إذا لله .. للحُرمات .. للإسلام لم تغضب ، فأخبرني : متى تغضب ؟

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
609
معلومات رضاك ربي والجنة
إنضم
17 فبراير 2010
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إذا لله .. للحُرمات .. للإسلام لم تغضب ، فأخبرني : متى تغضب ؟
أكثر ما يحزّ في النفس أن الصديقات اللاتي كنتُ أظنهنَّ أكثر وعيًا يأتينَ ليسألنني عمَّ يحدثُ في المسجدِ الأقصى :"
ماذا نقول ؟ أليسَ من حق الأقصى علينا أن نتحركَ ؟
ولو حبوًا , و لو جريًا ..
القدسُ .. القدس ينُتهك وَ نحنُ نصمتُ و نزدادُ صمتًَا ,
الكنيسُ الذي دُعي جميع اليهود للرقص بمُناسبة افتتاحه .. حتى أصغر شخص هودّاه أبواه :"
أليسَ يُبكي العين ؟ يبكي القلب ؟ يبكي الوقت الذي يمرُ وَ نحن عن مُقدساتنا .. عن رمز إسلامنَـا ساهون :"
" نحنُ الآن في وسطِ معركة لا وقتَ لدينَـا لأن ننتظر ما سيحدثُ حتى " ,

للدرجة التي أوصلتني لأن أُلجم و لا أقوى على كتابة شيءٍ قد يحركُ في قلوبِ النائمينَ على خيبَـاتهم البسيطة .. السطحية جدًا (w)
لم أجد إلا الاقتباسات التي في الصميم , وَ الحزنَ العميق .. العميقَ جدًا ,
وَ الدعاء الطويل ..
لو أننَّـا فعلنا , لو أننَّـا دعونا الله كثيرًا كما ندعو حينَ نرغب في تحقيق أمنية عصيَّة بسيطة جدًا لكُنَّـا بخير ,
قال : " الشعوب هي من تحرك الحكَّـام وَ الأنظمة "
لو أننَّـا غضبنا ساعة , ولو كما يقولون " ساعة الأرض " , لكانت مُقدساتنا بخير ..
نقول :
" وما أفعل أنا لفلسطين وَ الأقصى ؟ "
لئن تبادر هذا السؤال إلى ذهنك في لحظةٍ ما ، كما تبادَر إلى ذهني ..
ولئن سُئلت من قلبٍ يحترق ، غير أنّه لا يدري ما يفعل لأجل أهله ..
ولئن سُئلت من شخص يستخفّ بك ، وبقلبك المحترق..
فلتكن إجابتك هذه ، بل إجاباتك و لنوقن أنّ بيدنا الكثير لو فكّرنا / أردنا :
أن تؤمن إيمانا لا يقبلُ الشكّ أنك تفعل ما تفعل دفاعًا عن ( حقك ) المسلوب كمسلم، حقك أنت .. مسرى نبيك .. أقصاك أنت الذي يُنتهك، وليس مجرد تعاطف مع شعبٍ منكوب!
وتذكر دائما ، أنّ هذا كل ما يحصل هناك هو جزء من الحرب الشاملة على أهلنا في فلسطين و في القدس ومهما نقلت نشرات الأنباء .
كن متيقنا أنها معركة من معارك اليهود التي يراد بها زوال فلسطين من على وجه الأرض، ولن يكون لهم ما يريدون ..
لن يكون لهم ما يريدون أبدًا ,
وَ الدعاء .. الدعاء.. الدعاء
وهو” أعظمُ” ما نفعل ، وهو الذي لا يستطيع منعنا منه أحد
و ” لئن أغلق معبرٌ هنا أو هناك ، فمن ذا يغلق معبر السماء ؟ ” "
" إن أهم الخطوات العملية لنصرة القضية هو نشر الوعي ( التاريخي والسياسي والديني ) بالقضية،
فجهل الجيل الجديد بالقضية وتعايشهم مع الصراع يجعلنا نتوجس خيفة من أن يكون الركوع والاعتراف في زمنهم..
حيث جهلوا الحقيقة ! "
ثُمَّ إن الأقصى في النهاية هو المنتصر ، لكن يجب أن نعمل لكي نرى انتصاره :"
أليسَ كذلك ؟
" دشنوا "كنيس الخراب "، ألف يوم ويزيدُ على "حصار غزة "، أغلقوا " الضفة "، حظروا التجول .. اقتحموا (الأقصى) .. أنكون جيل العار الذي يستباح في زمنه المقدسات ؟! "
" بيوتنا أوتاد ترتبط بالمسجد الأقصى المبارك ، أرضنا إمتداد لقدسية المسجد الأقصى المبارك ..
هي تاريخنا ، و هي حاضرنا .. و هي مستقبلنا ،
سنقف صفا واحدا ..
جسدا واحدا ،
سنقف كلنا لنقول : لن نسمح لواحد أن تسول له نفس أن يهدم حاضرنا و مستقبلنا ! "

" اللهم إنا نوقن إن نصرك آتٍ لا محالة ،
وأنك مقيض لدينك من ينصره،
اللهم اجعلنا من جندك في الأرض .. الذين يعلون كلمتك ، ويرفعون رايتك ، ويجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا ..
واستعملنا في خدمة دينك و نصرة أقصاك ..
اللهم آمين "



بقلمـ : وَطنُ الفرَحْ ~
من منتديات لها اون لايــن
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه