ارجو ان تساعديني دكتورة ناعمة فأنا في ورطة

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
2K
معلومات عالمي الحزين
إنضم
9 مارس 2010
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ارجو ان تساعديني دكتورة ناعمة فأنا في ورطة
أسأل الله العظيم أن تكوني يد العون لي على ما أبتليت به فأنا كنت صغيرة و مريضة بالتبول اللا إرادي و نشأت في أسرة ليس لديها الخبرة الكافية للتعامل مع هذا المرض و كانو يعايرونني به ليل نهار مما جعلني مكتئبة دائما و غير متفاعلة مع من هم بالبيت و مبتسمة ضاحكة مع من هم ليسوا بالبيت و سبب ذلك سوء علاقتي بوالدتي و لأنها كانت تعايرني بمرضي دائما و نشأت هكذا حتى انني كنت أرفض أن أزيل آثار النجاسة لأنها كانت تنظرلي بدونية و تسمعني سيئ الكلمات عندما أستيقظ على هذا الوضع فكنت لا أجد في نفسي القوة النفسية لأفعل واجبي نحو ما أخلفه من ورائي و كان ذلك يجعل العلاقة بيننا أسوأ بخاصة أني وصلت للتعليم الجامعي و أنا على هذا الحال و تعرضت لإكتئاب في الصف الثاني الثانوي لكثرة الضغوط النفسية و حين دخلت الجامعة تقدم لي رجل توسمت فيه الخير و أنه المنقذ لي مما أعانيه و تمت الخطبة و لم أجرؤ على مصارحته بمرضي لأني كنت أتابع مع طبيب خبير في هذا النوع من المرض و لم أشأ أخبره لعلي أشفى و لا أحتاج(للفضائح) و تم عقد القران و لكني أخبرته بمرضي و لم أشأ أن نتزوج بدون علمه أو أن أدلس عليه و كانت المتبقي على ليلة العرس عام كامل فأخبرته بدموعي و بملابسات المرض فتفهم لذلك و وافق على إتمام الامور كما خططنا لها و شكرت له هذا الصنيع ثم بعدها لاحظ ان لدي بعض نقاط الضعف في إلتزامي فأحيانا يكلمني بهدوء و الأكثر أنه كان يكلمني بحدة و يستقبل أفعالي و كأني ارتكبت الفاحشة أو الكبائر من هذه الأمور عدم إنتظامي جيدا في الصلاة و أني أحيانا كنت أخفي بعض الحقائق أو أغيرها إن شعرت بأن هذه الحقيقة ستؤذيني و تقبلت نصائحه و لكن أقسم لك أنه كان الامر يشبه النقد أكثر من النصيحة و وصل بي الأمر أني إقتنعت بكلامه أني إنسانة سيئة جدا من كثرة الهدم لا النصيحة ووصل الأمر لحالة وساوس قهرية تأتني في صورة أني أنظر للرجال و كنت أعتبر نظرة الفجأة بصبصة مني لهم و لكني و الله أعف من ذلك وقال لي الطبيب شدة حرصك على الوصول لما يريده منك ضغطتي كثيرا على نفسك حتى أصايك الوسواس في أكثر شيئ لا يمكن أن يحدث منك و هو البصبصة و طبعا كان وقتها معي و سمع كل ما قاله الطبيب و بعدما ترك الغرفة همس لي الطبيب أن زوجي صعب المراس و أنه يشك في ان لديه أصدقاء كثر و لكن زوجي بعد ما قاله الطبيب عني اصر على أن نتزوج لأنه يحبني بشدة و لن يتخلى عني برغم ما كان يسمعه مني من وساوس و لكن للأسف كان يحكي لأحد الرجال كما يقول من الثقات فقال له الرجل أنني و أهلي مهما فعلنا فلن نوفيه أجره و بعد الزواج تحولت الوعود إلى عهد منكوث و غدر فمن أول مرة تبولت على فراش الزوجية فقلت له كلمة و أنا في حالة الضيق من منظر البول على السرير و من يومها و كان ذلك بعد أقل من أسبوع من زواجي بدأ يشعر بالندم و أنه فعل الخير مع من لا يستحق برغم علمه أن مرضي العضوي ناتج من أثر نفسي لكنه لم يرحمني و صرت كلما أخطيئ في حياتي الزوجية في فن التعامل أو فنون الطبخ و غيره كان يضربني و يكيل لي الإتهامات و صار يعايرني بمرضي و يشتمني بأهلي الأحياء منهم و الأموات و لم يرحمني و أنا حامل لم أسلم من كلامه و ضربه و يسبني بأن يقول أهلك كذبوا و دلسوا حين سمحوا بأن يتم عقد القران بدون أن يخبروني بمرضك برغم أنن كما قلت كان القران قبل الزفاف بعام كامل و لكنه اعتبره تدليسا و غشا و صار ينتقم من أهلي في صورتي و شخصي و ما لم يستطع أن يواجه به الرجال فعله مع المرأة الضعيفة و نسيت أن اخبرك أني تيتمت من أبي من قبل إرتباطي به و صار يعيرني أنه تزوجني و لم يشارك أهلي في تأثيث البيت سوى بالملابس و بعض الكماليات و كأنه كان يحاول أن يقول أني لم أكن أستحقه و للأسف كان يكرر هذه الكلمات و يسيطر على تفكيري حتى بدأت أصدقه أنني لا شيئ و توالت نوبات الإكتئاب بسببه ثم سارت بنا الحياة بدون تغيير حتى تزوج في النهاية بحجج كثيرة منها أني كنت أرد عيه الكلمة بكلمة و أني كنت أمارس الندية و لكن أقسم بالله لم يكن ذلك من فراغ و لكن من شدة ما عانيت من قسوته فتزوج بأخرى بهذه الذرائع و طبعا بدأ يلاحقني بكلماته المسيطرة بأني لا أستطيع العيش بدونه و أني أحتاج إليه بشدة و طبعا أهلي كانوا ضد طلاقي منه بعد الزيجة الثانية و قررت أن أسافر معه في الغربة و أعيش في نفس البلد التي ستقيم معنا فيها الزوجة الثانية و لكني وجدته يصبح أفضل بعدما نال ما أراد ثم بدأت أجده يعود لطبيعته و ضربني مرتين في خلال عامين من بعد زواجه علي و قال لي ذات مرة أن الزواج كان حلم لمن هي في ظروفي نسيت أن أقول لك أن الله عافاني وشفاني من مرضي بعد عام واحد من زواجنا و عدت طبيعية لكن ظل يعايرني و يكيل لي برغم شفائي و أعود لما كنت أقول أنه ظل كما هو ضرب أقل بل نادر لكن الكلمات النابية و الحط من قدري هو السمت الأساسي لتعامله معي و النقد الهدام المستمر و أصبحت لا أطيق الحياة معه و أنا لدي منه 3 أبناء و أميل لفكرة الطلاق و لكن هل الأمر يستحق أصبحت أؤمن بأني أستطيع الحياه بعيدا عنه و سأكون في حال أفضل فما قيمة الحياة مع من لا يعطيكي قدرك بل و يحط من شأنك
فيه بعض المميزات الطيبة و لكني لا أستقبلها منه جيدا فما بداخلي منه أسوأمن أن أتعامل مع ما به من خير و أرجوكي أفيديني في أسرع وقت لأني أوشكت على طلب الطلاق دليني هل أنا مصيبة أم مخطئة في تفكيري:21:
 

Angel KSA

New member
معلومات Angel KSA
إنضم
7 فبراير 2009
المشاركات
626
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Riyadh
ربي يكون بعونك....ويرفع من قدرك...عليك بالتقرب من الله والدعاء والصدقه وقراءة القرآن لعل الله ان يهديه ويحنن قلبه عليك.
فزوجك يتضح ان به بذرة خير وليس شر مطلق.. ربي يسخره لك ويجعل بينكم مودة وحب ورحمه.
 
معلومات همة تهفو للقمة
إنضم
19 نوفمبر 2009
المشاركات
353
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ابعدي عزيزتي فكرة الطلاق ولكن ايضا ابتعدي عن الضعف كوني قوية انسي مرضك وغيري من نفسك وامديها بالقوة ~ الجئي لربك ان يعزك لأن الرجل يبغض المرأة الضعيفة~ اجعلي احد اخوتك يرد لك كرامتك ~ حاولي تجاهله والانشغال عنه فهذا سوف يزيده منك قربا ومع تجاهله كوني في كامل زينتك~ الله يسخره لك
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه