إنما يصلح للحياة الزوجية ذلك الزوج

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
295

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
إنما يصلح للحياة الزوجية ذلك الزوج
ممن تتزوجين..؟!

دوام تذكر الآخرة مما يساعد ويعين الزوجين في قطارهم الأسري الممتد، بل هو ركنها الأعظم وعمودها الأول.

العبودية هي الحالة الوحيدة القادرة على إشباع المرء.
وكلما كانت العبودية مركز وجود الفرد = تقلصت مساحة الاهتمام بالجسد ومتطلباته.

والعكس صحيح؛ فيصبح الجسد هو مركز وجوده ومصدر هويته ومناط ذاته.

فنسيان الآخرة يخضع المرء لسكر اللحظة، ويجعله راغبا في تحصيل كل المغنم من العلاقة هنا والآن بلا تأجيل، وبلا كلفة ولا التزام ولا أعباء ولا ضغوط.

العلاقة الزوجية هي نوعا ما عبارة عن التزام متبادل، "الغنم بالغرم"، أنت لست في علاقة مفتوحة سريعة لتغنم فقط.

هناك مغارم زوجية مغانمها ليست هنا وليست الآن، وكلما امتلأت بذكر الدار الآخرى هان عليك انتظار الجزاء ودفعت الشكوى من ألم المسئولية.

فكل فتاة تريد شابا منفتحا (فريش، مش معقد) إنما تضع نفسها في أتون النار، سيطالبك بالمغنم وما يريده، ثم لن تجديه واقفا بجانبك إذا تعكر صفو لذته، بل ستفقدين الأمان حتما.

إذا جاءك الحيض تبرم بنقص مغنمه، وكذلك إذا مرضت أو انشغلت بأولادك برهة عنه، بالجملة كلما نقص حظه منك استاء غاية الاستياء، هو لا يريد دفع كلفة العلاقة، ولا ينتظر جزاء أخرويا، بل يريد لذته ونفسه الآن وبلا صبر وبلا تأجيل.

وإذا نقص حظه منك امتدت عينه للخارج، غير راض بك ولا متحمل.

إذا نظرت إلى الزواج على أنه علاقة أجساد؛ فإن الأجساد تمل وتزهد وتتعب، أما الأرواح فلا يصيبها ذلك.

الزواج لابد فيه من تضحية بالوقت واللذة والراحة، والشاب الفريش لن يعطيك ذلك ولن يحتمله، ولا يصلح له، بل سيقوم بإنهاء العلاقة أو على الأقل تعكيرها في أي وقت يفقد فيه الرضى عنها.


لا يصلح للحياة الزوجية الجميلة الكاملة إلا المستقيم على منهج الله، يراعيه في كل سكنة، ويضع الدار الآخرة نصب عينيه.


منقول
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه