الاهتمام بصحة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
949
معلومات الملاك الوردى 2
إنضم
30 أكتوبر 2008
المشاركات
1,761
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين ايادى الله
الاهتمام بصحة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة






الوقاية الطبية
تعني (الوقاية) الإجراءات التي تهدف منع حدوث الإعاقات البدنية أو الذهنية أو النفسية أو الحسية (الوقاية الأولية) أو إلى الحيلولة دون أن تؤدي الإعاقات إلى تقييد أو عجز وظيفي دائم (الوقاية الثانوية). ويمكن أن تشمل الوقاية أنواعا مختلفة من الإجراءات يذكر منها : الرعاية الصحية الأولية، ورعاية الطفولة قبل الولادة وبعدها والتوعية بالتغذية، وحملات التحصين من الأمراض المعدية، وتدابير مكافحة الأمراض المستوطنة، وأنظمة السلامة، والبرامج التي تهدف منع الحوادث في مختلف البيئات
وتقسم الإجراءات الوقائية إلى مستويات مختلفة :
المستوى الأول : تتمثل الوقاية بتنفيذ إجراءات معينة قبل حدوث المرض أو الضعف. والهدف من هذه الإجراءات هو منع حدوث الإعاقة . ويشمل هذا المستوى من الوقاية تحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات الحوامل.
كذلك من الأهمية بمكان رعاية الأطفال وحمايتهم من خلال المعلومات وتحسين مستوى تغذيتهم وتغذية أمهاتهم قبل الإنجاب، والوقاية من العوامل المؤدية إلى نقص الأكسجين وتوفير خدمات الإرشاد الجيني وبخاصة للأسر المعرضة أكثر من غيرها لإنجاب أطفال معوقين لأسباب محددة.
المستوى الثاني: تشمل البرامج الوقائية بذل الجهود لكي لا يتحول المرض إلى حالة عجز وذلك يتطلب التخفيف من شدة المرض أو مدته. ومن الناحية الطبية فهذا المستوى من مستويات الوقاية يتضمن الكشف المبكر عن الأطفال المعرضين للخطر وتوفير خدمات التدخل العلاجي والتربوي المبكر لهم. كذلك ينصب الاهتمام في هذه البرامج الوقائية على إثراء بيئة الطفل بالخبرات الحسية والمعرفية واللغوية. وتوفير الرعاية الطبية المكثفة والمستمرة.
المستوى الثالث: تهدف الرعاية إلى الحيلولة دون تحول حالة العجز إلى حالة إعاقة دائمة إذا أمكن ذلك. وعلى وجه التحديد، تسعى البرامج الوقائية في هذا المستوى إلى الحد من التأثيرات المرافقة لحالة العجز أو الناجمة عنها وضبط المضاعفات. ولتحقيق مثل هذا الهدف، يجب تقديم خدمات الإرشاد الأسري وبرامج التربية الخاصة والتأهيل والعلاج النطقي والطبيعي والوظيفي وتعديل اتجاهات أفراد المجتمع.

العناية بأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
إن الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك عدة أسباب أهمها:
• عدم القدرة علي تنظيف الأسنان
• صرير الأسنان: الانطباق والطحن وصرير الأسنان.
• الاجترار إعادة الطعام من المعدة إلى الفم ومضغة أو تقيؤ الطعام, وهذا يؤدي إلى صعود المكونات الحامضة للمعدة إلى الفم
• عمل جيوب بين الجذور والأسنان: وجود الطعام بين الجذور والأسنان يمكن أن يؤدي بدورة إلى تشكل العفن .
• الوحم الغير طبيعي للأكل, أي الرغبة في أكل مواد غير قابلة للأكل, وهذا قد يؤدي إلى تدمير بنية الأسنان وتلف الأنسجة اللينة.
• الارتجاع المعدي أو القيء, يمكن أن يؤدي إلى تلف الأسنان لدى المصابين بسبب المكونات الحمضية للمعدة المرافقة للطعام الصاعد للفم.
• استخدام الأدوية المضادة للنوبات المرضية العصبية يمكن أن يؤدي إلى فرط نمو اللثة
الوقاية
إن الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان
الوقاية في البيت
يجب الاهتمام بتنظيف أسنان الطفل و مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تنظيف أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتنظيف أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين
الوقاية في عيادة الأسنان
يشمل علب برنامج الوقائي وعلاجي بشكل دوري
ما يمكن عملة للمساعدة ؟
عدم القدرة على تحقيق صحة الفم يمكن أن يزيد من احتمالية تراكم البكتيريا و روائح كريهة للفم ويمكن أن يؤثر في المستوى العام للصحة الجسدية للشخص المصاب.
العامل الأكثر أهمية في تحقيق صحة الفم والمحافظة عليها هو صحة الفم الجيدة, بالنسبة لغالبية الناس, يمكن أن يحققوا ذلك عن طريق التنظيف المستمر للأسنان مرتين في اليوم على الأقل بواسطة فرشاة الأسنان , ويفضل بعد تناول كل وجبة, ويمكن أن يستعمل محلول غسول الفم إذا تعذر على المريض أن يقوم على غسل أسنانه بنفسه.
كما انه من المهم جداً إجراء الفحص الدوري للأسنان لدى طبيب أسنان ذو خبرة في التعامل مع الأطفال المعاقين,وكذلك تدوين الملاحظات الطبية لدى الطبيب المعالج( طبيب الأسنان) يمكن ان يساعد على تجنب المشكلات في المستقبل وذلك عن طريق الوقاية من أمراض الأسنان واللثة.
في بعض الحالات يضطر الطبيب إلى وصف أدوات خاصة تساعد على حماية الأسنان مثل أدوات ربط الأسنان من أجل تحقيق الحماية والشكل المناسب للفم.
الصحة الفمية أو صحة الأسنان واللثة من الضروري جداً اعتبارها من أمور الصحة العامة للمريض, والأشخاص المختصين مثل المعالجين المهنيين أو أخصائيي الإرشاد والتعليم يمكن أن يلعبوا دوراً هاماً في تقديم الطرق المناسبة لرعاية الأسنان لشخص المصاب تبعاً لمقدرته الجسدية ولقدرته الاستيعابية , مدى تقبل المريض للنصح من الشخص المعالج يعتمد على طبيعة العلاقة التي تربطه به فيجب أن يؤمن المريض بمقدرة المعالج وان يرتاح للتعامل معه حتى يتمكن من تحقيق الرعاية الشخصية ومن ضمنها رعاية الأسنان.
الأسئلة التي يكثر طرحها حول صحة الأسنان:
1. أجد صعوبة في تنظيف أسناني بواسطة الفرشاة؟ هل هنالك ما يمكن أن يساعدني؟
السيطرة على حركات اليد والذراع يمكن أن تكون مشكلة لدى الكثير من المصابين, مما يجعل التنظيف الفعال صعبا, والوصول إلى كل مناطق الفم صعباً, فرشات الأسنان متوسطة الحجم ذات هلب ناعم هي التي يوصى باستخدامها عادةً, هنالك مقابض خاصة يمكن تركيبها على فرشات الأسنان من أجل الإمساك بها بشكل جيد وتحريكها داخل الفم يكون أسهل, ويمكن أيضاً استخدام فرشات الأسنان الكهربائية في حال كانت الحركة محدودة لدى الشخص المصاب, وتعتبر فعالة لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم كونها تعتبر شيئاً جديداً يلفت النظر ويستدعي التجربة.
2. طفلي يعاني من الإعاقة كيف أضمن انه يحصل على صحة الفم السليمة ومن البداية؟
حتى قبل ظهور أسنان طفلك الأولى, حاولي أن تجعلي طفلك يعتاد على النظر في فمه ولمس لثته, حالما تظهر الأسنان نظفيها يومياً وبعد كل وجبة, الأطفال الذين يتناولون الأدوية على شكل شراب من المفضل أن ينظفوا أسنانهم بعد كل جرعة لأن هذه الأدوية تحتوي على الكثير من السكر الذي يمكن أن يؤدي إلى التعفن, حاولي أن تقدمي الكثير من الإطراء عند كل مرة يتم فيها تنظيف أسنان طفلك بالفرشاة لتعزيز هذا السلوك لدية ولجعل هذا السلوك يتحول إلى مهارة إيجابية لدى الطفل.
عند تنظيف أسنان طفلك تأكدي أنه يجلس يشكل جيد ومريح وأن يكون رأسه مدعوماً وحاولي أن يكون المكان مضاءً بشكل جيد حتى تتمكني من النظر في فم طفلك, حاولي أن تجلسي طفلك أمام المرآة أثناء التنظيف, سيساعد ذلك طفلك على تعلم كيفية تنظيف أسنانه في المستقبل, دعي طفلك يراقب باقي أفراد الأسرة وهم ينظفون أسنانهم كون ذلك سيساعد الطفل على تعلم سلوك إيجابي يقوم بة الآخرون مما يشعره بالرضي عن ذاته وأنه مثل بقية أفراد الأسرة وأن الأمر ليس مطلوب منه لوحدة وأنه يجب على كل شخص أن يقوم بتنظيف أسنانه, يجب استخدام معجون أسنان خاص للأطفال حتى نتجنب المواد المحتوية على الفلورايد الموجودة في معجون الأسنان العادي والذي يساعد على إزالة اللون ويسبب الاصفرار الأسنان لدى الأطفال.
أنظري إلى الرعاية بأسنان طفلك على أنها جزء أساسي من احتياجات الرعاية الصحية الأساسية لطفلك, تشجيع الغذاء الصحي المتوازن يساعد على بناء أسنان قوية ويحافظ عليها, يجب تجنب الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر, وعصير الفواكه والمشروبات الغازية المحتوية على السكر, أيضاً الشرب من الكوب أو الزجاجة المزودة بمصاصة للسرب قد يطيل من مدة تعرض الأسنان للمواد المحتوية على السكر ويزيد من إشباع الأسنان بالسكر الضار بأسنان طفلك.
يجب أن يحصل الطفل على تقييم لنمو وصحة الأسنان عند بلوغ سن 12 شهر أو بعد مضي ستة أشهر على نمو أول سن.
3. ما الذي يحتاج طبيب الأسنان أن يعرفه ؟
إن معرفة طبيب الأسنان بموعد زيارتك وطفلك له سيساعده على أن يستعد بشكل أفضل للعمل مع طفلك,
يحتاج طبيب الأسنان أن يعرف:
• التاريخ الطبي, ويشمل كيفية تأثرك أنت وطفلك بالإعاقة, وأنواع الأدوية التي يتناولها الطفل, والإجراءات الأخيرة لطفلك وأية حالات تحسس موجودة لدى طفلك.
• تفاصيل تشمل التقييم الطبي من الطبيب المعالج المختص بالإعاقة, والمعالج اللغوي والمعالج المهني, وأي معلومات طبية متوفرة لديك عن التاريخ الطبي لطفلك.
• أية احتياجات أخرى لطفلك مثل كيفية الوصول إلى كرسي المعالجة او التواصل النطقي مع الطفل أو إذا كان الطفل بحاجة إلى من يفسر كلماته للطبيب.
4. كم مرة يجب علي أن أزور وطفلي طبيب الأسنان؟
من الضروري زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري, عادةً يكون ذلك كل ستة أشهر,طبيب الأسنان ربما يعطي تحويل إلى طبيب مختص بالعناية بالأسنان والذي يمكنه تنظيف أسان طفلك مثل طبيب الأسنان ويقدم لك النصيحة حول كيفية العناية بالأسنان وتنظيفها.
خطط لمواعيد قصيرة أفضل من الزيارات المتباعدة والمتقطعة, هذا يكون مفيد جداً خصوصً عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم هذا سوف يساعد في تثقيفهم حول العناية بالأسنان.


بلل الفراش
- هو التبول اللاإرادي الذي يحدث من الطفل أثناء الليل فقط على الفراش عند استغراقه في النوم وليس أثناء النهار.
متى يتحكم الطفل في عملية تبوله؟
يختلف هذا التحكم من طفل لآخر في مراحل عمرية مختلفة، لكن المعدل العام عند بلوغ سن الخمس سنوات. وهذه السن لا تعتبر غير طبيعية أو حالة مرضية للطفل فهي سن طبيعية على الرغم مما يبديه الكثير من الآباء من إحباط تجاه أبنائهم . كما أن محاولة تقديم العلاج للطفل قبل هذه السن ليس أمراً ضرورياً وقد يكون ضاراً بالطفل.

أسباب بلل الفراش
- أسباب تتعلق بالجينات والوراثة.
- ضعف القدرة علي التحكم في عضلات الإخراج
- وهناك أطفال أخرى يكون السبب لديهم زيادة إنتاج البول لديهم أثناء فترات النوم.
- أو لصغر حجم المثانة عند البعض الآخر من الأطفال بحيث لا تتحمل البول لفترة طويلة من الزمن.
- وآخر هذه الأسباب وأقلها في الاستناد إليها وجود مشاكل بالمثانة أو الكليتين أو الجهاز العصبي.
متى يتوقف الطفل عن هذه العادة؟
أجل, إنها عادة سلبية ولا يمكن وصفها بأنها إحدى علامات للمرض أو الضغوط أو من المشاكل الصحية، ويمكن للطفل التخلص منها بدون اللجوء إلى العلاج الطبي.. لكن في حالة ما إذا صاحبت هذه الحالة الطفل لبعد سن السادسة أو السابعة سينصحك الطبيب بتقديم العلاج الطبي له لما تتركه هذه العادة من ضيق للطفل أو الطفلة والإحراج إذا كان النوم خارج المنزل.

كيف يمكن علاج بلل الفراش عند الطفل؟
لابد من اللجوء إلى الطبيب لفحص ما إذا كان الطفل يعاني من أية مشاكل صحية (والتي تثبت نسبة 90% من الحالات عدم وجود أية معاناة صحية) سينصح الطبيب بإحدى الوسائل التالية:
- أدوية إما أقراص أو شراب أو بخاخ عن طريق الأنف.
- نظام الثواب والمكافأة عن الليالي الجافة.
- إلزام الطفل بتغيير غطاء الفراش عند تعرضه للبلل.
- تدريب الطفل على التحكم في البول لفترات طويلة.

هل العقاب يجدي مع هذه العادة؟
هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الآباء ولن يحل المشكلة، لأن الطفل لا يتعمد التبول. فالطفل يحتاج إلى مزيد من الحب والحنان, والمرور بحالة الإحباط أنت وطفلك قد يكون أمراً طبيعياً في بعض الأحيان... واللجوء إلى الاستشارة الطبية هو الحل.

هـشـاشة العظام
معني هشاشة العظام:
- هي حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام والتي تؤدي إلي هشاشتها وسهولة كسرها. تحتوي العظام علي معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد علي بقاء العظام كثيفة وقوية.


وللحفاظ علي كثافة العظام وقوتها، يجب إمداد الجسم بالكمية المناسبة من الكالسيوم والمعادن الأخرى، وأيضاً إنتاج الكمية المناسبة من الهرمونات اللازمة مثل هرمون الغدة الجار درقية وهرمون النمو(كلكيتوبتن).
وأيضاً كمية مناسبة من فيتامين (D) وهو يساعد الجسم علي امتصاص الكالسيوم من الطعام وإمداد العظام به. في الطبيعي، تتطور العظام في نسبة كثافتها حتى تصل إلي أقصي حد للكثافة في الثلاثين من العمر ثم تبدأ بعد ذلك العمر في الانخفاض ببطء.
لذلك إذا لم يستطع الجسم ضبط معدل المعادن في العظام تبدأ في الضعف، وتنتهي الحالة بهشاشة العظام.
أعراض هشاشة العظام:
• ينخفض مستوي كثافة العظام ببطء،
• عندما تنخفض كثافة العظام لدرجة إمكانية حدوث كسر فيها ، تبدأ ظهور آلام وتشوهات في العظام.
• يحدث ألم مزمن في الظهر في حالة حدوث تلف في فقرات الظهر.
• ضمور فقرات الظهر الضعيفة فجأة أو بعد حدوث إصابة بسيطة. يحدث الألم عادة بشكل مفاجئ، ويبدأ في منطقة معينة في الظهر ويسوء إذا حاول الشخص الوقوف أو الحركة.
• يمكن أن يحدث التهاب في المنطقة إذا تم لمسها، ولكن عادة يختفي هذا الالتهاب بعد عدة أسابيع أو شهور.
• إذا حدث كسر في أكثر من فقرة يحدث انحناء غير طبيعي في العمود الفقري ويسبب التهاب في العضلات.
• يمكن أن يحدث كسر في بعض العظام الأخرى، وعادة يحدث ذلك بسبب أي ضغط خفيف علي العظام أو عند السقوط.
• تحدث عادة أخطر حالات الكسر في الفخذ (الورك)، مما تعوق القدرة علي المشي.
• ومن الحالات العامة أيضاً هي حدوث التلف في عظمة الذراع وهي التي تقوم بربط المعصم، وحالات التمزق أو الكسر يتم شفاءها ببطء عند مرضي هشاشة العظام.
تشخيص هشاشة العظام:
تشخيص حالة الإصابة بهشاشة العظام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حدوث تمزق أو كسر، يعتمد علي مجموعة من الأعراض إلى جانب الاختبار البدني وأشعة أكس علي العظام. هناك بعض الاختبارات الأخرى يجب القيام بها لعلاج بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلي حدوث هشاشة في العظام. كما يمكن تشخيص وجود هشاشة عظام قبل حدوث أي تمزق، عن طريق اختبار فحص كثافة العظام.
الوقاية والعلاج:
الوقاية: الوقاية من هشاشة العظام أفضل من العلاج منه. وتأتي الوقاية عن طريق الحفاظ علي كثافة العظام ومحاولة زيادته وذلك عن طريق تناول كمية مناسبة من الكالسيوم، والقيام بالتمارين الرياضية، وبالنسبة لبعض الناس يمكن تناول بعض العقاقير التي تساعد علي تجنب ذلك (تحت إشراف الطبيب). تناول كميات وفيرة من الكالسيوم يكون فعال جداً خاصة قبل مرحلة الوصول لأقصى كثافة للعظام (في سن الثلاثين) وبعد هذه الفترة ينبغي شرب كوبين من الحليب وتناول فيتامين (D) د يومياً حيث يزيد من كثافة العظام في منتصف العمر عند السيدات اللاتي لم تتناول هذه الكمية في مرحلة ما قبل منتصف العمر. هناك بعض السيدات تحتاج تناول الكالسيوم عن طريق أقراص (فيتامينات) ويفضل تناول 105 جرام كالسيوم يومياً. أيضاً التمارين الرياضية مثل المشي والرياضة التي تحرك العظام والعضلات، تساعد علي زيادة نسبة كثافة العظام

قرح الفراش
قرحة الفراش:
قرح الفراش هي عبارة عن إصابة تحدث في الجلد نتيجة عدم تدفق الدم بشكل سليم

وذلك لأن الجلد يكون تحت ضغط من الفراش، كرسي متحرك أو أي سطح آخر غير مرن لفترة طويلة.

أسباب قرحة الفراش:
يكون الجلد غني بالدم الذي يقوم بإرسال الأكسجين لباقي الطبقات. فإذا حدث توقف لإمدادات الدم للجلد لأكثر من 2 إلي 3 ساعات سيموت الجلد بداية من الطبقة الخارجية له.
السبب الرئيسي لقلة عملية تدفق الدم في الجلد هو الضغط عليه. بالنسبة لتحركات الجسم العادية فهي لا تسبب ضغط علي الجلد وذلك بسبب تغيير وضع الجسم بشكل مستمر وبالتالي فإن تدفق الدم لا يتوقف لفترة طويلة.وجود طبقة دهنية تحت الجلد، خاصة علي منطقة العظام تساعد علي عدم إغلاق الأوعية الدموية.
الأشخاص الذين يعانون من الشلل أو عدم القدرة علي الحركة هم أكثر عرضة للإصابة بقرح الفراش. أيضاً الذين لا يشعرون بالتعب أو الألم هم أكثر عرضة للإصابة وذلك لأن هذا الشعور هو الحافز التلقائي علي الحركة.
بعض الأمراض التي تؤثر علي الأعصاب مثل إصابات الرأس، السكتة الدماغية أو مرض السكر وبعض الأمراض الأخرى تقلل الشعور الطبيعي بالتعب والألم.
الغيبوبة أيضاً من الأعراض التي تساعد علي عدم الشعور بالتعب.
هناك بعض الأشخاص الآخرين عرضة للإصابة بقرح الفراش وهم الأشخاص شديدي النحافة وذلك لأنهم ليس لديهم طبقة دهنية تحت سطح الجلد وعليه فإن الجلد يحك بشكل مباشر وكبير مع العظام، وأيضاً يصعب شفاء جروح هؤلاء الأشخاص بشكل طبيعي وذلك لقلة مستوى التغذية في الجسم.
عندما يحدث توقف في تدفق الدم في منطقة معينة نتيجة ضغط للجلد، يحتاج الجلد للأكسجين بشكل كبير، ثم يتحول إلي اللون الأحمر ويلتهب ثم تحدث القرحة.حتى إذا حدث خلل في تدفق الدم في الجلد، أو أي خلل في الطبقة الخارجية للجلد يمكن أن يسبب ظهور قرح.أيضاً بعض أنواع الملابس غير المريحة، والآسرة الخشنة أو الأحذية التي تحك بالجلد يمكن أن تسبب إصابات بالجلد.
تعرض الجلد لفترة طويلة للبلل نتيجة العرق أو البول يمكن أن يتسبب في حدوث التهاب في سطح الجلد.

أعراض قرحة الفراش:
في أغلب الأحوال، تسبب قرح الفراش ألم شديد وحك في الجلد.
ولكن هناك بعض الأشخاص لا يشعرون بشدة الألم، أو إذا كانت القرحة شديدة قد تكون غير مؤلمة.

تنقسم قرحة الفراش إلي مستويات مختلفة:
• المستوى الأول- قبل بداية تكوين القرحة بشكل كامل، فقط يكون الجلد أحمر اللون.
• المستوى الثاني- يبدأ الجلد في الاحمرار الشديد والتضخم وغالباً توجد بثور علي سطح الجلد، ويكون السطح الخارجي للجلد ليس بحالة جيدة.
• المستوى الثالث - تظهر القرحة علي الجلد وتخترق مستوى أعمق من طبقات الجلد.
• المستوى الرابع - تخترق القرحة طبقات الجلد بشكل أعمق وطبقة الدهون والعضلات.
• المستوى الخامس - يحدث خلل في العضلات.
• المستوى السادس - وهو أعمق مستوى للقرحة في الجلد ويحدث خلل وإصابة بالغة في العظام.

العلاج من قرحة الفراش:
علاج قرح الفراش أصعب بكثير من منع حدوثها. في بداية مرحلة حدوث القرح يمكن الشفاء منها بسهولة بمجرد تغيير الضغط علي الجسم. وأيضاً عن طريق تحسين المستوى العام للصحة والتغذية وتناول البروتينات والسعرات الحرارية الزائدة.
أما إذا حدث جرح في الجلد، فيمكن تغطيته بالشاش وحمايته فذلك يساعد علي شفاءه سريعاً.هناك أنواع شاش خاصة تمنع الالتصاق بالجرح. إذا حدث إصابة بالقرحة فيمكن شطفها برفق شديد بالصابون أو بمضادات الالتهاب حيث يمكن التخلص من المواد الميتة والمصابة بالجرح.تنظيف الجرح بشكل شديد يزيد من فترة التئام الجرح.
أما بالنسبة لأنواع الفراش الشديدة (العميقة) فيكون من الصعب علاجها.
يتطلب في بعض الأحيان زرع قطعة جلدية سليمة مكان المنطقة المصابة (في حالة الإصابة البالغة) ولكن هذا النوع من العلاج الجراحي لا يمكن استخدامه في أحوال كثيرة، خاصة إذا كان المريض شخص كبير في السن وضعيف من ناحية التغذية الصحية. ويمكن أيضاً العلاج بالمضادات الحيوية.
إذا حدثت إصابة للعظام تحت القرحة (في الحالات المتأخرة للإصابة) فيكون من الصعب جداً العلاج وقد تحتاج الحالة إلي أسابيع طويلة وعلاج بالمضادات الحيوية.

الوقاية من قرحة الفراش:
تكون قرح الفراش مؤلمة جداً، وتتسبب في طول مدة إقامة المريض بالمستشفي أو في الرعاية الصحية بالمنزل.لذلك الوقاية من الإصابة هي أهم الأولويات، حيث أن الرعاية الصحية السليمة تمنع حدوث إصابات كبيرة. تحتاج دائما الوقاية من حدوثها لمشاركة أهل المريض ورعايتهم بجانب الممرضة أو الطبيب. حيث أن فحص جلد وجسم المريض بشكل دوري يساعد علي إدراك حدوث المرض مبكراً، ومحاولة العلاج.
علامات احمرار الجلد أي أول العلامات التي تنبه بضرورة عمل الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث القرحة.
بالنسبة للمناطق العظمية في جسم الإنسان، يمكن استخدام الأشياء الناعمة علي الجسم مثل القطن وذلك لمنع حدوث احتكاك مع الجلد.
يمكن أيضاً حشو الأسرة والكراسي المتحركة بالقطن. أو الوسائد الناعمة وذلك للتقليل من الضغط.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الحركة فيجب أن يغيروا اتجاه النوم كل فترة وبشكل منتظم، وأفضل الاقتراحات هو تغيير الاتجاه كل ساعتين علي الأقل وبقاء سطح الجلد نظيفا وجافاً دائماً.
يمكن أيضاً استخدام المراتب الهوائية الخاصة لتجنب الإصابة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من قرح الفراش في أماكن مختلفة من الجسم فيمكن استخدام المراتب الهوائية والمصنوعة من المطاط ألإسفنجي وذلك لتخفيف حدة الضغط وتساعد أيضاً علي تخفيف الآلام.
مشاكل النوم عند الأطفال المصابين بالإعاقة
العديد من الأطفال يواجهون صعوبة في النوم والاستقرار خلال الليل، ولم يكن هنالك الكثير من المعلومات حول طرق حل تلك المشاكل، نقص النوم يمكن أن يكون له اثر كبير جداًٍ على كل من الطفل وعائلته، وهنالك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقوم بها الآباء لتحسين وتطوير روتين منتظم لوقت النوم وجعل أطفالهم يستقرون في النوم.
مسببات مشاكل النوم:
ليس بالضرورة أن تكون مشاكل النوم مرتبطة بالإصابة آو التلف لدى الطفل وهنالك مسببات كثيرة محتملة منها:
• الكثير من الأطفال غير متعود على الذهاب إلى النوم من تلقاء نفسه.
• الطفل محبط بسبب شيء حدث في العائلة أو خائفاً بسبب فلم أو قصة.
• تعود الطفل على اهتمام زائد بسبب إصابته وربما يريد أن يستمر بهذا الاهتمام.
• ربما يمرون بعدم الراحة بسبب التشنجات العضلية, أو صعوبات في التنفس.
• هذه الصعوبات يجب مناقشتها مع طبيب العائلة كونه يمكن أن يكون مسبب هذه المشاكل بسيط يحل بوصف بعض أنواع الأدوية, التلف الدماغي مكن أن يسبب مشاكل صعبة مثل (دورة النوم والإستيقاظ غير منتظمة) , هنالك أنواع معينة يمكن أن تؤثر في نمط النوم.
مسببات سلوكية
غالباً ما يكون الطفل غير معوداً على روتين معين في النوم أو يكون الطفل غير مستقر في النوم, أو لم يتم تعليمة على سلوك يتلائم ووضعه الصحي أثناء الليل, على سبيل المثال, الأطفال ذوي صعوبات التعلم ربما لايدركوا لماذا ومتى يحتاجون للنوم.
أحياناً أباء الأطفال المصابين وبشكل غير مقصود يضيفون مشاكل للنوم عند أطفالهم, لأنهم بحاجة للاطمئنان عليهم وتفقدهم بإنتظام كونهم مصابين.
مثلاً يتطلب بعض الأطفال المصابين تحريكهم أو تقليبهم أثناء النوم لتجنب التقرحات الجلدية, ويمكن لهذا النمط من الحاجة للتقليب أن يجعل الأطفال يعتقدون أن الليل ليس الوقت المحدد للنوم كون هذا النمط يتكرر من سلوك الحاجة يتكرر في الليل والنهار ما زلوا في السرير أو الكرسي.
ربما بعض الأطفال يستخدم أسلوب رفض النوم أسلوبا لجلب الانتباه أو للحصول على المزيد من الاهتمام, وحل هذ1ه المشكلة يكمن في التوازن في التعامل ما بين الأشقاء المصابين والغير مصابين, ويجب تحميل جزء من المسؤولية في الرعاية لأشقاء الطفل المصاب حتى لا يشعر الطفل بالعزلة, ويميل إلى استخدام أسلوب السلوك السلبي لجلب الانتباه والرعاية ويجب تحميل الطفل نفسه بعض المهام من أمور الرعاية الشخصية بقدر ما يستطيع حتى لا يتكون لديه سلوك اعتمادي كلي على من يقدم له الرعاية, وينتج عن هذا السلوك الكثير من المشاكل في الأمور اليومية من رعاية وإطعام ولبس وما إلى ذلك فيتعود الطفل الأسلوب السلبي لتحصيل شيء من الرعاية الاهتمام وبذلك يحد من تطور مقدرته الشخصية ويزيد من غزلته.
هذه الاختبارات تم إجرائها على عائلات لديها أطفال معاقين جسدياً ولديهم صعوبات في التعلم, أظهر البحث أن 80% من الأطفال قد أظهروا تسحناً كبيراً 20% شفوا تماماً من مشاكل النوم.
بعض الحلول المحتملة:
لاحتفاظ بجدول نوم معين للطفل طريقة فعالة ومفيدة, ومن أجل تقييم مشاكل النوم لدى الأطفال يجب أن تتوفر معلومات عن الأنماط السلوكية والحاجات اليومية للأطفال, مثل: عدد وفترات تغير الحفاظ المستخدمة خلال النهار, فالطفل الذي يرتدي الحفاظ خلال النهار وبشكل منتظم ربما يجد صعوبة أكثر في النوم في الليل.
مثل هذه الحالة, يمكن أن نطيل فترة الحفاظ ونقلل بذلك عدد المرات التي يغير فيها الطفل الحفاظ في النهار, والتفكير بأشياء تحفيزية أخرى لنبقي الطفل أطول فترة ممكنه مستيقظاً أثناء النهار. ومن ثم يجب أن نهتم بعملية إعداد الطفل قبل النوم.
عدد مرات استيقاظ الطفل من النوم, والفترات الزمنية التي يبقى بها مستيقظاً.
يمكن أيضاً أن يكون نافعاً أن نعمل جدولاً لعدد المرات التي يتم إعطاء الطفل بها عقاقير طبية, أدوية نوبات الصرع, وأدوية الأرق وعدم النوم.
إعطاء الدواء في أوقات مختلفة من اليوم يمكن أن يساعد في مثل هذه الحالة.
إجراءات سلوكية :-
أظهر البحث أن استخدام برنامج سلوكي يمكن أن يساعد الأطفال وبشكل كبير على تجاهل مسببات عدم النوم في الليل.
وقت النوم يجب أن يتم تطوير روتينه بحيث يتطلع الطفل إلية وينتظره. ويجب أن تكون هناك فرصة لدى الطفل على الأقل نصف ساعة من الاهتمام الكلي لدى الوالدين حتى لا ينتج لدى الطفل سلوك انعكاسيا سلبياً ناتج عن الإهمال وعدم الرضا, يجب أن يكون وقت النوم هادئاً, ويجب أن يبعث على الاسترخاء, ويجب تجب اللعب بخشونة وع الطفل والحكايات المزعجة المخيفة.
الممارسات التالية جيدة نوعاً ما ويمكن أن تساعد الطفل على نمط معين من سلوك النوم .
• إيقاظ الطفل بساعة محددة كل صباح, ( يساعد الطفل على سلوك محدد للإستيقاظ)
• لا تبقي الحفاظات على الطفل ولفترة طويلة في المساء ( يساعد الطفل على تطوير مهارة سلوك محدد لقضاء الحاجة )
• أن يكون هنالك وقتت محدد لنوم كل مساء ( يساعد الطفل على النوم بشكل منتظم كل مساء ويجعل سلوك النوم مرتبط بوقت محدد)
• أن تكون الإنارة خافته والغرفة يجب أن تكون مريحة.
• أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة وبمستوى مريح.
• تأكدي أن لا يذهب الطفل جائعاً للفراش, ويفضل عدم تناول المشروبات المحفزة والتي تحتوي على الكفين قبل النوم.
• التقليل من الإزعاج المنزلي أثناء نوم الطفل.
• ساعد الطفل على أن يستيقظ من النوم وحيداً في فراشة الخاص.
• تجنبي أي نشاط محفز قبل ساعة من موعد النوم.
من الضروري وضع حدود لسلوك النوم ومن الضروري جداً التقييد بهذه الحدود, الأطفال يتعلمون بسهولة أي سلوك فيما لو تجاهلنا ردة الفعل العكسية المتكونة لديهم إزاء أي سلوك جديد.
الصرع
قد تكون صدمة لك حينما تعلم أن ابنك مصاب بالصرع وقد تشعر بأن هذا سيحدث تغيرات على حياتك الخاصة ، كما قد تتساءل عن سبب هذا المرض وعن مستقبل طفلك المصاب به. لقد تم إعداد هذه الورقة للإجابة على بعض التساؤلات.
ما هو الصرع؟
هو حدوث نوبات قصيرة و متكررة قد تتكون من فقدان للوعي أو انقباضات متكررة للعضلات أو تغييرات في السلوك و قد تُتبع بنوم ثم يعود الطفل طبيعياً.
سبب الصرع؟
يتكون المخ من بلايين الخلايا التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
الحركة،والإحساس،والتفكير،والذاكرة،والعواطف كلها ستكون مستحيلة من غير تلك الموجات الكهربائية. الصرع ينتج عن حدوث موجات كهربائية غير طبيعية قد تنتج في جزء معين من المخ فينتج عنه حركة عضو معين ،أو تشمل المخ عامة فتكون الحركة في الجسم كله ويمكن تحديد هذه الموجات الكهربائية غير طبيعية بعمل مخطط للدماغ (إي 0 إي 0 جي).
كيف تعامل ابنك المصاب بالصرع؟
الصرع مرض مزمن و يختلف عن الأمراض المزمنة الأخرى لكون الطفل طبيعياً في غير الدقائق التي تصيبه التشنجات فيها و غالباً ما يتمتع بذكاء عادي.
و طفلك لم يتغير بعد إصابته أو إصابتها بهذا المرض فهو لا يزال يحب اللعب بالكرة مع الأطفال الآخرين و كذلك طفلتك.
و مستقبل طفلك يعتمد على مدى رؤيته لمرضه الخجل منه ومدى ثقته بنفسه. وهنا بعض الإرشادات التي يجب أن يعامل بها الآباء والأمهات أبنائهم المصابين بالصرع. و لا يُفيد أن يتبع أحد الوالدين الإرشادات دون الآخر لكي لا تكون هناك تناقضات في حياة الطفل.
• اشرح لطفلك طبيعة مرضه بطريقة مبسطة ، أجبه علـى أسئلته فأبد اهتمامك بها وسجلها في ورقة وعده بأن تسألها للطبيب أثناء زيارتك المقبلة.فلا شك أن طفلك يتساءل لم يزور الطبيب كثيرا مقارنة باخوته وزملائه،هل هو مصاب بمرض خطير .
• احذر من تعويده على الخجل من مرضه و لا تشعره بأنك تخفي مرضه من
الأصدقاء و الأقارب و لا تسأله أن يخفي مرضه عن زملائه وأصدقائه.
• لا تشعر ابنك بأن مرضه عائق له في اللعب أو المدرسة أو علاقاته الاجتماعية،ولا تقبل استخدامه للمرض عذرا له في التخلي عن عمل وأنت تعرف أنه يستطيع القيام به.
• لا تعامل طفلك المصاب بالصرع معاملة تختلف عن اخوته على الإطلاق،ويجب أن لا تشعره وتشعر اخوته بأنك تعامله معاملة خاصة نتيجة مرضه.
• اشرح لإخوانه وأخواته عن مرضه وطبيعته فقد تكون لديهم بعض المخاوف على أخيهم أو أن المرض معد أو وراثي.

المدرسة:
1- اخبر المدرس عن مرض طفلك وعن الأدوية:اسمها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع.
2- ابلغهم عن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.
3- كرر زيارتك للمدرسة ابلغ طبيبك إذا شعر المدرس بان ابنك خامل أو عن أي سلوك غير طبيعي.ليشارك ابنك الأطفال الآخرين في الرياضة ولا تمنعه من مزاولتها.

السباحة:

1- لا يجب السماح لأي طفل سواء كان مصابا بالصرع أو سليما بالسباحة في المياه العميقة دون اصطحابهم بشخص بالغ يجيد السباحة،وفي حالة مريض الصرع يجب مراعاة ذلك أكثر وذلك لتجنب حدوث نوبات صرع أثناء السباحة.
2- يجب أن لا يقفل الطفل المصاب بالصرع باب الحمام على نفسه أثناء الاستحمام،وذلك لتسهيل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.
الطبيب:
ليكن لابنك طبيب واحد يتابع مرض الصرع ويعرف عن حالته،فمرض الصرع يحتاج إلى متابعة تستمر لسنوات لذلك تجنب التنقل من طبيب إلى آخر،فحتى اليوم لا يوجد علاج يستعمله المريض لمدة قصيرة ثم يشفى من المرض والعلاجات كلها تعمل على منع نوبات الصرع أو تقليلها فقط حينما يستمر المريض على تناول العلاج.

ماذا تفعل إذا حدثت نوبة الصرع؟
1- لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة أثناء النوبة،ولا ترشه بالماء في المحاولة لإيقافها.
2- ابعد أي أجسام حادة أو صلبة مجاورة له.
3- فك الأزرار أو أي لباس يكون ضيقا حول الرقبة،اخلع نظارته إذا كان يرتدي نظارة.
4- ساعده على الاضطجاع على جنبه وضع شيئا لينا تحت رأسه.
5- تجنب وضع أي شيء في فم المريض.لا تضع أي شيء صلب في الفم ولا تحاول إدخال أصابعك في فمه.لا تحاول إعطائه أي علاج بالفم أثناء النوبة.
6- في حالة استمرار النوبة أكثر من عشر دقائق خذه لأقرب مركز للإسعاف.
7- حاول تسجيل وقت نوبة الصرع(التاريخ/اليوم/الوقت)،وحاول النظر في الساعة لتسجيل كم مدة النوبة بالدقائق،سجل وصف النوبة كيف بدأت،ماذا كان يعمل قبل النوبة وأي الأعضاء تحرك،وماذا حدث بعد التشنج. هذا مهم،لأن طبيبك غالبا لن يرى النوبة بنفسه،وانه يعتمد على وصفك لها،وسيكون أكثر دقة لو سجل بعد النوبة مباشرة..قد يكون هذا صعبا لكن حاول.
8- بعد النوبة،إذا كان الطفل نشيطا،طمئنه أن ما حدث ليس خطيرا،اجعله مشغولا بشيء يحبه،لا تجعله يشعر بأنك قلق عليه وعلى أن علاجه لم يوقف الصرع،لا تسأل طفلك بعد نوبة الصرع كيف يشعر من وقت لآخر.
9- قد يصاحب الصرع ازرقاق في الشفتين أوقد يتبول أو يتبرز في ملابسه لا تجعله يشعر بالخجل أو المسئولية عن هذا.
أدوية الصرع
هناك أنواع عدة من أدوية الصرع، ويصف الطبيب العلاج المناسب لنوع الصرع،وقد يضطر في بعض الأحيان لاستخدام أكثر من واحد. وأدوية مرض الصرع يجب استخدامها بانتظام ودقه، واستخدامها بطريقه غير منتظمة يؤدي إلى الفشل في التحكم بالصرع،ويستخدمها المريض في معظم الأحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها أعراض جانبيه خطره إلا في حالات نادرة،كما أنها لا تسبب التعود أو الإدمان وهناك بعض الإرشادات لاستخدام هذه الأدوية.

1- اعرف اسم الدواء المستخدم وكميته بعدد الحبات أو الملاعق وأيضا بالملليجرامات.
2- خذ الدواء معك أثناء زيارتك للطبيب أو أي طبيب آخر لأي مشكلة وليعرف الطبيب أن ابنك يستخدم هذا العلاج أثناء وصف أي علاج آخر.ولحسن الحظ فان الأدوية التي تستخدم بكثرة (مثل أدوية تخفيض الحرارة..الخ)لا تعارض مع علاج الصرع.
3- احرص على أن يأخذ ابنك العلاج كما وصفه الطبيب بدقة.وفي حالة نسيان جرعة من الجرعات استفسر من طبيبك فيما إذا كان يمكن إضافتها إلى الجرعة القادمة،وفي الغالب سيجيبك بالإيجاب وهذه طريقة تساعد على عدم نسيان العلاج.

• ‌احصل على قنينة دواء فارغة.
• ‌افرغ الدواء اليومي في تلك القنينة فمثلا لو كان من المفروض أن يأخذ ابنك خمس حبات يوميا،خذ خمسة حبات في القنينة الفارغة.
• ‌أعط ابنك الدواء من تلك القنينة ويجب أن تصبح فارغة في المساء ليملئ من جديد في صباح اليوم التالي.
• ‌ضع أوقات للدواء تتناسب مع وقت استيقاظ ونوم الطفل.
• ‌إذا كنت تستخدم الدواء مع الأكل احضر العلاج المفروض أخذه مع الوجبة في طبق وليكن كطبق إضافي لابنك.
4- خذ الدواء معك في الرحلات والزيارات.
5- اعرف من طبيبك الأعراض الجانبية للدواء واذكر له لدى زياراتك إذا لاحظت أي أعراض جديدة لدى طفلك.
6- لا توقف العلاج في أي حال من الأحوال دون استشارة الطبيب.إن علاجات الصرع يجب أن توقف بالتدريج حسب تعليمات الطبيب.
7- قد يعمل الطبيب من وقت لآخر بعض الاختبارات للدم،أحدها لمستوى العلاج في الدم،وهذا الاختبار يكون مفيدا فقط حينما يعمل الاختبارات قبل اخذ جرعة العلاج وليس بعدها،رتب زياراتك للمختبر لأخذ الدم في وقت يسبق موعد تناول الدواء بساعة.
8- معظم الأطباء في العالم يحاولون إيقاف علاج الصرع إذا استمر الطفل سنتين دون أي نوبات صرع وكان تخطيط المخ سليما وفي هذه الحالة تكون المحاولة لإيقاف العلاج تدريجيا حسب إرشادات الطبيب.ويعاد العلاج لو فشلت المحاولة.
9- كغيرها من الأدوية أحفظها بعيدا عن متناول الأطفال


 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه