رذاذ
New member
- إنضم
- 25 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,924
منذ اليوم الأول للزواج تبدأ حرب باردة قد تحتد أحياناً بين الزوجة وحماتها لتثبت كل منهما أن الغلبة لها، وأنها صاحبة المكانة الأكبر لدى الزوج المسكين الذي يحتار من يرضي ومن يغضب، وللأسف فالقناعة بأن الصورة للحماة المتسلطة وزوجة الابن المترقبة دائماً للدفاع عن الهجوم القادم، أصبحت فكرة مترسخة لدى الأغلبية حتى أنها تشعل حرباً بلا معنى ولا أسباب إلا لمجرد أن هذه حماة وتلك زوجة ابن ولا بد أن تكونا عدوتين. فما هي أفضل الأساليب لـ «التطبيع» بينهما؟.
تؤكد الباحثة الاجتماعية نجوى صالح على أن العديد من الحموات وزوجات الأبناء على علاقة أفضل من علاقة الفتاة بوالدتها الحقيقية، وأن تمتين مثل هذا الرابط بينهما يعتمد على زوجة الابن بالدرجة الأولى، فهي الضيف الجديد الذي سيدخل هذه العائلة، وعليه أن يقدم كل ما لديه بالحب والألفة لكسب الجميع وليكون أحد أفراد تلك العائلة، وترى الباحثة أن الصورة التي تمثلها الأفلام العربية القديمة للحماة وزوجة الابن، والتي أثرت على نفسيات الكثير من الفتيات لا تمت للواقع بصلة إلا ما ندر، وما هي إلا صورة كاريكاتيرية ساخرة لتلك العلاقة التي ليست بالضرورة أن تكون دائماً سيئة، ولهذا فإنها تقدم عدة نصائح لجعل العلاقة بينهما أسهل وأكثر استقراراً وسعادة:
1 عامليها كوالدة :
منذ بداية اليوم الأول لارتباط الزوج والزوجة، كل من الزوجة والحماة ينتظر بداية معركة قادمة تصر كل منهما على أن يكون النصر لها، رغم أن الخاسر في النهاية هو الزوج، ولكن على المرأة الذكية أن تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها، حتى تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها، فالأم تتحمل من أولادها الكثير وإذا أردت كسب قلب حماتك فعامليها كوالدتك، وسترين حينها أنها لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك وكبح حياتك، بل ستكون أكثر تفهماً لك وللحياة التي ترغبين بها، وهذا لن يكلفك الكثير فبالحب والمسايرة تصلين إلى ما ترغبين به.
2 قولي نعم دائماً
تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين إلى رأيها وتعيرينه اهتماماً، وأنك تأخذين به، رغم أن الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية، خاصة في تربية أبنائهن، إلا أن كلمة «لا» قد تترك أثراً سيئاً في نفس الحماة، مما يشعرها بأن زوجة الابن لا ترغب في الاستماع لها فحسب، ولتتجنبي ذلك ما عليك إلا أن تقولي «نعم»، حتى وإن كنت لا ترين في كلام حماتك شيئاً من الصحة، وبإمكانك إما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة، أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر، فمثلاً لو قالت لك حماتك اختاري هذا الحذاء لطفلك فيمكن أن تقولي لها فعلاً إنه اختيار مناسب؛ ولكن ما رأيك بهذا أليس أنسب مع ملابسه؟ حينها ستشعر أن زوجة الابن لم تعارضها؛ ولكنهما تختاران معاً الأفضل.
