ردودك
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
أرجو ان تستفدن جيدا من القصة ..فلم يفت الوان بعد
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
ارجو منكم يا اخواتي ان تقرؤو المقال بروية وتشاركوني باراءكم ..شو تخسي شو استفدتي هل وجدتي الثغرة اللي هلت زوجك يتزوج عليكي؟
اكتبي ولاتترددي فلعلكي تفيدين غيىك
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
ساساعدكن هنا لكل من تهتم بالامر بقصص لنساء استعدن حب ازواجهن بعدما تزوجو عليهن القصص رائعة وفيها الكثير من الحكمة تابعنني
 

ماجدة العلي

:: مراقبه :: , الزوج والزواج والاستشارات الزوجيه
معلومات ماجدة العلي
إنضم
19 أبريل 2015
المشاركات
1,528
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
مشكورة على النقل اختي
جزاكي الله خيراً
 
معلومات قلب ام مجروحه
إنضم
28 مارس 2016
المشاركات
236
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ربما فات ولكن ماباليد حيله هالقصص تفيدنا كلنا كزوجات ولكنها لاترسم طريق لاتباعه والنجاح بما تعانيه كل واحده سواء اولى او ثانيه**
فالرجل اناني والمراءه لايهمه جرحها بل وناسته لو الاول فاقت من اهمالها رجع لها واهمل الثانيه للغيره والافكار والظلم**
ولو الثانيه ريحته وتناست جروحها مشت حياتها ع الستر والتنازل**
هو المستفيد يغير ويبدل وكلهم بعذاب الغيره والشك قائمين وراه وهمهم رضاه**
وهو همه رضا نفسه وبس**
احيانا يكون بلا شخصيه مع احداهم فيتبها ع الاخرى دون تفكير بااحساسها**
الاولى والثانيه سلكو في فلك ذالك الذكر وهو المستفيد فقط**
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
هل تعلمن لقد قرأت هذه القصة معكن الان وانا انظر الى نفسي واقول سبحان الله كيف لم ارى نفسي هكذا من قبل ظننت اني انا الضحية والمسكينة لكني والله اعترف والله يعلم ان زوجي كان ضحيتي ..
المسكين كم صبر علي وانا اظن اني صبرت عليه ...
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
ربما فات ولكن ماباليد حيله هالقصص تفيدنا كلنا كزوجات ولكنها لاترسم طريق لاتباعه والنجاح بما تعانيه كل واحده سواء اولى او ثانيه**
فالرجل اناني والمراءه لايهمه جرحها بل وناسته لو الاول فاقت من اهمالها رجع لها واهمل الثانيه للغيره والافكار والظلم**
ولو الثانيه ريحته وتناست جروحها مشت حياتها ع الستر والتنازل**
هو المستفيد يغير ويبدل وكلهم بعذاب الغيره والشك قائمين وراه وهمهم رضاه**
وهو همه رضا نفسه وبس**
احيانا يكون بلا شخصيه مع احداهم فيتبها ع الاخرى دون تفكير بااحساسها**
الاولى والثانيه سلكو في فلك ذالك الذكر وهو المستفيد فقط**
أف ..أف أف ليس هذا التشاؤم
طيب حبيبتي عنظي لك سؤال اذا كنتي تظنين هذا اذن لماذا لاتنفظي يديك من الرجال وتعيشي وحدك ولاتفكري بالحب ولا تختاحي لرجل يحبك ؟
نحن فقط نغطي على جراحنا بكلام نظنه يفيدنا حتى لانشهر بالندم على مافعلنا
لا حبيبتي الرجل ليس مامرا ولا خداع هو انسان يختاج ان يحب ويحب
 
معلومات قلب ام مجروحه
إنضم
28 مارس 2016
المشاركات
236
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عشت عمري كله ياجولي انفذ اوامر واهرب من حال لاجد افضل منه**
تطلقت هربت لحضن والدي الذي كان جحيما وهربت من حضن والدي لاجرب حظي لمتاهة زوج لم افهم ماهي النهايه كل مااراه التطنيش والكذب يظهر لي الحب ويغبن الكذب وتفضيل الغير علي**
ولكني الان تعلمت اعيش لنفسي اريحها وانسى كل شي فقط طاعة ربي وانتظار فرجه فالعيش مع الله افضل ولو رضي ربي صلح كل الامر ولو بعد ابتلاء وحين**
 

سهام سالم

New member
معلومات سهام سالم
إنضم
26 أبريل 2015
المشاركات
491
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
مشكوره يالغاليه بصراحه انا قراءت هذه القصص العام الماضي واستفدت منها كثيراً لكن عندما قراءتها الآن كاني اقراءها لاول مره فهذه القصص تجدد الاستنتاجات وتسبر في اعماق النفس لتجددها وتواجهنا باءخطاءنا اللتي من الصعب علينا اكتشافها وتعرفنا بطريقة تفكير الزوج اللذي نعتقد ان من الصعب ارضاءه ولكنه معذور في الحقيقه فالمغريات فوق الاحتمال وتقنية التكنولوجيه من انترنيت ومحادثات و وتس اب ووووو كلها تساعده في انجذابه للانحراف ناهيك عن اصدقاء السوء وبنات الحرام وعليه فنحن بحاجه لمثل هذه المواضيع بين الحين و الاخر لنجدد حياتنا ونحافظ على ديمومتها
 

Jolie femme

New member
معلومات Jolie femme
إنضم
10 أبريل 2016
المشاركات
1,070
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
مشكوره يالغاليه بصراحه انا قراءت هذه القصص العام الماضي واستفدت منها كثيراً لكن عندما قراءتها الآن كاني اقراءها لاول مره فهذه القصص تجدد الاستنتاجات وتسبر في اعماق النفس لتجددها وتواجهنا باءخطاءنا اللتي من الصعب علينا اكتشافها وتعرفنا بطريقة تفكير الزوج اللذي نعتقد ان من الصعب ارضاءه ولكنه معذور في الحقيقه فالمغريات فوق الاحتمال وتقنية التكنولوجيه من انترنيت ومحادثات و وتس اب ووووو كلها تساعده في انجذابه للانحراف ناهيك عن اصدقاء السوء وبنات الحرام وعليه فنحن بحاجه لمثل هذه المواضيع بين الحين و الاخر لنجدد حياتنا ونحافظ على ديمومتها
شكرا حبيبتي على ردك الحلو ..صح انا كمان قراتها من سنوات والان كاني اول مرة اقراها
 

rwdaoo2000

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
معلومات rwdaoo2000
إنضم
16 نوفمبر 2015
المشاركات
1,337
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
عارفة
لان راسه يابسه
 

ريمة 2

متميزة النمط الشمالي
معلومات ريمة 2
إنضم
5 فبراير 2016
المشاركات
2,722
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
بلد المليون ونصف المليون شهيد
انا زوجي اخده الشغل لا زوجة و لا عشيقة و انا تعلمت من قصص ناعمة ان احب ربي اولا ثم نفسي ثم امي ثم زوجي و اولادي و ادعي داىما ربي يحفظلي والدتي و يهدي زوجي و اولادي ويجعلهم ذرية تقية نقية يا رب**
قولو امين و لكن بالمثل**
 
معلومات نورر العيوون
إنضم
24 يونيو 2015
المشاركات
330
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحة قرأت القصة الاولى فقط قصة منال ولي عودة للتكملة

اللي استفدته من قصة منال ومنصورـــــــــــــ عرفت لماذا زواج المسيار عند نا بالسعودية مهرب لكل رجل ـــــــــــ لان زواج المسيار يكون دون علم الاولى واحيانا لا يعلم بالزواج الا اهل الزوجة

والزوج ياتي للزوجة الثانية لينفس عن نفسه ويرفهها فهو بلا قيود وليس مسؤول عن المصروف كما ان زواج المسيار ليس فيه حمل ولا اطفال لان المرأة تكون مقتدرة ماديا

واذا حدث الطلاق فليس له اي اضرار لان مفيش نفقة ولا اطفال ـــــــــــــوهذا ما يبحث عنه الرجل وربنا ينتقم من الظالم
 
معلومات نادين ادم
إنضم
11 فبراير 2016
المشاركات
128
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
مرحبا جولي ذكرتيني فقد قرأت هذا المقال منذ سنوات وقد المني قول الدكتورة ان على المرءة الاولى في حياة الرجل عليها ان تقنع بأنها بلا طعم ولا لون ولا راءحة في حياة زوجها
وقد قرأت القصص واعدتها مرارا وتكرارا لأجد ان الرجل يحب نفسه قبل كل شيء يهرب من المسؤولية ليبحث عن الحب والمتعة والزوجة تخنقها المسووءليات ولا مهرب او متنفس ولو لوقت قصير وقد يخنقها هو بتسلطه (كما هو الحال في قصتي) ويذهب يشتكي حياته المملة وهو من أوجد الملل
اخطاء الرجل مبررة مهما كانت واصبع الاتهام يوجه للمرءة
الرجل الان لا يبحث عن التعدد هو يبحث عن استبدال زوجة مكان اخرى فإذا طلبت الاولى الطلاق وأخذت الاولاد فهذا راءع وان بقيت فلتحمل مسؤولية الأطفال عنه
اذا قبلت المرءة بالتعدد فهي تقبل بان تكون في بقعة باهتة في حياة رجل في هذا الزمن الذي تستطيع فيه ان تشع في مجالات اخرى
بالنسبة لي لا أستطيع ان أعيش في صراع على رجل ليرضى مختبءة خلف مصلحة الاولاد
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,553
مستوى التفاعل
9,651
النقاط
113
الصراحه اعجز عن اعطاء ناعمه حقها بالكلام فسبحان من وهبها ذالك العقل وتلك الفطنه هو الرزاق الحكيم. اهم نقطه صراحه فعلا. عدم تنازل المراه عن حقها.  ولكن طبعا يختلف الاسلوب من امراه لاخري حسب قصتها وزوجها وظروفها
 
معلومات حلوه وعاقله
إنضم
9 فبراير 2018
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الرجل يقرر الزواج اولا ثم يبحث عن الاسباب ويقعد يتلكك للزوجه ناقصك كذا وناقصك كذا كأنه يحاول يقنعها انها تستحق ان يتزوج عليها وحتى لو رضيت وخلته يتزوج بردو يظل يتلكك في اعتقادي هو يحاول اقناع نفسه مش زوجته لانه عارف في قرارة نفسه انه غلطان لكن لا نقول سوى الحمد لله على كل حال شرع ربنا وابتلاء من الله تعالى ربنا يعوضنا في الآخرة برجال احسن منهم
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه