أسأل الله الفرج
New member
- إنضم
- 26 مارس 2011
- المشاركات
- 405
? أيها المعدد أنت الحكم?
بعض المعددين يكون ذو عقل راجح وشخصية مرنة فهذا ينجح في احتواء زوجاته.
???
فإن رأى تصرف يحكم عقله ويتروى ولا يسلم حياته للآخرين ليحللوا له تصرفات زوجاته، لأنه أعلم بشخصياتهم وما يصلح حياته معهم.
???
والبعض يكون ذو شخصية ضعيفة لايعرف كيف يوازن الأمور ولا يفهم التصرفات إلا من منطلق تفكيره ونظرته القاصرة، فتراه يحلل المواقف ويعرضها على من هو أقل عقلا منه، لتطيش حياته وتتقلب بين أمواج من المحللين الذين يمطرون حياته بسيل من التحليلات الجارفةالتي تقود حياته إلى إعاصير نهايتها الدمار.
???
والحل لمثل هذا بين يديه، أن يعرض تصرفات زوجاته على عقله وقلبه، فإن كان ذو عقل وفي القلب ودا، فلن يسلم حياته للآخرين ليطيشوا بها ذات اليمين وذات الشمال .
???
فيا أيها المعدد حياتك أنت الحكم فيها إن أردتها جنة أو جحيما .
???
إن أردتها جنة، فأول ما تؤول به تصرفات الزوجة حسن الظن النابع من المودة، وهنا أضمن لك بأنها حياة مستقرة، لأن ردود أفعالك هو الإحتواء للمشكلة ولها ، ومودتك التي تنصهر أمامها العقبات، وتقفل في وجوه المتطفلين الأبواب، فهنيئا لك أيها المعدد هذا العقل والحكمة والحياة المستقرة.
???
وإن أردتها جحيما فالمفتاح بيديك، تفتح لعقلك بسوء الظن وتفتح الباب لشياطين الإنس والجن للعبث بحياتكما فيحللون التصرفات بما تمليه عقولهم وقلوبهم، فاستيقظ أيه المعدد وانظر لمن سلمت مفتاح حياتك لناصح أم حاقد، فأنت من سيدفع الثمن وليس هم، أنت من سوف يتجرع مرارة الفقد والفشل، وهم المتفرجون، فاستيقظ قبل فوات الآوان ولا تفرح أبليس وأعوانه بتشتت أسرتك .
???
**? فالتفريق بين الزوجين من أعظم ما يفرح به أبليس عند بعثه سراياه كما أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه الإِمام مسلم قال: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ» رواه مسلم
???
والإفساد بين الزوجين له صور كثيرة منها :
? المشى بين الزوجين بالنميمة , وكلام السوء في سائر الأحوال
?إفساد الرجل على زوجته: بذكر مساويها وسوء أخلاقها, أو ذم اهلها وتحريضه على فراقها.
?أمر الوالد ولده بطلاق زوجته من غير داع شرعى, والواجب على الولد عدم طاعته فى ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجه, وسأل رجلٌ الأمام أحمد:ان أبى يأمرنى أن أطلق امرأتى ؟ قال: لاتطلقها ! قال : أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق أمراته؟قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضى الله عنه.وقال شيخ الإسلام فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته ؟ قال: لايحل له ان يطلقها , بل عليه ان يبرها!وليس تطليق امرأته من برّها.
???
?والمفسد بين الزوجين ضعيف الأيمان قليل المرؤة ظالم لنفسه, معتد على غيره محقق لمراد الشيطان والله سائله يوم القيامة عن جرمه, والورع كل الورع الكفّ عن ذلك!!
?ويجب أن يعلم انه مهما كانت ظروف الزوجين متعسرة وأحوالهم متكدرة من تقصير الزوج أو ظلمة, أو نشوز الزوجة أو تفريطها فى حقه فان الأصلح لهما بقاء الزوجيه ودوام العشرة, فالبيوت قد تخلُ من المحبة وتقوم غالباً على المرؤة ومكارم الأخلاق, وهذا أصلٌ عظيم دلّ عليه الشرع والواقع **
???
**?خالد سعود البلـيهد
بعض المعددين يكون ذو عقل راجح وشخصية مرنة فهذا ينجح في احتواء زوجاته.
???
فإن رأى تصرف يحكم عقله ويتروى ولا يسلم حياته للآخرين ليحللوا له تصرفات زوجاته، لأنه أعلم بشخصياتهم وما يصلح حياته معهم.
???
والبعض يكون ذو شخصية ضعيفة لايعرف كيف يوازن الأمور ولا يفهم التصرفات إلا من منطلق تفكيره ونظرته القاصرة، فتراه يحلل المواقف ويعرضها على من هو أقل عقلا منه، لتطيش حياته وتتقلب بين أمواج من المحللين الذين يمطرون حياته بسيل من التحليلات الجارفةالتي تقود حياته إلى إعاصير نهايتها الدمار.
???
والحل لمثل هذا بين يديه، أن يعرض تصرفات زوجاته على عقله وقلبه، فإن كان ذو عقل وفي القلب ودا، فلن يسلم حياته للآخرين ليطيشوا بها ذات اليمين وذات الشمال .
???
فيا أيها المعدد حياتك أنت الحكم فيها إن أردتها جنة أو جحيما .
???
إن أردتها جنة، فأول ما تؤول به تصرفات الزوجة حسن الظن النابع من المودة، وهنا أضمن لك بأنها حياة مستقرة، لأن ردود أفعالك هو الإحتواء للمشكلة ولها ، ومودتك التي تنصهر أمامها العقبات، وتقفل في وجوه المتطفلين الأبواب، فهنيئا لك أيها المعدد هذا العقل والحكمة والحياة المستقرة.
???
وإن أردتها جحيما فالمفتاح بيديك، تفتح لعقلك بسوء الظن وتفتح الباب لشياطين الإنس والجن للعبث بحياتكما فيحللون التصرفات بما تمليه عقولهم وقلوبهم، فاستيقظ أيه المعدد وانظر لمن سلمت مفتاح حياتك لناصح أم حاقد، فأنت من سيدفع الثمن وليس هم، أنت من سوف يتجرع مرارة الفقد والفشل، وهم المتفرجون، فاستيقظ قبل فوات الآوان ولا تفرح أبليس وأعوانه بتشتت أسرتك .
???
**? فالتفريق بين الزوجين من أعظم ما يفرح به أبليس عند بعثه سراياه كما أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه الإِمام مسلم قال: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ» رواه مسلم
???
والإفساد بين الزوجين له صور كثيرة منها :
? المشى بين الزوجين بالنميمة , وكلام السوء في سائر الأحوال
?إفساد الرجل على زوجته: بذكر مساويها وسوء أخلاقها, أو ذم اهلها وتحريضه على فراقها.
?أمر الوالد ولده بطلاق زوجته من غير داع شرعى, والواجب على الولد عدم طاعته فى ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجه, وسأل رجلٌ الأمام أحمد:ان أبى يأمرنى أن أطلق امرأتى ؟ قال: لاتطلقها ! قال : أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق أمراته؟قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضى الله عنه.وقال شيخ الإسلام فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته ؟ قال: لايحل له ان يطلقها , بل عليه ان يبرها!وليس تطليق امرأته من برّها.
???
?والمفسد بين الزوجين ضعيف الأيمان قليل المرؤة ظالم لنفسه, معتد على غيره محقق لمراد الشيطان والله سائله يوم القيامة عن جرمه, والورع كل الورع الكفّ عن ذلك!!
?ويجب أن يعلم انه مهما كانت ظروف الزوجين متعسرة وأحوالهم متكدرة من تقصير الزوج أو ظلمة, أو نشوز الزوجة أو تفريطها فى حقه فان الأصلح لهما بقاء الزوجيه ودوام العشرة, فالبيوت قد تخلُ من المحبة وتقوم غالباً على المرؤة ومكارم الأخلاق, وهذا أصلٌ عظيم دلّ عليه الشرع والواقع **
???
**?خالد سعود البلـيهد