اميراتي الغاليات :msn-wink:
لقد جذبني هذا الموضوع التربية الروحية للنفس , واليكم مقتطفات منه , ارجو ان يفيدني الله واياكم
الاسلام كل لا يتجزأ , فكر وروح , وكون القرآن الكريم دستور حياة المسلم , فلابد لهذا الدستور من تكامل , فلو قلنا جدلا بأن القرآن اهتم بالتشريعات وأعطى لها اهتمامات خاصة , وبذا كان نظاما شاملا لكل جوانب الحياة التشريعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية , ولم نوضح , او بالاحرى لم نهتم بالجوانب الروحية لدى الانسان , نكون قد ناقشنا بعض الآيات وتركنا بعضها الآخر , وينطبق علينا قول الله تعالى : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } , والقرآن كتاب إلهي متكامل وأهم شئ فيه عنايته بمعالجة أمراض النفس , وانعطافاتها المرضية وهي الغاية الكبرى لوجوده باتباع الطرق الكفيلة بمعالجته روحيا وخلقيا واجتماعيا ليعيش الانسان حياة سعيدة مليئة بالتكامل بينه وبين نفسه , وبينه وبين المجتمع , وبينه وبين العالم الذي يعيش فيه. ولا يمكن للإنسان المريض أخلاقيا التعايش مع نفسه بهدوء واطمئنان , ولا يقدر على الاستمرار في حياة هادئة ضمن مجتمع أفراده لم تتوضح معاني النضوج الخلقي فيهم .
وهذه الأمراض الاجتماعية والنفسية مثل : محبة الذات , والكبر , والنفاق والرياء , والكذب , والغيبة , والاستغلال , والانطواء الفردي , وازدراء الاخرين , والخداع , والحقد والحسد , لا يمكن معالجتها إلا باتباع منهج إلهي متكامل يستنبط من كتاب الله ويكون ذلك باتباع مايلي :
1- تقوية الإرادة بالمجاهدة والمراقبة والمحبة.
2- العبودية الكاملة ظاهرا وباطنا وضمن الشعور النفسي الأصيل .
3- الإشراق الروحي .
4- تزكية النفس لتمتلك إرادة التنفيذ العملي للفكرة المجردة .
6- معرفة أحوال السالكين المتقين الذين وصلوا إلى درجة المعرفة الكاملة .
7- التوازن الروحي والفكري لاستمرار الحياة الاسلامية المتكاملة في سلوك المسلم.
8- استقراء الغايات الكبرى من العبادات لتحقيقها في الذات المسلمة .
9- تمثل السلوك النبوي الروحي والفكري والاجتماعي .
لقد جذبني هذا الموضوع التربية الروحية للنفس , واليكم مقتطفات منه , ارجو ان يفيدني الله واياكم
الاسلام كل لا يتجزأ , فكر وروح , وكون القرآن الكريم دستور حياة المسلم , فلابد لهذا الدستور من تكامل , فلو قلنا جدلا بأن القرآن اهتم بالتشريعات وأعطى لها اهتمامات خاصة , وبذا كان نظاما شاملا لكل جوانب الحياة التشريعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية , ولم نوضح , او بالاحرى لم نهتم بالجوانب الروحية لدى الانسان , نكون قد ناقشنا بعض الآيات وتركنا بعضها الآخر , وينطبق علينا قول الله تعالى : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } , والقرآن كتاب إلهي متكامل وأهم شئ فيه عنايته بمعالجة أمراض النفس , وانعطافاتها المرضية وهي الغاية الكبرى لوجوده باتباع الطرق الكفيلة بمعالجته روحيا وخلقيا واجتماعيا ليعيش الانسان حياة سعيدة مليئة بالتكامل بينه وبين نفسه , وبينه وبين المجتمع , وبينه وبين العالم الذي يعيش فيه. ولا يمكن للإنسان المريض أخلاقيا التعايش مع نفسه بهدوء واطمئنان , ولا يقدر على الاستمرار في حياة هادئة ضمن مجتمع أفراده لم تتوضح معاني النضوج الخلقي فيهم .
وهذه الأمراض الاجتماعية والنفسية مثل : محبة الذات , والكبر , والنفاق والرياء , والكذب , والغيبة , والاستغلال , والانطواء الفردي , وازدراء الاخرين , والخداع , والحقد والحسد , لا يمكن معالجتها إلا باتباع منهج إلهي متكامل يستنبط من كتاب الله ويكون ذلك باتباع مايلي :
1- تقوية الإرادة بالمجاهدة والمراقبة والمحبة.
2- العبودية الكاملة ظاهرا وباطنا وضمن الشعور النفسي الأصيل .
3- الإشراق الروحي .
4- تزكية النفس لتمتلك إرادة التنفيذ العملي للفكرة المجردة .
6- معرفة أحوال السالكين المتقين الذين وصلوا إلى درجة المعرفة الكاملة .
7- التوازن الروحي والفكري لاستمرار الحياة الاسلامية المتكاملة في سلوك المسلم.
8- استقراء الغايات الكبرى من العبادات لتحقيقها في الذات المسلمة .
9- تمثل السلوك النبوي الروحي والفكري والاجتماعي .
:icon26: :icon26: :icon26: :icon26: