معلومات شهلة العيون
- إنضم
- 7 مايو 2011
- المشاركات
- 1,219
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 0
إستشارة من إيميلي
قرأتها أكثر من مرة ولكني فكرت أن أتقاسمها معكن حتى احصل لصاحبتها على أكبر عدد من النصائح
لا أعرِفُ إذا كُنْتُ أَخْطَأْتُ أم لا؟
ولكنِّي أَحْبَبْتُهُ حقًّا.
مرَّ كلُّ شيء على ما يُرام، تَمَّتْ خُطُوبتُنا وعُقد القِران بالطريقة المُثلى وحسب الأُصُول، كانَ أوَّلَ شابٍّ عَرَفْتُهُ وأوَّلَ شابٍّ أَحْبَبْتُه، ظَنَنْتُ أَنَّنِي يجبُ أنْ أكونَ على طبيعتي مَعَه، ظَنَنْتُ أَنَّنِي يجبُ ألّا أَتصنَّعَ وَأُمَثِّلَ، كُنْتُ صريحةً معَه في كلِّ شيء،
لم أَكُنْ أعرِفُ أنَّ مِن الأفضل لي أنْ أَظَلَّ “ثقيلةً” حتّى بعد عِقد القِران، تساهَلْتُ معَه، والسببُ أنَّنِي أَحْبَبْتُهُ أوّلًا وأنَّهُ زوجي شرعًا وإنْ لم تَتِمَّ حفلَةُ الفَرَحِ بعد.
لم أعرِفْ أنَّهُ يَخْتَبِرُنِي، يَضَعُنِي في امتحانات، ظَنَنْتُ أنَّه زوجي المُحِبّ، ولكنَّ صدمتي فيه كانَتْ كبيرة، اتَّهَمَنِي أنَّنِي فتاةٌ سهلة، وأنَّه مِن الواجِب عليَّ أنْ أَصُدَّهُ لا أنْ أُعْطِيَهُ ما يشاء،
لم يَعرِفْ أنَّ ضَعفي أمامه هو حُبٌّ لا قِلَّةُ أَدَبٍ، وأنَّ ثِقَتي به كانَتْ كبيرةً لا سيَّما أنَّه زوجي، كما أنَّنِي خِفْتُ أنْ أَصُدَّهُ فيبتَعِدَ عنّي.
وها هو ابْتَعَدَ عنِّي فِعْلًا، وها أنا وحيدَةٌ يَعْتَصِرُني الشوقُ والندم، كيف نَعْرِفُ ماذا يُريدُ الرَّجل؟
ما الحلُّ؟ أنْ يَعُودَ إليّ؟ بَعَثْتُ له المِرسالَ تِلْوَ الآخَر،
حاوَلْتُ الصُّلْحَ معَه بالوسائل كافَّةً، ولكنْ مِن الواضِح أنَّني فَقَدْتُ ثِقَتَهُ للأبد.
أَعْرِفُ أنَّنِي أَبْدُو ضعيفةً وأنَّكم سَتَحْكُمُونَ على شخصيَّتي سَلْبًا، ولكنَّ الانفصال عنه أَتْعَبَنِي،
أُحِسُّ أنّ رُوحي انْفَصَلَتْ عن جسدي، لا أَقْوى على النِّسيان، أُحاوِلُ جهدي أنْ أَشْغَلَ نفسي بلا جَدوى، لقد كانَ زوجي وكُنْتُ قد حَلمتُ بمستقبلي معه، بَنَيْتُ حياةً في مُخيِّلَتي، وَتَهَدَّمَتْ بلحظةٍ، أَشْعُرُ أنَّنِي انْهَزَمْتُ،
أَفِيدُونِي، ماذا أفعلُ؟
لا أعرِفُ إذا كُنْتُ أَخْطَأْتُ أم لا؟
ولكنِّي أَحْبَبْتُهُ حقًّا.
مرَّ كلُّ شيء على ما يُرام، تَمَّتْ خُطُوبتُنا وعُقد القِران بالطريقة المُثلى وحسب الأُصُول، كانَ أوَّلَ شابٍّ عَرَفْتُهُ وأوَّلَ شابٍّ أَحْبَبْتُه، ظَنَنْتُ أَنَّنِي يجبُ أنْ أكونَ على طبيعتي مَعَه، ظَنَنْتُ أَنَّنِي يجبُ ألّا أَتصنَّعَ وَأُمَثِّلَ، كُنْتُ صريحةً معَه في كلِّ شيء،
لم أَكُنْ أعرِفُ أنَّ مِن الأفضل لي أنْ أَظَلَّ “ثقيلةً” حتّى بعد عِقد القِران، تساهَلْتُ معَه، والسببُ أنَّنِي أَحْبَبْتُهُ أوّلًا وأنَّهُ زوجي شرعًا وإنْ لم تَتِمَّ حفلَةُ الفَرَحِ بعد.
لم أعرِفْ أنَّهُ يَخْتَبِرُنِي، يَضَعُنِي في امتحانات، ظَنَنْتُ أنَّه زوجي المُحِبّ، ولكنَّ صدمتي فيه كانَتْ كبيرة، اتَّهَمَنِي أنَّنِي فتاةٌ سهلة، وأنَّه مِن الواجِب عليَّ أنْ أَصُدَّهُ لا أنْ أُعْطِيَهُ ما يشاء،
لم يَعرِفْ أنَّ ضَعفي أمامه هو حُبٌّ لا قِلَّةُ أَدَبٍ، وأنَّ ثِقَتي به كانَتْ كبيرةً لا سيَّما أنَّه زوجي، كما أنَّنِي خِفْتُ أنْ أَصُدَّهُ فيبتَعِدَ عنّي.
وها هو ابْتَعَدَ عنِّي فِعْلًا، وها أنا وحيدَةٌ يَعْتَصِرُني الشوقُ والندم، كيف نَعْرِفُ ماذا يُريدُ الرَّجل؟
ما الحلُّ؟ أنْ يَعُودَ إليّ؟ بَعَثْتُ له المِرسالَ تِلْوَ الآخَر،
حاوَلْتُ الصُّلْحَ معَه بالوسائل كافَّةً، ولكنْ مِن الواضِح أنَّني فَقَدْتُ ثِقَتَهُ للأبد.
أَعْرِفُ أنَّنِي أَبْدُو ضعيفةً وأنَّكم سَتَحْكُمُونَ على شخصيَّتي سَلْبًا، ولكنَّ الانفصال عنه أَتْعَبَنِي،
أُحِسُّ أنّ رُوحي انْفَصَلَتْ عن جسدي، لا أَقْوى على النِّسيان، أُحاوِلُ جهدي أنْ أَشْغَلَ نفسي بلا جَدوى، لقد كانَ زوجي وكُنْتُ قد حَلمتُ بمستقبلي معه، بَنَيْتُ حياةً في مُخيِّلَتي، وَتَهَدَّمَتْ بلحظةٍ، أَشْعُرُ أنَّنِي انْهَزَمْتُ،
أَفِيدُونِي، ماذا أفعلُ؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : إستشارة من إيميلي
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة