أسرار الرجال موضوع للقراءة فقط

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 15: العادات السيئة سهلة التشكل بينما العادات الإيجابية بحاجة إلى وقت وجهد و (الانتظار) وحده قادر على تشجيع الرجل لبذل جهد لتكوين ‬‬عادة إيجابية



هذه من أحب الأسرار عندي..لها مفعول عجيب على الرجل..أسهل طريقة لتغيير سلوك الرجل..بدون كلام كثير..بدون صراخ..بدون بكاء..بدون أي شئ..فقط الإنتظار كفيل بتغيير طباع الرجل السيئة إلى ايجابية..وهذا السر مرتبط بالسر 14 الذي قبله أيضاً..

بالنسبة للرجل..كونه يحمل في جسده هرمون عنيف جداً هو هرمون التيستيسترون..فإن طباعه السلبية سهلة الحدوث..إذا لم يكن مُدَرباً على التعامل مع ثورة الهرمون..فمثلاً عند الغضب بكل سهولة يستطيع أن يضرب..يكسر..يُدمّر..يعمل ما يحلو له..هذا سلوك سهل جداً جداً..وهو عادة سيئة..ولكن لكي يتعلم الرجل أن يكوّن عادة إيجابية عند الغضب..مثلاً يتعلم أن يكتم الغضب ولا يعبر عنه ويكون حليماً..هذه العادات الإيجابية ليست سهلة التشكل..بحاجة إلى تدريب..بحاجة إلى وقت كي تتشكل..وهكذا الرجل يتغير سلوكه..بالوقت..وما أجمل أثر الوقت في الرجل!!!

والله سبحانه وتعالى ذكر أن الانسان له بطبيعته البشرية خصال كثيرة سيئة منها : (الإسراف في الذنب ، الظلم ، الخصام ، العجلة ، البخل والتقتير ، الجدال ، الجهل ، الإعراض ، ارتكاب الذنب، الطغيان ، الجحود)..كل هذه الصفات قد تمر عليك في تعاملك مع الرجل أيضاً

والإنتظار هي أحد الأسرار التي ستساعدك على تغيير سلوك الرجل إلى سلوك إيجابي..وكما قلت في الأسئلة العشرة التي تحدد إن كنتِ فتاة ممسحة أرجل..أنكِ إذا لاحظتِ أنكِ تكثرين الكلام مع الرجل ولا تحصلين على نتيجة..إذاً أنتِ تسلكين مسلكاً خطأ!! تتعاملين مع الرجل من منطلق عقلك كإمرأة..وليس من منطلق عقل الرجل..

الرجل كما قلنا سابقاً..هو صنف عملي جداً..كثرة الكلام لا يفهمها..لا يفهمها!!..لا يفهم من بين كل كلامك الكثير..إلا مايريده هو..كما قال أيضاً مارك جونجر..إن أكثرتِ الكلام على الرجل..لن يأخذ من بين السطور..إلاّ عكس ما تقولين!!! هكذا يعمل دماغ الرجل عندما يكون موقف المرأة سلبي أو غير عملي..ولذلك لن تجدي نتيجة معه بكثرة الكلام..

الرجل بطبيعته قليل كلام..ولكنه ذو أفعال..رجل سلوك وفعل..ولذلك هو أكثر انجازاً من المرأة..يستطيع أن يحقق انجازات أكبر من المرأة..ولكي تصلي لنتيجة مع الرجل لابد أن تتعاملي معه بالسلوك والتصرف “الإيجابي”!!..وليس الكلام..وعندما تجعلين الرجل ينتظركِ حتى يحصل على مايريد منكِ..فإن هذا يُعتبر سلوكاً وليس كلاماً..وهو الطريقة الوحيدة التي لها مفعول السحر في الرجل..

مثال من السيرة النبوية:

قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك..طبعاً تخلف من غزوة تبوك كثير من الرجال ولكن الأغلب كانوا منافقين..أما الثلاثة الصحابة الذين ذُكروا في السيرة..كانوا مؤمنين وذو صلاح ولكن كان في إيمانهم ضعف..وهنا كان دور النبي صلى الله عليه وسلم في تهذيب السلوك وتقوية الإيمان..وتشكيل العادة الإيجابية التي هي قوة الإيمان..وتفضيل الآخرة على الدنيا..

-الأول مرارة بن الربيع كان عذره في التخلف عن الجهاد أنه كان له حائط -بستان جميل-، وكان في ذلك الوقت قد أزهر وأينع وأثمر، فصار ينظر إليه ويتردد هل يذهب مع الرسول أو يبقى مع حائطه حتى فاته الغزو

-الثاني هلال بن أمية فكان له أهل قد تفرقوا، ففي ذلك الوقت اجتمع أهله وجمع من أقاربه في المدينة، فأحب أن يمكث معهم ويأنس بهم، وتردد في الذهاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فاته الغزو

-الثالث كعب بن مالك- فإن سبب تخلفه هو التردد، فقد كان كل مرة يريد أن يتأهب، ثم يحاول أن يتأهب فما يصنع شيئاً، فيعود مرة ثانية، وهكذا في اليوم الأول والثاني والثالث حتى فاته الغزو

وكان عقاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم : الهجر..هجرهم الرسول صلوات الله عليه وسلامه وأمر الناس بهجرهم..لا يكلمونهم ولا يسلمون عليهم..دام الهجر خمسين ليلة..عانوا في هذه الفتره معاناه قاسيه جداً..جداً حتى أتى الفرج من عند الله سبحانه وتعالى وتاب عليهم..وفرحوا بتوبة الله عليهم..

هكذا يكون الإنتظار سلوك إيجابي وقوي لتغيير سلوك الرجل..ولتغيير طباعه السيئة إلى إيجابية..أما السلوكيات التي تتبعها المرأة مع الرجل من كلام وصراخ وشتم وغيره..لا يزيد الرجل إلاّ عناداً..ولا يزيده إلا سوءاً..

مثال آخر من السيرة النبوية:

قصة أبي العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم..بعد أن بُعث النبي صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً للأمة..حاربته قريش وحاولت هد معنويات النبي صلى الله عليه وسلم فسعت لتطليق بناته رقية وأم كلثوم..ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم سُرّ بتلطيقهن وتخليصهن من بيت شرك وكفر وأكرمه الله بعثمان بن عفان زوجاً لبناته..وهاجر النبي وبناته وزوجاته إلى المدينة المنورة..وهاجر معه جميع المسلمين..وبقيت بنته زينب رضي الله عنها المتعلّقة بزوجها أبي العاص..وكانت رضي الله عنها أول من آمن مع أمها خديجة رضي الله عنها..وكانت مؤمنة..ولكن تعلّقها بزوجها لا يمت بصلة لإيمانها..التعلّق والحب لا دخل له بإيمان الإنسان..له دخل بإنسانية الإنسان..فالحب في علم النفس علامة على الصحة النفسية للإنسان..وكما قيل لأحد العلماء الصالحين “إن ابنك يعشق”..فقال : الحمدلله الذي صيّره إنساناً!! كان تعلّق زينب شديداً وإيمانها أيضاً شديد..ولذلك لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتطليقها من أبي العاص..احترم الحب وقدّر الحب كما قال البروفيسور طارق الحبيب..وأبو العاص كان ابن هالة بنت خويلد أخت خديجة..وكانت تحبه خديجة رضي الله عنها بشدة..وهي التي طلبت من محمد صلى الله عليه وسلم بتزويجه من ابنتها زينب..وكان معروف عن أبي العاص نبله ورقيه وأخلاقه الكريمة..فعندما حاولت قريش أن يطلق زينب ويفارق صاحبته وسيزوجونه بخير منها من كرائم عقيلات قريش..رفض أبو العاص تطليقها وهذا موقف أخلاقي كبير قدّره الرسول صلى الله عليه وسلم في أبي العاص..ولكن أبا العاص سمح لها أن تذهب مع الصحابة الذين أرسلهم الرسول لأخذ زينب إلى المدينة المنورة..لأن الرسول أمرها بمفارقة أبي العاص..كان أبو العاص متعلّقاً بزينب..ولكنه كان في وضع غير مستقر ما بين حب زينب وحب قبيلته..كان لا يريد أن يخالف قبيلته ويترك دين آبائه وأجداده وخاف أن تقول قبيلته أنه تركهم وترك دينهم من أجل زوجته!! هنا نلاحظ أن الإيمان لم يتعمق في أبي العاص..على الرغم من أنه يعرف أن محمد على حق..فلذلك الرسول أخذ زينب من عنده..وتركه فترة من الزمن (الانتظار)..ليدرس واقعه..ليدرس أيهما يستحق التضحية..هل القبيلة المشركة التي على غير حق..أم زوجته التي يحبها المؤمنة والتي على حق؟؟!! أيهما على حق؟؟ دين الأجداد أم دين محمد؟؟!  كانت هذه الفترة الزمنية والانتظار يجلس فيها أبا العاص يفكر ويقرر..وحتى يرتقي إيمانه إلى الحب العظيم الذي كان بينه وزينب..الرجل بطبيعته لا يقوم بشئ إلا إذا اقتنع به بقوة..ولا يحب أن يقتنع بسرعة..يحب أن يفكر كثيراً ويحسب حساب كل شئ..ولذلك كلام المرأة الكثير لا يفيد الرجل..بالعكس..قد يرهق المرأة..وهذا ما نلاحظه في قصة أبي العاص..لم تكثر معه زينب محاولاتها في أن يدخل للإسلام..وأجابت والدها في ترك أبي العاص..ومن بعدها أسلم وحسن إسلامه وكان من كبار الصحابة رضي الله عنهم جميعاً..وهكذا حافظ النبي على الحب وعمل على زيادة إيمان أبي العاص إلى أن دخل للإسلام..واستخدم الهجر الجميل والإنتظار في تقوية إيمان أبي العاص إلى مستوى رقي هذا الحب!!

قصة لستيف هارفي:

يقول أنه كان لهم صديق هو وأصحابه..وكان لديه زوجة رائعة وطفل منها..وكان يخونها مع النساء دون علمها..وفي يومٍ ما اكتشفت ذلك..وعرف هو أنها اكتشفت..ولم تقل له كلمة..ولم تنبس بشفة..فقط حزمت حقائبها وأخذت طفلها ورحلت إلى بيت والدتها..وجلس هو وحيداً في بيته..ومن بعدها زادت حالته سوءاً حتى نحل جسده..وتغير لونه..ومرض كثيراً..وكان ستيف وأصدقاؤه يحاولون تسليته..بأن يخرج معهم إلى رحلاتهم..وكان يرفض..حاولوا أن يأخذوه إلى حفلاتهم وكان يرفض..حاولوا أن يقنعوه بأن يذهب مع فتاة ويتسلى ويغير من حاله التي هو عليها..وكان يرفض ويقول: (لقد خسرت كل شئ..خسرت زوجة رائعة وخسرت ابني..خسرت عائلتي!!) ورَفَضَت هي الحوار معه وجعلته ينتظر حتى رَضِيت..مدة سنة ونصف..لكنه بعدها عاد لها زوجاً رائعاً..وترك النساء نهائياً..وعاد مخلصاً..وصار أكثر التزاماً مما قبل..يقول ستيف هارفي..أصبحت تقول لنا زوجته دائماً : (زوجي الآن أروع مما قبل..ولا أعتقد أن فتاة لديها زوج رائع كزوجي!!)

هل سمعتِ من قبل الرجل يقول :تمنيت لو أن تضربني..تشتمني..بدلاً من أن تقاطعني او تصمت عني!! الرجل يعرف ان لا شئ يركعه أمام المرأة مثل الهجر الجميل والانتظار!! طبعاً بشرط..أن تكون هي على حق!!

وهكذا الانتظار بدون كلمة سلبية..تساعد الرجل على تغيير سلوكه السئ إلى إيجابي..الرجل يعرف خطأه..والرجل لايستمر في الخطأ إلاّ في حالتين:

1-إذا كانت المرأة راضية بخطأه خاصة إن كانت خائفة أن تخسره ولذلك تسكت على خطأه!! ولذلك يعلم نقطة ضعفها انها خائفة فيستمر!!

2-إذا كان أسلوبها في التعامل مع خطأه..أسلوب سئ!! هنا يعاند أكثر..لن يحس أنه أخطأ!! وسيرى أنكِ بأسلوبك تساويتِ معه..وكلاكما مخطئ..ليس هو فقط!!

الطريقة الوحيدة التي يفهم الرجل لوحده وبقوة وبقناعة قوية أنه مخطئ!! هي الهجر الجميل والانتظار!!

مثال آخر:

في إحدى المناطق لإحدى الدول العربية..عندما يترك الولد الدراسة..ولا يريد حتى أن يحصل على شهادة جامعية..ويبدأ يتمرد..ولا يريد أن يعمل ويريد أن يجلس هكذا بدون مسؤولية..يقوم الأهل بتغيير سلوك الولد بطريقة ذكية بأن يقنعوه بخطبة فتاة..وما إن يقتنع حتى يتحركوا بسرعة لخطبة فتاة..ويربطوه بهذه الطريقة بشئ حلو يحبه الولد..ويقولوا له أنت عليك المهر..وفعلاً يتحمس الولد وتزداد همته للعمل..ويبدأ يعمل من سنة إلى خمس سنين كأقصى حد..وقد يغترب في دولة أخرى ويتحمل عناء الغربة من أجل أن يحصل على الفتاة..في هذا الوقت الذي ينتظر فيه أن يجمع المال لكي يحصل على الفتاة..تشكلت لديه عادة إيجابية..وهي حب العمل وبذل الجهد وترك البطالة والفراغ!!..وحين يفتح منزلاً يكون قد تعود على العمل وبذل الجهد وتحمل المسؤولية..

وهكذا أيضاً عندما يكون الإنتظار مرتبط عند الرجل بشرط أنتِ وضعته له لكي يحصل عليكِ..فأثناء ما هو ينتظر..سيفكر ويفكر ويَزِن الأمور..وسيحسب ربحه وخسارته وهل هذه الفتاة مكسب له أم لا..وهل هي تستحق العناء وبذل الجهد وتغيير الطباع لكي تتناسب وشرطها..هل هي تستحق أم لا؟!

فإذا اقتنع..أنكِ رائعة..فإن الانتظار سيساعده كثيراً على تغيير سلوكه وطباعه لتتوافق وما تحبين منه..وستبدأ عملية تحول العادات السيئة إلى ايجابية خلال الانتظار..

كما يقول ناثان عمره 25 سنة في إحدى الكتب:

(إذا قدمتِ لنا ما نريد بسرعة..نبدأ لا شعورياً نتوقف عن الرومانسية ونتوقف عن محاولة الوصول لكِ في العلاقة ونبدأ نفقد احترامنا لكِ..لأننا ببساطة نريد أن نصل إليكِ بصعوبة..نريد أن تكون العلاقة صعبة..هكذا نحس أننا نستمتع في اللعبة مع الفتاة..هكذا نستمتع في اللعب حتى بلوغنا للفتاة..وهكذا نحترمكِ أكثر..ونحبكِ أكثر..ولكن إذا انتهت اللعبة بسرعة..فهذه خيبة أمل لنا..عندما نريد أن ندخل علاقة..فإننا نريد أن نصبح شخص أفضل مما كنا عليه من قبل..حتى وإن كنا نعاني ونتألم داخل العلاقة..لكننا نعرف جيداً أن هذا ما نريده أكثر..لكي نتحمس للوصول أكثر..ولكن أيضاً نريد الفتاة أن تجعلنا ننتظر..فإن لم تفعل الفتاة ذلك..فلن نستمر معها..سنتسكع معها لفترة ولكن سنتركها بعد ذلك إلى الأبد)

هذا ما نفهمه من كلامه..أن الانتظار يجعله يحترم المرأة أكثر..وأن عدم الإنتظار يجعله لا يقدّر العلاقة مع المرأة أبداً..وهكذا جعْل الرجل ينتظر..يعطي نتيجة إيجابية للرجل وللمرأة أكثر مما تعطيه الكلمة..ويعوّده على تكوين عادة ايجابية تريدها المرأه منه!!

ملاحظة على السر 15:

اسلوب الصمت أو الهجر الجميل والانتظار..أسلوب لا يصلح نهائياً لتقويم خطأ وسلوك الأطفال والبنات..نهائياً..إلا في حالات نادرة جداً..هذا الأسلوب قد يؤدي إلى انحراف الطفل أو البنت..وجعله فريسة سهلة لرفقاء السوء..الأطفال بحاجة للتعليم والصبر وأسلوب الصمت والهجر لا يؤدي هذه النتيجة بالاضافة إلى انها علامة على القسوة والجفاف..والأطفال والبنات هم أكثر من الرجال حاجة إلى الحنان والعطف بكثرة..فإن لمسوا القسوه منا..سيبحثون عن الحب في الخارج!!

هذا الأسلوب يصلح مع الرجال..لأن الرجل بطبيعته قد يأخذ نقاط في كلامكِ معه كعلامة على ضعفكِ ويستغلها ضدكِ..والرجل بشكل عام يعرف أن كثيرة الكلام هي السهلة والضعيفة..وكثيرة العمل وصاحبة السلوك والتصرف والهادئة هي المرأة الأقوى..لذلك الرجل يستوعب التصرف كردة فعل ويؤتي بنتيجة معه أكثر من الكلام الكثير..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113


Men’s Ego



قبل أن نُكمل الأسرار..يجب أن نوضح نقطة مهمة جداً عن الرجل..ستتكرر معنا كثيراً في المقالات القادمة..ألا و هي (قيمة الرجل) أو (رجولة الرجل) أو (إحساس الرجل برجولته)..كلها معاني لمصطلح مشهور في علم النفس اسمه : Ego

هذا المصطلح مهم جداً جداً..وموجود في المرأة والرجل على سواء..ألا وهو (ذات الرجل أوذات المرأة أو ذات الإنسان)..شئ داخل الرجل والمرأة يُشعِره بقيمته..ولكنه عند الرجل أخطر من المرأة..عند الرجل إذا مُسّ هذا الجزء بطريقة خطأ..فمن الممكن أن يرتكب بسببها الرجل جريمة كيفما كانت من غير احساس أو وعي!! وبسببه تحدث المشاكل بين المرأة والرجل..ومستحيل أن يتحدث عنها الرجل أبداً..هذه من الأشياء المستحيل أن يتحدث عنها الرجل..لأنها جزء حساس بشكل رهيب عند الرجل..وتعبت كثيراً وأنا أحاول أن أجد مكافئ لغوي في اللغة العربية لهذا المصطلح..ومع ذلك حاولت التقريب..وجلست قرابة شهر أبحث في رأسي عن مكافئ ولم أجد أفضل من (قيمة الرجل) في نفسه..

و(قيمة الرجل) في نفسه..هي أهم نقطة وأسهل نقطة تستطيع المرأة أن تغيّر بها سلوك الرجل وتتحكم فيه وتتحكم بالعلاقة بينها والرجل..بطريقة تجعلها أكثر نجاحاً وازدهاراً..فإذا استطاعت أن تشبع له هذه النقطة أي (قيمته كرجل)..وعملت على تعزيز هذا الشعور..حينها ستكون النتائج رائعة والعلاقة أكثر روعة بين الرجل والمرأة..

بسبب (قيمة الرجل) في نفسه..يدخل الحروب..وبسببها أيضاً يسرق..وبسببها أيضاً يقتل..وبسببها أيضاً يلهو مع النساء..وبسببها أيضاً يخون..وبسببها أيضاً يعمل ويكدّ من أجل تكوين عائلة..وبسببها أيضاً يقع في الغرام من أعلى رأسه وحتى أخمص قدميه!! كل شئ يفعله الرجل له صله وثيقة جداً بــ (قيمته كرجل)!!

وكما يقول ستيف هارفي..أن أهم ميدان يستطيع الرجل أن يشعر بــ (قيمته كرجل) هي قدرته على الانفاق على زوجته وأبنائه..فكلما استطاع أن ينفق وأن يلبي احتياجات زوجته وأبنائه..وشعر أن لا شئ ينقص عليهم..كلما شعر برجولته أكثر وبــ (قيمته كرجل) في نفسه..وكلما شحذت بطاريته للعمل أكثر وللإنجاز أكثر وللعطاء أكثر تجاه المرأة والعائلة..وكلما ابتعد عن الانحراف أكثر!! هكذا بكل بساطة..ولكنها الحقيقة!!

يقول ستيف هارفي أن الكثير من الرجال في السجون ممن ارتكب الجريمة..وممن انحرف إلى الإدمان والمخدرات والكحول..وممن ارتكب الجُنَح..وذوو العلاقات النسائية الكثيرة..إذا سألتهم : على ماذا تندمون؟! سيقولون على شئ واحد فقط!! أنهم لم يستطيعوا في يوم من الأيام أن ينفقوا على زوجاتهم وأبنائهم وأن يقوموا بدورهم كرجال معهم!! أي لم يستطع أن يثبت (قيمته كرجل)!! لن يقول أنه ندم علئ الجريمة..وانما ندمه على سبب ارتكابه للجريمة!!

لماذا يتزوج الرجل طالما هو يحب حياة العزوبية؟؟ لأن الرجال يعرفون جيداً..أن الرجل الحقيقي هو الذي يكوّن عائلة ويستطيع أن ينفق على زوجته وأبنائه ويستطيع أن يقوم بحمايتهم وأن يقوم بجميع الواجبات المنوطة به كرجل!! الرجال يعرفون أن هذا أكبر ميدان يثبتون فيه (قيمتهم كرجال)!! فإذا لم يستطع أن يحقق هذه الغاية سيبدأ يشعر بالألم ويبدأ يكره نفسه ويدخل في دوامة من المشاعر السلبية التي لأول مرة يشعر بها..وسيحاول أن يهرب من هذه المشاعر إلى طريق الخطأ!! انتقاماً من نفسه ومن المجتمع ومن كل شئ!! قد نقول أن هذا ليس عذر للرجل لكي ينحرف..وهذا أيضاً ما قاله سيتف هارفي..أنّ هذا ليس بسبب كافٍ للقيام بجريمة وسلك مسلك الانحراف ولكن الرجل بحاجه لإثبات قيمته..وأنا أقول أن الرجل ليس بمخلوق عاطفي أبداً أبداً ..الرجل لا يعرف أن يتعامل مع مشاعره ولا يتواصل مع مشاعره ولا يعرف البكاء للتفريغ كما النساء..أبداً..الرجل بكل بساطة يغيب العقل لديه عندما تكون المشاعر السلبية كبيرة جداً..طبعاً التربية لها دور في تعليم الرجل كيف يتعامل مع مشاعره..ولكن ليست كل الأمهات قادرات على تربية الرجل بشكل صحيح وكافٍ..والغالبية العظمى من الرجال يخرجون من بيوت أهاليهم وهم ليسوا بمدربين كفاية على التعامل مع هذا الجزء الحساس الذي يملكونه في حال تم المساس به في أي موقف يقلل من (قيمته كرجل)!!..وهنا يبرز دور المرأة في تعزيز هذا الشعور (قيمته كرجل) بشكل دائم..بحيث تغذي له هذا الشعور ويشعر بشكل ايجابي مع نفسه..ويستمر بشكل ايجابي في الحياة..ولذلك الرجل يقع في غرام إمرأة..استطاعت أن تجعله يشعر بــ (قيمته كرجل) معها..غذت في داخله هذا الشعور بشكل جميل..فيقع في الغرام دون أن يشعر!!

لكي تعطي الرجل (قيمته كرجل) وتحصلين على ما تريدين منه دون مساس بـهذا الجزء..أنتِ بحاجة إلى أن تكوني ماكرة كما الثعلب..المرأة الذكية هكذا تكون أمام الرجل..أي تتغابى كما الثعلب..الثعلب إذا أراد أن يصطاد أرنب..أخذ يمشي أمامه بطريقة يوهمه أنه لا يفكر أبداً في اصطياده..وهكذا يلهو مع الأرنب حتى يثق أنه لن يصطاده..وحينها يقفز عليه وينقض عليه ويصيده في غفلة منه!! وهكذا المرأة لا يمكنها أن تنازع الرجل رداء القوة السلطة من خلال التصادم..ولكي تستطيع أن تقنع الرجل أو تجعله يسير في أمر كما هي تشاء..عليها أن تتغابى وتكون ماكرة بحيث لا يعرف الرجل أنها هي التي تسيطر على الموقف وتتحكم فيه!! لا أسلوب قد يؤتي ثماره مع الرجل مثل التغابي والحيلة..وكما يقولون أن الرجل طفل..فالطفل مع عناده الصعب..لكنكِ في الأخير صاحبة الكلمة في الموقف..أما الرجل فهو طفل ولكنه طفل كبير وليس بطفل صغير!!..اضافة إلى أنه ولي أمركِ..ويملك الكلمة عليكِ!! وواجبٌ عليكِ طاعته فهو مالك السلطة والقوة!! وحينها لن ينفعكِ التصادم معه..ولا أن تصرخي في وجهه..ولا أن تناقشيه أحياناً في أمر هو غير مقتنع فيه برأيكِ..ولا أن تعانديه..لن ينفعكِ سوى أن تكوني ماكرة معه كي تصلي إلى ما تريدين..فالتصادم مع الرجل قد لا يزيده إلاّ عناداً!!

المرأة تعشق (الرومانسية)..ولا شئ يجعلها تذوب مثل (الرومانسية)..والرجل يعشق (القوة والسلطة)..ولا شئ يجعله يذوب كما يجعله شعوره (بالقوة والسلطة)!! فمثلاً الرجل لن يقف أبداً ليسأل عن الاتجاهات عندما يضيع في الطريق!! وكل ما قلتِ له أن الطريق هو في اليمين..سيذهب هو إلى اليسار!! بالنسبة للرجل أن توجهيه نحو الطريق الصحيح..يعني أنكِ تتعاملين معه كأحمق..وهكذا تقللين من (قيمته كرجل)!! ولذلك سيحاول أن يثبت (قيمته كرجل) وسيزيد الضغط على البترول ويشد الرحال نحو اليسار!!!

بالنسبة للرجل..هو لا يضيع أبداً..هو فقط :

1-يتعرف على طرق جديدة

2-يجرب تغيير الاتجاهات

3-يحاول أن يعرف ماذا يوجد في هذا الطريق؟!

4-يحاول أن يكتشف أماكن جديدة

أي أن ماهو بالنسبة لك (ضياع)..هو بالنسبة له (اكتشاف وتجربة جديدة)!! وقد قلنا سابقاً أن الرجال يحبون الاكتشافات وفك الألغاز واكتشاف الحلول بأنفسهم!! أي أنه لا يريدكِ أن تتدخّلي لتقطعي عليه استمتاعه بسياقة السيارة!! هناك حل آخر..إذا أردتِ أن يغير الطريق..هناك ثلاث كلمات سحرية لو قلتيها للرجل ستجعله يعشقكِ أكثر..وينجذب إليكِ أكثر ..ويخضع لرأيكِ أكثر!!

(أنتَ على حق!!)

هذه هي الكلمات السحرية وهذه هي الطريقة الوحيدة لكي تقنعيه أن يغير الطريق!!

لذلك إجعليه (على حق) فتكوني أنتِ (الذكية الماكرة) بحيث جعلتِه يغير الطريق ويكون هو المتحكم وصاحب (السلطة والأمر والقوة) وفي الحقيقة أنتِ المتحكمة دون أن يشعر!! وكلما أعطيتِ الرجل الشعور بـ (القوة ) كلما خضع لرأيكِ أكثر!! ولذلك لم يستعذ الرسول صلى الله عليه وسلم من كيد النساء ومكرهن..لأن الكيد والمكر قد يكون في أمر خير وقد يكون في أمر شر..أي أنه ليس شراً أبداً..ولا خيراً أبداً..فإمرأة العزيز في قصة يوسف كان مكرها شراً..ولو كان المكر ليس بخير أيضاً..ما كان الله تعالى يقول في سورة الأنفال : (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..ماكان سبحانه وتعالى نسب إلى نفسه صفة سيئة!! حاشَ لله!! لذلك لم يستعذ الرسول منها واستعاذ من (قهر الرجال)..لأن الإنسان أحياناً لا يستطيع أن يحصل على حقه من (ذوو بأس وشدة) إلا بــ (المكر والحيلة)

وتصادم المرأة مع الرجل ومنازعتها لردائه (القوة) ليس بأنوثة أبداً..وعندما تظهر المرأة أمام الرجل غير أنثى..هنا تسقط من عينه أكثر!! ويتصرف معها كما يتصرف مع أصدقائه!! أي سيعاملها كرجل..وستكون هي الخاسرة لأنها ليست قوية كرجل لتصرعه وتصارعه وتغلبه!! ولذلك يحق للمرأة أن تحتال بحيث تحافظ على علاقتها بزوجها وتحافظ على بيتها وعائلتها من المشاكل والصدامات العقيمة!!

والسيرة النبوية حافلة بمثل هذه الأمور..من بينها الحيلة التي احتالتها عائشة رضي الله عنها (وروايات أخرى تقول أنها أسماء) مع جدها أبو قحافة حينما تبرع أبوبكر الصديق بكل ماله في تجهيز جيش العسرة..فجاء أبوبكر رضي الله عنه بكل ماله أربعة آلاف درهم..فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (وماذا أبقيتَ لأهلك؟؟) قال أبوبكر : (أبقيت لهم الله ورسوله)..وكان أبوبكر يضع كل ماله في كوة في البيت..فجزع والده أبو قحافة من أنه لم يبقي لهم مالاً أبداً..فقامت عائشة ووضعت صرة فيها أحجار في كوة البيت..وأخذت بيد جدها أبو قحافة وكان قد ذهب بصره..ووضعتها على الصرة..فأوهمته أنه ترك لهم مالاً..وهكذا سكنت نفس جدها..واطمأنت!! بالحيلة حققت الهدف..أن والدها نال أجر المساهمة في تجهيز الجيش..وحافظت على قلب جدها من الكسر..وحافظت على علاقة والدها بأبيه طيبة..فلم يدخل فيها خلاف على مساهمته لكل المال!! ولم تدخل هي في جدال عقيم لا فائدة منه في اقناع جدها بأن يكون إيمانه بالله قوياً!! وأن الله لن يضيعهم وغيرها من الجدالات التي لا فائدة منها!!

قاعدة:

-المرأة تريد (الرومانسية)

-الرجل يريد (القوة والسلطة )
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113


السر 16: إذا جعلكِ الرجل تشعرين معه بعدم الأمان إذاً اجعلي هذا الشعور دليلك لحقيقة هذا الرجل!!



الشعور بعدم الأمان .. القلق..الخوف..شعور خفي داخلك مريب تجاه الشخص..شعور بعدم الطمأنينة..كل شعور سلبي تحسينه في داخلك يمشي كدبيب النمل.. غير واضح ولكنه موجود ولو قليلاً..هذه المشاعر..اجعليها دليل على طبيعة علاقتكِ بالرجل مستقبلاً..أي أنها مبشرات بعلاقة سيئة جداً..حتى وإن كنتِ تعشقين الرجل بجنون!!

الشعور بعدم الأمان والثقة تجاه الشخص..قد يكون السبب فيها الرجل وقد تكون نابعة من الفتاة نفسها..تكون لديها هي مشكلة في ضعف الثقة بالنفس.. وينعكس ذلك في تعاملها مع جميع الناس بما فيهم الرجل..ولكن أيضاً هذه علامة على ان العلاقة لن تسير بشكل جيد..ولذلك عليك أن تعالجي مشكلتكِ هذه..حتى لا تتكرر بشكل دائم وتكون سبب لفشلكِ كثيراً في الحياة..

لكن إذا كنتِ انسانة ذات ثقة في النفس..وانسانة عادية جداً..ولاحظتِ في علاقتكِ مع الرجل..أنكِ لا تشعرين بالأمان معه..لا تستطيعين أن تثقي فيه..شعور خفي غير مريح تجاهه..أي شعور غير مريح تجاه هذا الشخص..اجعليه دليل لكِ على أن الشخص فيه مايُريب..وأن علاقتكما مستقبلاً ستكون سيئة!!

كنت من سنين قبل أن تُنهي أوبرا وينفري برنامجها الخاص.. أتابع أغلب حلقاتها..وأوبرا وينفري من الناس الذين كانت لها تجارب سيئة مع الرجال..من الطفولة وحتى النضج..ولذلك كثيراً ما تساعد النساء..وتحب أن تقدم حلقات توعوية عنهن..وكانت إحدى الحلقات تتكلم عن الحاسة السادسة للمرأة..واستشهدت أوبرا في الحلقة بتجارب لنساء نَجَوْن من جرائم حدثت لهن بسبب الرجل..والكثير منهن ذهبت ضحية هذه الجريمة ولم تنجُ..كل النساء اشتركن في شئ..أنهن كنّ يعرفنَ في داخلهنّ أن هناك ما يريب في هذا الشخص..حتى بعد علاقة استرمت لسنين!! كانت المرأة تشعر بشئ في داخلها تجاه الرجل..كانت تشعر بأنه قد يضرها..كانت تشعر بشئ سلبي..ولكنها لم تسمع حدسها..لأنها كانت تحبه!!

الحب ليس كفاية لإقامة زواج أو حتى علاقة..الإحترام هو الذي يسبق الحب وهو الأساس..العلاقة الناجحة تقوم على الإحترام..وهؤلاء النساء كن يرين من الرجل سلوكيات سلبية تجاههن..ومنها ما كان صغيراً وتافهاً..ولكن الحب أعماها عن الانتباه..وفي الأخير..وقعت ضحية جريمة بطلها الرجل الذي أحبته..

ثقي بحاستكِ..وبقلبكِ..كلما رأيتِ الرجل يحاول أن يقلل من قيمتكِ في نفسكِ..عندما يحاول إثارة غيرتكِ ويقارنكِ بالأخريات..يحاول أن يشعرك أنكِ لستِ امرأة كافية له..يحاول أن يقلل من ثقتكِ في نفسكِ..يحاول أن ينقص من قدركِ..يُكثر اللوم عليكِ..يتهمكِ أنكِ سبب كل خطأ..هذا غيض من فيض من السلوكيات السلبية..ولكن قلبكِ يشعر ويعلم عندما يقول لك أحبكِ ولكنه يتصرف بطريقة تقتل شخصيتكِ!!

إذا كنتِ على علاقة بشخص..أو مخطوبة لشخص..أو في فترة العقد بشخص..عليكِ أن تجعلي قلبكِ دليلكِ..واتركي هذا الرجل قبل أن تتورطي في علاقة سيئة!! مهما قال لكِ الجميع أنه رجل ممتاز..ثقي بإحساسكِ..ولا ترتبطي برجل تشعرين معه بعدم الأمان وعدم الثقه!! الإنسانة الرائعة..لن تعطي فرصة لشخص أن يفعل بها ذلك..ستتركه..أو تهجره..وإن كانت مرتبطة به..لن تعطيه فرصة ليعرف نقطة ضعفها وردة فعلها..وستظل واثقة من نفسها..ولن تسمح له بأن يتمادى بسلوك سئ معها..

لماذا يفعل الرجل ذلك؟؟

بعض الرجال يحس بقيمته عندما يقلل من قيمة الآخرين..مثل النرجسي والسيكوباتي..عشقهم أن يقللوا من شأن الآخرين..ويحسون أنهم بهذه الطريقة تزداد قيمتهم!! وعلى العكس..رأيت أن لا أحد يحبهم..لا أحد يحب أن يجلس مع شخص يُشعِره بالنقص..وأنه أقل..وأنه انسان غير كفؤ لشئ!! أيضاً يفعل الرجل هكذا مع المرأة..لكي يجعلها تلتصق به..وتثق به..ولا تثق في نفسها..وأنه هو الأفضل..ومن ثم تحتاج له ويتحكم بها أكثر..ويستغلها أكثر!! يفعل ذلك إيضاً لكي يجعلكِ تحتاجين له..ومن ثم يرضي غروره!! لكل رجل سبب..المهم أن دليلنا هو قلبنا..العلاقة الايجابية الطيبة..ترين أنها مريحة..تشعرين معها بالاطمئنان..تشعرين بأنكِ أصبحتِ أفضل مما قبل..تشعرين بالثقة والأمان معه..بعكس الرجل السلبي..تشعرين أنه يهدمكِ..أما الشخص الطيب..تشعرين أنكِ أفضل مما قبل..يجعلكِ تشعرين أنكِ شخص مساوٍ ومكافئ له في الحقوق والواجبات..ولستِ بأقل منه!!

ولذلك الإسلام دين كامل..جعل النظرة الشرعية كمقياس للراحة أو عدم الراحة للخاطب..وكما قال طارق الحبيب ان النظرة الشرعية ليست بالشرط أن تكون فقط مرة واحدة..يحق للفتاة وللولد بتكرارها حتى ترتاح أنفسهم..كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أحرى أن يؤدم بينكما)..علامة العلاقة الطيبة..هي طمأنينة النفس..الراحة النفسية..السكنى وسكينة الروح..الألفة..كما نقول دائماً : (يدخل القلب بسرعة)..لا ريب..لا شك..لا شئ يحيك في الصدر..لا خوف دفين خفي..وخاصة تشعرين برحمته وحنانه عليك!!

يقول العرب : (إن الزواج رِقّ – أي استعباد أو عبودية – فلينظر أحدكم أين يضع كريمته)

وكذلك قال العلماء..أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ من قهر الرجال..ولم يستعذ من مكر النساء..قهر الرجال أشد وألعن على النساء وعلى الرجال أيضاً!! وكما يقول المثل الأجنبي : (الحب نار فإما أن تحرقك وإما أن تدفئك)..و بقلبكِ ستشعرين من يحرق القلب ومن يدفئه..فاتبعي قلبكِ!
!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 17: كلما أحسستِ الرجل (بقوته) في الموقف كلما سعى لأن يبذل لكِ كل ما تتمنين ليظهر في عينكِ “الملك”!!



تقول المؤلفة أن لها صديقة حكت لها كيف أنها ارتكبت غلطة فادحة مع صديقها عندما حكت له كيف كان قبل قليل في حديقتها ثعبان وكيف أنها قتلته!! صديق الفتاة تغيّر لون وجهه وسألها : (كيف استطعتِ قتل ثعبان؟؟!!)..أخذت الفتاة في سرد التفاصيل كيف قتلت الثعبان!!..وكيف أخذت مجرف ثقيل وأخذت تجري خلف الثعبان حتى قتلته وأدمته!! كان صديقها طوال الوقت..يخضر ويحمر ويتلون وجهه من الصدمة!! وهي تحكي التفاصيل بفرح وزهو بقدرتها على قتل الثعبان!!..ومن بعدها لم ترَ الفتاة صديقها مرة أخرى!!

كل ما في الموضوع..أن الفتاة ظهرت أمام الرجل وكأنها طرزان!! بالنسبة للرجل..عندما يراكِ تتصرفين في وجوده..كطرزان!! أي أنكِ لبستِ البنطال الرجالي..وبدأتِ تتصرفين وكأنكِ الرجل وهو المرأة!! كلما استعرضتِ عضلاتكِ أمام الرجل..يبدأ يشعر أنكِ الرجل وهو المرأة!! والرجل ليس بحاجة إلى إمرأة تكون هي الرجل وتجعله يشعر أنه المرأة!!

ولذلك إذا كان الرجل موجود..لاتغيّري لمبة في البيت..ولا تقومي حتى بدق مسمار على الحائط..ولا تقومي بأي عمل هو عمل الرجال!! الكرت الوحيد الذي هو مفتاح كسبكِ للرجل..هو أن تجعليه يشعر أنه هو (الرجل)!! وليس أنتِ!! ولا يعني هذا أن تكوني غبية وحمقاء وضعيفة جداً طوال الوقت في وجود الرجل!! لا طبعاً..وإنما كما قلنا سابقاً..الرجل يريد إمرأة ذات شخصية مستقلة..وذات رأي..وذات عقل راجح..إذا ناقشها استمتع بنقاشها..ولديها قدرة على الحوار معه مهما بلغ مستواه الثقافي والتعليمي..الرجل لا يريد إمرأة بعضلات!! الرجل يريد إمرأة بعقل!! وعقل ساحر!! هكذا هو سيشعر معكِ بــ (قيمته كرجل)!! وبالنسبة للرجل..هناك فرق بين أن تحتاجي لقوته وعضلاته..وبين أن تحتاجي له عاطفياً!!

الأول يغذي (قيمته كرجل)..والثاني يقتل (جاذبيتكِ) عنده!! كيف؟!

الرجل لا يريد إمرأة تحتاج له :

1-ليساعدها كي تفكّر بشكل سليم

2-ليساعدها في مواجهة الأحداث اليومية التي تمر بها

3-لكي يعطيها العاطفة دائماً

4-لكي يحسسها بقيمتها كإمرأة

5-لكي تشعر أنه يحترمها

6-لكي يجعلها تشعر أنها شخص كامل ولا نقص فيها

كل هذه الصفات الست..تعني للرجل أنكِ إمرأة (ضعيفة حد الغباء)..كل هذه الصفات الست لا تعني (للأنوثة) بأي شئ..وعندما يجدكِ الرجل ضعيفة..فلا تتوقعي أن يحترمكِ أبداً..ولا أن يعطيكِ الاستقرار العاطفي..ولا أن يساعدكِ في شئ!! بكل بساطة سيبتعد أكثر!! كل هذه الصفات تجعله يعلم أنكِ إمرأة محتاجة له بشدة في كل شئ..ومن ثم أنتِ إمرأة غير مستقلة..ومن ثم أنتِ إمرأة لا يمكن الاعتماد عليها..ومن ثم أنتِ إمرأة ملتصقة دائماً به..ومن ثم أنتِ شخصية متعبة جداً جداً !! لأنه معكِ لا يجد متنفس لحريته!! من كثر حاجتكِ له!!

وهذه الصفات الستة..أيضاً ليست موجودة أبداً في المرأة ذات الشخصية القوية والعقل الساحر!! الطريقة الوحيدة الجميلة لتشعريه أنكِ محتاجة له..هي عن طريق تقدير (ذكوريته ورجولته وقوته وعضلاته)..وكلما قدّرتِ الرجل..خاصة إن كان طيباً وكريماً معكِ..وأشعرتِه بأنه الأفضل والأقوى والأروع..كلما أكل يديكِ حباً!! ووقع في غرامكِ أكثر!!

قاعدة:

الأنوثة = عقل وهدوء

الرجولة =  قوة و عضلات
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113

السر 18: إذا تعاملتِ مع الرجل بأنوثة ونعومة فلن يكون قاسي وعدائي معكِ أبداً والعكس صحيح!!


يعتبر الإطراء والمدح من أقوى الأساليب تأثيراً على الرجل..ومن أروع الأساليب التي تستخدمينها لكي تعلميه كيف يتعامل معكِ..فمثلاً إذا اعتدتِ أن يعطيكِ باقة ورد..ثم انقطع لفترة..لا تتذمري وتسخطي قائلة له : ( حسناً..كنتَ معتاداً أن تأتيني بباقة ورد!!) على العكس تماماً..كوني كلما يأتيكِ بباقة ورد كما اعتاد في البداية..قولي له: (هذه أجمل باقة رأيتها في حياتي!!).. (ما أروعها!! وما أحلاها!!)..(ذوقكَ دائماً يعجبني!!) وغيرها من العبارات التشجيعية في إطار مدح..

وأيضاً إذا اعتاد أن يأخذكِ إلى مطعم وتوقف عن ذلك..فلا تتذمري ولا تسخطي..بل على العكس أيضاً..عندما يأخذكِ إلى مطعم قولي له: (رائع جداً هذا المطعم!!)..(غير معقول!! مطعم مذهل!!)..(مطعم راقٍ جداً كذوقك الراقي!!)..وهكذا..وإذا سألكِ إن أتيتِ إلى هذا المطعم من قبل؟؟ لا تقولي له أنكِ ذهبتِ إليه من قبل مع صديقاتكِ فلانة وفلانة..إلاّ في حالة أنكِ لم تحبي المطعم ولا تريدين أن تقولي له أنه سئ!! فقولي له أنكِ قد أتيتِ إليه من قبل لكي لا يحضركِ إليه مرة أخرى..غير ذلك..فامدحي المطعم الذي اختاره!!

وأهم ما في المدح..أن لا يكون مبالغ فيه..وغير صادق (كمبالغة الفتيات الآن في الكلام الحلو بشكل كبير)..الرجل قادر بسهولة على التمييز بين المدح الصادق والعفوي والمدح المتكلّف!! (والمدح الذي له مناسبه اجمل من المدح 24 ساعه!!)..والمدح عادة جميلة جداً..ولو اعتدتِ على المدح والإطراء..ستلاحظين أنكِ لا بد أن تركزي على المحاسن والإيجابيات وتتركي التركيز على العيوب والنواقص!! فإذا اعتدتِ على ذلك..سيكون مدحكِ صادقاً جداً..وله أثر طويل المدى لا تمحوه الأيام!!

والرسول صلى الله عليه وسلم..استخدم المدح كثيراً في تقويم السلوك مع الصحابة..وأيضاً مع الأعداء..المدح أسلوب رائع أيضاً لكسب الأعداء..وفي العلوم العسكرية..أبسط طريقة لقهر عدوك..هو أن تمدحه!! كما تقول أجمل حكمة احتفظ بها في جهازي:

(نستطيع أن نقاوم الهجوم و النقد..ولكننا عاجزون أمام الثناء!!)

المدح والإطراء لا يعطيك إلا نتيجة ايجابية 100%..سواء مع عدو أو صديق ..او زوج..او اخ..او اي شخص!! كل الناس تنتقد..لكن ليست كل الناس تمدح وتطري..وكل الناس بحاجة للكلمة الطيبة والمدح..ولكن ليس كل الناس قادرة أن تعطي الكلمة الطيبة والمدح..فكوني أنتِ المبادرة..واستمتعي بالنتيجة!!

والآن سنبحر في السيرة العطرة للنبي صلى الله عليه وسلم..في كيفية كسب القلوب عن طريق المدح..

أولاً: قصة أنس بن مالك..( خدمتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال لي أُفًّا قَطُّ ، ولا قال لي لشئٍ ، لمَ فعلتَ كذا ، وهلاَّ فعلتَ كذا )

تفسير قول أنس : (  ولا قال لي لشئٍ لمَ فعلتَ كذا!): أي أن الرسول لم ينتقده قط!!..كل انسان فيه عيب..كل انسان..هذا ما اثبته الأن العلم أيضاً..كل انسان فيه زاوية من شخصيته يصعب أن يغيرها نهائياً..يصعب إصلاحها نهائياً..شئ غالب على أمره..ولكن الآن العلم يعلّم الشخص كيف يتعامل مع هذا العيب..ولكن ليس كل انسان قادر على الوصول لذوي الاختصاص لمعرفة العيب في شخصيته ومن ثم التدرب على التعامل معه وليس تعديله..ولذلك الإسلام أتى وجعل لكل عيب..حل..وجاء الإسلام بذاته مدرّب لكل انسان في كيفية التعامل مع عيوبه..فمثلاً..حثّ على الشورى..وحث على التعاون..وحث على الجماعة..بحيث أن كل شخص يكمل مانقص منه عن طريق غيره..ولذلك لا يمكنك أن تنتقد إنسان في شخصيته..طالما هو لم يتعمّد الخطأ!! لأن النقد مستحيل أن يأتي بنتيجة مع الشخص..لأن هذا عيب خلقه الله ولا كامل إلاّ الله!! لا يمكن تغييره..كما يكون فيكِ أنتِ عيب أيضاً ولا يمكنكِ تغييره..مثال على ذلك: الشخص العاطفي..لا يمكن أن تجبريه على أن يكون عقلاني..ولكن ندربه أنّ هناك مواقف قد يحتاج فيها أن يستخدم العقلانية..لكن ليس كل شخص قادر على الوصول لكفؤ يستطيع تدريبه..وهذا أمر ليس بالسهل..ولذلك انتقاده على صفة هي طبيعة ربانية جعلها الله فيه..هي وكأنكِ أنكرتِ طبيعته!! ووضعتِه في موضع صعب!! إذ أنه سيحاول مع نفسه أن يصلح هذا الشئ..ولن يستطيع..وحينها سيكرهكِ أنتِ لأنكِ أنتِ التي لم تتقبل هذا العيب فيه!!

وتفسير قول أنس : (ولا قال لي لشئٍ هلاّ فعلتَ كذا!) ..أيضاً راجع لشخصية الإنسان..وطريقة تفكيره من منطلق نوع الشخصية..لا يمكن أن ألوم إنسان لأنه لم يفكر بطريقتي!! ولا يمكن أن ألوم إنسان لمَ لمْ يفكر بهذه الطريقة الفلانية؟! الله جعله بهذه الطريقة!! لو أتينا إلى علم النفس وأنواع الشخصيات..وعددها!! ستعلمون وقتها..أنّ كل شخص خلقه الله بزاوية تفكير معينة..هي التي تَحْكُمه..لا يمكن أن يخرج منها!!..وحتى يتطور تفكيره لكي يفكر بطريقتكِ..يحتاج أيضاً إلى تدريب عالي المستوى..لا يتوفر بسهولة في كل مكان!! ولو توفر قد يجعل الإنسان مكتفٍ بنفسه وذاته ومنعزل عن الجماعة!!..والله أمر بالجماعة..ولذلك أكرر جعل سبحانه النواقص لكي نجتمع ونكمل بعضنا!!

ما أريد أن أصل إليه هو: أن كل انسان له طريقته في التفكير وله عيوبه الشخصية الخاصة فيه..لا يحق لإنسان أن ينتقد..أو يلوم..هذا معنى كلام أنس في الجملتين..لا (لوم) و لا (انتقاد)!! متى نعتبر أن العيب عيب أو خطأ لا بد من إصلاحه؟؟!..عندما يؤدي إلى ضرر في حياة الشخص أو في حياة من حوله..غير هذا..فالعيوب التي لا تؤدي إلى ضرر..لا بد أن نتقبلها..مثلما نحن نحب أن يتقبلنا الآخرون..ومع ذلك..هناك أسلوب في تصحيح الخطأ..اللوم والانتقاد..أسوأ الأساليب لتصحيح الأخطاء!! سنذكر أساليب التصحيح مع القصص التالية..

ثانياً: بعد صلح الحديبية حين أسلم الوليد بن الوليد أخو خالد بن الوليد ، ودخل الرسول  مكة في عمرة القضاء فسأل الوليدَ عن أخيه خالد فقال الرسول : ( أين خالد ؟ ) فقال الوليد : يأتي به الله!! ..فقال الرسول:  ( ما مثله يجهل الإسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيراً له ، ولقدّمناه على غيره … ) فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك لـه رسالةً قال فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ؛ فإني لم أرَ أعجبَ من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك!! ، ومثل الإسلام يجهله أحد ؟! . وقد سألني عنك رسول الله  فقال : أين خالد ؟ ) وذكر قول النبي  ( ما مثله يجهل الإسلام… ) ، ثم قال : فاستدرك يا أخي ما قد فاتك ، فاتتك مواطن صالحة ) ، فلما قرأ خالد رسالة أخيه سُرَّ بها سروراً عظيماً وأعجبه ما قاله النبي  فيه ، فتشجع وأسلم..فقال له رسول الله بوجهٍ طلق : ( الحمد لله الذي هداك ، قد كنت أرى لك عقلاً لا يُسلمك إلا إلى الخير )

نلاحظ هنا تقريظ ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم لـ (عقل) خالد بن الوليد!! وكيف أنّ هذا المدح كان بوابة خالد بن الوليد إلى الإسلام!! بكل بساطة..المدح ألان قلب خالد بن الوليد وحببه في الإسلام!! هكذا نرى..بساطة المدح وعظيم أثره!!

ثالثاً: في إحدى الأيام لاحظ الرسول أن عمر إذا طاف بالكعبة وحاذى الحجر الأسود زاحم الناس وقبّله، وكان عمر رضي الله عنه صلبًا قوي البدن، وربما زاحم الضعفاء، فأراد أن يعدّل سلوكه، فقال : (يا عمر، إنك رجل قوي)، فرح عمر بهذا الثناء والمدح فقال بعدها : (فلا تزاحمن عند الحجر)!!

نلاحظ هنا أيضاً..كيف كان المدح بدايةً لنصح أو بدايةً للانتقاد!! ونلاحظ ان النقد جاء بسبب ضرر قد يطال الناس من عمر!! لذلك قدّم الرسول صلى الله عليه وسلم المدح أولاً لكي يتقبل عمر الذم والنقد!!

رابعاً: أراد النبي يومًا أن يعلّم معاذ بن جبل ذكرًا يقوله بعد الصلاة فأقبل إلى معاذ وقال: (يا معاذ، والله إني أحبك، فلا تدعنّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

أتدري ما وقع قوله: (والله إني أحبك) على معاذ بن جبل؟!

خامساً: القصة الأخيرة.. أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينصح ابن عمر بقيام الليل فقال له: (نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل)..

هنا تحفيز وتشجيع ليقوم بسلوك معين..عن طريق المدح..

تقول حكمة أجنبية: (الكلمة الطيبة قصيرة..ولكن أثرها يدوم كل الحياة وإن لم يعترف لك الشخص بذلك!!)
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113

السر 19:تعاملكِ مع الرجل بأنوثة ونعومة يغريه أكثر لحمايتكِ وتعاملكِ معه بقسوة وعدائية يغريه أكثر لينافسكِ!!




كلما شعر الرجل أنكِ تريدين أن تلبسي بنطاله الرجالي!! أي تتصرفي بقسوة وعدائية..حينها سيبدأ معكِ حرباً ضروس لأنكِ تنافسيه في رجولته!! والقسوة والعدائية هي صفات ذكورية!! وفي كل الحالات أقول لك : (مبارك عليكِ!! أصبحتِ عدوه وخصمه اللدود!!)..وسيبارزكِ بأسهل سلاح يعرف أنه سبب كافٍ لينتصر عليكِ..ألا وهو (النفقة)!! وإذا بارزكِ به..فحظ موفق!! لأنكِ لن تحصلي على أي شئ بعدها من الرجل!!

الرجال بحاجة إلى التدريب..والطريقة الوحيدة لكي تدربي الرجل عليها..هي عن طريق (المدح والثناء)..هذا هو أسلوب النعومة والأنوثة..تستخدمين هذا الأسلوب عندما يتصرف معكِ بشكل إيجابي..وعندما يعاملكِ بشكل جميل!! وقتها استخدمي الثناء الغير مبالغ..وسيتشجع أكثر لكي يعاملكِ بشكل أفضل..ويبذل لكِ الجهد أكثر!!

بالنسبة للرجال..لا توجد كلمة تسحر لبّهم كما كلمة : (رائع)..(ممتاز)..(أنتَ الأفضل)..وغيرها من العبارات..بالنسبة للرجل لايعنيه عندما تقولين له: (حبيبي..أنت “أفضل” شخص رأيته في حياتي يأكل الجوز بطريقة حلوة!!)..الرجل لا يعنيه الجملة الطويلة..فقط يكفيه أن يسمع كلمة (أفضل)..وحينها ستجذبين حواسه كلها لكِ!! وسيبدأ يهتم بكِ أكثر!!

ابدئي من اليوم عقد صداقة مع (ذات الرجل وقيمته كرجل)..وابدئي في التركيز على الأشياء التي تجعل الرجل يشعر معكِ بــ (قيمته كرجل)..فمثلاً..أردتِ منه أن يعلق لكِ لوحة فنية على الجدار..حينها أبلغيه وهو يحاول تعليقها..أنكِ تحبين هذه اللوحة كثيراً..وأنكِ سعيدة أيضاً أنه هو الذي يعلّقها لكِ!! وبعد أن ينتهي من تعليق اللوحة..اطلبي منه أن يساعدكِ في أمر آخر من مهام المنزل..اجعليه يشعر أنكِ محتاجة له!! حتى وإن تذمر..لكنه في داخله سيفرح أنكِ محتاجة له!!

وهكذا قليلاً قليلاً..ابدئي وأعطيه بعض المهام ليقوم بها..واشكريه عليها..واثني عليه عندما يقوم بها..ولا يهم إن أنجزها بشكل صحيح 100 بالمائة أم لا..فمثلاً..إذا أخذ جهاز الحفر لحفر مسمار..أثناء ما هو يحفر و بالصوت العالي..سيشعر هو أنه (رامبو) أو (سوبرمان) وهو يحفر!!.. ومع ذلك قد يعلّق اللوحة على المسمار ويتركها بشكل مائل!!..لا تشعريه بهذا الخطأ الصغير!!..أشعريه بأنكِ مقدرة له أنه قام بحفر المسمار..وتعليق اللوحة..وبعد أن يخرج من الغرفة..اذهبي وعدّلي اللوحة بشكل سليم!!

كل ماعاد إليكِ من العمل..وحمل إليكِ شيك استلام الراتب..اشكريه على المجهود العظيم الذي يبذله ليل نهار..من أجلكِ ومن أجل اطفالكما ومن أجل عائلتكما الصغيرة..ولا تسأليه..إن كانوا قد أعطوه قيمة الأيام الاضافية في الراتب أم لا؟؟..فقط اشكريه على تعبه..عندما يأتي إليكِ فرحاً باستلام شيك الراتب..ويُريكِ إياه..وبعد أن يخرج..خذي الورقة..وتأملي فيها إن كانوا قد أعطوه قيمة الأيام الاضافية أم لا!! لكن بالنسبة للرجل..لا يريد منكِ..أن تحاسبيه على كل التفاصيل الصغيرة!! يكفيه أنكِ ترفعين معنوياته..ويجد لديكِ التشجيع لكي يعطي أكثر..ويجد لديكِ التقدير لعمله وتعبه وجهده من أجلكِ!! لايهم الرجل إن لم يعطوه قيمة الإضافي!! بالنسبة له..لا يهمه ذلك..لا يهمه إن تم خصم جزء من الراتب لأي سبب كان..ما يهمه هو أن يُريكِ الصورة الكاملة الأخيرة..وهو تعبه وجهده وبذله الذي يبذله لكِ!! قدّريه أولاً على ذلك..وبعد مرور فترة من الوقت..يمكنكِ أن تسأليه عن أي شئ عن الراتب!! المهم لا تجعليه يشعر أن الراتب قليل..أو أن ما قدمه لكِ قليل..إذا تعوّد منكِ التشجيع..والتقدير..وقتها سيبذل لكِ أكثر وأكثر!!

وتذكري دائماً..كلما يتصرف الرجل برجولة..ويتعامل معكِ باحترام وتقدير..أنتِ أيضاً بجّلي واحترمي (قيمته كرجل)..وغذي له هذا الشعور النفسي المهم بالنسبة له!! وتعلمي دائماً أن تكافئيه على تعامله الكريم معكِ..كل ماكافأتِ الرجل على سلوك طيب معكِ..كلما تحمس أكثر ليكون أكرم معكِ!!

الرجل لا يتحمل المسؤولية مرة واحدة..الرجل لا يستطيع أن يتحمل مسؤولية إلاّ إذا كانت مرتبطة بشئ جميل وحلو بالنسبة له..المسؤولية بحد ذاتها شئ غير محبوب..شئ ثقيل على النفس..وبالنسبة للرجل..لا شئ أجمل من أن يعود إلى منزل فيه إمرأة تغذي شعوره بــ (قيمته كرجل) وتُشعره برجولته..ولذلك سيتحمل المسؤولية أكثر من قبل!! الرجال بحاجة ماسّة لهذا الشعور..بالنسبة لهم هو أهم بكثير من الأكل والشرب..من المسكن..من (الحلوى)..من أي شئ..(قيمته كرجل) واحساسه برجولته هي من ضمن الاحتياجات النفسية للرجل التي لو تحققت له..لتحققت السكنى داخل البيت..ولذلك يقول العلماء..أن الله ذكر في القرآن: (لتسكنوا إليها)..أن المقصد..هو سُكنى الرجل لزوجته!!..وشعور الرجل بالسكنى النفسية مع زوجته!!..ولذلك هي تعتبر من أهم الاحتياجات للرجل في الزواج..ولا يمكن أن يحصل على (قيمته كرجل) ويشعر برجولته إلا عن طريق زوجة!! وهذا ما نلاحظه في حال النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد من غار حراء فزعاً..وكان دور خديجة رائعاً..مدحته وأثنت عليه..وأعطته (قيمته كرجل) وأشعرته برجولته عن طريق المدح والثناء..ووقفت معه..وأيضاً حققت له سكينة النفس بكلماتها ودعمها النفسي له!! لذلك تحقيق مستوى الاشباع الجسدي في العلاقة ومستوى الاشباع العاطفي ليس كفاية لإقامة زواج ناجح!!..مهم جداً أيضاً مستوى الاشباع النفسي  مع الرجل..عن طريق تقدير (قيمته كرجل) وتغذية شعوره بالرجولة!!

والمرأة الذكية هي الوحيدة القادرة على أن تغذي للرجل هذا الشعور عن طريق أشياء بسيطة جداً ولكنها تجعله يشعر أنه ملك العالم!!

وهنا بعض النصائح الصغيرة التي أوردتها المؤلفة عن كيف تغذي شعور الرجل بقيمته..وبعض النصائح قد لا تتوفر في مجتمعاتنا ولكن أوردتها لكي تفهموا الفكرة الأساسية و هي غيض من فيض من الأساليب الكثيرة جداً التي تستطيع أن تفعلها المرأة لتغذي شعور الرجل بقيمته!!

1-مثلاً إذا أحببتِ أن تتمشي في الليل مع كلبكِ..اطلبي منه أن يخرج معكِ (لأنكِ تشعرين بالأمان أكثر معه)!! حينها سيشعر بأنكِ محتاجه لحمايته ولقوته وعضلاته وهذا يغذي رجولته

2-إذا قتل حشرة..أبعدي وجهكِ قليلاً ولا تلتفتي إلاّ بعد أن يُطَمْئِنُكِ أنه قد تخلّص منها

3-إذا سمعتِ صوت طائر في الليل..تصرفي وكأنكِ خائفة ولا تعرفين ما مصدر هذا الصوت

4-بعد أن يعرف هو أن مصدر هذا الصوت هو طير!! قولي له أنكِ سعيدة بوجوده بالقرب منكِ لأنكِ تشعرين معه بالأمان

5-اطلبي منه أن يفتح علبة المربى أو أي علبة..حتى وإن كنتِ قادرة على فتحها..أو حتى أن يرفع لكِ كرتون أو صندوق حتى وإن كنتِ تستطيعين رفع هذا الصندوق

6-إذا كنتِ ترين معه فيلم وفيه مشهد مخيف..تعلقي بذارعه..وضعي يديكِ على عينيكِ وقولي له أن يخبركِ إذا انتهى المشهد

7-إذا أحسستِ ببرد وكان هو يلبس الجاكت مثلاً..ادخلي تحت جاكته لكي تستدفئي

8-اطلبي منه أن يحرك لكِ قطعة أثاث في المنزل..حتى وإن كنتِ قادرة على تحريكها لوحدكِ..وعندما يقوم بالمهمة قولي له كيف أنها ثقيلة جداً..وكيف هو قوي لدرجة أنه استطاع تحريكها..وكيف أنكِ لم تصدقي أنه حركها!!

9-إذا كان معكِ في سيارتكِ التي تقودينها وأردتِ أن تضعي السيارة في موقف سيارات..قولي له أنه الموقف المتوفر ضيق جداً..وأنه أفضل منكِ بكثير في سواقة السيارة..وتريدينه أن يضع السيارة في الموقف بدلاً عنكِ..صدقيني هنا سيأكل يديكِ من الحب!! وقد يذهب ليغسل سيارتكِ ويعبئها بالبنزين!!

10-إذا قطعتما الشارع معاً..امسكي ذراعه بطريقة يشعر معها أنكِ خائفة..وحينها ستغرينه لحمايتكِ حتى وإن لم يكن الشارع خطر..وسيشعر أنه رجل

هذا الكلام الذي قالته المؤلفة..لا يكفي مع الرجل الخاص بكِ..ولكن أيضاً عندما تكونين في مكان عام أو كلية مثلاً..وتحتاجين إلى كرسي..حتى وإن لم يكن الكرسي ثقيل..وتحتاجين نقله من مكانه..لا تقومي بحمله كما يحمله الرجال!! بل اسحبي الكرسي..حتى وإن أصدر ضجة وصوت عالٍ!!..والرجل الذي يحس برجولته..سيفهم ويقوم ويحمل الكرسي عنكِ!! لكن لا تحملي الكرسي أبداً!! تصرفي باحترام لنفسك كإمرأة أمام أي رجل!! واتركي شئ اسمه اتيكيت..برستيج!! أشجعكِ أن تجعلي القاعة كلها تهتز من سحبكِ لكرسي!! وتظهرين كإمرأة تحترم ضعفها..ولا أن تحملي الكرسي وتظهري كمسترجلة أمام الرجال!! وللصدق أقول..هناك الكثير من الرجال الذين لديهم احساس بالرجولة وسيقوم ويتبرع بحمل الكرسي..والكثير أيضاً من أشباه الرجال الذين لن يتبرعوا بحمل الكرسي وقد يرفضون إن طلبتِ منهم..وسيستمتعون وهم يرونكِ في موضع صعب..حينها..أزعجيهم بسحبكِ الشديد للكرسي..حتى تصمّي آذانهم أنكِ أنثى ولن تتخلى عن أنوثتها!! وأنهم معدومي الرجولة!!

في أي مكان تكونين فيه..واحتجتِ لشئ..وقيامكِ به قد يقلل من أنوثتكِ..عليكِ أن تحترمي أنوثتكِ وتطلبي من أي رجل أن يقوم بها..لقد خلق الله الرجال من اجل النساء..كما خلق النساء من أجل الرجال..فكلٌ منهم يغطي النقص الذي يوجد بالآخر..الرجل يتعب ويعرق..ويتحمّل..ويعمل أيام إضافية..ويكد ليله ونهاره من أجلكِ..وقد جعل الله له العضلات والقوة ليقوم بدوره بها ليس لأن تُظهري أنتِ عضلاتك!! سواء أبرز عضلاته معكِ أو مع غيركِ هذا دوره الحقيقي!!حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة..كان للرجل دور في حماية المرأة بغض النظر إن كانت تمت بصلة له أم لا!! وهذا ما نراه في قصة موسى عليه السلام و بنات شعيب..ولم يجعل الله للرجل على المرأة درجة عبثاً!!..وجعل لك الأنوثة والرقة والعاطفة لكي تقومي بدوركِ معه..في تغذية حاجته النفسية للشعور بالرجولة!! هكذا هي المعادلة ببساطة!! لذلك على الرجل أن يكون هو المنفِق..وهو المسؤول عن حمايتكِ وتلبية طلباتكِ وبكل واجباته كرجل!!..هكذا يكون رجل..وأنتِ تكونين أنثى..عندما تتصرفين بأنوثة وتعززين للرجل شعوره كرجل!!

كوني للرجل كما الطفل الذي عاد من الروضة حزيناً..لأن مُدرسته قالت له أن لوحته غير جميلة!! لا تقولي له: (ماهذا الذي في اللوحة كلب أم بقرة؟؟)..بل قولي له: (هذه أجمل لوحة رسمتها..هذه تحفة فنية!! ) اجعليه يشعر أنه بيكاسو هذا العصر..وسترينه يتحفك بلوحات أجمل أخرى!!

وعلى الرغم من أهمية المدح والثناء للرجل..ولكن أيضاً كثرته..تقتل جاذبيتكِ أمام الرجل..فإذا أخذكِ إلى مطعم..قولي له مرة واحدة (شكراً)..وإذا وصلتم للمنزل..قولي له (شكراً) مرة أخرى فقط..فتاة ممسحة الأرجل تخطئ كثيراً عندما تكثر الشكر والثناء والكلام المعسول للرجل..بحيث تظهر أمامه وكأن لم يأخذها للمطعم أحد قبله!! ولم يكرمها أحد قبله!! وأن لا أحد اهتم لها أو التفت لها قبله!!

نقطة أخرى مهمة..عوّدي الرجل دائماً على أن يدفع قيمة أي عزيمة يعزمها لكِ..سواء عشاء..سينما..أياً ما كان الترفيه..فعليه هو الذي يدفع تكاليف كل شئ.. لا تتعاملي بنظام 50\50 إلاّ مع الأشخاص الرسميين في حياتكِ..الأشخاص الذين لا يمتون بصلة شخصية لكِ..هؤلاء أكيد ستتعاملين معهم بالمثل..أما الرجل الذي في حياتكِ..فلا تدفعي له شئ..يجب أن يتحمل تكاليف كل شئ!! الرجل الذي يحب المرأة حقاً..لن يهمه أبداً كم خسر فيها!! كم دفع وجبة للطعام!! لن يقول لها: (أنتِ أكلتِ سلطة الديك الرومي وأنا أكلت اللحم البقري ولذلك حسابك كذا..!!)..لن يقول ذلك أبداً!!

إن كان معجباً بكِ حقاً..فلن يهتم أبداً كم دفع لأجلكِ..فقط سيكون همه كيف يكسبكِ عن طريق دعوتكِ إلى العشاء!! وكيف يكسب قلبكِ!! أما إن كان لا يستطيع أن يدفع..ويريدكِ أن تشاركيه..إذاً اقترحي عليه أن تذهبا إلى مكان أقل تكلفة وأرخص!!..أو حتى مكان لا يكلف فلساً واحداً!! مثلاً الذهاب إلى حديقة عامة..أو المشي..أو الجلوس أمام بركة جميلة..أو الذهاب إلى متحف!! ومع ذلك إذا لاحظتِ أن الرجل يُصر على أن تشاركيه مادياً في قيمة العشاء الذي عزمكِ عليه..أو قيمة أي دعوة يدعوكِ إليها..حينها اتركي الرجل!! خاصة إن كان خاطباً أو عاقداً..المسألة  ليست في حفنة أفلاس!!..وإنما في حقيقة مهمة أنه فعلاً غير مهتم لكِ من الأصل..ولا يهمه أن يكسب قلبكِ ولا أن يترك انطباع جيد عنه لديكِ!! وهذه تعتبر علامة سيئة جداً جداً..أن الرجل هذا مادي!! وتهمه المادة والأموال أكثر منكِ!!

قاعدة:

يحتاج الرجل لضعف المرأة لكي يشعر برجولته!!

وتحتاج المرأة لقوة الرجل كي تشعر بأنوثتها!!

القاعدة بأسلوب آخر:

ضعف المرأة في مواطن الرجولة يُحفز رجولة الرجل تجاهها!!

احتياج المرأة لقوة الرجل يُعزز (قيمته كرجل)!!

عند الرجل: احتياج المرأة له في مواطن الرجولة = أنوثة!!

عند الرجل:قيام المرأة بدور الرجل =مسترجلة
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 20: فتاة ممسحة الأرجل يجعلها الرجل تدفع قيمة العشاء في أول لقاءات معه لكنه لا يفعل ذلك مع فتاة أحلامه!!



هذا السر ظاهره يخص المجتمع الغربي بشكل عام ولكنه يخص جميع المجتمعات..ولكني سأشرحه كما شرحته المؤلفة من وجهة نظر غربية..كي تفهموا الفكرة الأساسية لهذا السر..وتروا بأنفسكم معتقدات المجتمع الغربي التي لا تخالف معتقدات الإسلام..ولكي تلاحظوا كيف أن المجتمع الغربي مجتمع مادي جداً..ولكن لديه قيم ومبادئ..و يقيس الرجل بطريقة تعامله مع المرأة مادياً..إن كان رجل حقيقي أم لا..

تقول المؤلفة أنها وأثناء ما كانت تقدم برنامجها الاذاعي على الراديو..اتصلت إحدى النساء وسألتها : (هل علي أن أجعل الرجل يدفع قيمة العشاء عندما نلتقي؟؟)..قالت لها المؤلفة: (في البداية نعم!!)..قالت وانتفض في نفس اللحظة ضيفي الموجود معي في البرنامج وانتفض أيضاً المخرج..قائلين: (هذا ظلم وليس بعدل!!)..ردت عليهم المؤلفة قائلة: (هذا عدل!! ع   د  ل!!)..وتهجأت الحروف اصراراً على كلامها..وقالت : ( أنا أفهم وجهة نظر الرجال..ولكن ليس من العدل..أننا نحصل من الدولار الواحد على 60 سنتاً فقط مقابل أن نلبس طوال العمل ملابس ضيقة ومتعبة ومرهقة..ونلبس أحذية ذات كعب عالي مؤلمة ــ وهذه من شروط العمل المجحفة في دول الغرب “المظهر الجذاب” ــ ونحمل أبناءكم تسعة أشهر ومن ثم نتحمل الولادة ونتحمل تربية الأبناء وفوق هذا ندفع لكم قيمة العشاء وقيمة وقتنا الذي أعطيناه لكم كي تتسلوا وتقضوا وقتاً ممتعاً!! هذا ليس بعدل!! فليكن هو الرجل..علميه أن يكون هو الرجل وليس أنتِ!! علميه أن يكون (جنتلمان) رجل مهذب راقي محترم ويكون هو صاحب اليد العليا وليس أنتِ!!)..

أما ستيف هارفي..فيقول اجعليه يدفع دائماً وليس في البداية فقط..لا تدفعي سنتاً واحداً للرجل..لا بد أن يتعود الرجل على دفع كل شئ..قال هو الرجل ولستِ أنتِ..ويقول نحن الرجال نحتاج للمرأة لكي نستمتع..لكي نتسلى معها..هي أهم باب نرفّه عن أنفسنا به..فطالما نحن نأخذ من وقتك لنا..إذا علينا نحن الرجال أن ندفع قيمة وقتكِ..وطالما الرجل يأخذ منكِ (الحلوى)..ويأخذ أي شئ منكِ لمتعته ولراحته ولتسليته حتى وإن كان يحتاج مكان ليأوي إليه فقط وهي شقتكِ..مهما كان ما يأخذه منكِ..عليه أن يدفع لكِ بالمقابل!! ليس أن يستفيد ويتسلى ثم تدفعين له!! المهم في كل هذا أيضاً أنه بعد أن يدفع قيمة العشاء..في نهاية العشاء اشكريه وأثني عليه واجعليه يعلم أنكِ مُقدّره لدعوته لكِ على العشاء..وامدحي ذوقه في الأكل وذوقه في اختيار المطعم..أما إذا لم يعجبكِ الأكل أو المطعم..اسكتي ولا تعلّقي أبداً..حتى وإن سألكِ عن رأيكِ..لا تعلّقي وهو سيفهم مباشرة وسيحترم سكوتكِ بعكس لو انتقدتِ!! لن يأخذكِ إلى مطعم مرة أخرى!!

المرأة الذكية كل ما قلّ انتقادها..كلما ظهرت بصورة جميلة في عين الرجل وكانت الأفضل في عينه..ولذلك هي ليست (نقّاقّة) ولا متذمرة في وجه الرجل..إنما هي داهية مناورة تتلاعب على الرجل دون أن يعلم!!

فمثلاً إذا ترك ملابسه على الأرض بالقرب من السرير قبل النوم..لا تقلقي أبداً..اتركيها وعندما يقوم في الصباح..سيلتقطها ويلبسها وقد لا تكون مرتبة وغير مكوية..ودعيه يتحمل نتيجة عمله!! وإذا أمركِ بكيّها..تباطئي..تكاسلي..ادعي أنكِ تعبِة..أو اذهبي للحمام وأطيلي فيه!! المهم لا تصادميه..الرجل يعاند أكثر عندما تصادميه..ويحترم أكثر عندما تحتالي..بالأصح هو لا يدري أنكِ تحتالين..ولكن الحيلة تأتي معه بنتيجة أضمن وأكبر لأنه يعلم في داخله أنك لم تقللي من هيبته واحترامه و(قيمته كرجل) بصراخكِ أو غضبكِ!!

أيضاً بخصوص الجوارب والملابس الداخلية..أحضري سلة وضعيها في ركن الغرفة..وكأنها طوق لعبة كرة السلة..وفي كل مرة يصوّب الرجل جواربه داخل السلة من بعيد بشكل صحيح..اصرخي وقولي : (نقطتان)..( ثلاث نقاط)..وهكذا..اقلبي المشهد من عمل نظافة إلى لعبة بحيث يصبح شئ مسلي له أن يضع الجوارب والملابس الداخلية كلعبة كرة السلة

وأيضاً إن كنتِ معتادة أن الرجل دائماً ما ينهي ورق التواليت من الحمام..لأنه دائماً ما يلعب بالورق..انتظري في أحد الأيام..عندما يدخل إلى الحمام..وتعمدي مسبقاً أن لا تضعي ورق جديد..ولن ينتبه في البداية أن لا ورق موجود في الحمام..وبعد أن يجد نفسه في ورطة..سيناديكِ..حينها عندما تسمعينه يناديكِ..هذه فرصتكِ لأخذ القمامة للخارج..وبما أن الشمس مشرقة والجو جميل..اجلسي في حديقة المنزل لشم الزهور ورؤيتها واتركيه ينادي ويستغيث حتى يصرخ!! حينها سيهتم أن يشتري أيضاً ورق التواليت!! بعد أن يجرب الوقوع في هذه الورطة!!

إذا الرجل لم يساعدكِ في البيت..وكان فوضوي ويفسد ما تعبتي في تنظيفه وترتيبه..فلا تتذمري أبداً ولا تشتكي نهائياً..وتقولين له : (أنتَ لا تفعل شئ مفيد في البيت)..المرأة  الذكية فقط ستطلب خادمة لمدة ساعة مثلاً لتنظيف البيت وعلى حساب الرجل!! بعض الرجال يغضب إذا علم أن المال يذهب لشخص آخر!! ولذلك سيبدأ يساعدكِ في البيت..بدلاً من أن يرهقكِ وتدفعين لشخص آخر!!

هنا مقتطف من قصة لصديقة للمؤلفة اسمها “شيرون”..وكيف كانت ذكية وتحايلت على زوجها وحققت هدفها بدون أي تصادم معه!! تقول أنها تعبت كثيراً كثيراً من التنظيف دائماً خلف أطفالها وزوجها أيضاً!! ولذلك قررت أن تكلم زوجها بأن يعطيها 50 دولار قيمة إحضار خادمة كل أسبوع تساعدها في تنظيف البيت!! زوجها رفض نهائياً أن يدفع هذا المبلغ من أجل خادمة!! على الرغم من أنه قادر مادياً بشكل كبير على أن يدفع قيمة إحضار الخادمة كل أسبوع..ولكنه غير مقتنع أن يدفع هذا المال لخادمة!! أخذت تتفاوض معه..ووافق على إحضارها مرة واحدة فقط في الشهر!! حينها لم تعترض “شيرون”..وأصبحت تأخذ منه شيك بقيمة 50 دولار وتدفعه إلى الشركة التي ترسل لها الخادمة..وباقي الثلاث أسابيع الأخرى كانت “شيرون” تطلب من زوجها قيمة ما نقص من المشتريات التي اشترتها من السوق ودفعتها من جيبها!! إذ كانت تدّعي أن المبلغ لم يكفها للمشتريات!!..وهكذا كانت تأخذ قيمة الثلاثة أسابيع الأخرى بالحيلة!! وهكذا أصبح زوجها يعود إلى بيت نظيف..كل أسبوع..بدون الدخول في جدالات ونقاشات وصدامات مع الرجل لكي يهتم بنظافة البيت !! ويتضح هذا أيضاً في قصة هند بنت عتبة إذ قالت لرسول الله أن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلاّ ما أخذت منه وهو لا يعلم..فقال لها: (خذي مايكفيكِ وولدكِ بالمعروف)..وأهم ما في الأخذ أن يكون بمعروف أي بحق..وبالقدر الذي عُرِف بالعادة أنه الكفاية..ونلاحظ من قصة هند..عدم التصادم مع زوجها في حال لم ينفع معه الحوار أو الطلب..والحل هو الحيلة..لأن التصادم مع الرجل لا يأتي بنتيجة خاصة وإن لم تستطيعي به أخذ حقكِ..

هنا أهم صفات للمرأة الذكية المراوغة :

1-توافق على مايقوله الرجل..(خاصة فيمَ لم تستطع إقناعه!! فلا تدخل في جدال أبداً لأن الرجل كما قلنا سابقاً لا يمكن أن تقنعيه إذا لم يقتنع من نفسه!!)

2-لا تشرح شئ أبداً..(كما قلنا لا تكثر الكلام أبداً مع الرجل..الكلام الكثير يرهق الرجل ويجعله عدواني أكثر!!)

3-تفعل ما تراه مناسباً لها وما يجعل حياتها أيسر!! (أي تحتال)

وأيضاً..تعطيه من دولابها في غرفة النوم 20% فقط.. والبقية لها..وتعطيه الجراج والبدروم لجميع هواياته وأشيائه..ليفعل ما يحلو له فيهما!! لذلك خصصي للرجل مساحة خاصة فيه..يعيث فيها فساداً بعيداً عن الأماكن التي تريدين أن تبقيها نظيفة!! وأيضاً بخصوص الحمام..خصصي للرجل حمام بحيث غير مسموح له أن يدخل الحمامات الأخرى..لكي تحافظي على نظافتها من أن يفسد الرجل ما نظفته أنتِ!!

وقد رأيت كثيراً من البيوت..من يجعل للبنات حمام وللشباب حمام وللضيوف حمام..وحتى وإن كان حمام الشباب مشغولاً..وشاب آخر في عجلة وبحاجة إلى حمام!!..لا يسمحون له لا بحمام البنات ولا الضيوف!!..وأيضاً بعض البيوت..تجعل على الشباب مهمة تنظيف حمامهم!!

الرجال يحبون الاتفاقات..ويحبون الحدود..ويحترمونها..وأيضاً بالنسبة للرجل..الحيلة لن تجعله يغضب أو لا يحترمكِ مثلما يفعل الغضب والصراخ والنقد..بالعكس..الرجل سيعلم أنكِ كنتِ أنثى عندما احتلتِ عليه..وأنه هو المخطئ لأنه لم يُقدّر حاجتكِ وحتى وإن اكتشف الحيلة إلعبي على الوتر الحساس له بإشعاره لضعفكِ و(قيمته كرجل)!!..والرجل يعلم جيداً أن طريقتكِ هذه كانت أفضل من أن تصرخي وتنتقدي وتعارضيه..وإلى الآن لما أسمع إمرأة ندمت على استخدام الحيلة مع الرجل في أمر خيرٍ أبداً!!..أو أن زوجها لم يعد يحترمها بعد أن احتالت عليه في أمر هو غير مقتنع به وهي جد تعبة منه..أكثر ما أسمعه من شكاوى النساء..هي أن زوجها لا يستجيب لها أبداً وخاصة عندما تستخدم الصراخ او الغضب أو الكلام الكثير!!يصبح كالجدار بلا إحساس!! ويتجاهلها أكثر!! وكل إمرأة تعرف زوجها جيداً ماذا ينفع معه وما الحيل التي تصلح معه!! كل إمرأة تفهم زوجها جيداً..وأقول دائماً هو رجل فقط الذي عليكِ أن تفهميه!! رجل واحد !! ليس رجال العالم كلهم
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 21: السلطة المزيفة تكون في العلن أما السلطة الحقيقية فهي لاتكون إلا في الخفاء وهذه السلطة الأهم!!



عندما تكوني أنتِ وزوجكِ أمام الناس ساعديه لأن يظهر بمظهر الرجل القوي صاحب السلطة والقرار حتى عليكِ!! اتركيه يفتح لكِ الأبواب..اتركيه هو الذي يخاطب الجرسون في المطعم..اتركيه هو المتحدث والمتكلم في جمع من الأصدقاء..كل هذه المظاهر هي مظاهر السلطة الرمزية غير الحقيقية!! أي أنه المتحكم بكِ وصاحب السلطة عليكِ وهذا لاقيمة له أبداً ولا ضرر ولا أثر على علاقتكما بأي شكل من الأشكال!! ولن تقلل من شأنكِ هذه السلطة المزيفة..ولن تضركِ أبداً في علاقتكِ مع الرجل!!

طالما أن الرجل يعاملكِ كفتاة أحلامه أمام الناس..إذاً هذا يعني أنكِ أنتِ المسيطر عليه وليس هو!! أنتِ المتحكمة فيه وأنتِ صاحبة القوة عليه!! وضعي نصب عينكِ دائماً..أن الأنوثة هي بحد ذاتها قوة فتاكّة تجعلكِ أنتِ المتحكمة في الرجل وليس هو!! وتذكري الحكمة التي تقول:

(الرجال يتحكمون في العالم ولكن النساء هن اللائي يتحكمن بالرجال!!)

في اليابان لديهم حكمة جميلة جداً تقول: (النسر الذكي لا يُظهر مخالبه أبداً!!)

وبالنسبة للمرأة الأمريكية فهي تنظر للمرأة اليابانية على أنها مستضعفة وخانعة وخاضعة للرجل وتُقلل من شأنها عندما تنحني إجلالاً للرجل..وعندما تمشي مع الرجل في الشارع تمشي خلفه وليس بجانبه!! ولكن الحقيقة غير ذلك أبداً!! فالرجل الياباني عندما يعود براتبه إلى البيت..يعطي زوجته المحفظة كاملة!! ومن ثم هي التي تتحكم في الراتب كله وهي التي تقرر أين سيذهب وكيف ستُنفقه!! ولذلك هي في الحقيقة هي المتحكمة بالرجل..و لكن أمام الناس تجعل الرجل يظهر وكأنه هو المتحكم بها!! ولذلك عرفنا أن المحفظة هي السبب الذي يجعلها تحترم زوجها أمام الناس وتمشي خلفه في الشارع وتنحني إجلالاً له!! هكذا تغذي (قيمته كرجل)!!

ليس كما بعض النساء..اللاتي يفضحن أزواجهن أمام الناس وفي المجالس!! بل على العكس المفترض أن تجعله يشعر أنه (رائع)..ولكي تجعله يشعر بأنه (رائع) عليها أن تجعله يشعر أن الفكرة التي طرحتها عليه هي فكرته هو وليست هي!! وتقنعه أنها فكرته هو وليست هي!! فمثلاً إذا كنتما في جلسة مع الناس والأصدقاء وقال اقتراحاً أو فكرة وكنتِ أنتِ صاحبة هذه الفكرة!!..تصرفي وكأنها فكرته هو!! لاتقومي وتحرجيه وتقولين له أنها فكرتكِ!! كأم توبخ ابنها أمام الناس!!

في العلن الرجل يحتاج كثييييراً إلى (حفظ ماء وجهه)..يريد أن يشعر بأنه هو الرجل..هو الأفضل..أنه شخص لا مثيل له!! كما قلنا قبلاً..أن كل شئ يفعله الرجل مرتبط بــ (قيمته كرجل) وبرجولته!!..وليست مرتبطة بكِ أنتِ وأنه يريد أن يسرق فكرتكِ..لا طبعاً!! لذلك ساعديه على أن يحفظ ماء وجهه ولا تحرجيه..وساعديه على أن  يكون هو الرجل..وهكذا تغذين حاجته للإحساس بالرجولة أمام الناس!! وفي حال كان الكلام الذي قاله مزعجاً بالنسبة لكِ أو محرجاً !! لا تؤنبيه أمام الناس!! لا توبخيه أبداً أمام الناس!! انتظري حتى تكونا لوحدكما ومن ثم كلميه فيما أزعجكِ منه وبأنوثة أيضاً!! سيحترمكِ الرجل إن حفظتِ ماء وجهه وكتمتِ غيظكِ وتصرفتي بلباقة!! سيحترمكِ ويقدركِ أكثر ولن يكررها مرة أخرى!! أما إن كان ما يقوله هو هراء ولا قيمة له..وشئ تافه..حتى وإن كان يدّعي أشياء غير حقيقية فقط ليشبع حاجته للإحساس بالرجولة..فدعيه..ماذا فيها لو تركته يقول ما يشاء!! ماالمشكلة في ذلك طالما أنه تافه وغير مهم ولا يضركِ!! اتركيه يتبجح..ويفتخر بنفسه أمام الناس!!

المرأة الذكية تعلم جيداً أن هذا يعود إلى حاجته النفسية فقط لا أقل ولا أكثر..وأن المجتمع الخارجي لا يرحم الرجل إن ظهر بمظهر غير رجولي..الرجال كما قال مارك جونجر يهينون بعض لكي يكتشفوا من الرجل ومن ضعيف الرجولة!! هكذا يتنافسون على رجولتهم ويحبون أن يُظهِروا الآخر وكأنه أقل رجولة منهم!! لذلك دعيه يثبت رجولته حتى لو كانت بإدعاءات غير حقيقية!! هو هكذا يحمي نفسه من المجتمع الذي لا يرحم سقطة الرجل!! المرأة الذكية تعلم جيداً أنها لن تستفيد شئ إن فازت على الرجل أمام الجميع!! ماذا ستستفيد؟؟ لا شئ!! أبداً..هل هناك من أحد ليخبرني ماذا ستستفيد؟! بعكس لو أعطت الرجل الفرصة لإثبات رجولته أمام المجتمع..ستكسب قلبه بالتأكيد!! المرأة الذكية قوية ولكن بطريقة محتشمة ورزينة وعاقلة..تعرف متى تستخدم اللين والطاعة مع الرجل..وكيف تغذي رجولته عن طريق أنوثتها ولينها وطاعتها..وأيضاً تصل إلى هدفها عن طريق اللين والطاعة والأنوثة دون أن يشعر الرجل!!

(أليس)..إمرأة كبيرة قليلاً ولكنها جذابة جداً..وتعيش زواج سعيد مع زوجها..قدمت لنا سر نجاح زواجها..قائلة: (كلما رغبت في عمل شئ مثلاً الذهاب إلى مطعم..أقوم بإقناع زوجي أنها فكرته هو!! حيث أقول: حبيبي ما رأيك أن نذهب للمطعم الفلاني أم للمطعم الفلاني الآخر؟؟) قالت: بما أنه هو الذي سيدفع قيمة الطعام..إذاً أجعله هو صاحب الفكرة!! عن طريق طرح خيارات أمامه..ومن ثم هو الذي يختار!!..إذاً هو صاحب الفكرة ولستُ أنا!! وبعد أن نذهب للمطعم ونأكل..أقول له: (ما أروع فكرتك هذه!! حقاً إنك تعرف كيف تختار المطاعم المميزة!!)

كل الرجال يعلمون أنهم إذا أرادوا أن يفوزوا بإمرأة..قاموا بأشياء رومانسية تعجبها!! ولكن للأسف أغلب النساء لا يعلمن أن أيضاً أسهل طريقة لجذب الرجل والفوز بقلبه..هو عن طريق جعله يشعر بأنه هو صاحب السلطة والقرار!! أغلب النساء لا يعلمن أن هذا الشعور يجعل الرجل يذوب جداً أمام المرأة!! وهذه أسهل طريقة لكي تكوني أنتِ صاحبة السلطة والقرار دون  أن يشعر الرجل!! الرجال يعلمون كيف يجعلون المرأة لا ترفض لهم طلباً!! عن طريق إحضار باقة ورد لها مثلاً ويعلم جيداً أنها لن تستطيع أن ترفض له طلباً بعد أن يحضر لها باقة الورد!! وأيضاً الرجل إن أردتِ أن لا يرفض لكِ طلباً!! غذي شعوره بــ (قيمته كرجل)..اجعليه يشعر بالقوة والسلطة..انفخيه..وانفخي رجولته..وفحولته..وأنه صاحب السلطة والقرار وبعد ذلك إذا طلبتِ منه شيئاً..لن يرفضه لكِ!! لأنكِ جعلته يشعر بأنه (مَلِكْ) في عينكِ..ولذلك لن يخذلكِ لأنه لا يريد أن يسقط من عينكِ ويريد أن يظل (المَلِكْ) في عينكِ!! ولذلك سيسعى لإرضائك بشتى السبل!!

الرجال يسعون طوال حياتهم ويبحثون طوال حياتهم عن المرأة المميزة..فتاة الأحلام..كلما نظَرَتْ إليه قالت له: (كم أنت رائع!!)..(أنا معجبة بك!!)..وحينها سيكون مستعد لأن يتسلق من أجلكِ الجبال فقط ليشعر أن المرأة التي يحبها معجبه به جداً
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 22: كلما شعر الرجل بالقوة كلما أراد حمايتكِ وأن يعطيكِ العالم بأكمله!!


عندما تجعلين الرجل يشعر بالقوة فأنتِ في هذه اللحظة المتحكمة في العلاقة بدون حتى أن يعرف الرجل هذه الحيلة التي تمارسينها عليه!! وهذه الحيلة تعمل مع جميع الرجال..وأيضاً تعمل بقوة مع الرجال الأذكياء جداً!! وسأورد لكم كلام للعالم الكبير  ألبرت أينشتاين قاله لأصدقائه عن زوجته في عيد زواجهما الــ 50 :

( من أول يوم تزوجنا فيه أنا وزوجتي..عقدنا اتفاق ومعاهدة بأن خلال معيشتنا معاً في الحياة..أن المسؤول عن اتخاذ القرارت الكبيرة هو أنا!! وهي المسؤولة عن اتخاذ القرارات الصغيرة!!..ولمدة 50 عاماً التزمنا بهذا الاتفاق..وأنا مؤمن جداً أن هذا الاتفاق هو سبب نجاح زواجنا..وعلى الرغم من ذلك..فإن الغريب في الموضوع خلال الــ 50 عاماً أنه لم يمر علي أبداً ولم يكن هناك أي قرار كبير أتخذه!!)

طبعاً كانت تمر عليهم قرارات كبيرة..ولكن يقصد أينشتاين أن إمرأته كانت ذكية جداً في التعامل معه..بحيث أنها حتى القرارات الكبيرة كانت تتخذها هي بحيث لا تظهر أنها هي التي اتخذتها!! ويظهر وكأن أينشتاين هو الذي اتخذها!! ولذلك أينشتاين يعترف أنها هي التي كانت تتخذ القرارات الكبيرة ولكن بطريقة ذكية جعلت القرار قراره وهو يعلم أنه قرارها!!..لم تخرق فيها المعاهدة ولا الاتفاق في كونها هي للقرارات الصغيرة وهو الكبيرة!! وإنما تحايلت على الاتفاق وجعلته يبدو أنه هو الذي اتخذ القرار!!

وهذا مايقوله المثل: (الرجال يتحكمون في العالم ولكن النساء هن اللائي يتحكمن في الرجال!!) وأيضاً ما قلته من قبل..أن الرجل لا يُمانع أن يُسلم المرأة زمام التحكم في الأمور داخل البيت وفي الخفاء عن الناس!!..ولكن بدون إهدار لــ (قيمته كرجل)..ولدوره الحقيقي كــ (رجل البيت)..ولكن في العلن وأمام الناس هو الذي يُمسك زمام الأمور !! وهو المتحدث وهو الذي يقرر وهو الذي يفعل كل شئ!! الرجل يحب أن تتحكم المرأة فيه..ولكن بدون أن تفقد أنوثتها وتلبس بنطاله!! لا طبعاً..وإنما بإبقائه في العلاقة وكأنه هو الرجل وهو المتحكم وليست هي!! بهذه الطريقة تكسب المرأة الرجل وتحصل على ما تريد من الرجل وأيضاً تحصل على احترامه لها!!

من صفات المرأة الذكية أيضاً..أنها بارعة في التفاوض مع الرجل..فلا تصادمه..ولا تعانده..كلنا نعلم أننا في وقت الخلاف والغضب والانفعالات الشديدة..عندما نسمع الطرف الآخر يقول لنا : (صحيح معك حق)..هذه الموافقة..هذا التأييد..كفيل بإطفاء الغضب تماماً في أنفسنا أثناء الخلاف!!..هذه العبارات بوابة للقلب..وبوابة لتجعل الآخر لا يستطيع أن يرفض طلبكِ!! أسلوب التأييد والموافقة كما قلنا من قبل من صفات المرأة الذكية المناورة..هذا الأسلوب يجعل الرجل يهدأ كثيراً أثناء الخلاف والحوار..ويُصبح أكثر طاعة لكِ!! هذه ليست دروس في كيف تكسبين السلطة وإنما دروس في كيف تحصلين عن طريق (السلطة والقوة) على ما تريدين!! وأن تجعليها وسيلة وسبيل لكي يلبي الرجل طلباتكِ ويقبل رأيكِ ويحبكِ أكثر ويتحمس أكثر لكي يعطيكِ كل شئ!!

الآن وبعد أن بدأت المرأة بالعمل خارج المنزل..ما عاد الرجل يشعر أن المرأة بحاجة له!! حتى وإن كنتِ لستِ محتاجة للرجل وقادرة على أن تحصلي على أكثر مما يحصل هو مادياً..ومع ذلك..هو بحاجة لأن يشعر أنه (رجل البيت)!! وتقدّرينه كــ (رجل البيت)!! وأنكِ ما زلتِ محتاجة لرجولته!! ومحتاجة له مادياً!!

كما تقول الأديبة والأستاذة المشهورة إيريكا جونج : (احذري من الرجل  الذي يطري ويثني “حرية المرأة وتحرر المرأة” )!! هذا الرجل ينوي أن يترك وظيفته كرجل معكِ!!)

مع العلم أن هذه الأديبة يهودية!! ومن أب يهودي ومن أم يهودية!! ومن الأديبات ذات الكتابات الإباحية!! ومع ذلك تحذرك من دعوات (التحرر) من الرجل!! أي أنه لن يقوم بواجبه كرجل..لن يكون رجل للمرأة هذه..غير مستعد أن يحميها ويكفيها..ويكوّن أسرة معها..وإنما يفكّر في أن يستغلها ويجعلها هي التي تقوم بدور الرجل بدلاً عنه ويستفيد منها!! يستفيد (حلوى)..مال..بيت..أي شئ..المهم لن يعطيها شيئاً!!

أغلب النساء الناجحات في مناحي كثيرة من الحياة..نسمعهن دائماً يقلن: (أنا لست نادمة أبداً أن أصبحت إمرأة قوية ولن أعتذر عن ذلك أبداً!!)..وبعدها بأسبوع..نسمعها تقول: (لا أدري لماذا لم أستطع أن أجد الرجل المناسب حتى الآن؟؟!)..

الإجابة: (لأن الرجل المناسب الجيد..يريد (إ م ر أ ة) مناسبة وجيدة!!)

أن تعملي وتصبحي قادرة على الاكتفاء بنفسكِ سواء مادياً أو بأي شكل من الأشكال..لا يعني أن تلبسي علناً وجهراً البنطال الرجالي داخل البيت أو في علاقتكِ مع الرجل!! إنما يعني قدرتكِ على (الاكتفاء بنفسكِ) : أنكِ انسانة لا تسمح لأحد بأن يتجاوز حدوده معها..وأن يتعدى عليها..أو يدوسها ويدوس كرامتها!! ولو تَطَلَّبْ منها الأمر أن تترك الرجل لأنه يتعدى حدوده معها..فهي قادرة لأنها قوية وتملك المقومات التي تجعلها ليست بحاجة لرجل لا يحترمها!! هذا معنى القدرة على (العمل والاكتفاء)!! وليس أن تتخلي عن حاجتكِ للرجل نهائياً!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 23: عندما تتصرف المرأة وكأنها قادرة على فعل كل شئ ينتهي بها الأمر متورطة تفعل كل شئ!




أغلب النساء القويات يعتقدن أن العلاقة الزوجية لا بد أن تكون فيها المرأة (مساوية) للرجل!! هذه النظرية لا بأس بها..وقد تكون نظرياً حلوة وجميلة..ولكنها عمليّاً وعلى أرض الواقع..عند تطبيقها فسينتهي بالمرأة متورطة في علاقة من جانب واحد فقط!! أي أنها ستخسر الرجل ويبدأ يترك دوره كرجل في العلاقة..لأنكِ ببساطة تريدين أن تكوني مساوية له!! أي تريدين أن تكوني رجل والعلاقه لا تتحمل إلاّ أن يكون فيها رجل واحد فقط !!

ولهذا السبب على المرأة أن تفهم جيداً أنها لا يمكنها أن تقوم بدور الرجل داخل المنزل..وعليها أن تكتفِ بدورها كإمرأة!! وتترك للرجل دوره ليقوم به هو..وكي يتعلم الرجل أن يقوم بدوره..عليكِ أن تكوني حذرة في التعامل معه في البداية..فلا تبدئي أبداً عملاً لا يمكنكِ إكماله أو الاستمرار فيه..فإذا كنتِ غير مستعدة للطبخ كل يوم..فلا تطبخي كل يوم..وإذا كنتِ غير مستعدة للذهاب إلى البقالة كل يوم فلا تذهبي كل يوم..اجعليه هو الذي يقوم بذلك..

دائماً في بداية العلاقة أو الزواج..الرجال كلهم يحاولون كسب المرأة..يحاولون أن يتركوا انطباع جيد عن أنفسهم لدى المرأة..يحاولون أن يرضوها قدر الإمكان..وهنا فرصتكِ في أن تبدئي بجعل العادات تتشكل مع الرجل..بحيث أن تجعليه يذهب للبقالة..ويساعدكِ في المطبخ..وتبدئين بتعويده على المسؤوليات التي لن تستطيعي أن تستمري بها دوماً!! ومع الأيام ستصبح هذه العادات سهلة عند الرجل..ولن يشعر بثقلها عليه أبداً!!

لاتقولي لي لا يمكن للرجل أن يقوم بالطبخ ..أو يأتي إلى بيت لم تطبخ فيه الزوجة..أو أن الزوجة لا يمكنها أن تتوقف عن الطبخ كل يوم..هذا غير صحيح..كل واحدة تفهم زوجها..نحن كعائلة..لدينا من الذكور 7..ورباهم والدي على أن يتحملوا مسؤولية داخل البيت من غسل وكنس ومطبخ..وأيضاً والدتي أكملت هذا النهج بعده..ومن علمني كيف أطبخ بفن (بيض العيون)..هو أخي الأكبر مني بسنة إذ أنّ لديه صديق طبّاخ ويتعلم منه..ولدي أخ عمره 20 سنة..يحب أن يدخل النت ويأخذ وصفات الطبخ ويدخل المطبخ ويبدع ويقدم لنا من إبداعاته!! وأيضاً يسمح لنا أن نرسل للجيران من طبخه!!..ولدي أخ عمره 40 سنة كان مدللاً عند والدتي ولم يكن يتحمل أي مسؤولية في البيت..لكن بعد الزواج زوجته عوّدته أنها لا تطبخ إن كانت تَعِبَة أو مريضة ومُرْهَقَة..وتعوّد أن لامشكلة إن عاد إلى البيت يوماً ما ووجد زوجته لم تطبخ – ليس إهمالاً وإنما مرضاً – فيقوم هو ويدخل المطبخ ويطبخ..ويحب أن يدخل المطبخ بعد أن يعود من الدوام..وحتى في رمضان تعودّنا نحن البنات أن الأولاد الذكور قد يدخلوا المطبخ بعد الإنتهاء من الإفطار للمساعدة في غسيل الصحون..

وكم مرة  تبرعوا من أنفسهم ليقوموا يوماً في رمضان بمسؤولية الطبخ كاملة..ومرات كثيرة قد يخففون عنّا بجلب طعام من المطعم..وعلى الرغم من أن أخي الأكبر لديه زوجة ماهرة في الطبخ..لكنها كانت ذكية كفاية..وأعطته الفرصة لكي يتحمل جزء من المسؤولية معها..لم تدلّلـه كثيراً ولم ترفض دخوله المطبخ..واستفادت من ذلك في حملها الثالث الذي كان مهدداً بالسقوط وكانت حينها ممنوعة من الحركة وليس لديها من يعينها غير زوجها..أمّا هو فكان يُحمّلُها مسؤولية الطبخ كاملة في المناسبات العائلية واجتماعات الأسرة..لأنه يحب أن يفتخر بطبخها أمام العائلة ولكي يشعر بأن لديه أنثى تقوم بمهام الأنوثة أمام أهله..والحمدلله جميع أخوتي فيهم حنان وحب للمساعدة وثقة في النفس في مساعدتنا داخل المنزل..والغير متزوجين منهم هم الذين يتحملون مسؤولية غسل ملابسهم..وأيضاً ينظفون خلفهم..والحمدلله أيضاً ان لا أحد منهم منحرف حتى السيجارة لا أحد منهم يعرفها..

المسؤولية تعزز قيمة الإنسان في نفسه وإحساسه بأهمية الحياة ويترفع عن التفاهات!! لأن الفراغ هو الذي يفسد الإنسان!! أعرف إمرأة..رزقها الله 6 من الذكور..وليس لديها بنت..واشتكت لي من جاراتها..أنها عندما تمرض مرضاً شديداً..يجلس زوجها وأبناؤها بلا أكل!!..وأن لا أحد من الجارات تتبرع وتقوم بالطبخ لأبنائها وزوجها..وتقول أنها لا تقصّر في جاراتها أبداً..عاتَبْتُها وقلت لها أكبر خطأ قمتِ به أنّكِ لم تعلّمي أبناءكِ وزوجكِ أن يطبخوا ويتحملوا المسؤولية ويعتمدوا على أنفسهم في حال كنتِ مريضة وليس لديهم من يقوم بهم!! خاصة أنها الآن بدأت تعاني من الانزلاق الغضروفي من الحمل الثقيل الذي تتحمله في بيتها ولا أحد يساعدها..قلت لها المفترض أنكِ تعلميهم أن يساعدوكِ في المنزل..لا أن تذلّي نفسكِ للناس وللجيران..الجيران ليس واجبهم أن يقوموا بطبخ ثلاث وجبات يومياً لزوجكِ وأبنائكِ الستة على مدى أسبوع أو أكثر من مرضكِ!! (على الرغم من أنها تعطي جاراتها مكونات كل وجبة وجارتها ستطبخ فقط!!) والمشكلة أنها لم تسمع نصيحتي..ولا زالت على ذات الشكوى..من أنها لا تستطيع أن ترتاح بسبب ظهرها لأنها لا بد أن تطبخ لهم كل يوم!! قلت لها زوجكِ وأبناؤكِ لا يريدون إمرأة تقتل نفسها من أجلهم..يريدون إمرأة تعيش معهم بقية الحياة بدون تذمر وسخط وهم ونكد ومرض!! ولكن لاحياة لمن تنادي!!

وأعرف زميلة لي في العمل متزوجة من رجل يساعدها في كل شئ..حنون جداً..قالت أن زوجها من عائلة وبيت لديهم عدد كبير من الأخوة الذكور ولم يرزقهم الله بأخت..وهؤلاء الذكور كلهم يساعدون والدتهم في المسح والطبخ والغسل وكل شئ..حتى عند مرض والدتهم هم الذين يقومون برعايتها وقت مرضها!! وإلى الآن لا أرى انحرافات الشباب إلاّ بسبب قلة تحميلهم المسؤولية بأي شكل كانت..فلذلك حمّلي الرجل بعض من المسؤولية داخل البيت..المهم لا تهدري كرامته و(قيمته كرجل)!! وهذا ماكان يفعله المصطفى صلوات الله وسلامه عليه..إذ كان يعمل داخل بيته ولم يكن يجلس فارغاً..وأفضل من فتح باب الفتنة بإحضار خادمة للبيت!!

إذا عرض عليكِ الرجل أن يأخذكِ إلى مطعم للعشاء أو الغداء..لا ترفضي أبداً واقبلي..إذا عرض عليكِ أن يُحضر عند عودته من العمل وجبة سريعة فلا ترفضي واقبلي..إذا عرض عليكِ أن يحضر شئ من البقالة فلا ترفضي واقبلي..واطلبي ما تحبين وليس ما يحب هو طالما أنه سألكِ ويريد معرفة طلباتكِ أنتِ..المسألة ليست في حفنة دولارات سيدفعها هو بدل من أن تدفعيها أنتِ..وإنما قبولكِ لعرضه يجعله يشعر بالسعادة لأن يفعل ما تريدين أنتِ وماتحتاجينه أنتِ منه!! يشعر أيضاً أنه هو الرجل وهو صاحب الكلمة والقرار في العلاقة..عندما يلبي طلباتكِ واحتياجاتكِ..حتى وإن كنتِ أنتِ المتحكمة في الحقيقة!!

أصعب درس على فتاة ممسحة الأرجل..هو أن تتعلم أن تأخذ!! يجب أن تتعودي وتُعوّدي الرجل أن يعطيكِ وأن تأخذي منه!! لأن جزء من شعوره واحساسه بالرجولة مرتبط أيضاً باحساسه بالمسؤولية!! عندما يُحس أن عليه مسؤوليات تجاهكِ يُحس أيضاً أنه رجل..يشعر بــ (قيمته كرجل)..يشعر أنه قادر على هذه المهمة..المسؤوليات تشبع احساسه بالرجولة!! المرأة الذكية لا تتخلى عن قوتها..ولكنها في ذات الوقت تُظهر للرجل ضعفها وأنه مهما بلغت قوتها فهي ليست كقوة الرجل للقيام بالمسؤوليات المتعبة..وهذا الأسلوب بالذات هو الذي سيساعدها بأن تكون لها سلطة على الرجل من خلال ضعفها والظهور وكأن لا حيلة لها ولا سلطان..بعكس إن نافست الرجل في رجولته!!

هنا مثال أوردته المؤلفة لإمرأة اسمها (ميشيل)..كانت على علاقة برجل..وفي الموعد الثاني طلب منها أن تأتي هي إلى بيته!! وسنرى في القصة كيف تصرفت ميشيل بطريقة لم تعطِ للرجل الفرصة في أن تعوّده على شئ هي لا تحبه وهو أن تأتي هي الى بيته!! وليست مستعدة دوماً على القيام به!! وكيف تعلمه أن يقوم هو بهذه المسؤولية وليست هي!!

ميشيل تجاهلت طلبه بأن تأتي هي إليه..وتصرفت وكأنها غبية وردت عليه بطريقة حلوة جداً قائلة: (ما رأيك لو نلتقي في ليلة غد؟؟ بما أني هذه الليلة متعبة جداً..وإن كانت ليلة غد أيضاً غير مناسبة لك..سأتفهم ذلك!!) ميشيل ذكية جداً تفادت الإجابة على طلبه..ولم تقل له : (لا..لا أقبل..لا أريد..أنت لا تحترمني..كيف تريديني أن آتيك إلى بيتك؟؟ انت لا تحبني..أنت وقح!!)..الخ وغيرها من هذه الكلمات الهجومية..التي تفضح بها غضبها أمام الرجل!! فقط بكل بساطة اعتذرت وأعطته بدائل أخرى ليختار منها :

1-أنها لا يمكنها أن تأتي هذه الليلة!!

2-أنه من الممكن أن يلاقيها ليلة غد في منزلها إن لم تكن هذه الليلة مناسبة لهما الاثنان..حيث أنه لا يستطيع أن يأتي وهي لاتستطيع لأنها متعبة!!

3-حتى إن كانت ليلة غد غير مناسبة فلا مشكلة لديها إن لم يتواعدا ويتقابلا!!

وتركت له الاختيار!!!

لم تشرح..لم تبرر..لم ترفض..وفهم الرجل أنها إنسانة ليست ممسحة أرجل..أي أنها لن تأتي إليه إلى منزله..وفهم أنه عليه أن لا يطلب هذا الطلب مرة أخرى لأنها لن تلبيه له..وأعطته بدائل أخرى لتبدو وكأنها موافقة على مقابلته وليست رافضة..وإنما رفضها كان بسبب تعبها فقط!! ليس لشئ آخر..وتركته هو يختار من بين البدائل!! ويظهر وكأنه الرجل وليست هي!! وفي الحقيقة هي لم تكن متعبة..وكانت رافضة أن تقابله كما يريد هو!!..ولم يعجبها أسلوبه معها أبداً!!..ولكنها لم تكشف له هذا كله!! ظلت غامضة ولم تكشف له أوراقها ولعبتها معه!! ولقنته درس كيف يحترمها بطريقة ذكية!!

أهم ما في المرأة الذكية الماكرة..هي موافقتها لما يريد الرجل!!..لبقة..راقية..مهذبة..لاتغضب أبداً..تبدو أمامه غبية ومغفلة..ولم تفهم مقصده ومراده!! وهذا بالضبط لا يختلف أبداً عن المفاوضات التجارية و عقد الصفقات التي يقوم بها  كبار رجال الأعمال في العالم فرجل الأعمال الذكي:

1-لا يُظهر كل شئ لمن أمامه..لا يفضح ما يفكر فيه..ولا ما في رأسه..وما ينوي عليه!! لا يكشف حتى كيف هي شخصيته وما هي مداخلها ونقاط ضعفه وقوته!!

2-لديه الاستعداد للانسحاب من الصفقة  في حال أن الشروط أو العروض التي تم تقديمها له..غير مناسبة أبداً!!

المرأة الماكرة تفعل هاتان النقطتان عندما تتعامل مع الرجل..دون أن تنطق كلمة واحدة تفضح ما بداخلها!! وتفاوض الرجل من خلال ما ترغب به هي..ومن خلال ما (يحتاجه) هو منها..أي من خلال نقطة ضعفه هو!! ولذلك لا تعطيه الفرصة ليعرف نقطة ضعفها ومن ثم يفوز عليها !! وإذا كان العرض الذي يقدمه الرجل لها مناسب جداً!! تقول ببساطة: (نعم ، أحب ذلك!!)..وإذا كان الطلب أو العرض غير مناسب لها تقول أيضاً وببساطة: (أحب ذلك ، ولكني متعبة هذه الليلة!!)..دائماً تستخدم الموافقة باب لكي تفاوض الرجل وتضع شروطها وعرضها كما ترغب هي!! ودائماً تجعل هذا أسلوبها في الرد مع الرجل..فإذا تصرف كرجل راقي محترم معها..توافقه وتؤيده..وإن كان أسلوبه معها أو عرضه وطلبه غير محترم وغير راقي..فقط بكل بساطة تنسحب  وبذكاء تعتذر..وتعطي اقتراحات أخرى ولكنها مناسبة لها هي وكما تشاء هي!! واذا لا تريد ان تقابله فلا تقترح ابداً..فقط تعتذر بلباقه!! والرجل سيفهم جيداً أنها لا تقبل هذا الطلب ولن يطلبه منها مرة أخرئ!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 24 : الرجال لا يستجيبون للكلمات كما يستجيبون لـ (عدم الرد)..


هذه أيضاً من أروع الأسرار عندي على الإطلاق..لها مفعول عجيب ساحر على الرجل إذا أجدتِ تطبيقها بشكل صحيح..الرجال لا يتأثرون أبداً بما تقولين عند الغضب كما يتأثرون بصمتكِ وعدم الرد عليهم..هذا السر له المصطلح خاص اسمه:

(No Contact)

وسيمر علينا كثيراً في الأسرار التالية إن شاء الله..

أصل هذا المصطلح هو عقد يتم بين الشرطة وأحد المجرمين خاصة المتهمين في جرائم جنسية وجرائم ضد الأطفال ويتم اطلاق سراحهم بشروط..من بين هذه الشروط توقيعهم لعقد مع الشرطة فيه بنود تشرط على المجرم بعد التواضل (No Contact) مع الضحايا أو الأفراد التي يتم تحديدهم في العقد..وفي حال تم خرق هذه البنود يتم اعتقاله مجدداً والعقاب يكون أقوى..ولكن هذا المصطلح يتم استخدامه بشكل أوسع في المجتمعات الغربية..وهي ليست حكر على هذه المجتمعات وإنما لتطور هذه المجتمعات ومعرفتهم لمدى أهمية هذه الكلمة في التعامل مع بعض الأشخاص ومدى أثرها في تعديل السلوك..استخدموها بفعاليةّ..

استخدمي هذا التكتيك (عدم الرد) على الرجل عندما يتصرف معكِ بغير احترام..مثال على ذلك صديقة للمؤلفة اسمها (تاليا) كانت في موعد على العشاء مع أحد الرجال وهذا الرجل أحب أن يقوم بمزحة ثقيلة مع صديقته..وعندما أتى الجرسون بفاتورة الحساب..قال الرجل مازحاً للجرسون: (أعطِها هي الفاتورة!!)..يقصد أنها هي التي ستدفع الفاتورة..طبعاً هو لم يكن ينوي أن يجعلها تدفع..هو كان فقط يختبرها ويمزح ويلعب معها ولكنه مزاح ثقيل جداً!! وبعد أن قال الرجل هذا الكلام للجرسون..التفت الرجل إلى (تاليا)..ليرى ماهي ردة فعلها؟؟ (تاليا) كانت ذكية ولم تنبس بكلمة واحدة..فقط أمالت رأسها إلى الجنب..ونظرت إلى صديقها بنظرة فيها استنكار وكأن نظرتها تقول له : (هذه أول مرة يمر فيها علي مثل هذا الموقف في حياتي!!) أن يدعوها رجل للعشاء وهي التي تدفع!! ثم أخذت ترمش بعينها بطريقة استنكار وتفاجؤ واستغراب..وأحس الرجل أنه ارتكب شيئاً خاطئاً..وأخذ الفاتورة ودفعها هو!!

في سورة القيامة آيتان صغيرتان جداً..ولكنهما يلخصان ما يحدث في نفس الإنسان البشرية عند ارتكابها للخطأ!! وهذه الآيتان هي التي تعلمنا أنه لا داعي لأن نُجادل الآخرين لكي نثبت خطأهم..ومن حاول أن يطبق هذه الآية على الناس..سيجد فعلاً..أن لها مفعول عجيب في جعل الآخر يعرف خطأه وقد يعترف بخطأه دون أن تكثري الكلام..دون جدال أو غضب!! فقط اتركيهم No Contact وابتعدي عنهم ولا تنتقدي بكلمة!! وهي من أحب الآيات على قلبي..

( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ (15) )

هذه من أروع الآيات التي علمتني أن لا أُكثر الكلام مع الآخر..إن إكثار الكلام والشرح يجعله يعاند أكثر..بل اتركي الشخص..وبدون أن تقولي كلمة جارحة أو تعطيه محاضرة في أنه أخطأ..فقط اتركيه..وهو في داخله كما قال الله سبحانه وتعالى..(بصيرٌ بنفسه)..يعرف أنه مخطئ..يعرف عيوب نفسه حتى وإن أنكرها..في داخله يعرف نفسه جيداً..حتى وإن أعطاكِ أعذاراً كثيرة..هذه من الآيات التي أراحتني في التعامل مع البشر..حيث كنت أعتقد أنهم لا يدركون ما يفعلون هل هو خطأ أم لا..هل يدركون عيوبهم أم لا..هذه الآية دليل قاطع أن الإنسان مهما أنكر وتعذر..فهو في داخله يعلم أنه مخطئ..فلا تكثري الكلام..وخاصة عن عيوبه..فقط اصمتي..واتركيه..وهكذا سيفكر في عيبه أكثر ويحاول أن يصلحه بدلاً من أن تنتقديه!! وسيحترمكِ أكثر..ولن يعيد الخطأ مرة أخرى..هكذا يكون الرقي في التعامل مع الخطأ وأيضاً عندما يُقللُّ الآخرون من احترامهم لكِ..وللعلم أنا أطبق هذه الآية على كل الناس..سواء كانوا رجالاً أم نساءاً!!

المرأة الذكية لا تخرج ما بجعبتها خاصة عند الغضب..أما فتاة ممسحة الأرجل فما في قلبها على لسانها أغلب الوقت!! كما قال أحد الرجال للمؤلفة ( النساء يتكلمن بكثرة!! وخاصة عندما تكون غاضبة ومستاءة!! ستظل تتكلم دون توقف أبداً!! ولذلك فإني أُفضّل أن أدخل إلى حلبة مصارعة وأصارع مايك تايسون لستّة جولات على أن أسمع إمرأة تعيد الكلام عن نفسها مراراً وتكراراً!!)

حاولي أن تتذكري متى كانت فيها آخر مرة سمعتٍ فيها رجل يتكلم عند الغضب ويخرج كل مافي داخله؟؟! نحن النساء نعتقد أننا عندما نتكلم أننا بهذه الطريقة (نقوّي) علاقتنا مع الرجل!! وهذا غير صحيح!! هذا الاعتقاد يصلح بين المرأة والمرأة..لكن مع الرجل..هذا اعتقاد خاطئ..الرجل يحتاج لــ (الحلوى) كي يقوّي علاقتكِ به!! لا يحتاج لــ (الثرثرة والكلام الكثير)!!

وأيضاً عندما تتحدثين مع الرجل في الهاتف لساعات!! هذا خطأ آخر ترتكبه المرأة مع الرجل!! في البداية قد يحب ذلك لأنه يعتقد أنكِ منجذبة له جداً..ولكن بعد ذلك..لن يملّ..وإنما سيبدأ يكره هذه المكالمات!! فلا تجعلي الحديث مع الرجل على الهاتف يطول كثيراً..ولا تجعلي نفسكِ تبدو وكأنكِ أمر مفروض ومتعب على الرجل!! تعوّدي أن تجعلي مكالماتكِ مع الرجل قصيرة وحلوة..ومن ثم لن يمل ولن يتعب نهائياً من اتصالاتكِ!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 25 : يحترم الرجال بشدة المرأة التي تتحدث معهم بطريقة مختصرة جداً وواضحة لأن هذه هي اللغة التي يتحدث بها الرجال!!





فتاة الأحلام عندما تتحدث مع الرجل تتحدث بطريقة جداً مختلفة عن فتاة ممسحة الأرجل..فهي تتحدث بطريقة عملية جداً وواقعية بعيداً عن كلام العاطفة أو الانفعال الزائد..فإذا تحدثت عن نقطة معينة فهي تتحدث بإيجاز شديد وواضح ومختصر ومباشر جداً!!

أما فتاة ممسحة الأرجل فما في قلبها على لسانها وتخرج كل ما في داخلها..فإن كان غضب أخرجته..وإن كان حزن أخرجته..وإن كانت غيرة أخرجتها..كل شئ في داخلها تظهره للرجل..وماذا تتوقعون ما الذي يسمعه منها الرجل؟؟ بكل بساطة..(لا شئ!!)..الرجل عندما تتكلمين بانفعال زائد..أو عاطفية زائدة..أو تعبير  بالعاطفة بعيد عن لغة العقل والمنطق والإيجاز والمباشرة..لن يسمع شئ!! سيتجاهل كل ما تقولينه..ولن يسمع شئ..فقط سيرى أمامه إنسانة لا تعرف أن تتحكم بنفسها و عواطفها..وانفعالاتها..إمرأة ضعيفة نفسياً وضعيفة الثقة بالنفس!! ليس (ضعف العضلات)!! وإنما ضعف نفسي..ومن ثم يرى إمرأة لا يمكن أن يعتمد عليها..وأنها جداً محتاجة له عاطفياً وإتكالية عليه بشكل كبير..ويبدأ يشعر بأنها عبء عليه..ومن ثم تبدأ جاذبيتها في عينيه تذوي ولا يعود يرغب فيها كما قبل..

الفتاة الذكية تكون أكثر  غموضاً..لأنها تعلم جيداً..أن الرجل عندما يعرف كل شئ عنكِ..حينها يتعود عليكِ أكثر..وحينها يبدأ يمل منكِ..ومن ثم يتولد لديه السخط والإستياء منكِ..ولذلك الفتاة الذكية تحافظ على العلاقة من الملل..وتحافظ على جذوة الحب بينها والرجل مشتعلة..فالمرأة عندما تتعود على المرأة وتعرف كل شئ عنها..هكذا هن يقوين العلاقة!!..بالنسبة للرجل..الموضوع يختلف تماماً..عندما يتعود على المرأة ويعرف متى تغضب..ومتى تنفعل..وماذا ستقول..وما الذي يستفزها..وما هي ردود أفعالها..عندما تكون واضحة للرجل..يبدأ يمل منها!! لذلك حاولي أن تتركي بعض الزوايا غامضة في علاقتك مع الرجل..وخاصة في ما يخص بانفعالاتك وغضبك..أو حتى حياتكِ..عليكِ أن تحاولي أن لا تتحدثي عند الغضب..ولا أن تنفعلي أمامه..عليكِ أن تكوني هادئة جداً..حتى وإن حاول استفزازكِ..كوني هادئة جداً..حينها سيحترمكِ أكثر..وسينجذب أكثر..وغموضكِ في لحظة الغضب..أمر كافٍ أن يجعله لا يعود مرة أخرى لاستفزازكِ..

تقول المؤلفة عن تجربة مرت بها :

(في إحدى المرات تعرفت على رجل..وفي أول لقاء لنا..كان يتكلم كثيراً عن علاقته السابقة بإحدى الفتيات..وبدأ يذكر تفاصيل سخيفة وقذرة عن العلاقة..وأحسست أني لست على استعداد لأن أسمع منه أكثر!! فلم أنتقده..ولم أوبخه..ولم أبيّن له أن تصرفه هذا (خطأ!!)..بكل بساطة..سألته : ما حجم العمل الذي تعمله كل أسبوع في مكتبك؟؟! )..فقط قامت المؤلفة بتغيير الموضوع!!

الفتاة الذكية لا تقول للرجل: (هل من الممكن أن نغير الموضوع؟؟)..لا تستأذن..طالما أن الموضوع يضايقها..فلا تستأذن..وأيضاً لا تحنق..ولا تغضب..ولا تُبدي غيرتها للرجل..ولا تجعل الرجل يشعر أن تصرفه هذا ضايقها..فقط تتصرف بذكاء..وأبسط شئ ممكن أن تفعله..هو أن تفتح هي موضوع آخر!!!

هذه هي اللغة التي يفهمها الرجال..اللغة المباشرة بطريقة ذكية لا انفعال فيها..فتاة ممسحة الأرجل..ستغضب من كلامه..وستبدو واضحة أمام الرجل أن حديثه هذا قد استفزها وضايقها..أيضاً المرأة الذكية لا تذكر للرجل علاقاتها السابقة أبداً..سواء خطوبة أو زواج..او مهما كان في حياتها رجل سابق..بل تتصرف وكأنها (شخص نادر وذو قيمة) أمام الرجل وأن هناك ألف شخص يتمناها!! ولذا تنسى بسهولة رجل لم يحترمها!!..لن تعطيه قائمة طويلة بالمصائب التي حلت عليها من الرجل السابق..لن تذكر حتى حزنها وألمها من العلاقة السابقة..ببساطة لن تتحدث عن ماضي أبداً..

الرجل لا يريد أن يعرف إن كان زوجك السابق سرق منكِ جهازاً أو مالاً..أو أنه كان يهمل طفلكِ ولم يكن يقوم بدوره في التربية كأب..أو أن لديه أخ ذو سوابق ويعمل مع عصابات ويبتز الناس مادياً!! إن كان هذا الرجل الذي تقابلينه راقٍ ومحترم..لن يهمه أبداً إن كان زوجك أو خطيبك السابق أو أي رجل كنتِ مرتبطة به..لازال يطاردكِ ولم يستطع أن يعيش بدونكِ!! الرجل الرائع لا يهمه هذا الكلام..بالعكس هذا الكلام كله دليل على أنكِ بالعكس لستِ رائعة كفاية..ولذلك تحاولين أن تظهري وكأنكِ شخص يتمناه كل رجل!! الرجل لا يستجيب للكلمات..الرجل يرى ويتأثر بالتصرفات..تصرفاتكِ هي التي يعرف منها إن كنتِ رائعة أم لا!!

إذا سألكِ الرجل عن زواجكِ السابق أو علاقتكِ السابقة..أو خطيبكِ السابق..فقط قولي ببساطة: (كل منا قد ذهب في طريق!!)..أو (كنّا مختلفين في كل شئ!!)..حتى في إجابتكِ لا تتكلمي عن شخص ماضي بشكل سئ..حتى وإن كان حقاً سئ..كوني راقية في إجاباتكِ مع الرجل..وأيضاً غامضة..بحيث لا يمكن أن يعرف تفاصيل أكثر!! المرأة الذكية دائماً تستخدم قاعدة (الغموض) عندما يسألها الرجل أو يطلب أن يعرف معلومات أكثر عنها وعن أشياء أيضاً (لا تخصه أبداً)!!

وإذا وجدتِ نفسكِ مضطرة لكشف بعض المعلومات..فلا تُعطي عن نفسكِ أبداً معلومات سيئة..ولا عن الأشخاص الآخرين..الرجل لا يحترم المرأة النمامة.. أو المغتابة..وأيضاً لن يحترمكِ طالما تُظهرين نفسكِ بصورة سيئة..لأن حديثكِ عن نفسكِ بشكل سئ سواء عن جسمكِ..جمالكِ..أو أي شئ يخصك..أو أنكِ منذ سنين لم يخطبها أحد!! وغير ذلك..دليل أيضاً على ضعف الثقة في النفس!! والرجل لا تجذبه إلاّ المرأة الواثقة من نفسها!! وأيضاً ليس كل من يستجوبكِ أو يحقق معكِ..عليكِ أن تجيبيه على أسئلته!! طبعاً لا..ليس له الحق في أن يُحقق معكِ..أو أن يحاول أن يعرف شئ لا يخصه أبداً!! الرجال يعرفون جيداً أنكِ إذا كنتِ رائعة..فستوقفينهم عند حدهم..ولن تسمحي لهم بمجاوزة الحدود في أمور لا تخصهم!! والرجال حينها سيفهمون جيداً أنكِ (مختلفة)..وأنكِ (فتاة نادرة)..ولستِ كالأخريات!!

(مختلفة) تعني عند الرجل:

هادئة ، واثقة ، مسترخية ، لا  تغضب ، لا تسمح لأحد بأن يتدخل في خصوصياتها ، سعيدة بالرجل أو حتى بدونه!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 26 : كلما شعر أنكِ سعيدة معه وشعر أنه حر في الحديث سيتمادى أكثر معكِ وتنكشف نواياه لك بسهولة...


هذا السر عكس السر السابق..من ناحية أن ثرثرة المرأة عن نفسها قد تجعل الرجل يستفيد من هذه الثرثرة ضد المرأة ليعرف نقاط ضعفها ويعرف حقيقة شخصيتها ويعرف إن كانت ممسحة أرجل أم فتاة أحلام مميزة!! في هذا السر سنتعلم كيف تجعلين الرجل هو الذي يثرثر وتكشفين أنتِ نواياه تجاهكِ من خلال ثرثرته وسقطات كلامه!! ولذلك إذا أحببتِ أن تتحدثي عن أيس كريمك المفضل فتحدثي..وإذا أحببتِ أن تتحدثي عن حلمك في السفر لباريس..فتحدثي..لكن لا تتحدثي عن مشاكلك في العمل أو مشاكلك الصحية أو أي نوع من المشاكل التي تمرين بها..لا تقوليها للرجل أبداً وخاصة إن كنتما في بداية العلاقة!!

من (الجميل) كما قلنا أن تتركي بعض الأسئلة التي يسألك عنها الرجل..أن تتركيها بلا إجابة!! والحقيقة هو أنه ليس من (الجميل) وإنما يُنصح بشدة بأن تتركي بعض الأسئلة بغير إجابة في عقل الرجل!! ولكن لا أحد سيقول لكِ..أن قوتكِ لا تكمن في كلامكِ..وماذا تقولين للرجل وبماذا تجيبينه..لا أحد سيقول لكِ..أن قوتكِ على الرجل والآخرين تكمن في أفعالكِ..أفعالكِ هي التي تعطي إجابة للرجل..عندما يسأل عنكِ..وأفعالكِ هي بحد ذاتها تجعل الرجل والآخرين يصنفونكِ ضمن تصنيف عالي المستوى.. أكثر مما لو تكلمتِ عن نفسكِ..أو شرحتِ نفسكِ!! لن تحصلي أبداً على هيبتكِ إلاّ بقلة الكلام وبكثرة الأفعال!! وهذا مصداق لقول الله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)..مهما تكلم الإنسان..فالناس لن تصدق ولن ترى إلاّ أفعاله!! مهما مدح الإنسان نفسه..الناس ستعرفه بأفعاله!! وهذه الآية تشجيع لنا بأن نقلل الكلام..ونكثر العمل..وأن كثرة الكلام قد تجعل الكلام يؤخذ ضدكِ..لا لصالحكِ!! بعكس العمل الذي سيُؤخذ لصالحكِ..

يُعتبر الثعلب من الحيوانات الصغيرة في مملكة الحيوانات..وفي مملكة الحيوانات..فإن الحيوانات الصغيرة هي دائماً الفريسة والضحية!! ولذلك يعلم الثعلب جيداً أنه كي يحمي نفسه من الحيوانات الأقوى منه..أن ينتبه جيداً للحيوانات المفترسة!! وهذا ما يجب على الفتاة في بداية علاقتها بالرجل..أن تنتبه لنفسها منه!! بالمقابل فتاة ممسحة الأرجل..تصدق أي شئ يقوله لها الرجل..وخاصة إن كان الكلام يبدو لها حلو وجميل!! ولكنها تتألم كثيراً بعد ذلك!! بعد أن تكتشف الحقيقة!! أما المرأة الذكية الماكرة..تعلم جيداً أن الرجل سيسعى في بداية العلاقة دوماً أن يزين نواياه..ويجعلها تبدو حسنة وطيبة أمامها..ولكنها ذكية جداً..بحيث تظل منتبه وحذرة منه!!

هنا أمثلة لبعض الجمل التي لن يقولها الرجل للفتاة كي لا يكشف زيف نواياه..وبالمقابل الجمل التي سيقولها لكي يبدو أمامها وكأن نواياه حسنة وطيبة:

1-لن يقول للفتاة: (أريد الحلوى والحلوى فقط وبدون أي التزامات أو قيود!!) (الحلوى قد تكون أيضاً في مجتمعاتنا حب وعاطفة..ممكن ابتزاز مادي..ممكن مصلحة يريدها الرجل من منصب الفتاة..المهم أن لديه مصلحة سواء كانت حلوى أو غيرها وهذا ما لن يقوله الرجل للفتاة أن لديه مصلحة منها!!)

سيقول للفتاة: (أحبكِ..وأنوي الزواج بكِ..وأريد أن أعيش معكِ علاقة طويلة الأمد لا نفترق فيها أبداً!!)

2-لن يقول للفتاة: (أريد أن أضيفكِ في قائمة الفتيات التي أتسلى معهن بحيث إذا مللت من إحداهن آتي لأتسلى معكِ!!)

سيقول للفتاة: (لم تمر علي فتاة رائعة مثلكِ..أنتِ حقاً مختلفة عن جميع الفتيات!!)

3-لن يقول للفتاة: (إن أعطيتني ما أريد..سأتظاهر أمام الكل بأني خطيبكِ لفترة قصيرة فقط!!)

سيقول للفتاة: (ثقي بي..وتأكدي أني لن أخذلكِ ولن أترككِ أبداً!!)

4-لن يقول للفتاة: (أشعر بالملل وأريد أن أتسلى فقط لهذا الشهر!!)

سيقول للفتاة: (لقد سئمت من مواعدة الفتيات..وقررت أن أستقر معكِ أنتِ فقط مدى الحياة!!)

سؤال: أي الرجال الذي سيلفت انتباهكِ أكثر!! هل الشاب الذي يزيّن الحقيقة بحيث تظل الحقيقة مُبطنة؟؟ أم الشاب الذي يقول لكِ الحقيقة كما هي؟؟!

طبعاً الشاب الذي يزيّن الحقيقة سيسحركِ ويأخذ عقلكِ..من المستحيل أن تجدي شاب ذو نوايا سيئة ويقول لكِ حقيقة نواياه!! وأكثر الفتيات ينخدعن بهؤلاء الشباب ذو اللسان المعسول والنوايا المزيفة!! النقطة المهمة أنه إذا كان لديه مخطط خفي..فآخر شئ ممكن أن يفعله هو أن يفضح مخططه معكِ!! ولذلك دوركِ أنتِ ان تكتشفي مخططه!! لذلك المرأة الذكية الثعلب والتي هي فريسة الرجل..لا تُخْرِج كل ما بجعبتها أمام الرجل..ولا تُبَيِّن له ما لاحظته فيه..بل تظهر أمامه وكأنها غبية جداً وغير منتبه لشئ!! وحينها سيطمئن ويتمادى أكثر لا شعورياً لأنه شعر بالأمان معكِ..وأنه مهما تصرف معكِ فلن تلاحظيه..وتظهر حقيقته بسرعة أمامكِ..لأنه غير مدرك أبداً أنكِ تراقبينه ولكن بذكاء!!

مثلاً: سيبدأ يتحدث عن نفسه وعلاقاته السابقة..وهو يعتقد أنه بهذه الطريقة سيساعدكِ على أن تتعرفي عليه أكثر!! وبدلاً من أن تبدئي بإستجوابه أكثر عن هذا الموضوع..لتعرفيه أكثر..بدلاً من ذلك..اتركيه يتكلم وفقط استمعي..واتركي المحادثة بينكما خفيفة جداً..ومليئة بالنكته والمزاح..لماذا؟؟

لأن الأشياء الحقيقية دائماً ما تُقال عن طريق المزاح والضحك !! وليس عن طريق الاستجواب والسؤال!! ولذلك تأكدي أنه سيقول كل ما تريدين معرفته عنه..حقيقته ستظهر عن طريق المحادثات الخفيفة الظريفة..عن طريق مزحة يرميها لكِ..أو عن طريق تعليق يرميه هنا أو هنا!! فإن كان ذئباً مختبئاً في لباس خروف..وتركتِه يشعر معكِ بالأمان حين يتحدث..وأنكِ لا تلاحظين حقيقته..وقتها سيظهر شارب الذئب فجأة..بدون أن ينتبه أنه كشف عن نفسه أنه ذئب وليس خروف!!

إذا لاحظتِ شئ في الرجل غير منطقي أو غير طبيعي..أو خطأ ما..لا تُلْفِتي نظر الرجل أبداً إلى أنكِ انتبهتِ لذلك!! بل اجعلي ذلك بينك وبين نفسكِ..أنكِ كشفتِ نواياه ومخططه دون أن يعلم..كما يقول الرئيس الأمريكي الأسبق (ليندون جونسون) : (يجب عليك أن تعرف متى تحافظ على فمك مغلقاً!!)

ولكن عندما يتلاعب شخص ما عليكِ..وتقولين له أنكِ لاحظتِ ألاعيبه!! حينها سيبدأ يتلاعب بكِ بطريقة أسوأ ويقول لكِ: (أنتِ فتاة تخاف من الرجال!! أنتِ لست واثقة من نفسكِ أبداً ولذلك تشكّين في الآخرين!! أنتِ إمرأة تستبق الحكم على الآخرين قبل أن تعرفهم جيداً!!) وسيقلب اللعبة عليكِ..

ولكن هل حقاً أنتِ إمرأة تستبق الحكم على هذا الرجل؟؟!!

على العكس..ما فعلتِه هو الصحيح..من الصحيح أن تستبقي الحكم عليه قبل أن تقعي فريسة في فخه!! وأكبر خطأ ترتكبينه أن تجعليه يكتشف أنكِ تراقبينه وأنكِ تلاحظين تصرفاته!! المرأة الذكية تتكل على نفسها عندما تحاول أن تكتشف الرجل..لا تتكل على كلامه أبداً..وهي قادرة على أن تنتقد وتحكم على الرجال خاصة من خلال تجاربها الشخصية وليس من خلال ما يقوله الآخرون!! أو حتى يقوله الرجل عن نفسه!! وهي تفعل ذلك لأنه من الواجب عليها أن تحمي نفسها وتحسن الاختيار عن طريق فقط ترك الوقت يثبت لها من هذا الرجل؟؟ وفي العادة الوقت لا يطول كثيراً كي تكتشفي الرجل!! بالعكس تستطيعين اكتشافه في وقت قليل جداً إذا اتبعتِ أسلوب المحادثة الخفيفة الطريفة بدون انتقاد وبأن تظهري كغبية أمام الرجل!! وتراقبينه كيف يتصرف!! وكيف يمزح!! وكوني واثقة من نفسكِ ومن ملاحظاتكِ..وواثقة أيضاً من حدسكِ و فراستكِ وإحساسكِ الداخلي الذي يُشعركِ أن هناك أمر ما غريب في هذا الرجل!! ولا تتأثري بكلام الرجل عندما يقول لكِ أنكِ معقدة من الرجال..تخافين الرجال..ضعيفة ثقة في النفس ولذلك تحكمين على الأمور بطريقة خطأ!! لاتهتمي إلاّ بما ترينه وتسمعينه وتلاحظينه منه!!

الحيوانات المفترسة لا تعطي للفريسة فرصة (الشك) في أنها ستفترسها!! بكل بساطة الثعلب عندما يشعر بالخطر فهو ينسحب بكل هدوء بعيداً عن هذا الخطر!! ولذلك لا تكوني أبداً مع رجل شعرتِ ولو قليلاً أنه شخص (مؤذٍ!!)..إذا فعل ذلك وهو إيذاؤك من غير قصد وتعمد..فهذه تُحسب عليه نقطة واحدة فقط!! ولكن إذا قام بإيذائك متعمداً!! فاعتبري أن اللعبة والعلاقة انتهت!! وما تعلمتِه من هذا الإيذاء هو بحد ذاته كفاية أن تعرفي أنه رجل لا يصلح لكِ أبداً!! في البداية استمتعي مع الرجل في وجبات العشاء وفي دعواته للسينما وغيرها..ولكن كوني حذرة وحافظي على بطاقات اللعب الخاصة بكِ مغلقة ومخفية تماماً..ولا تكشفيها للرجل!! وأهم شئ خذي وقتكِ وأنتِ تحاولين اكتشافه ودراسته!! بهذه الطريقة تكونين فتاة ذكية جداً كذكاء الثعلب وهذا الذكاء سيساعدكِ على الحفاظ على ثقتكِ بنفسكِ وعلى استقلاليتكِ!!

فتاة ممسحة الأرجل دائماً ما تفتقد هذه الآلية..آلية حماية نفسها من الرجل!! لأنها تعتقد أن الحياة عادلة جداً..وبما أنها طيبة إذاً لن تقابل إلاّ رجلاً طيباً وأن هذا الرجل فارس الأحلام هو الذي سيقوم بحمايتها من أي خطر!! على الرغم من أنه هو نفسه قد يكون خطراً عليها!! المرأة الذكية لا يحكمها تفكير الأمنيات والخيال والرومانسية وكأنها سندريلا!! بغض النظر عن مظهر الرجل الخارجي الباهر..وبغض النظر عن مستواه التعليمي..وبغض النظر عن منصبه..بغض النظر عن أي شئ..يظل رجل ويبحث عن فريسة إلى أن يَثْبُت عنه غير ذلك..يَثْبُت أنه فعلاً حسن النوايا!! وطالما لم يَثْبُت ذلك..يظل الرجل في نظرها تحت الشبهة!! ولن تثق إلاّ بنفسها وأن مسؤوليتها هي أن تحمي ظهرها من أي غدر قد يصيبها من الرجل!! وليست مسؤولية الرجل حمايتها من أي غدر قد يطالها من الخلف!! حتى وإن كان منه!!

وهذا ما يقوله دائماً البروفيسور طارق الحبيب والدكتور جاسم المطوع وأكثر العلماء..أن المفترض فترة الخطبة أو العقد أو الملكة..أن يكتشف فيها كل طرف الآخر ويعرف عيوبه ويعرف إن كان يستطيع أن يستمر معه أم لا..لا أن تكون فترة للتفريغ العاطفي وعيش قصة حب وعواطف وغزل ومشاعر..وبعد الزواج ينصدم كل طرف بالآخر!! ويكتشف أنه عاش رومانسية كاذبة وأنه الآن في ورطة مع الآخر!! وذهب أبعد من ذلك البروفيسور طارق الحبيب حين اقترح أيضاً أن أول سنة زواج لا يتم فيها الإنجاب أبداً..إلى أن يتم التأكد من إن كنتِ تستطيعين الإستمرار مع هذا الرجل وعيوبه..أم لا؟؟!! ولا زلت أعرف مناطق في دول عربية كثيرة لا تقوم بنظام العقد لفترة طويلة..أي يكون العقد قبل الزواج مباشرة…العقد لا يتم إلا قبل الزواج بشهر أو أسبوع أو أقل..وفي فترة الخطبة لا تواصل فيها نهائياً بين الفتاة والشاب..ولذلك لا يمكن للفتاة اكتشاف الرجل إلا بعد الزواج..ولذلك يقترح البروفيسور طارق الحبيب أن تحاول الفتاة اكتشاف الزوج في السنة الأولى قبل أن تتورط بإنجاب أطفال..وأنا أؤيد اقتراحه جداً على الرغم من عدم اقتناع الكثير من الأسر بهذا الرأي!! ولكن ليس كل خاطب يخطب الفتاة هو رجل صالح للزواج!!

وهذا ما يفعله أغلب الآباء أو حتى الأخوة عندما يأتي خاطب لإبنتهم..يجلس مع هذا الرجل ويدردش معه..ومن خلال كلامه فقط..يستطيع أن يحكم إن كان رجل ذو وزن وقدر ورجل مسؤولية أم لا!! أي أن الرجال أيضاً يقيمون الرجال الآخرين من كلامهم..فقط بمجرد أن يتحدث معه قصرت المحادثة أم طالت..المهم أن الرجل من سقطات كلامه تتبين نواياه ويتبين ما يفكر فيه!! وهذا ما يقوله ستيف هارفي : (أن تفكري كرجل) والرجال يعرفون الرجال من سقطات كلامهم..وهذا دوركِ أيضاً في اكتشاف الرجل من سقطات كلامه..

وكما يقول المثل: (الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها التجاريب!!)

وحكمة أخرى تقول : (اللسان رسول الفكر!!)

وهذا ما يقوم به كل حيوان في مملكة الحيوانات لكي يحافظ على حياته..ولذلك لا يقوم الحيوان بأي جلبة أو ضجة فيكتشفه المفترس!! وإنما يتصرف بهدوء وحذر  ومتى ما لاح له أنه هناك مفترس..انسحب بهدوء شديد وحذر!! وأهم من ذلك كله..أن المرأة الذكية تفهم جيداً وتتمسك جيداً بقانون الطبيعة الذي خلقه الله على هذه الأرض بين الحيوانات:

(كل حيوان مسؤول عن نفسه)
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 27 : إذا سمحت الفتاة للرجل أن يوقف نمط حياتها المعتاد فسيخلق فراغاً في حياتها ومن ثم ستطالب الرجل بما لا يستطيعه ليملأ هذا الفراغ!!




هذا السر قد ذكرناه في داخل أسرار أخرى ولم يكن منفصلاً..ولكن التكرار  والتوضيح أكثر مهم لأمور هي مهمة وأغلب النساء يفعلنها..فوجب علينا إعادته بطريقة أخرى..لكي لا تقع كل إمرأة في نفس الغلطة التي تدمر علاقتها بالرجل..

فتاة ممسحة الأرجل إذا قابلت الرجل فهي تقدم لأجله كثير من التنازلات..المشكلة أن هذه التنازلات هي من صميم حياتها!! هي تنازلات عن أجزاء مهمة في حياتها لأجل رجل!! فتبدأ تتوقف عن كل الروتين الذي تفعله كل يوم..تبدأ تتوقف عن مقابلة صديقاتها..تتوقف عن الذهاب لدروس السالسا..تتوقف عن لعب التنس في إجازة الأسبوع..تبدأ تتوقف عن توفير الوقت للأشياء التي كانت تعملها لوحدها..وهنا أمثلة سريعة أخرى لكيف تقدم تنازلات من حياتها لأجل رجل :

1-تلغي موعدها مع مصفف الشعر أو حتى الطبيب أو أي موعد كان..لانه قال لها أنه سيأتي في هذا الوقت لزيارتها!!

2-تتوقف عن الذهاب بعد العمل للصالة الرياضية..لأن هذا هو الوقت المناسب فقط له لرؤيتها!!

3-تتوقف عن تمضية الوقت مع صديقاتها..فقط لأنها تريده أن يشعر أنه (مميز) عندما تترك صديقاتها لأجله!!

4-تلغي جميع خططها لأن هناك (احتمال) أن تتلقى مكالمة هاتفية منه!!

5-عندما تكون في الجامعة أو الكلية..لا تركز في المحاضرات..بل تنشغل بهاتفها لترى إن كان قد أرسل لها رسالة قصيرة!!

6-أيضاً لا تركز في عملها لأنها منشغلة طوال الوقت في فتح صندوق الإيميل لترى إن كان أرسل لها إيميلاً!!

7-تتخلى عن مهنتها ووظيفتها..لكي تساعده في مهنته وتدعمه في النجاح في وظيفته!!

8-تتوقف عن تحقيق أحلامها الخاصة..والتي لا تمت بصلة لعلاقتهما معاً..لأن ما عاد يهمها أي حلم..سوى الحلم الذي يتمنى الرجل تحقيقه وستسعى لمساعدته في تحقيق أحلامه!!

فتاة الأحلام لا توقف حياتها أبداً عن التناغم من أجل رجل!! لأن ايقاف التناغم والانشغال بشخص آخر..سيؤدي بها إلى حياة غير متوازنة أبداً ومن ثم إلى تعاسة أكبر ومشاكل أكثر..كما تفعل ممسحة الأرجل!!

مثال على ذلك (تيريزا)..كانت تأخذ مرتين في الأسبوع دروس في رقصة السالسا..وعندما قابلت أحد الرجال وبدأ بمواعدتها..بدأت تتوقف عن الذهاب للدروس..لأنه لا يحب رقصة السالسا..ولذلك لن يشاركها في الدروس..ولكي تستطيع رؤيته..توقفت عن الدروس..وأيضاً توقفت عن لعب التنس في إجازة الأسبوع..لأنه أيضاً لا يحب لعب التنس..وهكذا توقفت نهائياً عن ممارسة هواياتها وأنشطتها المعتادة قبل أن تعرف الرجل!!

تبدو تيريزا لطيفة جداً..صحيح؟؟

صحيح..ولكن اللطف لا دخل له في تخليكِ عن محبوباتكِ من أجل أي شخص آخر حتى وإن كان حبيب أو زوج أو أي شخص!!

بكل بساطة السبب الذي يجعل فتاة ممسحة الأرجل تتخلى عن أنشطتها التي كانت تفعلها دائماً هو السبب ذاته المتعلق أيضاً بثقتها بنفسها!! هي فقط تتخلى  عن حياتها وعن بعض الأمور المهمه لها لأنها (تخشى) أو (تخاف) أن لا يحبها الرجل ويتركها إن استمرت في حياتها بهذا الشكل!! وهذا هو ضعف الثقه بالنفس..الخوف دليل ع ضعف الثقه بالنفس!! والخوف علامة ممسحة الأرجل..بالإضافة إلى أن التناقص بشكل يومي عن أدائك لهواياتكِ المعتادة وأنشطتكِ المعتادة في النهاية..سيؤثر عليكِ شخصياً..ويعمل على تغيير حياتكِ وشخصيتكِ إلى الأسوأ!!

وصدقيني..الرجل سيلاحظ أنكِ قبلتِ أن تتخلي عن حياتكِ من أجله..وحينها ستنطفئ رغبته لكِ..وستموت جاذبيتكِ في عينه..حتى وإن طلب منكِ بنفسه أن تتخلي عن محبوباتكِ..مجرد قبولكِ لطلبه..ومجرد تخليكِ عن حياتكِ لأجله..يراه الرجل بوضوح علامة على ضعف الثقة بالنفس وعدم الإستقلالية..وأنكِ شخص لا يستطيع أن يتخذ قراراته بنفسه..وأنه هو الذي يقرر بدلاً عنكِ..ومن ثم أنتِ انسانة اتكالية ولا يمكن الإعتماد عليها..ومن ثم سيمل منكِ..وهذا ماقلناه سابقاً..أن الرجل يريد إمرأة لها شخصية وعقل ورأي!! ليست تابع له!! وليس هو أهم منها!! والرجل يعرف إن كنتِ ذات شخصية أيضاً من خلال عدم تخليكِ عن حياتكِ ومحبوباتكِ لأجله!!

ما الذي سيحدث عندما تفقد المرأة ثقتها بنفسها وتتخلى عن جوانب من حياتها المستقلة عن الرجل؟؟!

لنلقي نظرة على الثنائي الرائع (تيريزا وحبيبها)..تيريزا التي تخلت عن دروس السالسا لأجله..قالت بنفسها:

(بدأنا في أول الأسابيع نتواعد كثيراً..وكنا كل ليلة في كل يوم من الأسبوع نقضيها معاً..وكان هذا الوضع اليومي الذي نعيشه بدون أن نشعر!! ولم يقل لي أبداً أن لقاءاتنا اليومية كانت كثيرة عليه جداً!! وأصبحت أرى ابتسامته كل يوم تقل أكثر..وأصبحت أشعر أنه كل يوم أقل سعادة وفرح برؤيتي..وبدأت أشعر بالخوف كثيراً..وسعيت وبذلت جهد كبير كي أشعل فتيل العاطفة بيننا مرة أخرى..وكنت أكثر عاطفية وأكثر مشاعر وأكثر حباً فقط لكي أجعله يعود نفس الرجل الذي تعرفت عليه في البداية!!)

طبعاً الرجل كان يزداد نفوراً منها..وكان الحب بينهما يموت سريعاً!! لأنه كما قلنا سابقاً أن العاطفة اليومية واللقاء اليومي وكل يوم كل يوم..نفس الشئ يتكرر..ويعيشون بنفس الطريقة..وكانت هي كل يوم موجودة لأجله وقتما يشاء!! كان هذا بالنسبة له (كثير جداً)..كما النبات الذي نسقيه بماء كثير!! يموت سريعاً!! ومن ثم ماتت مشاعر الرجل تجاه (تيريزا) ولم يعد سعيداً كما كان قبلاً!! الرجل أحب (تيريزا) التي كانت لها هواياتها وحياتها ونشاطاتها!! وليست (تيريزا) التي بدون أنشطة وحياه خاصة مستقله عنه!! هذا هو الفرق الذي لا تفهمه النساء!! المرأة تقول في داخلها أنها بعد الزواج ستُغيّرالرجل..ولذلك تقبل فيه بدايةً مهما كانت عيوبه..ولكنه بعد الزواج لا يتغير أبداً كما تشاء المرأة..والرجل يريد المرأة أن لا تتغير وتظل كما كانت قبل الزواج وكما أحبها كما هي بهواياتها وبحياتها وبمهنتها وبكل شئ فيها..ولكنها بعد الزواج تتخلى عن كل هذه الأشياء من أجل الرجل!! وبعد هذا تشكو من أن الرجل ما عاد كما كان قبل الزواج أو في أول الزواج!! ولذلك لا تتخلي عن حياتكِ التي اعتدتِ عليها قبل الزواج..الرجل يريدكِ أن تظلّيكما عرفكِ قبل الزواج..لأنه ما جذبه لكِ هي حياتكِ الرائعة!! هو فقط يريد أن يكون جزء من حياتكِ الرائعة..وليس كل حياتكِ!!

قصة أخرى قرأتها لإحدى الفتيات عن تجربتها الخاصة اسمها (دانا)..تقول:

(كان لها صديق اسمه (دايفد) وكانت علاقتهما قوية على مدى سنتين كاملتين وأكثر..وكان يحبها كثيراً واتفقا على الزواج..والكل كان يعرف بقوة علاقتهما..عائلتهما وأصدقاؤهما وأنهما كانا ثنائي مميز..وهكذا فجأة في إحدى الأيام قال لها : أنه سينفصل عنها لأنه يحتاج إلى مساحته الخاصة بالإضافة إلى أنه أصبح غير متأكد من مشاعره تجاهها وإذا ما زال يحبها أم لا!! وكان بالنسبة لها كلامه مثل الصفعة..خاصة أنها لا تطيق فراقه وتحبه بجنون..ولكن (دانا) كانت تدرس في الجامعة في مجال علم النفس..وكانت قد تعلمت بعض الأمور عن نفسية الرجل..وقررت أن تطبقها معه..بدلاً من أن تبكي وتترجاه وتظل تتصل فيه محاولةً أن تعيد علاقتهما معاً..

سمحت له بأن يتركها ويرحل..ولم تتمسك به ولم تتشبث به أبداً..ولم تعطِه فرصة أن يرى إلى أي مدى هي متألمة ومنهارة ومنكسرة لرحيله عنها..أو كيف ستكمل حياتها بدونه!! وقامت لكي تحمي نفسها من الإنهيار أكثر..قامت وسجلت لحضور دروس لتعلم رقصة السالسا..وأيضاً دخلت في مجال العمل الخيري..وبدأت تشغل نفسها عنه!! ومع الأيام بما أنهما لديهما نفس الأصدقاء..وصل إلى مسامع (دايفيد)..أن (دانا) تتعلم رقصة السالسا..وكيف أنها مشغولة بحياة جديدة أخرى غير التي كانت تعيشها معه!! وكيف أنها الآن لديها حياة مميزة..ومليئة بالأنشطة والاهتمامات..وكيف أنها لم تشعر بافتقاده أو أن قلبها مكسور لفراقه!! وأنها لم تسأل عنه ولم تتصل..ولم تشتاق له أبداً!! وشعر بالغيرة الشديدة..وأرسل لها مسج قائلاً لها: أعتقد أني ارتكبت خطأً فادحاً وأريد أن تعطيني فرصة لكي نتحدث وأصلح ما بيننا!!

وعاد الاثنين معاً أقوى من قبل وتزوجا بعد فترة وجيزة!! وعرفت (دانا) كيف تحافظ على جذوة الحب مشتعلة بينهم الاثنان!!)

نلاحظ أيضاً في القصة كيف أن الرجل يقول عبارات لها دلالة وإشارة على المرأة أن تدركها جيداً:

1-أريد مساحتي الخاصة: أي أني بدأت أختنق من العلاقة وبدأت أختنق من التواصل معكِ بشكل دائم..وهذا ما يحتاجه الرجل لكي يشعر بالحب..أن يبتعد وليس أن تقتربي منه بشكل كبير حد الإختناق!!

2-أحس أني غير متأكد من مشاعري تجاهكِ: أي أن الرجل بدأ يمل..ومن ثم أنطفأت جذوة الحب..ولذلك هو مستغرب من نفسه.. أنه ما عاد يشعر بالحب كما قبل!!

وهنا دور المرأة في أن تكون كمرآة للرجل..فإذا ابتعد الرجل تتركه يبتعد وتنشغل بنفسها كي يشتاق لها ويحيا الحب..وإذا اقترب اقتربت منه أكثر..المهم أن تحافظ على شئ من المسافة بينها وبين الرجل كي لا تموت العلاقة بينهما الإثنان!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
تفاعلوا معنا في قسم الاستفسارات ..أعطونا أرائكم حول الموضوع..من طبقت سرا ووجدت إفادة اكتبي لنا قصتك ونصائحك وشجعي أخواتك..أستفيدي وأفيدي لنرتقي سويا في علاقتنا مع أزواجنا..

الأسرار لم تنتهي بعد لكن 41 قارىءللموضوع ولايوجد تفاعل
..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 28 : أغلب النساء تُطالب الرجل بما يجب أن تُقدمه هي أولاً لنفسها!!


فتاة ممسحة الأرجل تعتقد أنها عندما تعطي أو تتخلى عن شئ في حياتها للرجل..أنها ستحصل من الرجل على شئ أفضل مما تخلت عنه!! فتبدأ وتفقد التحكم والسيطرة على حياتها..ويختل التوازن في حياتها..ويُصبح الرجل أهم من حياتها..ومن ثم يمضي الوقت وهي تنتظر أن تحصل من الرجل على ما تتوقعه أن يعطيها مقابلاً لتخليها عن حياتها..وينتهي بها الأمر حزينة وبائسة ومنكسرة..وأيضاً ينتهي بها الوضع خاوية اليدين وخاوية الحياة!! لأنها تخلت عن كل شئ فلم تحصل على مقابل من الرجل ولم تحافظ على ما كان عندها!! وهكذا تعيش مفلسة مع الرجل من كل شئ!!

تخلت عن كل شئ في حياتها متوقعة أن الرجل سيعوضها ويعطيها هو الحياة..ولكن الحقيقة للأسف أن هذا أبداً لا يحصل..بالعكس ينتهي بها الأمر مُحبطة لأنها توقعت أن الرجل سيتخلى عن حياته أيضاً لأجلها وهذا مالن يحصل أبداً!! الرجل نادراً ما يرى ويلاحظ أن المرأة تخلت عن كل شئ لأجله!! الرجل لا يرى ذلك عادةً!! وهذا يعود لما قلناه سابقاً أن الرجل يتعامل معكِ من منطلق أنكِ أنتِ المسؤولة عن مصلحتكِ وليس هو!! فإن تخليتِ عن جزء من حياتكِ فهذه مشكلتكِ أنتِ!! ففي نظره هو ليس مسؤول عن مصلحتكِ وليس هو المسؤول عن إعادة شئ أنتِ برضاكِ وبكامل عقلكِ تخليتِ عنه!! فهو مشغول بمصلحته وبمصلحة عائلته في الأمور الأساسية والمهمة مثل الإنفاق وغيرها!! أما حياتكِ..فهو ليس بمسؤول إذا تخليتِ عنها برضاكِ!!

وأيضاً الرجل لن يقوم بنفس التضحية التي بذلتها له المرأة..فلن يتخلى عن حياته لأجلها..لأنها بكل بساطة هي التي قامت بدور تغيير حياتها لكي تتلاءم مع حياته..وطالما هي بذلت هذا الجهد فلماذا هو يبذل جهد بتغيير حياته وحياتهما الآن ووقتهما متلائمان كما أرادت المرأة؟؟! ولكنه بعد ذلك سيبدأ يشعر بالاختناق والرغبة في الابتعاد عنها!! وبعد أن تتخلى المرأة عن كل شئ في حياتها لأجله..تبدأ تطلب من الرجل نفس الشئ!! تريده أن يتوقف عن رؤية عائلته وأصدقائه!! تريده أن يقضي كل وقت فراغه معها!! وإذا ذهب إلى أي مكان تريد أن تذهب معه!! إذا ذهب إلى الصالة الرياضية تريد أن تسجل وتذهب معه!!

هذه فتاة ممسحة الأرجل..فكيف بفتاة الأحلام؟؟!

الرجل لا يشعر أبداً بهذا الكم من الضغط والاختناق والالتصاق مع فتاة الأحلام!! ولذلك يجلس معها أكثر!! ويقضي وقتاً أكبر!! ويحب جداً أن يتواجد معها أكثر وقت ممكن!! أكثر..وليس أقل!! ويحترمها أكثر عندما يرى أن معها حياة أخرى منفصلة عنه!! فلنفترض أن فتاة ردت على صديق لها طلب ملاقاتها لهذه الليلة وقالت : (لا أستطيع هذه الليلة أن ألاقيك لأن هذه الليلة تصادف موعد محاضرتي الأسبوعية لمادة الشعر)..ماهي ردة فعل الشاب؟؟!! فقط سيحكّ رأسه..ويقول في داخله: (إنها تُفضّل الذهاب إلى محاضرة بدلاً من أن تكون معي؟؟!!)

وهذا التفكير فقط..كفيل بأن يجذب الشاب للفتاة..وليس فقط سيجذبه أكثر إلى الفتاة..وإنما سيجعله يجن جنوناً بها!! ويقع من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه حباً وإعجاباً!!
[/SIZE]
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113


السر 29: تبدو المرأة في عين الرجل مليئة بالثقة في النفس ورائعة عندما تكون مقتنعة بحياتها الخاصة ولا يستطيع الرجل أن يُبعدها من هذه الحياة!
!




إذا أحبت الفتاة حياتها سواء (في وجود الرجل أو بدونه)..حينها تلفت انتباه الرجل لها أكثر..وسيقبلها بحياتها ويحب حياتها ويحترمها أكثر..ويحترم أيضاً شخصيتها المميزة..

وهنا مقارنة بين ممسحة الأرجل وفتاة الأحلام عندما يتعلق الأمر بحياتها الخاصة والمستقلة عن الرجل:

1-ممسحة الأرجل: تتخلى عن كل شئ وعن قيمها ومبادئها وكل ما كان مهم لها أيضاً وتعتنق حياة الرجل ومبادئه وقيمه وكل شئ مهم عنده..باختصار ( سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: لديها أولويات في حياتها وليس الرجل هو أول أولوياتها ولها مبادئها وقيمها الخاصة التي لا تتخلى عنها ولديها محبوباتها وتفضيلاتها التي لا تتخلى عنها أيضاً..باختصار ( هي سيِّدة نفسها)

2-ممسحة الأرجل: تنتظر إشارة من الرجل لتعرف إن كانت ملتصقة فيه بشكل كبير..(سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: تتصرف حسب قوانينها الخاصة في الحياة ولا تعطي للرجل فرصة أن يمل منها أبداً لأنها ببساطة لا تلتصق فيه كثيراً..(سيّدة نفسها)

3-ممسحة الأرجل: يهمها سعادة الرجل ويهمها رأيه فيها واقتناعه بها..(سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: غير مهووسة في إسعاد الرجل بقدر إسعاد نفسها أولاً ولا يهمها رأيه فيها ولا حتى اقتناعه بها..(سيّدة نفسها)

4-ممسحة الأرجل: عندما يكون مزاج الرجل جيد وراغب فيها ومشتاق لها تشعر بالراحة وإذا كان مزاجه سيئاً وصادّاً عنها تشعر بالضيق والحزن والأسى..(سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: واثقة من نفسها كثيراً ولذلك لا مزاج الرجل ولا مزاج أي شخص في الكون له تأثير عليها أبداً وعندما يبدو مزاج الرجل سئ بكل بساطة تذهب للعب التنس..(سيّدة نفسها)

5-ممسحة الأرجل: بعد دخول الرجل إلى حياتها تتعامل مع اهتماماتها ومحبوباتها وكأنها (أشياء صغيرة جداً) غير مهمة وثانوية..(سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: اهتماماتها ومحبوباتها وهواياتها ليست شئ ثانوي أبداً وانما هي حياتها الأساسية وهي (أشياء مهمة جداً)..(سيّدة نفسها)

6-ممسحة الأرجل: دائماً تعطي كثيراً في البداية وبعد ذلك تفاوض الرجل وتطالبه بأن يبادلها العطاء..(سيّدها الرجل)

فتاة الأحلام: تعطي فقط إذا بادلها الرجل العطاء أما إذا كان العطاء غير متبادل ومن طرفها فقط فلا تعطي أبداً..(سيّدة نفسها)

عندما تسير العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل سريع جداً..ففي أي لحظة خلالها سيتوقف الرجل فجأة ويبدأ ينسحب من العلاقة ليعيد توازنه النفسي ويسترجع حريته ومساحته الخاصة (وهذا شئ طبيعي جدّاً في الرجل)..وفي هذه اللحظة تنصدم المرأة من تصرف الرجل وتبدأ تشعر أيضاً بعدم التوازن لأن العلاقة كانت قوية فجأة وضعفت فجأة ومن ثم تشعر بالخوف من فقدان الرجل فتسعى أكثر إلى الالتصاق به ويشعر الرجل أنها جداً محتاجة له عاطفياً وغير قادرة على الثبات والوقوف لنفسها..وتبدأ هي تبذل جهد أكبر محاولةً أن تعيده إليها وتبدأ بالعطاء العاطفي الزائد و السعي لإرضائه لكي يبقى في العلاقة وتبدأ في التنازل عن الكثير من حياتها من أجل استرجاع الرجل..وفي هذه اللحظة بالذات تبدأ تفقد احترامها عند الرجل..لأنه يبدأ يراها غير واثقة من نفسها لأن ليس لها حياة تشغلها عنه عندما يحتاج للابتعاد ومن ثم تقل رغبته بها ولا يعود إليها مرةً أخرى بذات الحب والشغف كما في البداية..

الرجل يحتاج أن يشعر أنه هو الذي يقدم التضحيات في علاقته مع المرأة..هو الذي يقدم التنازلات لأجلها وليست هي التي تقوم بذلك..الرجل يريد إمرأة يشعر معها بأن عليه أن يكون محترم ومهذب ومرتب وفي كامل أناقته..يريد إمرأة يشعر بالخوف من فقدانها وليست هي..يريد إمرأة يشعر بأن عليه أن يحاسب في تصرفاته معها..أن يحاسب في كلامه معها..أن يراقب سلوكه بشكل دائم..أن يتصرف معها باحترام ورقي..ولا يتجاوز حدوده معها..

فإذا رأيتِ الرجل بهذا الشكل..فاعرفي جيداً أنكِ نلتِ احترامه!! تأدُّب الرجل في التعامل معكِ..هو الدليل على أنه يحترمكِ و أنكِ فتاة أحلام..ولن تحصلي من الرجل على سلوك طيب..إلاّ :

1-بصمتكِ وهدوؤكِ..

2-بسلوككِ وتصرفكِ..

3-بأن يكون لكِ حياة تشغلكِ عنه إذا ابتعد عنكِ..(أهم نقطة)

[/COLOR]
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 30: في اللحظة التي تعمل فيها المرأة بجهد وبشكل كبير لكي تكون كما يريد الرجل هي اللحظة التي تبدأ فيها العلاقة بينهما تضعف!!



كلما بقيت المرأة على شخصيتها ومتحكمة في حياتها ولا تذوب في شخصية الرجل أو حياته..كلما أحس الرجل أنه محتاج إليها بشدة!! وعندما يشعر الرجل أن هذه المرأة لديها ما تحبه ومايشغلها عنه ولديها حياة وهوايات وقادرة على التحكم في نفسها إذا ابتعد عنها..لا إرادياً يتحمس الرجل أكثر كي يسعى إلى رضاها!!

أغلب النساء ذات نفس الطابع..تلغي خططها ومواعيدها من أجل الرجل..بينما الرجل لا يتخلى عن رحلاته ومشاويره وخروجاته مع أصدقائه أبداً..الرجل لا يتخلى عن عمله..الرجل لا يتخلى عن نومه..الرجل لا يتخلى عن أكله وشربه..وأيضاً..لا يتخلى عن (أمه)..لذلك الرجل يحترم أكثر المرأة التي تظل متمسكة بما هو مهم لديها..أي تفكر كالرجل تماماً..ولا تتخلى عن ما يهمها مثلما هو لا يتخلى عن ما يهمه..

متى كانت آخر مرة سمعتِ فيها الرجل يكلم صديقه أو مثلاً الحلاق الخاص به..ويقول له: ((هيه..(جون)..أنا مضطر أن ألغي موعد الساعة 2:15 (لرحلتي معك أو) لقص شعري لأني أنا و(سالي) بحاجة جداً لقضاء الوقت معاً كي نقوي علاقتنا!!!))..بكل بساطة من المستحيل أن تسمعي رجل يقول هذا الكلام!! لايهم ماذا تفعلين للرجل كي تسحريه ليبقى معك..فلن يلغي موعده مع أصدقائه أو حلاقه أو أي موعد كان..أبداً!! الرجل لديه قدرة كبير على تبديل (الجيرات) مثلما يبدل (جيرات السيارة)..لديه قدرة على التبديل السريع من الرومانسية الحالمة إلى الواقعية والجديّة..وهكذا تفعل أيضاً فتاة الأحلام..تستخدم مع الرجل ذات اللغة التي يتكلمها معها..إذا كان لديها موعد فلن تلغيه..وستترك الرجل من أجل موعدها..أي ستبدل (الجير) من الرومانسية الحالمة إلى الواقعية والجديّة..ولأنها تتحدث لغة الرجل..سيحترمها الرجل لأنه يفهم هذه اللغة ويعرف جيداً أنها على حق..وأنها انسانة تُقدر نفسها أولاً قبل أي أحد!! وهي شخص غير ملتصق به وغير محتاج بشدة إليه!!

أما فتاة ممسحة الأرجل فهي جداً محتاجة للرجل ولذلك تجد صعوبة كبيرة في أن تتحرر من قبضة الرجل ومن هذا الالتصاق الزائد بالرجل..وقد تقول ممسحة الأرجل مبررة هذه الحاجة ومتعذرة: (إنه هو الذي يلاحقني دائماً)..نعم هذا صحيح ولكن أنتِ التي تقرر متى تكون موجودة كما يرغب الرجل ومتى لا تكون موجودة كما يرغب هو أيضاً!! وبهذه الطريقة تكونين أنتِ سيّدة نفسك..ليس معنى أن الرجل يلاحقكِ..أن تكافئيه بالتنازل عن حياتكِ والالتصاق فيه..طبعاً لا!! أنتِ صاحبة القرار في أن تكوني معه أو تكوني في موعدكِ المعتاد مع صديقة لكِ أو مع طبيب أو أي موعد كان..أنتِ من يقرر أن يتنازل عن حياته لأجل رجل!! الرجل حتى وإن طاردكِ وإن حتى فاز بكِ لا يريدكِ أن تتخلي عن حياتكِ لأجله!! حتى في سباق السيارات..لا بد أن يتوقف المتسابق أثناء السباق لتبديل عجلات السيارة..وإن لم يفعل ذلك لن يتمكن من إكمال السباق ولن يستطيع أن يتحكم بالسيارة ولا المشي في ذات الاتجاه وسيبدأ يفقد السيطرة على السيارة وقد ينحرف عن المسار ويحدث له حادث ويرتطم في الجدار أو الجمهور!!

ولذلك الرجال بطبيعتهم لا يفكرون على المدى الطويل..فإذا تركته هو الذي يتحكم بالسرعة فتأكدي أنه سيترك العلاقة تسير حتى تصطدم بجدار وتتحطم!! كما يقول المثل بالضبط : (الشمعة التي تضئ مرتان تحترق إلى النصف أسرع)..ولذلك دور المرأة في العلاقة أن تتحكم هي في سرعة العلاقة وتحتفظ بنمط حياتها الخاص ولا تسمح للعلاقة بأن تسير بسرعة كبيرة كما يشاء الرجل..دون أن تتوقف بين الحين والآخر للاهتمام بنفسها وحياتها..وبهذه الطريقة تحافظ على العلاقة كي تسير مسافات طويلة بدون ملل من الرجل تجاه المرأة ويظل الحب والشغف كما هو طوال هذه المسافات الطويلة!! وإذا لم تفعل المرأة ذلك..سينتهي بها الأمر وقد مل منها الرجل ومن العلاقة أيضاً..ومن ثم ستشعر هي بالخوف من فقد الرجل وتبذل جهد أكبر لكي تعيد العلاقة كما كانت قوية في البداية ولن يحصل ذلك..وستجد نفسها خسرت كل شئ..وضحّت بكل شئ..ولم تفز لا بقلب رجل ولا بحياتها!!

ومرة أخرى ليس من المهم إن كان الرجل مصرّاً أن يراكِ كل يوم..حتى وإن كان رجلاً رائعاً ولايمكنكِ مقاومته..ولا تستطيعين أن ترفضي طلبه!! ومع ذلك..

(لا تعطيه كل وقتكِ!!)

في البداية سترينه كثيراً معظم الوقت وخاصة عندما يريد هو..ولكن بقية الوقت لا بد أن يكون لكِ أنتِ..لتفعلي فيه ما تشائين وما تحبين..لا أن تجلسي في البيت تلعبين بأصابعكِ..مُضيّعةً وقتكِ..منتظرةً اتصالاً منه!! افهمي ذلك جيداً..أن لا دخل له في ظهوركِ أمام الرجل وكأنكِ فتاة صعبة!! لا دخل له..فقط كوني على حقيقتكِ..كوني على طبيعتكِ..لا تتصنعي شيئاً أبداً!!..ولكي تكوني على طبيعتكِ أجبري نفسكِ على المحافظة على روتين حياتكِ التي كنتِ تعيشينها قبل أن تعرفي الرجل!! ففي اللحظة التي تتخلين فيها عن نمط حياتكِ المعتاد..يبدأ توازنكِ النفسي يختل..ومن ثم تجدين نفسكِ محتاجة أكثر للرجل..لأن فراغاً في حياتكِ ظهر بعد تخليكِ عن روتينكِ المعتاد..وستحتاجين للرجل كي يملأ هذا الفراغ..ومن ثم سيكرهكِ الرجل أكثر كلما شعر أنكِ محتاجة له بقوة!! وتموت مشاعره تجاهكِ!!

تذكر المؤلفة هنا مثال لزميلة لها تعرفها اسمها (جايل) تقول أنها بارعة جداً في هذا الجزء: (كانت لديها عادة عندما تكون مشغولة بنفسها تغلق جهاز التلفون ولا تستقبل أي اتصالات أبداً..وفي العصر إذا شعرت بالتعب وأنها لا تريد الخروج وتفضل البقاء في البيت..بكل بساطة تُلغي موعدها مع صديقها..وتجلس في البيت وتأخذ المكسرات وكوباً من العصير وتأخذ كتاباً وتقرأه..أو تشاهد على التلفاز مسلسلها المفضل أو برنامجها المفضل!!) وتقول المؤلفة..أن جميع الرجال الذين يطاردون (جايل) هم من الرجال المميزون جداً التي تحلم أي فتاة أن يطاردها رجلٌ مثله!!

لأن الرجل المميز لا  تجذبه إلاّ المرأة المميزة!!

أن تكوني فتاة أحلام لا دخل له نهائياً بأن تكوني متكبرة ومتغطرسة كما صوّر لنا الإعلام من تلفاز ومجلات وصحف وإنترنت!! دائماً ما يصوّرون لنا أن الفتاة الرائعة المثالية..هي الجميلة وهي المتكبرة والمغرورة!! القوة الحقيقية التي تملكها فتاة الأحلام ليست بالغرور!! وإنما هي قدرتها على التحكم في حياتها ووقتها ونفسها ومشاعرها..وليس الرجل هو المتحكم بها!! وبكل بساطة إذا حاولت المرأة أن تظهر بشكل مغرور أمام الرجل مثل أن ترفض الخروج معه في ليلةٍ ما..هي فقط لا تسير على نمط حياتها الحقيقي..هي تتصنع ذلك..لكي تُقنع نفسها وصديقها بأنها فتاة قوية وتملك حياة رائعة!! والرجل سيكتشف أنها ليست كذلك!! وكما يقول الأديب(جريجوري كورسو) :

(الوقوف في ركن شارع لا تنتظر فيه أحد..هي القوة!!)..

المقصد أن الإنسان القوي يستطيع أن يقف لوحده..لا يحتاج أن يكون معه أحد حتى في محطات حياته المختلفة..يستطيع أن يكتفي بنفسه ويقف لنفسه..هذا هو الإنسان القوي..الذي ليس بحاجة للآخرين لكي يعطوه قيمة!! فعندما لا تنتظرين أحداً..فهذا يعني أنكِ لستِ محتاجة لأحد..وعندما تتصرفين مع الرجل بهذه الطريقة..سيتعلّق بكِ الرجل أكثر..وسيسعى لأن يكون كما تريدينه أن يكون..لأنه محتاج لكِ وأنتِ لستٍ بحاجة له!! ولكي تتعلمي أن لا تحتاجي للرجل: (عليكِ أن تتوقفي عن الاهتمام برأيه فيكِ والبحث عن رضاه وموافقته عليكِ ومن ثم ستحصلين على ماتريدينه منه!!)

هذا لا دخل له بما أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم بأهمية أن لا ينام الزوج إلاّ وهو راضِ عنكِ..المقصد الأساسي هو أن تكوني ذات ثقة بالنفس..أنكِ طالما أدّيتِ واجبكِ على أكمل وجه..والزوج لم يُقدّركِ ولم يحترمكِ..فلا تسعي لأن تُذلّي نفسكِ له أكثر حتى يرضى!! الرجل لا يحترم إمرأة تذل نفسها له!! الدين لا يوجب على مخلوق بأن يذل نفسه لمخلوق!! وطالما أرضيتِ ربكِ..فتصرفي بثقة!!

قصة أخرى ذكرتها المؤلفة لفتاة اسمها (لين) تعرفت على طبيب جراحة تجميل..اسمه (كيفن) وكل واحد منهما مقيم في شقة..وفي إحدى الأيام اتفق معها على أن يزورها ويقضي معها الليلة..وقامت هي وأعدت له العشاء قُبيل الموعد واتصل بها في آخر لحظة ليلغي الموعد لأنه اضطر إلى تبديل جدول الدوام مع طبيب آخر لهذه الليلة..وفي اللحظة التي اتصل فيها كان العشاء جاهزاً!! لأنه لم يتبقَ على الموعد سوى نصف ساعة!!! وكان بإمكان (كيفن) أن يتصل عليها مبكراً جداً جداً..أي بعد أن اتفق مع الطبيب على تبديل الجدول لهذه الليلة بدلاً من أن يتصل قبل الموعد بنصف ساعة!! ولكان اختصر عليها التعب كله الذي تعبته في إعداد العشاء وفي انتظاره!! ولكن (لين) ارتكبت خطأً فادحاً حينما ردت عليه قائلة: ( حسناً سأُعد لك العشاء مرة ثانية في ليلة الغد!!).. وأيضاً وافقت على طلبه في أن تذهب هي غداً إلى منزله لكي يعدا العشاء معاً!!

كان المفترض على (لين) أن تتوقف عن إعداد العشاء ل(كيفن) مرةً أخرى!! وكان يجب عليها أن تقول: (إممم..لا مشكلة (كيفن) ولكن للأسف لقد فوّت على نفسك هذا العشاء!!)..فوّت على نفسه العشاء..أي أنه لن يحظى بعشاء آخر..هذا معنى الجملة التي من المفترض أن تقولها (لين) لــ (كيفن)!! ومثل ما هو متوقع..ذهبت (لين) في الليلة التالية إلى منزل (كيفن) وتفاجأت من أسلوبه معها..لم يقدّر حضورها إليه..وتعامل معها بعدم احترام..مما جعلها تتأذى منه وتنجرح..وتوقف هو أيضاً بعد هذه الليلة..عن مقابلتها ومواعدتها!!

كلما تعامل الرجل مع المرأة بقلة احترام..وقبِلت المرأة منه ذلك..سيبدأ فعلاً يقل احترامه لها في داخله وتقل قيمتها عنده!!

فتاة الأحلام تعطي الأولوية في حياتها دائماً لنفسها..ولا (تذوب) في الرجل أبداً!! وعندما تقول كلمة (لا) فهي حقاً تعني (لا)..وعندما تقول كلمة (نعم) فهي حقاً تعني كلمة (نعم)!! ليس الغاية من ذلك أن تكون انسانة بغيضة وكريهه!! على العكس من ذلك هي تسعى لأن تكون واضحة وصريحة عندما ترفض شئ أو عندما تقبل شئ..لا تقول (لا) وهي تريد أن تقول (نعم) والعكس أيضاً..عندما يخص الموضوع رفضها لشئ فهي تكون واضحة جداً..وأيضاً عندما يخص الموضوع قبولها لشئ..

بإمكانكِ أن تكوني لبقة وراقية وفي نفس الوقت صريحة..الصراحة لا تنافي اللباقة والرقي أبداً!! والرجل يحترم المرأة الصريحة والمباشرة فيما يخص ما تريده وتحتاجه وما لا تريده من الرجل بدون أن تثرثر وأن ترغي في الكلام!! بدون تردد أو خوف أو لف ودوران!! كما في قصة ستيف هارفي مع زوجته عندما كانت صريحة فيما تريده منه وما ترفضه منه!! فمثلاً تأخر  الرجل عن الموعد المتفق عليه..فتاة الأحلام ستنزعج من ذلك كثيراً..والانزعاج مختلف تماماً عن أن تكوني عاطفية جداً بسبب تأخره!! هناك فرق كبير بين العاطفية والانزعاج..ولذلك ستقول فتاة الأحلام للرجل بصراحة وبلباقة في ذات الوقت وبصوت هادئ وبعبارة واضحة جداً: (لا تضيع وقتي..إن كنت ستتأخر..رجاءاً أخبرني مبكراً لكي أقوم بترتيبات أخرى..فلدي أشياء كثيرة ومهمة أقوم بها في هذا الوقت بدلاً من أن أجلس في انتظارك!!) فإذا اختار الرجل أن لا يحترمها ولا يفي بوعده في المرة القادمة..لن تنتظر اتصاله..ستنتظر فقط ربع ساعة أو ثلث ساعة فإذا لم يأتِ حينها ستذهب وتتركه يأتي للموعد وحيداً!! وقتها وأولوياتها شئ مهم جداً لها ولن تبذل جهد ولا عطاء آخر..ولن تتخلى عن وقتها لرجل لا يحترم مواعيده معها!! عندما تجدين نفسكِ في نفس هذا الموقف..اسألي نفسكِ هذا السؤال:

من وجهة نظره هو..ماذا يعني تأخره؟؟ وما هي الرسالة التي أُرسِلُها أنا له بردة فعلي هذه؟؟

بكل بساطة تأخره من وجهة نظره هي أنكِ ممسحة أرجل..ومن ردة فعلكِ ستصله الرسالة أنكِ فتاة أحلام!!

علامة قوتكِ الحقيقية هي:

1-إدراككِ جيداً لنمط حياتكِ الخاص وكيف تحبين أن تعيشينها

2-إدراككِ الجيد لنفسكِ ومن أنتِ وما قيمتكِ في نفسكِ

3-لديكِ القدرة على اتخاذ القرار بدون ندم أو تردد وبدون حتى أن تفكري كيف سيكون شعور الرجل تجاه ردة فعلكِ (أي لا تهتمي لمشاعر الرجل)

4-تملكين القدرة على التحكم في نفسكِ لأن القوة الحقيقية هي قدرة الإنسان على التحكم في مشاعره وفي وقته وحياته

عندما تملكين القدرة على التحكم في نفسكِ وكل ما يخصكِ..حينها لن تكوني عاطفية أبداً بشكل زائد..عندما تمتلكين جانب من شخصيتكِ حاد و قوي وشجاع وجرئ..حينها تكونين أنتِ سيّدة نفسكِ.. ويا لسخرية القدر..حينها أيضاً فقط تكونين أنتِ المتحكمة في الرجل!!!

من الحمق إلى الذكاء:

عندما تتصرف المرأة بطريقة عاطفية جداً وبحماقة جداً..(الحماقة بالنسبة للرجل هي نفسها العاطفية الزائدة)..يشعر الرجل بالثقل من المرأة!! خاصة إذا كانت تتصرف هكذا في بداية العلاقة!!

فتاة الأحلام ليست عاطفية بشكل مبالغ فيه..بل لديها حدّة وشئ من القسوة في شخصيتها..وبالنسبة للرجل هذه الحدة رائعة جداً..لأنه يستطيع أن يتجاوب معها ويتعامل معها بشكل أسهل لأن هذا الجانب من شخصية المرأة يساعد الرجل في فهمها أكثر فيتجنب ما يؤذيها..وبالعكس إذا كانت عاطفية جداً..فلن يعرف كيف يتعامل مع هذه العاطفية وسيكتفي بالهروب أكثر من هذه المرأة!! هذه الحدة والقسوة في شخصية فتاة الأحلام في التعامل مع الرجل هي ذاتها اللغة التي يستخدمها الرجل مع الرجل..ولذلك هي سهلة عليه..لأنه يستطيع أن يفهمها أكثر مما لو كانت عاطفية بشكل زائد..

مثال: أحد الرجال ذكر للمؤلفة مثل لعاطفية المرأة الزائدة وكيف يشعر الرجل بالقلق والخوف من التورط في علاقة مع إمرأة مثلها!! فيفر هارباً بجلده!! حينما قال أنه تعرف على فتاة كانت بشكل دائم ترسل له بطاقات حزينة جداً وهذه البطاقات المبكية الحزينة هي سبب قطعه للعلاقة!!

مثال آخر لرجل آخر أيضاً قال أنه كان كلما يلتقي بصديقته..تأخذ وتقرأ عليه قصيدة شعرية: (( كل القصائد كانت طويلة جداً والقليل منها كان قصير ولكنها كانت مملة!! و كل القصائد الشعرية كانت بغيضة مملّة ومقرفة!! (حبي لكِ..الخ)..(قلبي ملئ ومثقل بالحب حتى أن أضلعي تكاد تنكسر..الخ)..ومن ثم تبدأ بالبكاء وهي تقرأ القصائد!! وبدأت أنا أتجاهل اتصالاتها وتجنبت مقابلتها!!))

رجل آخر وصف عاطفية إمرأة أيضاً كان يعرفها : (نحن الرجال لا نريد أن نسمع إمرأة تقول أنها تحبنا كل 30 ثانية وهذه المرأة كانت دائماً دائماً تقول أنها تحبني!! أحسست أني أواعد (ببغاء) : أحبك..أحبك..أحبك..أحبك..أحبك!!!)

وأنا سأذكر مثال ذكرته فوزية الدريع في كتابها (اللمس) أن رجل ذكر لها كيف بدأ يكره زوجته..لأنها طوال الوقت أينما تلاقت معه في البيت..قبّلته!! وكيف أنه ملّ من قُبلها!!)

وكما قال أحد مستشاري العلاقات الزوجية أن والده كان دائماً يقول له: (كثرة الإمساس تُقِلّ الإحساس)..فكثرة المشاعر والقرب تقتل المشاعر..

الرجال يلاحظون ويرون أنكِ تحاولين قدر المستطاع وتبذلين جهد كبير لكي تقوي العلاقة وتحافظي عليها لتظلي ع بقاء مع الرجل!! فعندما لاتكوني عاطفية جداً ويكون لديكِ جانب حاد في شخصيتكِ يعني أنكِ لن تقتلي نفسكِ ولن ترهقي نفسكِ من أجل رجل!! سيراكِ تحدياً ولكنه جميل!! أما في اللحظة التي يراكِ فيها الرجل تحاولين جاهدة من أجله ومن أجل رضاه..تأكدي أن التحدي بالنسبة له انتهى!! وأن لا يجد معكِ أي تحدي..يعني أنكِ سهلة جداً وتموت رغبته لكِ!! فإذا أردتِ الفوز بالرجل مرة أخرى..وتعيدي حبه لكِ..يجب أن تُظهري له أنكِ لن تنتظريه..لديكِ حياة..لديكِ أولويات واهتمامات..والكثير منها أهم من هذا الرجل وتأتي قبل هذا الرجل!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 31: يعرف الرجل أنكِ مستميتة عليه في كل مرة يراكِ فيها تتصرفين بوضوح أنكِ مستعدة أن تعطيه (كلك)!!


مرة أخرى..التوضيح الموجود هو أفكار غربية..ولكن لا تعني أنها غير موجودة في مجتمعاتنا المحافظة..هي موجودة ولكن بشكل مبطّن وبصور أخرى!!..والعبرة هنا أن نفهم الفكرة الأساسية لهذا السر..أن تصرفات بعض الفتيات هي التي تجعل الرجل يعرف أنها مستعدة أن تكون ممسحة لأرجله!! وأنا بأم عيني رأيت وسمعت إحدى الفتيات التي أعرفها وهي تكلم زوجها قائلة له بإنها مستعده أن تكون ممسحة أرجل له!! بالحرف الواحد!!

1-لا تتكلمي كثيراً مع الرجل بالهاتف ولساعات و تمزحي معه كثيراً خاصة في أول العلاقة..كوني قاسية قليلاً وضعي لك خطط وترتيبات تريدين القيام بها كي لا تعطي الفرصة لنفسكِ وأيضاً لا تسمحي له بالحديث معكِ لساعات وبناءاً على هذه الخطط اعتذري منه بعد مدة من المكالمة وأنهي المكالمة..السبب: كما قلنا الرجل يمشي في العلاقة بسرعة كبيرة لذا سيكلمك بالساعات وبعدها سيملّ ولذلك عليكِ أنتِ أن تتحكمي في العلاقة ومكالماتكِ الطويلة بالنسبة له يعني أنكِ مستميتة عليه!!

2-لا تتناقشي معه في مواضيع عميقة جداً في بداية العلاقة فيما يخصكِ أنتِ..ولا تستخدمي كلمات يستخدمها الأطباء العاديون أو المعالجون النفسيون حينما يكون الموضوع عنكِ: (أدوية مسهلة ، علاجات ، نوبات ، اعترافات ، الطفل الذي بداخلي بحاجة لحنان ..الخ) ولا تذكري له أيضاً كلمة (قابِلة) وأنكِ تنوين  أن تكوني والدة أطفاله..السبب: لا تذكري أمراضكِ ولا جلسات علاجكِ لأن من الطبيعي أن يفترض أنه يواعد فتاة بها علّة!! أيضاً في أمريكا يتم التعامل دائماً مع قابلة واحدة تكون هي المشرفة على ولادتكِ أنتِ تختارينها وهي تتابع معكِ كل فترة حملكِ وتحضر معكِ الولادة أيضاً فلذلك يتم البحث عن القابلة مبكراً وقبل الحمل أحياناً والرجل سيهرب من هذه الكلمة لأنه سيفهم أنكِ تريدين زوج و أطفال وتحمّليه مسؤولية كبيرة!!

3-لا تقولي له أبداً كيف كانت شخصيتكِ في الماضي وما هي خطتكِ الحالية لكي تطوري شخصيتكِ..السبب: كلامكِ عن نفسكِ بهذا الشكل سيشوه صورتكِ لديه وسيفهم أنكِ ممسحة أرجل!!

4-في البداية تجنبي رؤيته بشكل يومي واكتفِ برؤيته يوم أو يومان في الأسبوع..

5-لا تتصرفي ولا تغضبي ولا تتذمري عندما لا يتصل بكِ..على العكس لا تهتمي..واجعليه يفكر ويتعجب أين أنتِ الآن؟؟ وماذا تفعلين وكيف تقضين وقتكِ بدونه؟؟ فعندما تنظمين الوقت بينك وبينه بحيث لا تجعلي كل وقتكِ له..فأنتِ هكذا تجعلينه يظل يرغب بكِ أكثر و تشحنين بطاريته ليحبكِ أكثر..

6-إن دعاكِ إلى مطعم لا تقومي وتطلبي وجبة خفيفة جداً ومن ثم تجدين نفسكِ تشاركينه أكل طبقه الخاص!! لاتتوتري أبداً أو تهتمي أن تتركي انطباع جيد أنكِ فتاة تعرف الإتيكيت!! فقط توقفي عن ذلك واطلبي ما تحبين طالما هو الذي دعاكِ وكوني شخص ذو شهية مفتوحة للاستمتاع بالحياة..

7-لا تكشفي له كل معاناتكِ التي مريت بها في طفولتكِ أو حتى في مراهقتكِ..

8-أيضاً لا تحاولي أبداً ان تصلحي أخطاءه!! تقول المؤلفة أنها تعرف إمرأة أهدت صديقها كتاب يعلمه كيف يتخلص من مشكلته (إدمان العمل) !! تحليلاتكِ النفسية الزائدة للرجل هي بالنسبة له دليل على (حماقتكِ)..

9-لاتخرجي معه في الوقت الذي يريد هو أن يخرج فيه مع أصحابه وأيضاً لا ترافقيه مع أصحابه لأنكِ لا تحبين أن تكوني (أحد الرجال)!!

10-لا تراقبيه أبداً إما بسيارتكِ تذهبين لترين إن كان في البيت أم لا؟؟ أين يقضي وقته الآن؟؟ ماذا يفعل الآن؟؟ أو أي نوع من المراقبات السخيفة!!

11-إذا اتصل بكِ وقال لكِ أن تلاقيه بعد أن عاد من رحلة مع أصدقائه وفي وقت متأخر من اليوم لا تذهبي إليه جرياً لملاقاته!!

12-لا تتعرفي ولا ترتبطي برجل لديه مشكلة (إدمان) من أي نوع كان..متأملة أنكِ ستساعدينه على الخروج من هذه المحنة!! إن كان هو كرجل لا يستطيع أن يهتم بنفسه فلن يهتم بكِ أبداً ولن يُعاملكِ بشكل جيد أبداً!!

13-لا تتصلي في اليوم أكثر من مرة ولا حتى في الأسبوع وإن تفاجأتي أن البريد الصوتي قطع عليك الخط قبل أن تكملي رسالتكِ فلا تعودي للاتصال مرة أخرى لتكملة الرسالة!! وأيضاً لا تتركي له رسائل صوتية طويلة وعاطفية جداً..اجعلي الرسالة ودية وأقرب إلى الصداقة وأيضاً قصيرة وحلوة..

14-لا ترسلي له إيميل أكثر من مرة في اليوم أو في الأسبوع ولا ترسلي له إيميلات طويلة ومليئة بالمشاعر أو مليئة بالمشاكل ومليئة بطلباتكِ واحتياجاتكِ التي لا تحصلين عليها منه!! وإذا أرسل لكِ هو أيضاً إيميل فلا تردي عليه مباشرة وانتظري على الأقل نصف دقيقة وأكثر قبل أن تردي عليه..وهكذا افعلي في كل مرة يرسل لكِ فيها إيميلاً..

15-لا تتوقفي عن أو تحرمي نفسكِ من الأكل أو النوم أو لعب الرياضة مثلاً..احتفظي بجميع أنشطة حياتكِ اليومية كما هي..فإذا أراد أن يقضي وقتاً معكِ أكثر وليس لديكِ وقت أكثر كي تعطيه أياه..فاطلبي منه أن يَنْضَم معكِ لأحد أنشطتكِ التي تحبينها مثل المشي لساعة يومياً أو قراءة كتاب معاً أو مشاهدة فيلم معاً..ملحوظة: نقطة المشاركة في الأنشطة ذكرها المؤلف ويلارد هارلي في كتابه الرائع جداً (احتياجه واحتياجاتها) للمتزوجين..وهذه نقطة مهمة جداً لتقوية العلاقة بين الرجل والمرأة ولاحقاً في المدونة إن شاء الله سأعطي نبذة عن هذا الكتاب لأهميته وأعطي نبذة أيضاً من معلومات مهمة فيه..

16-تجنبيه ولا تلبي طلباته التي تأتي متأخرة في آخر لحظة ومنها مقابلته أو حتى مكالمته على الهاتف حتى وإن كنتِ مشتاقة له جداً..

17-لا تعودي للمنزل من العمل وتقومي فوراً بتفحص هاتفكِ لتري إن وردكِ منه رسالة أو اتصال وتقومي بسرعة بالرد مباشرة..لا تفعلي ذلك..بل استرخي أولاً..خذي دش..ثم تغدّي أو تعشي..وارتاحي وافعلي روتينكِ اليومي المعتاد..وعندما تكونين (فارغة فقط) اتصلي به أو ردي على رسالته..يجب على الرجل أن يعرف أن لديكِ حياة أخرى بشكل يومي غيره هو!!

18-إذا كان يكلمكِ على الهاتف وسمعتِ تنبيه بوجود مكالمة أخرى لا تقولي له: (انتظر على الخط فمهما كان هذا الشخص سأتخلص منه بسرعة وأعود إليك)!!..وإذا استقبلتِ المكالمة الثانية وهو على الخط ثم عدتِ إليه لا تقومي بسرعة وتعلني له من هو الذي اتصل بكِ : (كان هذا الطبيب البيطري لأن قطتي مريضة)!!

19-لا تذهبي لزيارته على مسافة أربعين دقيقة وتتحملين زحمة السير  لأن لديكِ صديقة مشتركة في الشقة ولن تأخذا راحتكما معاً لوجودها لذلك تذهبين أنتِ إليه في شقته!! انظري إلى خرائط جوجل..المسافة من شقتكِ إلى شقته هي ذاتها المسافة من شقته إلى شقتكِ..لا فرق!! فليأتِ هو ويأخذكِ إلى شقته أو إلى أي مكان آخر!! لا تشعري بالذنب تجاهه أبداً!!

20-لا تطلبي منه عاطفة ولا تطارديه بعاطفتكِ ولا تعطيه عاطفة حينما يكون غير عاطفي معكِ وإذا كان يتجاهلكِ كثيراً فلا تحاولي معه أكثر في أن تحيي عاطفته أو تقدّمي له عاطفة..إن كان يتجاهلكِ عاطفياً فتجاهليه..

21-لا تحتفظي برقمه في بداية العلاقة أو حتى تتصلي عليه من رقم غريب ويرد عليكِ وتبقي صامتة على الخط!! صدقيني سيعلم أنكِ أنتِ المتصلة!!

22-إذا كان الرجل في مزاج سئ أعطِه في داخلكِ عذراً أو سبباً لمزاجه السئ حتى وإن لم يشرح لكِ السبب..واتركيه وقومي بعمل شئ يهمك وتحبينه..السبب: هذا التصرف الذي تتصرفينه هو من أكبر أسباب تعديل مزاج الرجل مباشرة!! هذه حقيقة!! عندما يكون مزاج الرجل سئ وتتركينه لوحده وتقومين بعمل شئ تحبينه ويجدكِ سعيدة..هكذا يستطيع الرجل بشكل أسرع في الخروج من مزاجه السئ أو حل مشكلته التي ترهقه وتجعل مزاجه سئ!! الرجل يتأثر بمن حوله سريعاً فلا تجعليه يسحبكِ إلى مزاجه واحتفظي بمزاجكِ بشكل جيد وهكذا ستسحبينه أنتِ بدون أن يشعر إلى مزاجكِ الجيد!!

23-لا تكوني (عبدة) للهاتف ولاتعرضي البريد الصوتي برسائله على صديقتكِ محاولةً معها أن تحللا كل كلمة يقولها لكِ الرجل..فقط انتبهي للصورة كاملة وليس للتفاصيل..التفاصيل هي التي ستغرقكِ في واقع كاذب أنه مهتم بكِ وهو ليس كذلك!! أما الصورة الكاملة فإنها تقول: (هل تشعرين أنه أضاف لحياتكِ شيئاً جديداً؟؟) (هل تشعرين بالراحة والطمأنينة عندما يكون موجوداً معكِ؟؟) إن كانت إجابتكِ على إحداهما أو كلاهما ب (لا)..إذاً مباشرة وبسرعة احذفي جميع رسائله الصوتيه من البريد الصوتي ولا تحتفظي بشئ له..

24-وأهم من كل هذه النقاط!! كوني دئماً مركزة على حياتكِ فقط..وابذلي جهد لحياتكِ فقط..هكذا ستظلين في عينه (فتاة أحلام) هو الذي يطاردها وليست هي المستميتة عليه!!
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
السر 32: إن لم تحافظي على نفسكِ من الانسحاب في الرمال المتحركة (الرجل) فالعلاقة بينكما محكوم عليها بالفشل إلاّ إذا استطعتِ السيطرة على نفسكِ من الانجراف!!



أهم وأبسط طريقة يعرف الرجل فيها أنكِ مستميتة عليه..و تحاولين أن تتركي انطباعاً جيداً عنكِ لديه..وتحاولي أن تفوزي به..وتحاولي أن تكون جذابة أمامه.. هي خدمة الهاتف والاتصال!!

فتاة الأحلام لاتفعل ذلك أبداً..ولا يهمها أن تترك انطباع جيد لدى الرجل عنها..ولا يهمها أبداً ما رأيه فيها!! فمثلاً..يتصل الرجل بالفتاة ويسمع البريد الصوتي يرد عليه بصوتها الذي سجلته وكأنها نصف نائمة تقول: (أهلاً وسهلاً..لقد اتصلت برقم سوزان..أنا في الخارج ومشغولة بعض الشئ في هذا الوقت..(ثم تضحك مقهقهه)..ستكون جداً لطيييف إن تركت رسالة على البريد الصوتي بعد سماعكِ للنغمة..وسأحاول قدر استطاعتي أن أرد عليك بسرررعة عندما أكون فارغة!! بالإضافة إلى أني للتو عدت من البرتغال ولم أنتِه بعد من فك حقائبي..ولكن إذا وجدتُ وقتاً فارغاً لديّ سأتصل بك!! انتظر النغمة..وأراكَ لاحقاً!!)

المؤلفة استخدمت مصطلح سئ جداً لوصف تصرف سوزان وطريقتها في وضع هذه الرسالة الصوتية..أتعفف عن ذكره..وسأقوله بطريقة أخرى..هي أن أي رجل يسمع هذه الرسالة..سيعرف جيداً أن سوزان فتاة تُلاحق الرجال!! رسالتها فيها ثرثرة كثيرة جداً..وأيضاً تحاول أن تبدو أمام الرجل وكأنها انسانة مشغولة جداً جداً..وأنها انسانة مهمة جداً..لكثرة مسؤولياتها وسفرها وأشغالها..ويبدو أيضاً أنها تعمل على ترك انطباع عند الرجل بأنها فتاة لديها حياة رائعة..ولذلك هي لا تجد وقت لكي تتواصل مع الرجل!!..كل هذه الأمور يقرأها الرجل بوضوح على أنها مستميتة لكي يراها بصورة رائعة غير صورتها الحقيقية!! مستميتة لكي تترك انطباع ورأي جيد لدى الرجل عنها!! وكما نسمع دائماً أن الرجال يحبون الفتاة (الطبيعية)..(طبيعية) ليس معناه أنها نباتية..أو أنها لا تستخدم المنتجات الصناعية الكيميائية..أو أنها لاتستخدم المكياج أبداً..أو أنها لا تستخدم صبغات الشعر..أو أنها تستخدم مكياج مستخرج من النباتات الطبيعية والعضوية..ليس هذا معنى كلمة (طبيعية)!! (طبيعية) تعني عفوية جداً..لا تتكلف شئ..لا تتصنع..لا تُمثّل..لا تظهر عكس ما هي في الواقع والحقيقة!! وأيضاً تتكلم باختصار وبجمل قصيرة وواضحة ومباشرة..لا تثرثر!! لأن علامة الصدق..هي الوضوح والمباشره..اما الثرثرة علامة على ضعف الشخصية!!

بالنسبة للرجل..اللحظة التي تبالغ فيها المرأة في أي شئ..هي اللحظة التي تُطلق فيها المرأة رصاصة على جاذبيتها للرجل!! هي اللحظة التي تقتل فيها رغبته لها!! لأن الرجل يرى بوضوح الشمس أنها تحاول جاهدة كي تفوز به وكي تلفت انتباهه!!
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه