معلومات حيرني معاه
- إنضم
- 9 يوليو 2010
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الآن فقط..آمنت بمقولة { الفلوس تغير النفوس } قصة واقعيه
ماسأكتبه الآن هو ماأعيشه واشعر به ربما قد يكون كلاما غير منظم أو ليس به من الترتيب والتنسيق شيئا ولكن ليس ذلك هو المهم عندي .. المهم هو مايحمله من معاني وعبر ودروس !!
*خبرتي بالحياة قليله لاتعد شيئا مقارنة بخبرات من هم اكبر مني سنا ..
* عشت طفولتي ومراهقتي وبداية شبابي في بيت والدي وزوجته التي كانت لي أما ثانية وأما حقيقيه لم أشعر معها يوما أنها زوجة أب أطال الله عمرها على طاعه وبارك لها بذريتها وجزاها عني كل خير .. والدي كان شخصا حازما في تربيته ,نظرته للحياة بعيدة دائما بحكم خبرته الطويله بها ولم أعلم ذلك إلا الآن عندما أتذكر كلماته ونصائحه لنا التي لا تقدر بثمن ,,
ربما يعتبر والدي جافا قليلا في تعامله مقارنة بوالد زوجي الذي يغدق على أبنائه وزوجته بالكثير من الكلام المعسول واللمسات الحانيه ولكن والدي أيضا به من العطف والحنان مايسع الكون بأكمله .. لم يقصر يوما في تلبية رغباتنا بقدر إمكانياته ,,
كان محافظا على الصلاة بشكل كنا في تلك الأيام نتضجر منه لأنه كان يشدد علينا بأمر الصلاة والمحافظة عليها فهي حقا عماد الدين
يقول لنا لايحفظكم يا أبنائي بعد الله إلا صلاتكم وأذكاركم ,,
يااااااااااااااااااااااه ياوالدي عندما أتذكر كلماتك اشعر بسعادة تغمرني وأن نصائحك ومواعظك التي كنت أضجر منها في ذلك الوقت هي ماأحتاجه الآن لتربية أبنائي .. لا حرمني الله منك يأعظم أب في الدنيا ...
كان دائما يعلمنا الإقتصاد والمحافظة على نعم الله من مال وصحه وعافيه وأن نستعملها فيما يرضي الله حتى لا يسلبنا الله إياها ,,
أتذكر نفسي كنت دائما أقول له لماذا لا تشتري هذا وذاك لماذا لا تمتلك سيارة فخمه ولماذا لا تغير أثاث المنزل ولماذا لا نأكل بالمطاعم ولماذا ولماذاولماذا ..............؟؟؟
كان يجيبني عفا الله عنه { لماذا آكل في المطعم وأعرض زوجتي وبناتي لنظرات الرجال جيئة وذهابا ,, ثم المشتريلت التي تتحدثين عنها لا أعتبرها إلا مظاهر خارجية لاتعني لي شيئا , تعلموا يابناتي أن الملبس لن يغير من شخصيتك حتى لو لبستي أغلى الملابس وارتديتي اغلى الأحذيه واغلى المجوهرات وركبتي أفخم السيارات فلن يتغير اسمك ولن يضع لك الناس لقب ملكة قبل ذلك الإسم , الفقير والغني جميعهم لن يرتدوا في قبورهم سوى خرقة بيضاء لن ينفعهم اثاثهم الثمين ولا سياراتهم الفارهة ولا منازلهم الواسعه ,لاينفعنا في القبور إلا اعمالنا ...انتهى كلامه ..}
*كان الأساس في حياته وماغرسه بنفوسنا هو تقوى الله في السر والعلن والصلاة في وقتها والصدقة ولو بالقليل وألا ننظر لمن هم أعلى منا حتى لانزدري مانحن فيه من النعم التي لا نحس بها حتى نرى من هم اقل منا معيشة ...
والحمد لله كانت معيشتنا بأحسن حال لم نكن فقراء ولا من ذوي الثراء ...
كان خير قدوة لنا بأفعاله قبل أقواله والله لا أذكريوما أنه قال لنا شيئا عكس مايفعل هو بل كان يفعل ويفعل ويفعل .......
علمنا عدم التعالي على الناس لا بمال ولا بجمال ولا بسيارة او منزل أو أي شئ ,لايحب مبدأ أن الغالي هو الأساس فالغايه من الشئ واحده إن غلا ثمن السلعه أو رخص ,,,
والله كنت اعيش سعادة حقيقيه .....
ماعرفت معناها إلا بعد زواجي بمدة بعد ان اصبح اهل زوجي من اهل الثراء بعد ان كانت حالتهم متوسطة مثلنا ,,,,,
هذا الجزء الأول من القصة وفي الثاني سأخبركم عن حياتي في عالم الزوجية ..
انتظرووووووووووووني ......
*خبرتي بالحياة قليله لاتعد شيئا مقارنة بخبرات من هم اكبر مني سنا ..
* عشت طفولتي ومراهقتي وبداية شبابي في بيت والدي وزوجته التي كانت لي أما ثانية وأما حقيقيه لم أشعر معها يوما أنها زوجة أب أطال الله عمرها على طاعه وبارك لها بذريتها وجزاها عني كل خير .. والدي كان شخصا حازما في تربيته ,نظرته للحياة بعيدة دائما بحكم خبرته الطويله بها ولم أعلم ذلك إلا الآن عندما أتذكر كلماته ونصائحه لنا التي لا تقدر بثمن ,,
ربما يعتبر والدي جافا قليلا في تعامله مقارنة بوالد زوجي الذي يغدق على أبنائه وزوجته بالكثير من الكلام المعسول واللمسات الحانيه ولكن والدي أيضا به من العطف والحنان مايسع الكون بأكمله .. لم يقصر يوما في تلبية رغباتنا بقدر إمكانياته ,,
كان محافظا على الصلاة بشكل كنا في تلك الأيام نتضجر منه لأنه كان يشدد علينا بأمر الصلاة والمحافظة عليها فهي حقا عماد الدين
يقول لنا لايحفظكم يا أبنائي بعد الله إلا صلاتكم وأذكاركم ,,
يااااااااااااااااااااااه ياوالدي عندما أتذكر كلماتك اشعر بسعادة تغمرني وأن نصائحك ومواعظك التي كنت أضجر منها في ذلك الوقت هي ماأحتاجه الآن لتربية أبنائي .. لا حرمني الله منك يأعظم أب في الدنيا ...
كان دائما يعلمنا الإقتصاد والمحافظة على نعم الله من مال وصحه وعافيه وأن نستعملها فيما يرضي الله حتى لا يسلبنا الله إياها ,,
أتذكر نفسي كنت دائما أقول له لماذا لا تشتري هذا وذاك لماذا لا تمتلك سيارة فخمه ولماذا لا تغير أثاث المنزل ولماذا لا نأكل بالمطاعم ولماذا ولماذاولماذا ..............؟؟؟
كان يجيبني عفا الله عنه { لماذا آكل في المطعم وأعرض زوجتي وبناتي لنظرات الرجال جيئة وذهابا ,, ثم المشتريلت التي تتحدثين عنها لا أعتبرها إلا مظاهر خارجية لاتعني لي شيئا , تعلموا يابناتي أن الملبس لن يغير من شخصيتك حتى لو لبستي أغلى الملابس وارتديتي اغلى الأحذيه واغلى المجوهرات وركبتي أفخم السيارات فلن يتغير اسمك ولن يضع لك الناس لقب ملكة قبل ذلك الإسم , الفقير والغني جميعهم لن يرتدوا في قبورهم سوى خرقة بيضاء لن ينفعهم اثاثهم الثمين ولا سياراتهم الفارهة ولا منازلهم الواسعه ,لاينفعنا في القبور إلا اعمالنا ...انتهى كلامه ..}
*كان الأساس في حياته وماغرسه بنفوسنا هو تقوى الله في السر والعلن والصلاة في وقتها والصدقة ولو بالقليل وألا ننظر لمن هم أعلى منا حتى لانزدري مانحن فيه من النعم التي لا نحس بها حتى نرى من هم اقل منا معيشة ...
والحمد لله كانت معيشتنا بأحسن حال لم نكن فقراء ولا من ذوي الثراء ...
كان خير قدوة لنا بأفعاله قبل أقواله والله لا أذكريوما أنه قال لنا شيئا عكس مايفعل هو بل كان يفعل ويفعل ويفعل .......
علمنا عدم التعالي على الناس لا بمال ولا بجمال ولا بسيارة او منزل أو أي شئ ,لايحب مبدأ أن الغالي هو الأساس فالغايه من الشئ واحده إن غلا ثمن السلعه أو رخص ,,,
والله كنت اعيش سعادة حقيقيه .....
ماعرفت معناها إلا بعد زواجي بمدة بعد ان اصبح اهل زوجي من اهل الثراء بعد ان كانت حالتهم متوسطة مثلنا ,,,,,
هذا الجزء الأول من القصة وفي الثاني سأخبركم عن حياتي في عالم الزوجية ..
انتظرووووووووووووني ......
اسم الموضوع : الآن فقط..آمنت بمقولة { الفلوس تغير النفوس } قصة واقعيه
|
المصدر : الروايات