3 تغاضي عن هفواتها «طنشي لها»
من منا لا يخطئ؟ جميعنا خطاؤون ونتصرف بتصرفات قد تكون دون تفكير أو تركيز، وما أكثر هذا لدى كبار السن، انتظري من حماتك الكثير من الهفوات والأخطاء خاصة في بداية معرفتك بها، ولكن على المرأة الحكيمة التي ترغب فعلاً في كسب قلب حماتها أن تساير و«تطنش» عن الكثير من تلك الهفوات، فقد لا تكون ذات معنى كما تفسرها زوجة الابن، ولا تتعاملي مع الأمور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى، ويحتاج إلى تحليل وتفسير، تعاملي مع الأمور ببساطة، فإن ضايقتك بكلمة حتى إن كانت تقصدها فما عليك إلا عدم الالتفات لها وعدم التدقيق، وإلا كانت العاقبة عليك أنت وزوجك الذي لا بد أن يمل من تعليقاتك واعتراضاتك الدائمة، وإياك أن تنسي أنها والدته قبل كل شيء، فهو لن يستطيع التصرف حيال أخطائها وفي الوقت ذاته فإنه يكن لها حباً عليك أن تعترفي به وتقدريه.
4 احترميها
المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادئ عليها أن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل زوجها، خاصة لدى والدته، واحترام الحماة يولد لديها شعوراً بالحب تجاه زوجة الابن، ويغنيك العيش عن حالة حرب بسبب عنادك وقلة احترامك، فإن تحدثت استمعي لها وأشعريها بأن ما تتحدث عنه ذو قيمة وأنك مهتمة بما تقول، حتى إن كانت تسرد الموضوع ذاته للمرة المئة، فهذا يشعرها باحترامك لها، فكل ما ترغب به هذه الأم هي أن تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وتحملت لأجله الكثير، وعندما تشعر بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام، فستتأكد أنها كسبت بنتاً بدلاً من أن تخسر ولداً.
5 عامليها بذوق :
التصرفات الجيدة والذوق مع الآخرين قد يجعلك تأسرينهم بتصرفاتك، فكيف إن كان ذلك الشخص هي حماتك؟ التي قد تنتظر منك أي خطأ أو تصرف غير لائق، وعندما تتعاملين معها بذوق فإنك لن تتركي لها مجالاً للإمساك بأي مما تنتظر، وعلى المرأة الذكية أن تتعلم كيف تكون لبقة ودمثة مع كل من حولها لكسبهم، فكيف إن كانت حماتها وهي صاحبة دور كبير في حياتها الزوجية.
6 قربي زوجك منها
الأم عندما يتزوج أحد أبنائها فإنها تشعر أنها بدأت تفقده وأنه سينشغل عنها بامرأة جديدة وحياة جديدة منفصلة عنها، وهذا ما يدفعها لكره زوجة ابنها أحياناً، ولكن كل ذلك يتلاشى ويختفي عندما تتأكد أن زوجة ابنها أصبحت هي الرابط والدافع لعلاقة الزوج بأهله، فتشعر بالأمان وأن طفلها الكبير لن يغادر أحضانها وأن تلك الزوجة دافع لذلك، فيهدأ بالها ولا تلتفت إلى حياتهما طالما أنها اطمأنت بأنها لن تخرج من حياة ولدها ليس لحبه فقط، بل لوجود زوجة أصيلة تحثه على السؤال والاهتمام بأهله، وليس بالضرورة أن يكون قرب الزوج من أهله تقييداً لحياة الزوجة أو تدخلاً في رسم طريقتها الخاصة بها، ولكن فكري بالأمر وكأن والدتك أو أنت هي الحماة، وما ترضينه عليكما هو العادل لحماتك، ولا تنسي أنه إن لم يكن له خير في والدته وأهله فلن يكون له خير بك وبأبنائك مستقبلاً.
7 اشكريها دائماً
جميعنا نشعر بالرضا والفرح عندما نشعر أن الآخرين ممتنون لما نفعل ونقدم، وحقاً إن معاملة الحماة كمعاملة الأم، والأم لا تنتظر شكراً من ابنتها على ما تقدم لها؛ ولكن عليك أن تشكريها وتشعريها بأنك ممتنة لها لأي عمل تقوم به لأجلك، فمهما كانت محبتها لك فلا تنسي أنك لست ابنتها حقاً، وأنها تتوقع منك أن تكوني ممتنة لما تقدم، فمثلاً إن اهتمت بطفلك في غيابك قولي لها إنك ممتنة جداً، وانك لا تعلمين ما كنت ستفعلين لولا وجودها، فهذا له أثر كبير في نفسها حين تشعر أنها ما زالت تقدم الكثير وأن لها دوراً في حياتك مع زوجك.
منقوووول
دمتم بود:in_love:
تؤكد الباحثة الاجتماعية نجوى صالح على أن العديد من الحموات وزوجات الأبناء على علاقة أفضل من علاقة الفتاة بوالدتها الحقيقية، وأن تمتين مثل هذا الرابط بينهما يعتمد على زوجة الابن بالدرجة الأولى، فهي الضيف الجديد الذي سيدخل هذه العائلة، وعليه أن يقدم كل ما لديه بالحب والألفة لكسب الجميع وليكون أحد أفراد تلك العائلة، وترى الباحثة أن الصورة التي تمثلها الأفلام العربية القديمة للحماة وزوجة الابن، والتي أثرت على نفسيات الكثير من الفتيات لا تمت للواقع بصلة إلا ما ندر، وما هي إلا صورة كاريكاتيرية ساخرة لتلك العلاقة التي ليست بالضرورة أن تكون دائماً سيئة، ولهذا فإنها تقدم عدة نصائح لجعل العلاقة بينهما أسهل وأكثر استقراراً وسعادة:
1 عامليها كوالدة :
منذ بداية اليوم الأول لارتباط الزوج والزوجة، كل من الزوجة والحماة ينتظر بداية معركة قادمة تصر كل منهما على أن يكون النصر لها، رغم أن الخاسر في النهاية هو الزوج، ولكن على المرأة الذكية أن تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها، حتى تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها، فالأم تتحمل من أولادها الكثير وإذا أردت كسب قلب حماتك فعامليها كوالدتك، وسترين حينها أنها لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك وكبح حياتك، بل ستكون أكثر تفهماً لك وللحياة التي ترغبين بها، وهذا لن يكلفك الكثير فبالحب والمسايرة تصلين إلى ما ترغبين به.
2 قولي نعم دائماً
تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين إلى رأيها وتعيرينه اهتماماً، وأنك تأخذين به، رغم أن الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية، خاصة في تربية أبنائهن، إلا أن كلمة «لا» قد تترك أثراً سيئاً في نفس الحماة، مما يشعرها بأن زوجة الابن لا ترغب في الاستماع لها فحسب، ولتتجنبي ذلك ما عليك إلا أن تقولي «نعم»، حتى وإن كنت لا ترين في كلام حماتك شيئاً من الصحة، وبإمكانك إما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة، أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر، فمثلاً لو قالت لك حماتك اختاري هذا الحذاء لطفلك فيمكن أن تقولي لها فعلاً إنه اختيار مناسب؛ ولكن ما رأيك بهذا أليس أنسب مع ملابسه؟ حينها ستشعر أن زوجة الابن لم تعارضها؛ ولكنهما تختاران معاً الأفضل.
3 تغاضي عن هفواتها «طنشي لها»
من منا لا يخطئ؟ جميعنا خطاؤون ونتصرف بتصرفات قد تكون دون تفكير أو تركيز، وما أكثر هذا لدى كبار السن، انتظري من حماتك الكثير من الهفوات والأخطاء خاصة في بداية معرفتك بها، ولكن على المرأة الحكيمة التي ترغب فعلاً في كسب قلب حماتها أن تساير و«تطنش» عن الكثير من تلك الهفوات، فقد لا تكون ذات معنى كما تفسرها زوجة الابن، ولا تتعاملي مع الأمور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى، ويحتاج إلى تحليل وتفسير، تعاملي مع الأمور ببساطة، فإن ضايقتك بكلمة حتى إن كانت تقصدها فما عليك إلا عدم الالتفات لها وعدم التدقيق، وإلا كانت العاقبة عليك أنت وزوجك الذي لا بد أن يمل من تعليقاتك واعتراضاتك الدائمة، وإياك أن تنسي أنها والدته قبل كل شيء، فهو لن يستطيع التصرف حيال أخطائها وفي الوقت ذاته فإنه يكن لها حباً عليك أن تعترفي به وتقدريه.
4 احترميها
المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادئ عليها أن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل زوجها، خاصة لدى والدته، واحترام الحماة يولد لديها شعوراً بالحب تجاه زوجة الابن، ويغنيك العيش عن حالة حرب بسبب عنادك وقلة احترامك، فإن تحدثت استمعي لها وأشعريها بأن ما تتحدث عنه ذو قيمة وأنك مهتمة بما تقول، حتى إن كانت تسرد الموضوع ذاته للمرة المئة، فهذا يشعرها باحترامك لها، فكل ما ترغب به هذه الأم هي أن تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وتحملت لأجله الكثير، وعندما تشعر بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام، فستتأكد أنها كسبت بنتاً بدلاً من أن تخسر ولداً.
5 عامليها بذوق :
التصرفات الجيدة والذوق مع الآخرين قد يجعلك تأسرينهم بتصرفاتك، فكيف إن كان ذلك الشخص هي حماتك؟ التي قد تنتظر منك أي خطأ أو تصرف غير لائق، وعندما تتعاملين معها بذوق فإنك لن تتركي لها مجالاً للإمساك بأي مما تنتظر، وعلى المرأة الذكية أن تتعلم كيف تكون لبقة ودمثة مع كل من حولها لكسبهم، فكيف إن كانت حماتها وهي صاحبة دور كبير في حياتها الزوجية.
6 قربي زوجك منها
الأم عندما يتزوج أحد أبنائها فإنها تشعر أنها بدأت تفقده وأنه سينشغل عنها بامرأة جديدة وحياة جديدة منفصلة عنها، وهذا ما يدفعها لكره زوجة ابنها أحياناً، ولكن كل ذلك يتلاشى ويختفي عندما تتأكد أن زوجة ابنها أصبحت هي الرابط والدافع لعلاقة الزوج بأهله، فتشعر بالأمان وأن طفلها الكبير لن يغادر أحضانها وأن تلك الزوجة دافع لذلك، فيهدأ بالها ولا تلتفت إلى حياتهما طالما أنها اطمأنت بأنها لن تخرج من حياة ولدها ليس لحبه فقط، بل لوجود زوجة أصيلة تحثه على السؤال والاهتمام بأهله، وليس بالضرورة أن يكون قرب الزوج من أهله تقييداً لحياة الزوجة أو تدخلاً في رسم طريقتها الخاصة بها، ولكن فكري بالأمر وكأن والدتك أو أنت هي الحماة، وما ترضينه عليكما هو العادل لحماتك، ولا تنسي أنه إن لم يكن له خير في والدته وأهله فلن يكون له خير بك وبأبنائك مستقبلاً.
7 اشكريها دائماً
جميعنا نشعر بالرضا والفرح عندما نشعر أن الآخرين ممتنون لما نفعل ونقدم، وحقاً إن معاملة الحماة كمعاملة الأم، والأم لا تنتظر شكراً من ابنتها على ما تقدم لها؛ ولكن عليك أن تشكريها وتشعريها بأنك ممتنة لها لأي عمل تقوم به لأجلك، فمهما كانت محبتها لك فلا تنسي أنك لست ابنتها حقاً، وأنها تتوقع منك أن تكوني ممتنة لما تقدم، فمثلاً إن اهتمت بطفلك في غيابك قولي لها إنك ممتنة جداً، وانك لا تعلمين ما كنت ستفعلين لولا وجودها، فهذا له أثر كبير في نفسها حين تشعر أنها ما زالت تقدم الكثير وأن لها دوراً في حياتك مع زوجك.
منقوووول
دمتم بود:in_love: