الاقتراب والاعجاب الصامت "سلسلة هامة"

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
601

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
الاقتراب والاعجاب الصامت "سلسلة هامة"
الاقتراب والإعجاب الصامت!

هي متزوجة وكان لديها إعجاب صامت بآخر ولكن دون أي علامة تبدو له أو لغيره، وهو متزوج وكان لديه إعجاب صامت بأخت زوجته، وهو متزوج ولديه إعجاب صامت بزوجة صديقه!
وهناك أمثلة أخرى عن هذا الإعجاب القاتل والذي يجب على كل طرف ايقاف تمدده وسيطرته على القلب، وإلا فآثاره مدمرة ولن يؤدي للسعادة بحال، وقد سمعت ورأيت تجارب من هذه قطعت الأواصر وعانى منها الجميع!

فإياكم والاختلاط الذي يقرّب المسافات ويزيل الحواجز، وكذلك التهاون في المزاح والهزار بين الرجل وأخت زوجته أو المرأة وأخو زوجها، أو بين الأصدقاء وزوجات الأصدقاء فإنه يصنع الفتنة في القلب إما كمعجب أو كفاقد للغيرة على أهل البيت وكلاهما مضرُ به وبغيره.


وعموماً فإن الشياطين تُحسن اللعب في هذه المناطق، حتى ولو كانَ الجميع على ما يرام، فسقوط الحصون يبدأ عند التراخي في الاحتياط أو غفلة القلوب والعيون!

محمد سعد الازهري

يتبع
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
الخطر في القريب وليس في البعيد، لأن القريب تأمن غدره لذا فعند الخيانة تكن الطعنة قاتلة!
لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (الحمو الموت) يعني تساهل الزوجة مع أقارب الزوج والاختلاط بهم والهزار وغيره نهايته الموت أي فقد الأسرة والسّتر!
والواقع يؤيد ذلك، لذا لا تسمعوا لعبارات: دا زي اخوكى، وروح وصل مرات أخوك، وروح معاها للدكتور، أو اتفضل ادخل الصالون ففلان على وصول، وغير ذلك من خطوات الشيطان والتي يعقبها فقدان الاتزان وضياع العائلات!


يتبع وقصص واقعية عن آثار الاختلاط الذي يؤدي إلى هذا الاعجاب الصامت
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
أول القصص.

4-1.gif

لقد فتحت المنشورات الأخيرة عن الإعجاب الصامت بين الرجل والمرأة "خصوصاً المتزوجين منهم والمتزوجات الباب لإرسال عشرات الرسائل لي على الخاص بكل أنواعه تبين لي مدى حاجتنا إلى التعامل مع هذا الملف بجدية، خصوصاً وأن قصة اليوم مختلفة ومرهقه ولا تحتاج إلى تعليق!

كنت في الثالثة عشرة من عمرى، ودائما نجتمع عند جدي في بيت العائلة نهاية الأسبوع، وكان زوج عمتي يهتم بي اهتماماً خاصاً لأني في مقام ابنته، وعند الاحتفال بعيد ميلادي تكون هديته هي أفضل الهدايا، وعند احتياجي لشيء ما أجده بجواري يدعمني ويساعدني، لذلك أُعجبت به كأب في الفترة الأولى من قصتي، حتى وصل الأمر لأنني كنت أذهب لعمتي كثيراً لكي أشعر بهذا الأمان الذي أعطاه لي زوجها، حيث يمنحني بعطفه الحب والحنان والأمان!

وبعد مرور عامين ظل زوج عمتي قريباً مني ولكن بدأ شعور الإعجاب يتحوّل إلى مزيج من احتياجي لشعور الأبوّة وآخر لشعور الحب، وكنت عندما أشاهد فيلماً "خصوصاً الأفلام الرومانسية الأجنبية" وتكون بطلة الفيلم بين أحضان حبيبها أتخيل أنني بين أحضان زوج عمتي يداعب شعري ويضمني لصدره كاحتواء وليس كشهوة فالأمر لم يصل بي حينها لهذه الدرجة!

طبعاً لن أتكلم عن أهلي في حياتي لأنهم كانوا عاديين في كل شيء، ولم أتحدث مع أي شخص في هذا الموضوع ولا بيَّنت لأحد هذا الشعور المختلط الذي بدأ يطاردني في هذا السن!

وبعد فترة أصبحت شيئاً فشيئاً أختلق بعض الحكايات والمشكلات وأنا عند عمتي وأبكي لكي أرتمي في أحضان زوجها كابنته الصغيرة، حيث كان عمره حينها خمسون عاماً، وكان يربت على شعري وكتفي وكان يعجبني جداً هذا الإحساس الذي لا أستطيع أن أصفه إلا بأن قلبه كان يعانق قلبي!

قد تصفني بأنني حالمة أو ساذجة أو غير ذلك، لأن علاقتي به تطورت في السابعة عشر من عمري حتى وصلت للاحتضان الجنسي والتحوّل من فتاة بريئة إلى أخرى لكن لم يتطور الامر إلى إقامة علاقة معه، وكل هذا أصبح يتم في أماكن "لا داعي لذكرها" ووصل الأمر لتقبيلي وأشياء أخرى وكنت مستسلمة له وهو مستسلم لي بشكل عجيب!

وبعد مرور عشر سنوات أصبحت متزوجة، وأعيش في مكان بعيد عن أهلى واجتهدت جداً في الابتعاد عنه ولكن ما أن أزور أهلى إلا وأجد نفسي أنفرد به في أي مكان لكي أحتضنه ويربت على شعري بل ويقبلني كما اعتدت سابقاً!

العجيب أن عمتي قد شعرت بعلاقتنا وكلمت زوجها ولكنه نفى كل شيء، وأنا بكيت كثيراً لكي أتخلص من هذا الإعجاب المميت والذي حولني من طفلة بريئة، لطالبة محتاره بين الحب وبين الأبوّة، لزوجة مخلصة لزوجها في كل شيء إلا الحنين لهذا الأب البديل والحب الأول والعشق الدائم!!

رغم أنني ابتعدت عنه عامين لسبب خارج عن ارادتي، ثم قلت في نفسي لعل هذه الفترة كفيلة بنسيان هذا الشعور المتضارب! ولكن كنت أعود إليه بمجرد أن أشعر بأنفاسه في المكان الذي نتجمع فيه!

بعدها بفترة بدأت أقرأ عن الدين والتدين والحلال والحرام ثم شعُرت بكم التقصير الذي كنت أحياه، ومدى تقصير أهلى معي في هذه النقطة وبعد معاناة قررت أن أتوقف عن ذلك تماماً، ولكن هو لم يُرد التوقف، رغم أنه قد وصل للستين من عمره!

وحدثت بيننا ولأول مرة في خلال هذه المدة مشاحنات وغضب وثورة مني على نفسي وعليه، وهو يحاول بكل قوة وبكل الأساليب أن يخمد هذه الثورة، وأنا خلال ذلك أشعر بدناءة نفسي وحقارتها وكيف وصلت إلى هذا الحال، بل ولأول مرة أشعر بأنه انسان خبيث وحقير رغم أنني من داخلي أحبه وأحب أنفاسه!!

لو تدري يا شيخ ما الذي في صدرى، لأدركت أنني خلال الخمس سنوات الأخيرة أصبحت امرأة عجوز الروح بعد أن كان يُقال لي: أنت وردة لا يذبل عطاؤها!

لقد توقفت تماماً عن كل شيء منذ ثلاث سنوات ولكن لم يتوقف قلبي عن التوجّع لما كنت عليه، وأشعر بكآبة تظللني يقطعها أحياناً لحظات عابرة لأسرتي وأصدقائي أشعر فيها بالراحة المؤقتة والتي تزول عندما تعود ذاكرتي إلى الوراء!

وما دعاني للكتابة لك أهمية ما تكتبه في هذا الموضوع، وأن كثيراً من البنات والمتزوجات قد يضِعْنَ في ظُلمات هذا الإعجاب كما حدث معي، مالم ينبههن أحد لخطورة الإعجاب الصامت والذي يتحول إلى إعجاب قاتل ولو بعد حين، وكذلك أطلب من متابعيك أن يكثروا من الدعاء لي، فأنا والحمد لله أصبحت أصلى بلا انقطاع منذ فترة ولكننى في حاجة ماسة للدعاء، لأن قلبي يشعر بعلته معظم الوقت.

وجزاك الله كل الخير على ما تقدمه
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113

pngtree-rose-gold-number-2-with-watercolor-flower-png-image_2211413.jpg



رسالة من رجل متزوج بعد حديثي عن الإعجاب الصامت!

أخى الفاضل الشيخ محمد
قرأت مقالك عن الإعجاب الصامت والذي هو أحد مشكلات الاختلاط خصوصاً في العوائل وبين الأصدقاء، وما بَرِح مقالك إلا وقد نكأ في قلبي هذه الجروح التي لم تشف إلى اليوم، حيث وصل بي الحال أنني "وأنا صاحب سمعة ممتازة بين الناس" كنت على وشك ارتكاب أحد الكبائر التي لم أتخيّل يوماً أن أكون قريباً منها بهذا الشكل!
وحتى لا أطيل عليك فقد كان الاختلاط الزائد وزوجتي من أكبر الأسباب للوقوع في علاقة إعجاب انقلبت بحب بيني وبين امرأة "متزوجة"
"حتى أنني لا أستطيع أن أخبرك وأنت لا تعرفني بزوجة من هي!"

فلقد كانت هذه السيدة تحكى لزوجتي تفاصيل حياتها وزوجتي كذلك، ومنها مشاكلها الخاصة مع زوجها، وكانت زوجتي "لهبلها وسذاجتها" تحكي لي تفاصيل حياة صديقتها من باب التسلية!
حتى أنني تعلّقت بها "جداً" خصوصاً وأنا أعرف زوجها الغشيم جيداً.
وكانت أراقبها عن كثب في لقاءتنا العائلية حتى أنها بدأت تلاحظ ذلك، وحاولت أن أتواصل معها بالعيون ثم بالكلام العادي الذي يحتمل معنيين لعلها تنتبه لي، وكلما زادت مشاكلها مع زوجها وتعامله السيء معها كلما تاقت نفسي لها أكثر، وجاءت الطامة الكبرى عندما حكت لي زوجتى أن هذه المرأة اشتكت لها من أن زوجها لا يشبعها في الفراش، وقالت لي حاول أن تساعده بشكل غير مباشر لئلا تفشل علاقتهما أكثر من ذلك، وحينها لا أدري كيف تلاعب الشيطان بي وجعلني أتوق أكثر وأكثر لها، وخصوصاً ونحن نتقابل في اللقاءات المجمعة فأرى فيها ابتسامتها، واسمع صوتها وهي تكلم زوجتي بالهاتف والاسبيكر مفتوح، وتحكي لي زوجتي عنها التفاصيل، حتي صار قلبي محاط بها، رغم أنها أقل جمالاً من زوجتى لكن فيها من الصفات الجميلة الكثير والكثير.
وجاء اليوم الذي جُننت فيه، وهو اليوم الذي أيضاً كُسرت فيه!
حيث في أحد اللقاءات حاولت ملامستها فتعجّبت من فعلى، فقلت لها أريد توطيد العلاقة بيني وبينك، فصدتني ونهرتني وقالت لي: أنا كنت بحسبك "أظنك" محترم ولكن للأسف طلعت زبالة!
ونزلت علىَّ الكلمة كالصاعقة، وكأنني كنت في سكرة وأفقت على هذا الصفع القاسي على وجه قلبي، وشعرت بمهانة شديدة وكسر مضاعف ما زلتُ في بركاته إلى اليوم، فأنا في حالة اكتئاب شديدة، وعملي متأثر بها، ولا أعود للبيت إلا متأخراً، وليس هناك اختلاط بأحد، وأعتذر عن كل اللقاءات المجمعة مع العائلة والأصدقاء!
يعني انقلب قلبي رأساً على عقب، وأصبحت حياتي فاترة سواء مع زوجتي أو أهلي، وأشعر أنني معاقب في كل جوارحي حتى أنني كرهت الحياة!
والشيء الوحيد الذي يريحني أنني أحمد ربي أن هذه المرأة قد صدتني ووصفتني بالزبالة وإلا لكنت الآن في طريق مليء بالبشاعات والخيانات!

وقد أحببت أن أخبرك بما حدث لي، رغم أن الكتابة تؤلمني "وأنا أجيدها" ولا تدري كيف بذلت من مجهود نفسي حتى أكتب ذلك، لكن في النهاية قصتي قد كسرت فيَّ شيء لا أستطيع إصلاحه إلى اليوم، ولعلك تنبه الآخرين ليبتعدوا عن هذا القاع!


، وقال لي أن الهدف هو نشرها حتى ينتبه الرجال وكذلك الزوجات من هذا الاختلاط وكذلك إذاعة الأسرار!
 
التعديل الأخير:

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
download (198).jpg


وما زلنا مع خطايا الإعجاب الصامت وما يليه من بلاء!

السلام عليكم يا شيخ
كنت استشرت حضرتك منذ فترة طويلة بخصوص زواجي وطبيعي ألا تتذكرني ولكن ما كتبته عن الإعجاب الصامت هيّج صدري وأشعل فيه النار من جديد، وأحببت أن أكتب قصتي حتى تستفيد منها كل امرأة لها نفس ظروفي، حيث أعمل موظفة بإحدى الشركات وتزوجت بشاب فيه مواصفات جيدة وانجبت طفل بعد نهاية العام الأول ومرت حياتنا الزوجية ببعض المشكلات التي أثّرت عليّ جداً، منها أن زوجي لا يتحدث معي ولا يعاملني بالطريقة المناسبة عاطفياً، بل هو جاف جداً في التعامل الطبيعي معي، وفي نفس الوقت كان معي في العمل زميل يهتم جداً بي، ويقف بجواري ويدافع عني بخصوص مشاكل العمل، وأحياناً يرسل على الواتس رسائل عامة لكن فيها معاني التطمين والمساندة، وعندما أذهب للعمل وأتكلم مع صاحبتي المقربة كان يسألها عني وعن أخباري، حتى أنني في يوم كان عندى مشكلة مع زوجى فضغط عليا لكي أتكلم معه ولكني بكيت، وكانت هنا اللحظة الفارقة بين ما قبل البكاء وما بعده، فلقد صرّح لي بحبه الشديد وأن زوجك هذا لا يدري شيئاً عن الجوهرة التي بين يديه، ثم أغرقني بالحنان والمساندة دون أن يحدث بيننا شيء، إلى أن عرض عليا أن أطلب من زوجي الطلاق لكي يتزوجني!
فانصدمت من طلبه إلى أن كرره أكثر من مره، وحينها اتصلت بحضرتك وأنا أبكي ولا أدري ماذا أفعل، فقلت لي ثلاث عبارات موجزة وصائبة ولم أنساها إلى اليوم مع أني لم أعمل بهن!!
قلت لي ما يلي:
1-من يطلب من زوجة غيره أن تتطلق ليتزوجها فلن يكون أصيلاً معك في يومٍ من الأيام، لأن الأصالة طبع.

2- أنكما قد تتزوجان ولكن ستُحرمون من التوفيق.

3- أن الدنيا كأس فمن باع أسرته اليوم سيُباع غداً بأبخس الأثمان!


وحذرتني أشد التحذير منه، ثم عزمت أمري على مقاطعته تماماً، ولكن ما أن تبدأ المشاكل بين وبين زوجي ألا وأجد نفسي متصلة به سواء في العمل أو عن طريق الهاتف، إلى أن طلبت الطلاق من زوجي وتركت له طفلي، وبعد مدة تزوجت هذا الشخص خصوصاً أنه كان في عدتي يتصل بي كل يوم ليلاً ليطمئن عليّ رغم أننا نتقابل بالنهار في العمل، وعندما تزوجته كان لطيفاً أول أسبوعين ثم انقلب لشخص لا أعرف عنه شيئاً، حيث العصبية والشك والنرجسية، ولم احتمل معه أكثر من عام حتى طُلقت وأنا خاسرة لزوجي الاول وطفلي وأهلي وصحباتي ومن قبلهم نفسي، ولقد مرت أعوام ثلاث على هذه الواقعة أعيش فيهم حزناً عميقاً، لا أجد عبارة ملائمة لكي أصف لك ما لديّ!
لذلك أنا أنصح البنات والمتزوجات إلى الابتعاد بخطوات كبيرة عن سيطرة الإعجاب بالأشخاص من مجرد موقف سواء كان موقف رجولي أو فيه حنية أو غير ذلك، خصوصاً من الرجال المتلاعبين، فلا تغرّنكم الصور فخلفها يعيش الذئب!
وهذا لا يعفيني من الخطأ بل هي خطايا، وكما ترون فإنني أتجرع النتائج كل يوم، فأنا ميتة في جسد حي!



 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
IMG_٢٠٢١٠٨٣١_٠٢٢٢٢٣.jpg




الإعجاب الصامت عندما يتحول إلى رُكام!

هو شيخ بيصلح بين الناس، وكان هناك صديق له لديه مشكلة مع زوجته وكان يؤذيها فعلاً، وهذا الشيخ كان ينصحهما بالهدوء وعدم التجاوز، وأعاد زوجة صديقة لبيتها مرات عديدة مما أدى إلى زيادة الاتصالات بينهما.

في ذات مرة اتصلت بالشيخ وقالت له: لن أكمل مع زوجى وأخذت قراراً لا رجعة فيه بالطلاق.

لقد حاول أن يثنيها عن قرارها ولكن هو في قرارك نفسه كان معجباً بها في صمت، ولم يصرّح لها يوماً بذلك.

بعد الطلاق تقدّم لها ووافقت على الفور فكلاهما يري في الآخر طوق نجاة له، مع العلم أنه متزوج ولديه أولاد وكذلك لديه أبوين لا يحبان الزواج الثاني مطلقاُ.

اشترط على هذه المرأة الزواج في السر لحين مفاتحة زوجته وأهله

عقد عليها فعلاً ولكن بعد شهر ونصف اكتشفت زوجته هذه الزيجة

اشترط والداه عليه طلاق هذه المرأة حتى يتكلمان معه، فلقد قاما بمقاطعته بكل السبل، وعايروه بأنه تزوج امرأة صديقه وفضحهم في وسط الناس.

طلق الزوجة الثانية فعلاً وهو في غاية الألم، وحاولت اثناءه عن هذا القرار فلم يستطع، بل حاولت العودة له بعد انتهاء العدة ولو في السر فلم يستطع!

هو منذ أن تدخّل بينهما وهو يعيش أزمة هذا الإعجاب الصامت ونتائجه، فقلبه في أزمة وعقله يعيش في ربكة، وحياته يراها مظلمة لأنه ظلم هذه المرأة ظلماً بيناً.

فراسلني من مدة ليأخذ رأيي في هذا الموضوع برمته وماذا يفعل، فأشرت عليه بما رأيت أنه يناسبه، ثم انتهى الحوار بيني وبينه.

وبالأمس راسلني مرة أخرى طالباً منى نشر قصته مع التعديل، لعل أحد ينتبه ويُدرك حجم النتائج الوخيمة لهذا الإعجاب الصامت في أوله والناطق بالمرار في آخره!

رأيي الخاص أن الإعجاب الصامت ينشأ عندما يجد طرفاً عند الآخر شيئاً ناقصاً في حياته ويشعر باحتياجه له بشده، ولكن لا يدرك أن هناك أشياء أخرى يحتاجها أيضاً ولكن ليست موجودة فيه أو فيها، أو لديها موانع شرعية لا تبيحها لك، أو غير ذلك من الأسباب فإن النتائج بعدها تكون صعبة للغاية.

ونصيحة لكل مصلح بين زوجين، ترفّع عن الزواج من أي امرأة قد طُلقت وكنت الحكم بينها وبين طليقها، فلا تضع نفسك في هذا المسار حتى لا يُساء الظن بك.

#الإعجاب_الصامت




 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
OIP (429).jpg


السلام عليكم يا أستاذ محمد

أرسل إليك رسالتي بعد تردد شديد خلال الأيام الثلاثة السابقة، ولكن تجربتي بعد عشرين سنة من الإعجاب الصامت أرى أنها ستفيد الشباب حتى لا يقعوا فيما وقعت فيه، فأنا من عائلة مستواها الاجتماعي جيد إن لم يكن مرتفع، ويغلب علينا الهدوء والتعقّل، وأنا شاب أُعجبت بفتاة في النادي الذي تشترك فيه العائلة، وكانت متحركة ومرحة وذات جمال، فتكلمت مع أمي لكي تتعرف عليها وبخبرتها تعرف هل هي تناسبني مبدئياً أم لا؟!

وكنت أتابعها من بعيد فكان جمالها يعجبني ونشاطها وحركاتها كانت غريبة عليّ بعض الشيء، ولكن شعُرت بأنها ستُكمّل ما عندي من نقص ، وبعد أن تعرّفت عليها أمي وأختي صدموني بمجمل رأيهم بأن الخلاصة: هذه الفتاة لا تناسبك!

وحاولت أن أُبيّن لهم أن ما يعجبني فيها أنها ليست كأمي وأختي ولكن لم أستطع، واتفقنا أنني سأتقدم لخطبتها وسأجلس معها عدة مرات لعل حقيقتها تظهر لي، وبمجرد ما جلست معها إلا وشعرت بأنها فعلاً مختلفة عنا، ولكن هناك انجذاب كأنه في أعماقي يدعوني لها!
هي جدعة وبنت بلد ومن الصعوبة بمكان أن تجد لها ماضياً عبثياً مع الشباب.

نعم بيني وبينها اختلافات ولكن ظني أن قدرتي على التلاحم معها والتشابك مع واقعها … الخ الخ ستكون كبيرة للغاية، وهكذا أحسنت الظن بنفسي!

المهم حتى لا أطيل عليك تزوجتها وأهلى لم يعارضوني ولكن قالوا لي: هذا اختيارك وعليك أن تتحمل ما قد يكون من الفوارق بينكما.
ولكن لأن إعجابي الأول بها وهو ما تسميه الإعجاب الصامت قد ملك قلبي وملأ عليَّ حياتي، لذا تزوجتها وعشت أول أربع سنوات في حال مستقرة نوعاً ما، ومن بعد ذلك إلي اليوم الفروقات بيني وبينها تزداد بشكل عميق في اختيارات كثيرة، في أسلوب الحياة وجامعة الأولاد وعلاقتها بأهلى وجيراني وأصحابي، أسلوبها في الكلام أصبح مختلفاً وكأنها تحوّلت من البنت الجدعة للست المتسلطة والزاعقة والتي لا تنتبه مطلقاً لمشاعر زوجها أو أولادها!

وبعد وفاة أبي وزواج أختي ومشاكلها مع زوجها، أصبحت أكثر ارتباطاً بعائلتي الكبيرة وهذا بالطبع مصدر مشاكل وخناقات مع زوجتي!

لو أحببت أن أسرد لك عشرات المواقف السيئة لفعلت، ولكن كما يُقال "الكلام زيّ بعضه" ولن أضيف جديداً، وما جعلني مستمراً معها إلى اليوم أربعة من الأولاد بنتين وولدين، وما زلت أرى في عين أمي وأختي شيئاً من الانكسار لحالي، يريدون أن ينصحوني أو يخبروني بأن هذه لم تكن لك!

لقد كان الإعجاب الصامت تجاه هذه المرأة هو بداية التعامل مع مشهدي هذا بدون حكمة ولا تريّث هو الباب الذي افقدني 20 عاماً من حياتي لا أستطيع الانفكاك عنها ولا أستطيع الاستمتاع بحياتي، فانتبهوا أيها الصّغار وانتبهوا أيها الكبار، فالأمر جد خطير!

وأود أن أشكرك يا أستاذ شكر خاص، لأنني لو وجدت وأنا شاب من يتحدث عن هذا الموضوع كما تتحدث، وتبين للناس عمق المشكلة، لفكّرت أكثر وانتبهت بشكل أعمق لحقيقة ما أنا مُقدمُ عليه، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
فدعواتك أنت ومن يتابعك فأنا في حاجة لذلك.

الإعجاب_الصامت



محمد سعد
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه