أسأل الله الفرج
New member
- إنضم
- 26 مارس 2011
- المشاركات
- 405
أيها المعددون
للتعدد رجال يستحقون الإشادة والتقدير من جعل رضا الله نصب عينيه وأعطى كل ذي حق حقه فبهؤلاء تسعد البيوت وترتاح النفوس وتشتاق الأرواح لبارئها شكرًا وعرفان بالجميل أن وهب هذا الزوج لتلك النساء والبيوت، فبمثل هذا تسعد كل مؤمنة لأنها في كنف زوج عادل لن يظلمها ، فخوف الله رائده والجنة مطلبه ورضا الرحمن غايته.
فمثل هذا يجعل التعدد خيرا وبركة وذكرا حسنا وهذا هو ديننا والأصل فيه.
?
وشذا البعض وغيروا وشوهوا حقيقة التعدد حتى جعلوا التعدد مخيفا وهادما للبيوت بتصرفاتهم وظنوا بأن التعدد مرح وسفر وحياة مسلسلات، فظلموا الزوجات والأبناء وعاشوا حياة الحجيم بأنواعها وظلمها، حتى باتت الحياة على شفا حفرة من الطلاق.
فيا أيها المعدد إذا لم تك على قدر المسؤولية فلما العناء والعذاب، فهذا الأمر ليس بالهين ،كلمة تحدي في مجلس أو ثناءا على صفاتك أو تحزين على نساء المجتمع، كله هذا لايدعوك للتسرع بل يلزم الأمر إستخارة واستشارة ثم بعدها يكون القرار، أما أن تقدم دون تفكير سابق ومدروس وتظن من نفسك الصمود ثم في منتصف الطريق تقرر بطلاق إحدى الزوجتين بحجة أنك لاتقدر على فتح بيتين فالمسؤولية كثيرة والأعباء ثقيلة وميل القلب لواحدة دون الأخرى ،فالمضحى بها من مال القلب عنها.
فيا حسرة على من حاد بالتعدد وجعله وفق هواه وما تمليه عليه العقول ، فبمثل هذه التصرفات ترفض الكثير من النساء التعدد، ولو جعل التعدد وفق شرع الله لسعدت القلوب والبيوت ولما سمعنا بمثل ما نسمع من هدم بيوت وتشتت أسر، فعودوا لشرع الله لتبارك لك زوجتك زواجك أيها المعدد
???
وفي الختام
فأمر التعدد يحتاج لدورات في فن التعامل مع الزوجة ومراعاة نفسيتها حتى تدوم الحياة وتستقر،فالأمر ليس بالهين ويحتاج إلى معرفة بطبيعة المرأة ونفسيتها ، حتى تكون دواءا وبلسما .
??
فيأيها المعدد حينما تعترف بالجميل لمن عشت معها سنين فتشعرها بمكانتها وتقديرها وتراعي نفسيتها فلتعلم بأن المؤمنة الراضية بما كتب الله سوف تراعي نفسيتك وتجعل السعادة ترفرف على حياتكم وتكون لك عونا على إنجاح هذا التعدد، ولكن حين تنساق مع الأخرى دون مراعاة لمشاعر الأولى وتقديرا لمكانتها فطبيعي أن تكون لها ردة فعل، والزوج العاقل يعلم بأن ردة الفعل من محبة فيشعرها بالأمان أكثر ويظهر محبتها وتقديرها أكثر ، لكن لو لم يك ذو عقل راجح فإنه يقابل ردة فعلها بظلم وقساوة ويقابلها بالعداء وقد تنتهي بعد زمن بالطلاق .
?????
فيأيها المعدد ارفق بمن شاركتك هموم الحياة وكانت لك الزوجة والأم والبنت والأخت ، فهي أحق من تشعرها في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى بمزيد صدق مودتك ورحمتك ، لا أن تقابل تصرفاتها بعداء وكره وجحود ونكران للجميل، فالكريم يزداد كرما وطيبا.
?
فأسأل الودود الذي ألف بين القلوب أن يبارك لكل معدد خاف الله واتقاه فعدل بين الزوجات والأبناء.
للتعدد رجال يستحقون الإشادة والتقدير من جعل رضا الله نصب عينيه وأعطى كل ذي حق حقه فبهؤلاء تسعد البيوت وترتاح النفوس وتشتاق الأرواح لبارئها شكرًا وعرفان بالجميل أن وهب هذا الزوج لتلك النساء والبيوت، فبمثل هذا تسعد كل مؤمنة لأنها في كنف زوج عادل لن يظلمها ، فخوف الله رائده والجنة مطلبه ورضا الرحمن غايته.
فمثل هذا يجعل التعدد خيرا وبركة وذكرا حسنا وهذا هو ديننا والأصل فيه.
?وشذا البعض وغيروا وشوهوا حقيقة التعدد حتى جعلوا التعدد مخيفا وهادما للبيوت بتصرفاتهم وظنوا بأن التعدد مرح وسفر وحياة مسلسلات، فظلموا الزوجات والأبناء وعاشوا حياة الحجيم بأنواعها وظلمها، حتى باتت الحياة على شفا حفرة من الطلاق.
فيا أيها المعدد إذا لم تك على قدر المسؤولية فلما العناء والعذاب، فهذا الأمر ليس بالهين ،كلمة تحدي في مجلس أو ثناءا على صفاتك أو تحزين على نساء المجتمع، كله هذا لايدعوك للتسرع بل يلزم الأمر إستخارة واستشارة ثم بعدها يكون القرار، أما أن تقدم دون تفكير سابق ومدروس وتظن من نفسك الصمود ثم في منتصف الطريق تقرر بطلاق إحدى الزوجتين بحجة أنك لاتقدر على فتح بيتين فالمسؤولية كثيرة والأعباء ثقيلة وميل القلب لواحدة دون الأخرى ،فالمضحى بها من مال القلب عنها.
فيا حسرة على من حاد بالتعدد وجعله وفق هواه وما تمليه عليه العقول ، فبمثل هذه التصرفات ترفض الكثير من النساء التعدد، ولو جعل التعدد وفق شرع الله لسعدت القلوب والبيوت ولما سمعنا بمثل ما نسمع من هدم بيوت وتشتت أسر، فعودوا لشرع الله لتبارك لك زوجتك زواجك أيها المعدد
???
وفي الختام
فأمر التعدد يحتاج لدورات في فن التعامل مع الزوجة ومراعاة نفسيتها حتى تدوم الحياة وتستقر،فالأمر ليس بالهين ويحتاج إلى معرفة بطبيعة المرأة ونفسيتها ، حتى تكون دواءا وبلسما .
??
فيأيها المعدد حينما تعترف بالجميل لمن عشت معها سنين فتشعرها بمكانتها وتقديرها وتراعي نفسيتها فلتعلم بأن المؤمنة الراضية بما كتب الله سوف تراعي نفسيتك وتجعل السعادة ترفرف على حياتكم وتكون لك عونا على إنجاح هذا التعدد، ولكن حين تنساق مع الأخرى دون مراعاة لمشاعر الأولى وتقديرا لمكانتها فطبيعي أن تكون لها ردة فعل، والزوج العاقل يعلم بأن ردة الفعل من محبة فيشعرها بالأمان أكثر ويظهر محبتها وتقديرها أكثر ، لكن لو لم يك ذو عقل راجح فإنه يقابل ردة فعلها بظلم وقساوة ويقابلها بالعداء وقد تنتهي بعد زمن بالطلاق .
?????
فيأيها المعدد ارفق بمن شاركتك هموم الحياة وكانت لك الزوجة والأم والبنت والأخت ، فهي أحق من تشعرها في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى بمزيد صدق مودتك ورحمتك ، لا أن تقابل تصرفاتها بعداء وكره وجحود ونكران للجميل، فالكريم يزداد كرما وطيبا.
?فأسأل الودود الذي ألف بين القلوب أن يبارك لكل معدد خاف الله واتقاه فعدل بين الزوجات والأبناء.
