معلومات عالمي الحزين
- إنضم
- 9 مارس 2010
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ارجو ان تساعديني دكتورة ناعمة فأنا في ورطة
أسأل الله العظيم أن تكوني يد العون لي على ما أبتليت به فأنا كنت صغيرة و مريضة بالتبول اللا إرادي و نشأت في أسرة ليس لديها الخبرة الكافية للتعامل مع هذا المرض و كانو يعايرونني به ليل نهار مما جعلني مكتئبة دائما و غير متفاعلة مع من هم بالبيت و مبتسمة ضاحكة مع من هم ليسوا بالبيت و سبب ذلك سوء علاقتي بوالدتي و لأنها كانت تعايرني بمرضي دائما و نشأت هكذا حتى انني كنت أرفض أن أزيل آثار النجاسة لأنها كانت تنظرلي بدونية و تسمعني سيئ الكلمات عندما أستيقظ على هذا الوضع فكنت لا أجد في نفسي القوة النفسية لأفعل واجبي نحو ما أخلفه من ورائي و كان ذلك يجعل العلاقة بيننا أسوأ بخاصة أني وصلت للتعليم الجامعي و أنا على هذا الحال و تعرضت لإكتئاب في الصف الثاني الثانوي لكثرة الضغوط النفسية و حين دخلت الجامعة تقدم لي رجل توسمت فيه الخير و أنه المنقذ لي مما أعانيه و تمت الخطبة و لم أجرؤ على مصارحته بمرضي لأني كنت أتابع مع طبيب خبير في هذا النوع من المرض و لم أشأ أخبره لعلي أشفى و لا أحتاج(للفضائح) و تم عقد القران و لكني أخبرته بمرضي و لم أشأ أن نتزوج بدون علمه أو أن أدلس عليه و كانت المتبقي على ليلة العرس عام كامل فأخبرته بدموعي و بملابسات المرض فتفهم لذلك و وافق على إتمام الامور كما خططنا لها و شكرت له هذا الصنيع ثم بعدها لاحظ ان لدي بعض نقاط الضعف في إلتزامي فأحيانا يكلمني بهدوء و الأكثر أنه كان يكلمني بحدة و يستقبل أفعالي و كأني ارتكبت الفاحشة أو الكبائر من هذه الأمور عدم إنتظامي جيدا في الصلاة و أني أحيانا كنت أخفي بعض الحقائق أو أغيرها إن شعرت بأن هذه الحقيقة ستؤذيني و تقبلت نصائحه و لكن أقسم لك أنه كان الامر يشبه النقد أكثر من النصيحة و وصل بي الأمر أني إقتنعت بكلامه أني إنسانة سيئة جدا من كثرة الهدم لا النصيحة ووصل الأمر لحالة وساوس قهرية تأتني في صورة أني أنظر للرجال و كنت أعتبر نظرة الفجأة بصبصة مني لهم و لكني و الله أعف من ذلك وقال لي الطبيب شدة حرصك على الوصول لما يريده منك ضغطتي كثيرا على نفسك حتى أصايك الوسواس في أكثر شيئ لا يمكن أن يحدث منك و هو البصبصة و طبعا كان وقتها معي و سمع كل ما قاله الطبيب و بعدما ترك الغرفة همس لي الطبيب أن زوجي صعب المراس و أنه يشك في ان لديه أصدقاء كثر و لكن زوجي بعد ما قاله الطبيب عني اصر على أن نتزوج لأنه يحبني بشدة و لن يتخلى عني برغم ما كان يسمعه مني من وساوس و لكن للأسف كان يحكي لأحد الرجال كما يقول من الثقات فقال له الرجل أنني و أهلي مهما فعلنا فلن نوفيه أجره و بعد الزواج تحولت الوعود إلى عهد منكوث و غدر فمن أول مرة تبولت على فراش الزوجية فقلت له كلمة و أنا في حالة الضيق من منظر البول على السرير و من يومها و كان ذلك بعد أقل من أسبوع من زواجي بدأ يشعر بالندم و أنه فعل الخير مع من لا يستحق برغم علمه أن مرضي العضوي ناتج من أثر نفسي لكنه لم يرحمني و صرت كلما أخطيئ في حياتي الزوجية في فن التعامل أو فنون الطبخ و غيره كان يضربني و يكيل لي الإتهامات و صار يعايرني بمرضي و يشتمني بأهلي الأحياء منهم و الأموات و لم يرحمني و أنا حامل لم أسلم من كلامه و ضربه و يسبني بأن يقول أهلك كذبوا و دلسوا حين سمحوا بأن يتم عقد القران بدون أن يخبروني بمرضك برغم أنن كما قلت كان القران قبل الزفاف بعام كامل و لكنه اعتبره تدليسا و غشا و صار ينتقم من أهلي في صورتي و شخصي و ما لم يستطع أن يواجه به الرجال فعله مع المرأة الضعيفة و نسيت أن اخبرك أني تيتمت من أبي من قبل إرتباطي به و صار يعيرني أنه تزوجني و لم يشارك أهلي في تأثيث البيت سوى بالملابس و بعض الكماليات و كأنه كان يحاول أن يقول أني لم أكن أستحقه و للأسف كان يكرر هذه الكلمات و يسيطر على تفكيري حتى بدأت أصدقه أنني لا شيئ و توالت نوبات الإكتئاب بسببه ثم سارت بنا الحياة بدون تغيير حتى تزوج في النهاية بحجج كثيرة منها أني كنت أرد عيه الكلمة بكلمة و أني كنت أمارس الندية و لكن أقسم بالله لم يكن ذلك من فراغ و لكن من شدة ما عانيت من قسوته فتزوج بأخرى بهذه الذرائع و طبعا بدأ يلاحقني بكلماته المسيطرة بأني لا أستطيع العيش بدونه و أني أحتاج إليه بشدة و طبعا أهلي كانوا ضد طلاقي منه بعد الزيجة الثانية و قررت أن أسافر معه في الغربة و أعيش في نفس البلد التي ستقيم معنا فيها الزوجة الثانية و لكني وجدته يصبح أفضل بعدما نال ما أراد ثم بدأت أجده يعود لطبيعته و ضربني مرتين في خلال عامين من بعد زواجه علي و قال لي ذات مرة أن الزواج كان حلم لمن هي في ظروفي نسيت أن أقول لك أن الله عافاني وشفاني من مرضي بعد عام واحد من زواجنا و عدت طبيعية لكن ظل يعايرني و يكيل لي برغم شفائي و أعود لما كنت أقول أنه ظل كما هو ضرب أقل بل نادر لكن الكلمات النابية و الحط من قدري هو السمت الأساسي لتعامله معي و النقد الهدام المستمر و أصبحت لا أطيق الحياة معه و أنا لدي منه 3 أبناء و أميل لفكرة الطلاق و لكن هل الأمر يستحق أصبحت أؤمن بأني أستطيع الحياه بعيدا عنه و سأكون في حال أفضل فما قيمة الحياة مع من لا يعطيكي قدرك بل و يحط من شأنك
فيه بعض المميزات الطيبة و لكني لا أستقبلها منه جيدا فما بداخلي منه أسوأمن أن أتعامل مع ما به من خير و أرجوكي أفيديني في أسرع وقت لأني أوشكت على طلب الطلاق دليني هل أنا مصيبة أم مخطئة في تفكيري:21:
فيه بعض المميزات الطيبة و لكني لا أستقبلها منه جيدا فما بداخلي منه أسوأمن أن أتعامل مع ما به من خير و أرجوكي أفيديني في أسرع وقت لأني أوشكت على طلب الطلاق دليني هل أنا مصيبة أم مخطئة في تفكيري:21:
اسم الموضوع : ارجو ان تساعديني دكتورة ناعمة فأنا في ورطة
|
المصدر : الزوج والزواج