هـاجر
مشرفة سابقة
- إنضم
- 22 يناير 2007
- المشاركات
- 2,561
أنت داعية إلى الله
نعم أخي أنت داعية إلى الله .. فلا تلتفت لما يقال عنك من ترَّهات وأقاويل وأباطيل شابها وامتزج بها أصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة .. فلا تحقرنَّ نفسك ولا تستصغرها في سبيل الدعوة إلى الله ..
فإن الدعوة ليست حكراً على أحد أو أنها لفرد دون آخر أو أنها خاصة بفئة معينة من الناس .. أو أنها تحتوي على شروط لا يستطيع أحد القيام بها إلا أصحاب العقول النيِّرة والأقلام المحبرة والسيوف المسلولة والخطيب المفوه ..
لا يا أخي فإن الدعوة إلى الله مفهومها أجل وأسمى من ذلك كله .. فأنت داعية إلى الله عز وجل في قراءتك لكتاب الله عز وجل بتدبر وتأنٍّ وتؤدةٍ .. نعم يا أخي فأنت داعية إلى الله بابتسامة تملأ محيَّاك تدخل بها السرور على عباد الله من إخوانك المسلمين .. فاستمع إلى قول النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقه ) سنن الترمذي .
أخي الدعوة إلى الله في حسن تعاملك مع إخوانك المسلمين فأنت بذلك تتمثل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبِّكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) سنن الترمذي .
فسوف تجني ثمرة ذلك كله من خلال إخلاص العمل لله عز وجل أولاً .. ثم تبتغي بذلك العمل بأن يكون تابعا لما جاء به نبيك وحبيبك محمد بن عبد الله خير خلق الله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أخي الداعية إلى الله يا من تحمل في قلبك هما للإسلام والمسلمين لا تحقرن شيئاً من نفسك تقدمه دعوة إلى الله .. فإن الله يعطي العبد بحسب قربه من مولاه وبحسب ما تضمره جوارحه من الحرقة وحب الخير للناس بأن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد ..
فأنت تمتلك قدرات ومواهب فاجعلها في خدمة دينك وفق ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. قال الله تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) .. وقال تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .
اللهم اجعلني وإخواني من الدعاة المخلصين الصادقين إلى الله عز وجل .
مـ نـ قـ ـو ل
نعم أخي أنت داعية إلى الله .. فلا تلتفت لما يقال عنك من ترَّهات وأقاويل وأباطيل شابها وامتزج بها أصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة .. فلا تحقرنَّ نفسك ولا تستصغرها في سبيل الدعوة إلى الله ..
فإن الدعوة ليست حكراً على أحد أو أنها لفرد دون آخر أو أنها خاصة بفئة معينة من الناس .. أو أنها تحتوي على شروط لا يستطيع أحد القيام بها إلا أصحاب العقول النيِّرة والأقلام المحبرة والسيوف المسلولة والخطيب المفوه ..
لا يا أخي فإن الدعوة إلى الله مفهومها أجل وأسمى من ذلك كله .. فأنت داعية إلى الله عز وجل في قراءتك لكتاب الله عز وجل بتدبر وتأنٍّ وتؤدةٍ .. نعم يا أخي فأنت داعية إلى الله بابتسامة تملأ محيَّاك تدخل بها السرور على عباد الله من إخوانك المسلمين .. فاستمع إلى قول النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقه ) سنن الترمذي .
أخي الدعوة إلى الله في حسن تعاملك مع إخوانك المسلمين فأنت بذلك تتمثل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبِّكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) سنن الترمذي .
فسوف تجني ثمرة ذلك كله من خلال إخلاص العمل لله عز وجل أولاً .. ثم تبتغي بذلك العمل بأن يكون تابعا لما جاء به نبيك وحبيبك محمد بن عبد الله خير خلق الله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أخي الداعية إلى الله يا من تحمل في قلبك هما للإسلام والمسلمين لا تحقرن شيئاً من نفسك تقدمه دعوة إلى الله .. فإن الله يعطي العبد بحسب قربه من مولاه وبحسب ما تضمره جوارحه من الحرقة وحب الخير للناس بأن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد ..
فأنت تمتلك قدرات ومواهب فاجعلها في خدمة دينك وفق ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. قال الله تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) .. وقال تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .
اللهم اجعلني وإخواني من الدعاة المخلصين الصادقين إلى الله عز وجل .
مـ نـ قـ ـو ل