مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

اسم الله عز وجل (الوكيل)

البنفسجية

New member
إنضم
21 ديسمبر 2006
المشاركات
592
السلام عليكم أخواتي
أردت أن أنقل لكم عن اسم الله الوكيل بالذات لأني أحب هذا الاسم كثيرا وأرجو لكم الفائدة وسأكتب لكم أكثر كلما وفقني الله
هذا السم بالتعريف الدقيق هو القيم الكفيل بأرزاق العباد. وهو بتعريف العلماء : القائم بأمور عباده يدير أمورهم ويتولى شؤونهم ويسخر ما يحتاجون اليه، حينما يسخر لهم ما يحتاجون اليه فهو الوكيل أو هو الذي أوكل اليه كل أمر بمعنى اليه يرجع الأمر كله.
و قيل : الوكيل هو المتولي باحسانه أمور عباده المتقين الموكول اليه كل أمر من أمورهم لقوله تعالى :
{ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} (البقرة:257)
هذا معنى فرعي ، لذلك قالوا : من توكل عليه تولاه وكفاه ومن استغنى به أغناه وأرضاه، بتعريف آخر : الوكيل هو الموكول اليه أمور العباد ومصالحهم ، فمثلا قد يسأل انسان ويقول : الأمر بيد من؟ يقال : بيد فلان هو الرجل القوي وهو الآمر الناهي وهو الذي يقرر وهو الذي يوافق والذي يرفض ويسمح ويمنع ويعطي ويأخذ فالوكيل : الموكول اليه أمور العباد و مصالحهم والمتصرف فيها كما يشاء ، وعباد الرحمن أوكلوا الى الله أمورهم واعتمدوا على احسانه لعجزهم عن تحصيل مهماتهم ، وهذا معنى جديد اذ يجد المرء نفسه أحيانا عاجزا عن متابعة هذه القضية في المحاكم ، لأنه يجهل القوانين وأساليب رفع المذكرات وأسرارها فلذلك يوكل محاميا ، يقول : أنا وكيلي فلان ، فالوكيل اما أن الله سبحانه وتعالى يتولى أمر العباد كلهم ، أو أنه يتولى أمر عباده المتقين يرضيهم ويغنيهم ويكفيهم، أو لأن الله عز وجل بسبب عجز عباده عن تحصيل شؤونهم وادراك مصالحهم هم يوكلونه في شؤونهم التي يعجزون عنها دائما ، وهذه المعاني كلها تحتملها كلمة الوكيل.
والى لقاء قريب باذن الله
 

البنفسجية

New member
إنضم
21 ديسمبر 2006
المشاركات
592
واياكي ياأختي
نعم انه المتولي لشؤو ن عباده يصرفها كيف يشاء ، لذلك قالوا : اذا تولى الله عبدا بجميل العنايةكفاه كل شغل وأغناه عن كل غير ، هو الكافي لمن توكل عليه ، اذا اتجه العبد الى الله متوكلا تولاه بحسن رعايته فاذا استقام ختم له بجميل ولايته ، لعل أحدا يقول هذه تعريفات الوكيل أكثرها متداخل ومتشابك ، فالمؤمن من خصائص ايمانه أنه يكل أموره الى ربه ويعتمد عليه ويطمئن ، والانسان في أصله ضعيف وضعفه سبب سعادته ، لو أن الله خلقه قويا لاستغنى بقوته فشقي باستغنائه ، خلقه ضعيفا ليفتقر ايه بضعفه فيسعد بافتقاره.
ان الله جل جلاله ما أمرنا أن نتكل عليه الا ليكفينا أمرنا كله والعجيب أ يواجه الانسان الصعاب ولا يتوكل على الله ، ولحكمة بالغة أرادها الله عز وجل الحياة مفعمة بالمقلقات وبالمخاوف والانسان فوقه ألف سيف وسيف ، من يدري ماذا سيكون حاله بعد حين ؟ ومن يملك هذه الخلايا الا تنمو نموا عشوائيا ؟ زمن يملك هذه الدسامات أن تبقى تعمل بانتظام ؟ ومن يملك هذا الدماغ ألا تتجمد فيه خثرة فتعطل بعض فاعلية الانسان ؟ من يدري ماذا سيكون ؟ هذه المخاوف مخاوف المرض ، وهناك مقلقات متعلقة بالرزق وبالاولاد والأهل والعمل وكسب الرزق ، لماذا الدنيا مشحونة بالمخاوف ؟ الحكمة ، من أجل أن تفر اليه وتعتمد عليه وأن تثق به وأن تقبل عليه وأن تدفع الى باب عبوديته وأن تكون عبدا له منيبا مفتقرا
الى لقاء قريب باذن الله
 
أعلى