اجمل عناق ..لقاء طفلة بأبيها بعد غياب ..من القدس

[راجيه الرضا]

ليس هناك عناقٌ أجمل، ولا حضنٌ أحلى، ولا مشهدٌ أروع من لقاء طفلة مدللة بوالدها المتيم بحبها بعد غياب طويل !!
فكيف إذا كانت هذه الطفلة المقدسية الجميلة (ليلى) ذات الثمانية أعوام ، قد حُرمت من حضن والدها طيلة حياتها، تتقلب في فراشها كل ليلة، وتفتقده قبل نومها وحين صحوها، وتحضن صورته بين ذراعيها، علها تطفئ شيئاً من لوعة اشتياقها !!
ولا عجب، فقد اعتقلت قوات عدونا المجرم والدها وهي جنين في أحشاء أمها، لم تره من قبل قط، ولم تلمس حنانه !!
اليوم بفضل الله ورحمته، يتنفس والدها وسندها وقرة عينها عبق الحرية، لتشم رائحته، وتحضنه حضناً عميقاً، تعوض فيه أيام البعد، وتطفئ لوعة الفراق !!
مباركٌ يا ليلى نجاة والدك من قبضة الظالمين، والعاقبة لكل أسارى المسلمين في سجون المجرمين !!