لاشك أن الزواج الناجح هو ذلك الزواج المبني على تقوى الله.هو ذلك الزواج المبني على المودة والرحمة .هو ذلك الزواج الذي يشعر فيه كل شريك بعظم الأمانة وقدر والمسؤوليه.وكل زواج يسير على هذا الطريق لاشك أنه يسير الى بر الأمان..ومع هذا هناك مقومات كثيرة معها تقوى العلاقة ويدوم الحب ويستمر العطاء..لذا على الزوجين أن يحرصا على فهم النفسيات وإشباع الرغبات والغرائز ولعل الرجل بالذات وخاصة في هذا العصر عصر الإثارة والإغراء والفتن التي تعج بها الشوراع والبيوت. بحاجة ماسة الى الإهتمام بمسألة الإغراء والإثارة والجنس ..لما لا؟ وهو يشاهد في كل لحظة وفي كل مكان أنواع من الإثارة والإغراء تبث أمامه بشكل يبهر العقول ويخطف الابصار..نعم فنحن في هذا البلد بالذات يوجه إلينا غزو من نوع خاص إنه غزو القلوب غزو العقول عن طريق الشهوات عن طريق الإثارة والإغراء والجنس ..حتى أن هناك من يدفع الملايين على إنتاج فيلم وهناك من يدفع الملاين على إنشاء موقع إباحي وهناك من يدفع أكثر وأكثر ..ويجندون كل الطاقات من مخرجين وعلماء نفس وعلماء إجتماع فقط لتكون المادة المشاهدة أكثر جاذبية وأشد سحرا..لذا لابد فعلا أن تعي كل زوجة هذا وتحاول إشباع زوجها من جميع النواحي لكي يقصر طرفه عليها ويجد فيها كل ماشاهدت عينه بل أفضل..وهنا أشير الى أن كل رجل يهتم كثيراً لمسألة الإغراء والإثارة ويعشقها ويفرح بها وخاصة عندما تصدر من زوجة فنانة تعرف نقاط ضعفه وطريقة إثارته..عندما تصدر من زوجة تجيد فعلاً متى وكيف ولماذا تستخدم هذه الحركة أو تلك..ولا تنسى كل زوجة أن الجنس يلعب دوراً مهماً في حياة الرجل وعندما توفر له زوجته كل طريقة ووضعية مباحة يعشقها .لاشك سيكون لذالك أثره الايجابي.
همسة:
لن يكون للجنس معنى ولاقيّمة عندما يتجاوز الحد ..ولن تكون للعلاقة الزوجية معنى ولاقيمة عندما يهمل الجنس..
همسة:
لن يكون للجنس معنى ولاقيّمة عندما يتجاوز الحد ..ولن تكون للعلاقة الزوجية معنى ولاقيمة عندما يهمل الجنس..
