~ * ~ أنــــــــا .. في.. غـوانـتـنـامـو ~ * ~ !!! بقلمي ..

احصائياتى
الردود
26
المشاهدات
2K
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن
~ * ~ أنــــــــا .. في.. غـوانـتـنـامـو ~ * ~ !!! بقلمي ..



في ليلةً رطبة .. تسلل الملل ليَشُقّ طريقهُ نحوي .. وعلى أنقاض الملل .. نمى نعاسٌ هناك و" أينع " ..
.:" ملل & نعاس "
كانا كفيلين بأن يرغماني على إلقاءِ كتابٍ طبي كان يترنحُ بين يدي لساعاتٍ طوال ..

أومأتُ رأسي على راحة كفي .. ووجهتُ أنظاري صوبَ النافذة .. حيثُ تراكمت سحبٌ قاتمة .. حجبت السماء .. ومنعتها عن معانقة الأرض ... لتعصف ريحٌ باردة .. ولتتناثر زخات المطر بين أروقة المساء


وعلى هذه الـأجواء .. اشتعلت فيني رغبةٌ في التأمل .. والإبحار في مراكب الفكر العميق .. حيث تسافر الروح .. لتمخر عباب البحار .. حيث اللا نهاية ..
لم يكن ينقصني هذا الجو الرائع ليشغلني عن معانقة كتبي الطبية المُصمتة .. حيث نظرةٌ واحدةٌ بين طياتها .. كفيلةٌ بأن تجلب لك الشعور بالمرض ..
حاولت مراراً أن أهرب من جو الكآبة الذي يعشش فوق رأسي عندما أعانق هذه الكتب .. قررت بعد ذلك أن أزين هوامشها بالأبيات الشعرية .. لعلّ الفتور أن يجد طريقهُ إلى غيري .. عندما أهم بالدراسة ..
وفي إحدى زوايا الكتب الأعجمية.. وعلى الهامش نقشت أبياتاً ..:"


أخي إننا ما أسأننا الظنون *** بوعد الإله القوي المتين
وما زادنا السجنُ إلا ثباتاً *** وما زادنا القيدُ إلا يقين
وما زاد تعذيبُ إخواننا *** وقتلُ الدعاةِ ولو بالمئين
سوى رفعِ رايةِ إيماننا *** وتوحيد رايةِ حقٍ ودين

.. سيراودك الشك بطبـيـة هذا الكتاب عندما تتأمل زخم هذه الأشعار ... تشك أن أناملك وقعت على كتاب أدبي بالخطأ .. أو هكذا ..

لمرضاةٍ رب ونصرة دين *** تطيبُ السجون وتحلوا المنون
لمرضاة رب عزيـــز كريم *** تهــون الحياة وكلٌ يهـون


هكذا وبدون مقدمات ... ألقيت هذه الكتب الغبيّة ... لقد شعرت أن هرمون الكتابة قد وصل إلى ذروته .. ولن أفوت على نفسي فرصة تفريغ هذة الكلمات التي تزاحمت في صدري ... تأملت زخات المطر في الخارج ... التي أثارت حفيظة مشاعري ...

عادت بي الذاكرة إلى ذلك الصباح .. وأنا في طريقي إلى الكلية .. حيث كنت منهمكة بالدراسة وأنا بالسيارة .. رفعت رأسي بإعياء .. لتشد انتباهي حافلة كبيرة .. لم أشاهد مثلها في حياتي .. كانت نوافذ الحافلة مُشبّكة بحيث لا تستطيع تمييز ملامح الركاب فيها ... " شكلها كان مريباً " .. لكنني استطعت أن ألمح بين شبك النوافذ ملامح بشرية .. يبدو لي أنه رجل .. لقد كانت ملابسة قاتمة اللون .. استطعت بعد ذلك أن أتعرف على المزيد من الملامح البشريه التي كانت تقبع خلف تلك الأقفاص .. أيقنتُ بعد ذلك أنهم سجناء .. وهم الآن ينقلون من سجن إلى آخر ..
مازلت أحتفظ بصورة في ذاكرتي لذلك المشهد ..
تذكرت حينها " شقيقي " خـالد " الذي كان يقبعُ بين أسياج حظائر كوبا ..
عانقت دفتراً ... وامتشقت قلمي " المغترب " ونقشت على صدر الورق كلمات متزاحمة ..

" خـالد " .. مارفرفت ذكراك إلا حشرجت روحي .. ونزت أدمعاً مسكوبة ..
أي شموخٍ شموخك ..أي كبرياءٍ تنعمُ به روحك الأبية .. حاولت أن أرحل عبر الزمان .. عبر المكان .. إلى حيث أنت .. قطعت القارات .. بل المحيطات .. مخرت البحار والجزر .. لأحط رحالي أخيراً حيث ..
" غوانتانامو " كلية التعذيب الأمريكية .." الحظيرة الكوبية " ..
لم تصعُب عليّ مسألة الدخول عبر البوابة الرئيسية كما حصل مع مراسل البي بي سي عندما زار غوانتانامو يوماً .. حيث كان يقبع مجموعة من رعاة البقر عند بوابة الحظائر ..
تجاوزت الخطوط الأمامية بسلام ..
وبدأت أتجول بين جدران الزنازين .. أتجول كالهائمة .. أبحث عن جدران الوصول .. الوصول إلى خالد ..


وبينما أنا كذلك .. أبحث عن ضائع بين الجدران .. اكتشفت باباً خلفياً ، بعد البوابة الداخلية الثانية .. أخذني هذا الباب السري إلى سراديب تحت الأرض .. وجدت نفسي بعد ذلك .. أغوص في أعماق كهوف مظلمة .. مخيفة .. تنبعث منها رائحة الموت ..قادتني الكهوف إلى ممرات ضيقة .. متاهات .. لا تكاد ترى فيها شيئاً .. لا تسمع إلا وقع أقدام الجلادين .. وجوه مظلمة كظلمة المكان .. أصبحت في عمق السراديب .. شد سمعي بعد ذلك أصوات رجالية عالية .. بدت كأصوات عائمة بين أمواج الألم .. وعلى أصداءها .. ارتعدت أطرافي .. لم أستطع أن أميز ماهية الأصوات .. أزيز تأوهات .. صراااخ ... أنين .. أسعفينا يا قواميس العرب .. ماذا أيضاً .. إنها أعماق الألم .. اندمج في لحظات بين طيات صراخهم .. أثير صمتٍ قاتل ..


لم أصبر أكثر .. هرولت مسرعة إلى حيث الصوت .. وقد كان قادماً من أحد الأقفاص البعيدة .. هرولت أكثر فأكثر .. ووصلت إلى الـــ ...
في الواقع .. لم تقوى أقدامي على حملي ..ما هذا المنظر!!! "رباااه" ماذا أرى ..؟
لقد كان المنظر أقوى من أن تتحملة أعصاب من يشاهد .. فكيف بالمُعذب ..؟
لخيالك .. الحرية مطلقة .. رجل معلق بالسقف .. رأس في الأسفل .. وأطراف في الأعلى .. " شبه عاري " .. وأسياط البقر تنهش من لحمه الممزق .. وهو يلهث .. ويلهث .. لا يقوى على الصراخ .. صوته المتحشرج .. وأطرافه الممزقة تخبرك بأنه كان هنا منذ زمن طويل .. دماؤه التي تلطخت بها زوايا الزنزانه .. تؤكد بأنه على وشك النهاية ..
تحشرجت الكلمات في صدري وأنا أرقب نهاية هذا الشاب المسلم على يد هؤلاء المجرمين .. كيف يكون حال المعذب ، عندما يتعب الجلاد من جلده ؟! .. ضاعت الإجابة .. بل أنا التي هربت منها .. تسارعت دقات قلبي .. أسرعت بالخروج من هذا القفص اللعين .. لأبحث عن " خالد " .. ليت شعري أين أنت .؟؟


 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن




انهمكت بعد ذلك في البحث بين أروقة الزنازين الإنفرادية ..
أبحث .. وأبحث ..
.. شد انتباهي أحد الشباب .. في أحد القبور الإنفرادية .. سبحان الله .. قبر .. بمعنى الكلمة .. عندما تتمدد فيه .. فإن أقدامك ستغلق الباب حتماً .. لا نوافذ للتهوية .. ظلاااام دامس يجبر سكان القبور على غمض الأجفان .. فلا يوجد هنا ما ترونه .. ظلام في ظلام مستمر ..
عاد السؤال إلى ذهني .. كيف يصبر كائن من جنس بشري على هذا الإحتضار البطيء

.. الموت أمنية هنا .... ولكن العقيدة .. عندما تعانق قلوب المؤمنين .. تطرب الأرواح .. وتدندن أناشيد السجون ..

وما زادنا السجن إلا ثباتاً *** وما زادنا القيد إلا يقين
وما زاد تعذيب أخواننا *** وقتل الدعاة ولو بالمئين
سوى رفع راية إيماننا *** وتوحيد راية حق ودين

خالد .. أين أنت؟؟ .. لقد أعياني البحث .. جلست على أحد المكاتب القريبة من غرف التعذيب الإنفرادية .. كان المكتب يعج بالملفات .. ذكرني بالملفات الطبية للمرضى عندنا في المستشفى .. لكل سجين ملف .. هذا يعني ... لحظه !!! " ملف خالد " ..نعم .. الملف .. بعثرت الملفات هنا وهناك .. والهدف .. ملف معنون باسم خالد .. شعرت بأنني على وشك الإنهيار .. كل هذه الملفات .. ولا يوجد ملف "خالد" !! .. رسائل خالد الأخيرة لنا كانت تأتي من هنا .. فأين هو الآن ؟؟ لم أنتهِ من البحث إلا وتقع عيني على قائمة أسماء ... كانت في آخر صفحة من سجل كبير يقبع فوق المكتب .. تفحصت الأسماء ..
.. آآ .. هاهو .. " خالد "
.. لحظه ..!!
ماذا ؟؟!! تأملت العبارة جيداً .. ماذا ؟؟ ..
خــــــالــــ ....؟؟!! ..
وتاريخ الوفاة السابع من يوليو ...عام.. ..

يااه ... " خالد " .. لقد أغرقتني الدموع .. عندما وصلتنا رسالة من الجيش الأمريكي عن خبر استشهادك .. لقد كانت أكبر صدمة في حياتي .. إنهم أغبياء يا خالد .. يظنون بأننا سنبكي حزناً عليك .. في حين أننا نبكي فرحاً وافتخاراً بأخينا البطل .. رفعت رأسنا يا خالد .. أبي .. كم هو فخور بك .. وأمي قد سطرت فيك الأشعار ..

فأنت تجدد العزمات فينا *** ولن ننسى جهادك ما حيينا
خذ العهد الأكيد علي أني *** سأمضي في طريقك لن ألينا
سنبحر بالسفينة في ثباتٍ *** ولن نرضى بغير النصر مينا

 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن

وصلة نشيد
http://www.youtube.com/watch?v=BkAQsqQby_Ehttp://www.youtube.com/watch?v=BkAQsqQby_E

خالد ..

قد أكثر المادحون .. وتمادى الواصفون .. وامتدت ألسنة الشعراء بالكذب والمدح والثناء .. وأجزل العاشقون ..ولا أجد أصدق من قول الحق تبارك وتعالى .
"( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) "

.. لتتبدد العبارات .. وتمحق الشعارات .. ويطمس الكذب .. ويصمت الكذاب ..
أخي البطل ..
في ريعان حياتك .. شدني إليك ثباتك .. وسط الرياح العاتيه .. وتملكني الإعجاب والذهول لجرأتك الشامخة المتحدية في إشهار عزمك على نيل جنة بات سبيلها القهر والإذلال ..
خالد


.. اشتقنااا .. وبات الشوق فينا .. حتى أصبح حياً مدفونا .. ولا تعزيه .. فالشوق لن يرتوي إلا بلقياك في جنان الرحمن .. نسأل الله أن يكتبنا من أهلها .. اللهم آمين
"خالد " .. والله كادت مهجتي تتفطر حباً لهمتك العالية .. تسللت الدموع على وجنتي مؤنبةً ضميري ..
فواعجباً كيف ينتقي الله من عباده .. ويصطفي من أحبابه .. لتبقى راية الدين في علو ورفعة.. تسابق الثريا إبـاءً ..

عشنا معك سنوات حافلة .. لكنها قصيرة .. حفرت بداخلي معانٍ جهلتها لسنون ..
حيث تنطق الأفعال .: أنا مسلم هذا منهجي وسبيلي ،افعلوا ما تشاؤون، لن تنالوا من إبائي ..


أيها الفرسان سيروا في ثراه **** جددوا البيعة من بعد فناه
إنه الفارس للعلا شد الرحال **** لا قيود أشكلت درباً مشاه
باع دنيا هي ليست للبقاء **** واشترى الجنات من عند الإله
فداك روحي سامح واصافاً **** لو أطال الوصف دهراً ما كفاه


يبدو أن القلم المغترب قد بدأ يتثاقل بين أناملي ..
" إنه سلطان النعاس يا خالد " .. ألقيت قلمي
وأسلمت لنوم عميق ..

وفي الصباح .. انطلقت إلى الكلية كعادتي ..
شدتني لوحة على الطريق ..
( فلان الفلاني يدعوكم لحفل عشاء بمناسبة تخرج ابنه من الكليه العسكرية
برتبة "ملازم " ) ..


ابتسمت .. وعادت طيف ذكراك " خالد " ..
وتخيلت نفسي أضع لوحة على جانب الطريق ..



( الطبيبة الإسلامية / ظبية الإسلامـ تدعوكم لحفل عشاء بمناسبة تخرج أخيها " خالد"
من كلية غوانتانامو للتعذيب ، برتبة " شهيد " ) ..
نحسبه كذلك والله حسيبه .. ولا نزكي على الله أحدا ..

استمر المطر .. وبين زخاته .. تناثرت تراتيل دعاء :
اللهم فرج عن أخواننا في سجون الطغاة

تمت
بقلمي المغترب :

ظبية الإسلام


 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن
17 زائرة ولا أجد منهن من سطرت حرفــــــاً !! :sad_1:

وابل من احترام لكل زائرة ..
وزجاجة عطر .. لكل جميلة تضيء صفحتي من نور حرفها ..

إحترامي للجميع ..

:shiny:
 

ملكة ناسي

New member
معلومات ملكة ناسي
إنضم
5 مارس 2008
المشاركات
565
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنا هنا



بغربتي


أسكن الأعين الدامعة


أنا هنا بكربتي


أذود عن كل يانعة


قد دنسوها..

أو يوما نسوها...


أنا هنا مكلومة نفسي إلا من رحمة الله ..


يا إلهي ...

جد علي بصبر يثبت قلبي ويجير نفسي من عذاباتها ..


.............


هنيئا لكم الشهيد ...يا اهل الشهيد

اللهم أمتنا كما تحب وترضى ..وارزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين...:icon31:
 

معشوقه

New member
معلومات معشوقه
إنضم
18 مايو 2008
المشاركات
608
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
KUWAIT
ظبية الإسلام ...

لن أقول لك ما شعرت و إنما سأعلمك

لي أخ كأخيك نحسبه شهيد

نحسبه كذلك والله حسيبه .. ولا نزكي على الله أحدا ..

افْـتَـقٍـدُهْ ...

ابتسامته ... عطره ...أنفاسه ...

كان الأقرب لي ...

الأكثر صراحه معي ...

كنت أخته و ابنته و صغيرته ...

دائما أراه الحارس لأحلامي ...

أراه مجتهدا في دعائه لي ...

معلمي الأول و الأخير ...

لازلت أذكر أحضانه ...

و أول يوم دراسي في صفوفي الأولى

و فرحته في توصلي لمراحل التعليم الأخيره ...

و بحثه معي عن الوظيفه المناسبه ...

ومشاركته لي كل خصوصياتي ...

كان أخي و حبيبي و صديقي ..

و العالم بأسره بالنسبة لي ...

في جنة الخلد يا أخي ...

آمين ...

*** **** ***

ظبية وددت لو سطرت لك أحرف مواساة ...

اعذري كل فقد إلا فقد الأخ ...

اللهم آجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها ...
 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن

معشوقة .. عندما علمتُ بأنكـ من بلدي الذي ابتعدت عنه .. أدركت شيئاً مما عناه قلمكـ
غاليتي ..
نعم .. الفقد مفردة مؤلمة جداً .. خاصةً للذين تمازجت أرحامهم .. واتحدت أنسابهم ..
نسأل الله أن يأجرنـا في مصيبتنـا وأن يخلفنـا خيراً منها .. وأن يشفعنا بأحبتنا من أخواننا وآبائنا ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه

لك وابل من حب


إحترامي
 

~BUTTER~FLY~

New member
معلومات ~BUTTER~FLY~
إنضم
20 أكتوبر 2006
المشاركات
1,709
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يــا أهــل الشهيــد هنيــئا لكم

وهنيئــا لنا أنــت غاليتي

أبدعت ففاض الحرف نبضا أشعرني بروعتك

بوركت وبورك حرفك النابض عزيزتي ظبيةالإسلام:cupidarrow:
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
معلومات arwy
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مصر

يا الله

أرعشت القلب أيها القلم

رغم أنه يمكننى تخيل ما يدور فى معاقل التعذيب تلك

لكنى لا أظنها تصل لعُشر الواقع

لا يمكننى تخيل القسوة والبشاعة حين تلتبس ما يفترض بكونهم بشر

لا يمكننى تحليل مفردة العذاب حين تستعذبه الأنفس المريضة وتمارسه على الضعفاء العزل

لكم الله يا إخوتنا

ورحمة من عنده واسعة تتغمد الشهداء فى كل مكان

غاليتنا

لحرفكِ ألق خاص

وبريق يخطف الأبصار

ويجبرنا على الحضور إلى حيث يكون

لنستمع بصمت لعزفه على أوتار الحقيقة المؤلمة

بوركتِ غاليتى

ورحم الله خالد ومن مثله

وألهمنا الصبر والسلوان

تحيتى
 

جــواهر

New member
معلومات جــواهر
إنضم
24 نوفمبر 2006
المشاركات
74
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
USA
رحمة الله على خالد و كل الشهداء في سجون الأعداء
اللهم فرج أسر السجناء و أعدهم إلى أهليهم

بوركت أناملك على هذا السيلان، قلمك أثار أعجابي
فتقبلي احترامي
 

عصيد

New member
معلومات عصيد
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية

ياإلهي..
كم أحزنني الذي قرأته
هذا هو حالهم..
رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين وغفر لهم
وأسكنهم جناتِ عدنٍ تجري من تحتها الأنهار
http://forums.graaam.com/
كم أحزنني ياظبية
ولكن صبراً ياأخيتي!
فما بعد الصبر
إلا فرج بمفتاح..

اندمجت مع كلماتك..
التي كتبت..
طابت يمناكِ
اختيارك للحرف كان رائعا
أحسنتِ في طريقة التشويق..
والأبيات أعجبتني جدا
أنتظركِ في شيء جديد..
أحب النص الذي يجعلني أندمج معه
 
معلومات ظبية الإسلام
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
بين عينيك الآن

عصيـد ..
أي جمالٍ قد نقشهُ حرفـكـ ؟! ..
اندماجك سطوركـِ الرفيعة في متصفحي .. هو الجمال .. والروعـة ..
كوني بالقرب ..
لك وابلٌ من نور ..
إحترامي


 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه