إذا زعلت من زوجك أرجعي إلى حبيبك...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
7
المشاهدات
1K
معلومات همسات الدجى
إنضم
1 مايو 2011
المشاركات
158
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إذا زعلت من زوجك أرجعي إلى حبيبك...
هذا موضوع من أجمل ما قرأت * فوددت أن تقرأؤونهـ :

*’
’*
*’
’*
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ، وكيف


أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع


كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا


يلين .


ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد


والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !


كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء


ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة الصبر عندها وصلت حدها .


سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة


وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على


طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ، لقد


تعبت، تعبت، تعبت .


لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب


الأعصاب ، تعب الوجدان .


قلت لها هل جربتي أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك


وينصحوه، قالت فاتحة والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته،

ويوفر لنا كل ما نحتاجه .


هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية


والروحية .


قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .


قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل


بها هو الأجدى والأربح .


قالت : تفضلي .

قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟


لو لاأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته


وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا


سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلت : لا .. أصبر


على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .


هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :



أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..


أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟


صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....


قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى


منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .


واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا


في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .


قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس


والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه


راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )


عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟


قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني


على ذلك .


قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك على


ذلك فهو التالي :


كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما


ضقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى حبيبك



نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !


قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟


قلت لها بلى لا تتعجلي !


أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟


قالت : بلى أحبه .


قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على


زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر


على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان


اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك

بيتا في الجنة....


اللهم آآآآمين ..
 
معلومات حرم شوشو غربي
إنضم
11 أكتوبر 2011
المشاركات
37
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ونعـم بالله,,,
فعلا من فقد الله فماذا وجد؟! ومن وجد الله فماذا فقد؟!

واحب اضيف المعلومه هذي اذا سمحتي لي :

(اللهم إني أسألك الأنس بقربك)
قال ابن عثيمين"رحمه الله" يتحقق للمؤمن بهذاالدعاء
أربع/
عز من غيرعشيره ؛
علم من غيرطلب ؛
غنى من غيرمال ؛
أنس من غير جماعة
*لاتنسوها في كل سجدة وأحرص عليها أوقات الإجابة جعلني الله وإياك ممن يأنس بقربه"
¤ آمين ¤)


موضوع راااااااااااائع ومؤثر بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه