معلومات كلي وفاء لك
الاسترخاء فن يوصلك للهدوء النفسي
الاسترخاء فن يوصلك للهدوء النفسي
</SPAN>
هل أنت مصاب بالقلق الشديد إلى درجة الهلع؟ هناك طرق فعالة للتخلص من القلق الذي يؤثر على حياتك بطريقة ستتعلم من خلالها كيفية التوصل إلى الاسترخاء في أي وقت خلال اليوم؟ فيمكن للشخص القلق اتباع هذه السلسلة من الخطوات التي ستجعله يصل إلى السلام الداخلي، ابدأ أولا بالبحث عن السبب الحقيقي الذي يجعلك تشعر بالقلق، بعد وضع يدك على السبب ابدأ بالخطوات التالية:
عادة عند الشعور بالقلق كما يشير موقع (البوابة) يكون الجسم يتصرف بطريقة هستيرية سواء كان ذلك أثناء الشعور بالقلق العادي أو عند مداهمة حالة من الهلع، الحل في هذه الحالة هو إجادة فن الاسترخاء للوصول إلى حالة من الهدوء النفسي، هذه الحالة توصل لها هيربرت بينسون في عام 1975 كاستجابة للاسترخاء وهي تشمل سلسلة من التغيرات الوظيفية للجسم.
تقليل معدل ضربات القلب.
تخفيض معدل التنفس .
تخفيض ضغط الدم.
التقليل من الشد العضلي الكبير.
التقليل من استهلاك الأكسجين
التوقف عن التفكير التحليلي.
زيادة نشاط أشعة ألفا في الدماغ
والتدريب المستمر على الاسترخاء العميق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة في اليوم من المؤكد سيوصلك في النهاية إلى إتقان الاسترخاء وفي كل مرة ستشعر بتحسن وتزايد عدد مرات الوصول إلى الاسترخاء التام، أما بالنسبة للفوائد الأخرى العديدة للاسترخاء العميق فقد تم توثيقها طوال السنوات العشرين الماضية وتضمنت:
التقليل من حالة القلق بشكل عام، الكثير من الأشخاص الذين قاموا بممارسة الاسترخاء دائما لاحظوا أن الكيفية والكم في حالات الهلع قد تقلصت وتغيرت أيضا عن السابق.
الاسترخاء يحد من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية حيث أن التوتر القوي يميل إلى الزيادة طول الوقت، وعليك أن تدع جسدك يشفى من هذا القلق بإجراء التمارين يوميا حيث انه حتى النوم يمكن أن يفشل في كسر دورة التوتر التراكمية.
الاسترخاء يعمل على زيادة الطاقة والإنتاجية، بحيث تكون الإنتاجية قليلة ومحدودة أثناء شعور الإنسان بالقلق بحيث يبدو الإنسان وكأنه يعمل ضد نفسه.
الاسترخاء يحسن الذاكرة والتركيز أكثر حيث انه من المعلوم أن الاسترخاء العميق سيزيد من قدرة الشخص على التركيز وبالتالي الإبداع.
الاسترخاء يقلل الأرق والإجهاد، تعلم كيفية الاسترخاء لان ذلك سيجعلك تنام بشكل أفضل وأعمق.
منع أو تقليل الاضطرابات النّفسيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي،الصداع، الربو، القرحة، وغيرها.
زيادة الثقة بالنفس وتقليل لوم الذات حيث أن الكثير من الناس يكثرون من لوم أنفسهم بسبب الضغط والتوتر.
زيادة القدرة على الإحساس بالمشاعر، حيث أن العضلات المشدودة والمتوترة تعطل عمل الإحساس وتعيق وعي الإنسان التام لمشاعره.
تعلم كيف تتنفس من بطنك
يعكس تنفسك مستوى التوتر الذي تحمله في جسمك مباشرة تحت التوتر، تنفسك عادة يصبح ضحلا و سريعا ويحدث في أعلى الصدر، أما عند الاسترخاء، تنفس أكثر، وبشدة أكثر ومن بطنك.
حيث أنه من الصعب أن تتنفس من بطنك وأنت في حالة توتر
ثانيا--
تعلمي فن الاسترخاء، لتهدئة الاعصاب
إذا فشلت في مواجهة متاعب وضغوط الحياة ذلك فإن التوتر يؤدي بك إلى التعب وحالة من حدة الطباع لهذا فالعلاج المناسب هو تعلم فنون الاسترخاء.
استمعي إلى الموسيقى التي تريح الجسم: الموسيقى تخفض هرمون الكورتيزول بنسبة 25 بالمائة وتعزز المواد الكيماوية التي يفرزها الجسم لمواجهة الالم، والتي تخفف القلق أيضا.
اخضعي جسمك للمساج: المساج العميق يقلل من مستوى القلق والاكتئاب ويحسن المزاج لأنه يحفز الأعصاب التي تعمل على خفض مستوى الكورتيزول والأدرينالين في الجسم وفي الوقت ذاته تعزز مستويات المواد الكيماوية التي تعدل المزاج. المساج يساعد ايضاً على تخفيف التوتر وتخفيض مستويات الهرمونات المسؤولة عنه.
اضحكي: كشفت دراسة أجرتها جامعة لوماليندا في كاليفورنيا أن الضحك يسبب إفراز الاندورفينمو ولذا فإن الضحك يمكن أن يحل مكان الأسبرين أو المسكنات الأخرى في محاربة الألم.
قومي بعمل شيء تحبينه: كشفت احدى الدراسات أن التجارب السعيدة ترفع مستويات الاندورفينز في الجسم.
نامي جيداً: كشفت الدراسات أن قلة النوم تزيد التوتر وتقلل المناعة وتخفض مستوى الأداء في العمل. وحالما تفهمين كيف تعمل الهرمونات لديك، يجب ان تتخذي الخطوات اللازمة لتستيقظي من النوم وأنت تشعرين بالحيوية.
انطلقي إلى الخارج: إن التعرض للضوء الطبيعي لمدة 30 دقيقة يومياً من شأنه أن يساعد على تنظيم وسائل الإنذار داخل جسمك.
اجعلي غرفة نومك مظلمة: يحفز الظلام الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين وهرمون حساس للضوء يفرزه الدماغ مما يساعد على النوم وينظم الإيقاع البيولوجي للجسم. لذا ينصح بوضع ستائر سميكة على الشبابيك في غرفة النوم.
تناولي الشاي الأخضر: أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر يعزز مستوى الميلاتونين في الجسم مما يجعلك أكثر هدوءاً.
أكثري من الحركة: تحفز الرياضة الدماغ على إفراز المواد الكيماوية التي تنشط المزاج. وإن عشر دقائق فقط من النشاط القوي سيرفع روحك المعنوية.
</SPAN>
هل أنت مصاب بالقلق الشديد إلى درجة الهلع؟ هناك طرق فعالة للتخلص من القلق الذي يؤثر على حياتك بطريقة ستتعلم من خلالها كيفية التوصل إلى الاسترخاء في أي وقت خلال اليوم؟ فيمكن للشخص القلق اتباع هذه السلسلة من الخطوات التي ستجعله يصل إلى السلام الداخلي، ابدأ أولا بالبحث عن السبب الحقيقي الذي يجعلك تشعر بالقلق، بعد وضع يدك على السبب ابدأ بالخطوات التالية:
عادة عند الشعور بالقلق كما يشير موقع (البوابة) يكون الجسم يتصرف بطريقة هستيرية سواء كان ذلك أثناء الشعور بالقلق العادي أو عند مداهمة حالة من الهلع، الحل في هذه الحالة هو إجادة فن الاسترخاء للوصول إلى حالة من الهدوء النفسي، هذه الحالة توصل لها هيربرت بينسون في عام 1975 كاستجابة للاسترخاء وهي تشمل سلسلة من التغيرات الوظيفية للجسم.
تقليل معدل ضربات القلب.
تخفيض معدل التنفس .
تخفيض ضغط الدم.
التقليل من الشد العضلي الكبير.
التقليل من استهلاك الأكسجين
التوقف عن التفكير التحليلي.
زيادة نشاط أشعة ألفا في الدماغ
والتدريب المستمر على الاسترخاء العميق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة في اليوم من المؤكد سيوصلك في النهاية إلى إتقان الاسترخاء وفي كل مرة ستشعر بتحسن وتزايد عدد مرات الوصول إلى الاسترخاء التام، أما بالنسبة للفوائد الأخرى العديدة للاسترخاء العميق فقد تم توثيقها طوال السنوات العشرين الماضية وتضمنت:
التقليل من حالة القلق بشكل عام، الكثير من الأشخاص الذين قاموا بممارسة الاسترخاء دائما لاحظوا أن الكيفية والكم في حالات الهلع قد تقلصت وتغيرت أيضا عن السابق.
الاسترخاء يحد من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية حيث أن التوتر القوي يميل إلى الزيادة طول الوقت، وعليك أن تدع جسدك يشفى من هذا القلق بإجراء التمارين يوميا حيث انه حتى النوم يمكن أن يفشل في كسر دورة التوتر التراكمية.
الاسترخاء يعمل على زيادة الطاقة والإنتاجية، بحيث تكون الإنتاجية قليلة ومحدودة أثناء شعور الإنسان بالقلق بحيث يبدو الإنسان وكأنه يعمل ضد نفسه.
الاسترخاء يحسن الذاكرة والتركيز أكثر حيث انه من المعلوم أن الاسترخاء العميق سيزيد من قدرة الشخص على التركيز وبالتالي الإبداع.
الاسترخاء يقلل الأرق والإجهاد، تعلم كيفية الاسترخاء لان ذلك سيجعلك تنام بشكل أفضل وأعمق.
منع أو تقليل الاضطرابات النّفسيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي،الصداع، الربو، القرحة، وغيرها.
زيادة الثقة بالنفس وتقليل لوم الذات حيث أن الكثير من الناس يكثرون من لوم أنفسهم بسبب الضغط والتوتر.
زيادة القدرة على الإحساس بالمشاعر، حيث أن العضلات المشدودة والمتوترة تعطل عمل الإحساس وتعيق وعي الإنسان التام لمشاعره.
تعلم كيف تتنفس من بطنك
يعكس تنفسك مستوى التوتر الذي تحمله في جسمك مباشرة تحت التوتر، تنفسك عادة يصبح ضحلا و سريعا ويحدث في أعلى الصدر، أما عند الاسترخاء، تنفس أكثر، وبشدة أكثر ومن بطنك.
حيث أنه من الصعب أن تتنفس من بطنك وأنت في حالة توتر
ثانيا--
تعلمي فن الاسترخاء، لتهدئة الاعصاب
إذا فشلت في مواجهة متاعب وضغوط الحياة ذلك فإن التوتر يؤدي بك إلى التعب وحالة من حدة الطباع لهذا فالعلاج المناسب هو تعلم فنون الاسترخاء.
استمعي إلى الموسيقى التي تريح الجسم: الموسيقى تخفض هرمون الكورتيزول بنسبة 25 بالمائة وتعزز المواد الكيماوية التي يفرزها الجسم لمواجهة الالم، والتي تخفف القلق أيضا.
اخضعي جسمك للمساج: المساج العميق يقلل من مستوى القلق والاكتئاب ويحسن المزاج لأنه يحفز الأعصاب التي تعمل على خفض مستوى الكورتيزول والأدرينالين في الجسم وفي الوقت ذاته تعزز مستويات المواد الكيماوية التي تعدل المزاج. المساج يساعد ايضاً على تخفيف التوتر وتخفيض مستويات الهرمونات المسؤولة عنه.
اضحكي: كشفت دراسة أجرتها جامعة لوماليندا في كاليفورنيا أن الضحك يسبب إفراز الاندورفينمو ولذا فإن الضحك يمكن أن يحل مكان الأسبرين أو المسكنات الأخرى في محاربة الألم.
قومي بعمل شيء تحبينه: كشفت احدى الدراسات أن التجارب السعيدة ترفع مستويات الاندورفينز في الجسم.
نامي جيداً: كشفت الدراسات أن قلة النوم تزيد التوتر وتقلل المناعة وتخفض مستوى الأداء في العمل. وحالما تفهمين كيف تعمل الهرمونات لديك، يجب ان تتخذي الخطوات اللازمة لتستيقظي من النوم وأنت تشعرين بالحيوية.
انطلقي إلى الخارج: إن التعرض للضوء الطبيعي لمدة 30 دقيقة يومياً من شأنه أن يساعد على تنظيم وسائل الإنذار داخل جسمك.
اجعلي غرفة نومك مظلمة: يحفز الظلام الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين وهرمون حساس للضوء يفرزه الدماغ مما يساعد على النوم وينظم الإيقاع البيولوجي للجسم. لذا ينصح بوضع ستائر سميكة على الشبابيك في غرفة النوم.
تناولي الشاي الأخضر: أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر يعزز مستوى الميلاتونين في الجسم مما يجعلك أكثر هدوءاً.
أكثري من الحركة: تحفز الرياضة الدماغ على إفراز المواد الكيماوية التي تنشط المزاج. وإن عشر دقائق فقط من النشاط القوي سيرفع روحك المعنوية.
اسم الموضوع : الاسترخاء فن يوصلك للهدوء النفسي
|
المصدر : الزوج والزواج